هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

[أبو الحسن الأنماري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيراً مايرد هذا السؤال في خاطري !

هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

وإذا كانت الإجابة نعم ، فلم لم تنقل إلينا ؟
وإذا كانت الإجابة لا ، فلم لم تنقل إلينا ؟

مع الشكر والتقدير
​

 

[أخصائي أول أذان]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

نعم قلد الصحابة تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم

ولكن ربما والله أعلم بسبب عدم العلم بالمقامات اختلط الحابل بالنابل وضاع المقام الذي كان يقرأ به الرسول صلى الله عليه وسلم , هذا إن كان يقرأ بمقام معين

 

[أبو الحسن الأنماري]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

نعم قلد الصحابة تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم

ولكن ربما والله أعلم بسبب عدم العلم بالمقامات اختلط الحابل بالنابل وضاع المقام الذي كان يقرأ به الرسول صلى الله عليه وسلم , هذا إن كان يقرأ بمقام معين

جزاك الله خير على مشاركتك

ولكن هل لديك رواية أو أثر يثبت ماذهبت إليه ؟ لأن المروي خلاف ماذهبت إليه

فعن معاوية بن قرة, عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنهم قال: ((قرأ النبي ::يوم فتح مكة, سورة الفتح, فَرَجَّع فيها)). قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النبي ::لفعلت. أخرجه البخاري وفي رواية الترمذي: ((وقال معاوية بن قرة: لولا أن يجتمع الناس علي لأخذت لكم في ذلك الصوت, أو قال: ((اللَّحن)) انتهى.


باركك المولى

 

[أخصائي أول أذان]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

لقد قرأت الحديث , يوجد حديث آخر في صحيح البخاري أيضا لنفس الراوي وهو

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ قَالَ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أَوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ قَالَ فَرَجَّعَ فِيهَا قَالَ ثُمَّ قَرَأَ مُعَاوِيَةُ يَحْكِي قِرَاءَةَ ابْنِ مُغَفَّلٍ وَقَالَ لَوْلَا أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَيْكُمْ لَرَجَّعْتُ كَمَا رَجَّعَ ابْنُ مُغَفَّلٍ يَحْكِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ كَيْفَ كَانَ تَرْجِيعُهُ قَالَ آ آ آ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

وفي فتح الباري .. قال ابن حجر

قَوْله ( كَيْف كَانَ تَرْجِيعه قَالَ آ آ آ ثَلَاث مَرَّات )
قَالَ اِبْن بَطَّال فِي هَذَا الْحَدِيث إِجَازَة الْقِرَاءَة بِالتَّرْجِيعِ وَالْأَلْحَان الْمُلَذِّذَة لِلْقُلُوبِ بِحُسْنِ الصَّوْت ، وَقَوْل مُعَاوِيَة " لَوْلَا أَنْ يَجْتَمِع النَّاس " يُشِير إِلَى أَنَّ الْقِرَاءَة بِالتَّرْجِيعِ تَجْمَع نُفُوس النَّاس إِلَى الْإِصْغَاء وَتَسْتَمِيلهَا بِذَلِكَ حَتَّى لَا تَكَاد تَصْبِر عَنْ اِسْتِمَاع التَّرْجِيع الْمَشُوب بِلَذَّةِ الْحِكْمَة الْمُهَيِّمَة ، وَفِي قَوْله آ بِمَدِّ الْهَمْزَة وَالسُّكُوت دَلَالَة عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُرَاعِي فِي قِرَاءَته الْمَدّ وَالْوَقْف اِنْتَهَى ، وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْح هَذَا كُلّه فِي أَوَاخِر فَضَائِل الْقُرْآن فِي بَاب التَّرْجِيع ، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ : يَحْتَمِل أَنْ يَكُون حِكَايَة صَوْته عِنْد هَزّ الرَّاحِلَة كَمَا يَعْتَرِي رَافِع صَوْته إِذَا كَانَ رَاكِبًا مِنْ اِنْضِغَاط صَوْته وَتَقْطِيعه لِأَجْلِ هَزّ الْمَرْكُوب وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق . قَالَ اِبْن بَطَّال : وَجْه دُخُول حَدِيث عَبْد اللَّه بْن مُغَفَّل فِي هَذَا الْبَاب أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَيْضًا يَرْوِي الْقُرْآن عَنْ رَبّه كَذَا قَالَ ، وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : الرِّوَايَة عَنْ الرَّبّ أَعَمّ مِنْ أَنْ تَكُون قُرْآنًا أَوْ غَيْره بِدُونِ الْوَاسِطَة وَبِالْوَاسِطَةِ وَإِنْ كَانَ الْمُتَبَادِر هُوَ مَا كَانَ بِغَيْرِ الْوَاسِطَة وَاللَّهُ أَعْلَم .

و لهذا كما ذكرت .. أن الصحابة قد أخذوا اللحن وربما قرأوا بلحن آخر كذلك لأن اللحون لم تكن مهمة في ذلك الوقت أو لم تصبح علم قائم بذاته مثل الآن

بالتوفيق

 

[أبو الحسن الأنماري]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

جزاك الله خير أخي الفاضل

كلامك جميل جداً

بانتظار البقية

 

[فديتك يابو راشد]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ان شاء الله افادوك الاخوان

 

[السجينى]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

(بسم الل)
جزاك الله خيرا اخى الكريم
[mtohg=#ff0000]http://www2.0zz0.com/2008/10/10/20/215612590.jpg[/mtohg]

 

[أبو الحسن الأنماري]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

[FONT=&quot]ومع هذا فإن الناظر في أخبار التحلي بهذه النعمة, التي أنعم الله بها على من شاء من عباده ((حُسْن الصوت بالقراءة)) لا يرى حرفاً واحداً في تسنن الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم بمحاكاة حَسَن الصوت في صوته بالقرآن, ولو كان ذلك واقعاً لنُقل, ولو كان لصار أَوْلَى من يُحاكى في صوته, هو أفضل من قرأ القرآن, نبينا ورسولنا محمد ::[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot] . ولتواطأ على ذلك قراء الأمة, من الصحابة فمن بعدهم, وتوارثوه كافة عن كافة. وهذا العبد القانت الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما, مع شدة تتبعه, وقوفه الأثر, وآثار رسول الله [/FONT][FONT=&quot]::[/FONT][FONT=&quot] لا يحاكيه في قراءته, أو في شيء من أموره الجبلِّية ::[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot] وهؤلاء القراء من الصحابة رضي الله عنهم وهم كُثر لا نرى عنهم حرفاً واحداً في ذلك. وعن معاوية بن قرة, عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنهم قال: ((قرأ النبي [/FONT][FONT=&quot]::[/FONT][FONT=&quot] يوم فتح مكة, سورة الفتح, فَرَجَّع فيها)). قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النبي [/FONT][FONT=&quot]::[/FONT][FONT=&quot] لفعلت. أخرجه البخاري في ((التفسير)) من ((صحيحه)) برقم / 4835, وفي مواضع أخر منه, في ((المغازي برقم / 4281)) وفي ((فضائل القرآن برقم / 5047)) وفي ((التوحيد برقم / 7540)) الحديث أخرجه جماعة منهم: مسلم, وأبو داود, والحاكم في ((الإِكليل)), وابن الجعد, وأبو عبيدة في ((فضائل القرآن)) والترمذي في ((الشمائل)) والإِسماعيلي في ((مستخرجه)). وفي رواية الترمذي: ((وقال معاوية بن قرة: لولا أن يجتمع الناس علي لأخذت لكم في ذلك الصوت, أو قال: ((اللَّحن)) انتهى. و((اللحن)) هو: الترجيع. ويدل على أن المراد الترجيع, وروده مصرحاً به في رواية البخاري في ((المغازي)) من صحيحه بلفظ: (لولا أن يجتمع الناس حولي لرجَّعت كما يرجَّع) فالمحاكاة في ((خصوص الترجيع)), فهذا يعني ((الأداء)), وفرق بين حكاية الصوت فهذا لم يقع, وبين حكاية ((الأداء والقراءة)) وهذا أمر مطلوب بأن يقرأ العبد القرآن مؤدياً له على وفق قواعد القراءة, وضوابطها الشرعية, ومن غير إخلال بغلو أو تفريط ولهذا قال النبي [/FONT][FONT=&quot]::[/FONT][FONT=&quot] : ((من أراد أن يقرأ القرآن رطباً)) الحديث. ويدل أيضا على أن المراد ((خصوص الترجيع)) أن النبي [/FONT][FONT=&quot]::[/FONT][FONT=&quot] نزلت عليه هذه الآيات, وهو على راحلته في ((غزوة الفتح)) وكان ترجيعه [/FONT][FONT=&quot]::[/FONT][FONT=&quot] آآآ, ثلاث مرات . [/FONT]
[FONT=&quot]قال الحافظ ابن حجر: قال القرطبي: ((يحتمل أن يكون حكاية صوته عند هز الراحلة كما يعتري رافع صوته إذا كان ركباً, من انضغاط صوته, وتقطيعه لأجل هز المركوب, وبالله التوفيق)). انتهى. أي: فهذه واقعة عين لا عموم لها . [/FONT]
[FONT=&quot]على أن معاوية بن قرة رضي الله عنه أراد أن يفعل لكنه لم يفعل, خشية أن يجتمع عليه الناس للاستماع. وهذا واضح الدلالة على أن محاكاة الصحابة للنبي [/FONT][FONT=&quot]::[/FONT][FONT=&quot] في صوته غير معهودة بين الصحابة رضي الله عنهم إذ لو كانت معهودة لما خشي ذلك, وهو رضي الله عنه لم يفعل, فبقي الأمر على عدم التقليد, وأنه لم يكن من هدي الصحابة رضي الله عنهم. وفيمن بعدهم تتبعت كتب السير, والتراجم, ما أمكن فلم أر تقليد الصوت لدى القراء, عملاً موروثاً, يستعذب القارئ صوت قارئ آخر, فيقلده وهو واقف بين يدي ربه في المحراب ليحرك النفوس بصوت غيره, ويتلذذ السامعون بحسن أدائه فيه . [/FONT]

______________

المصدر في المرفقات

 

[خاااااالد]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

أنا اللي أعرفه انه الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بمقام الجهاركاه

والله أعلم

 

[أبو الحسن الأنماري]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

أنا اللي أعرفه انه الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بمقام الجهاركاه

والله أعلم

هل من إثبات على ماتقول ؟

 

[أخصائي أول أذان]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

أخي أبو الحسن .. في الحقيقة موضوع المقامات موضوع مستفيض وطويل جدا والنقاش فيه يضيع , نحن لا نعلم بأي مقام قرأ النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن نعلم ان كل من يقرأ بالقرآن في هذا الزمن يقرءون على مقام معين , فإذا كان القراءة بالألحان غير جائزة فإذن كل من يقرأ القرآن آثم .. وهذا أمر غير معقول

و لذلك آرى والله أعلم أن المشكلة ليست في القرآة بالألحان بقدر ما هي عدم الالتزام بقواعد التجويد والذي يجعل التغني بالقرآن مثل الغناء

بالنسبة لمقام الجاهركاه فهذا الكلام لا يوجد له أي دليل لا قوي و لا ضعيف فهو باطل حتى يأتي من يقول بهذا الكلام بالدليل

بالتوفيق

 

[أبو الحسن الأنماري]

رد: هل قلد أحد الصحابة تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

أخي أبو الحسن .. في الحقيقة موضوع المقامات موضوع مستفيض وطويل جدا والنقاش فيه يضيع , نحن لا نعلم بأي مقام قرأ النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن نعلم ان كل من يقرأ بالقرآن في هذا الزمن يقرءون على مقام معين , فإذا كان القراءة بالألحان غير جائزة فإذن كل من يقرأ القرآن آثم .. وهذا أمر غير معقول

و لذلك آرى والله أعلم أن المشكلة ليست في القرآة بالألحان بقدر ما هي عدم الالتزام بقواعد التجويد والذي يجعل التغني بالقرآن مثل الغناء

بالنسبة لمقام الجاهركاه فهذا الكلام لا يوجد له أي دليل لا قوي و لا ضعيف فهو باطل حتى يأتي من يقول بهذا الكلام بالدليل

بالتوفيق

أخي الفاضل

ليس المقصود من المسألة القراءة بالألحان وإنما المقصود التقليد المتكلف ، والشيخ بكر أبو زيد فصل المسألة كثيراً ولم يقل بتحريم القراءة بالألحان .

والله الموفق