- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اسباب النزول
قوله تعالى: {..فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 109]
الحديث فى صحيح البخارى [4566] : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرنى عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد رضى الله عنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ركب على حمار على قطيفة فدكية و أردف أسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة فى بنى الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر قال : حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أُُبى ابن سلول ، و ذلك قبل أن يُسلم عبد الله بن ابى ، فإذا فى المجلس أخلاط من المسلمين و المشركين عبدة الأوثان و اليهود و المسلمين و فى المجلس عبد الله بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمّر عبد الله بن أبى أنفه بردائه ثم قال : لا تغبروا علينا
فسلم رسول الله صلى الله عليه و سلم عليهم ثم وقف فنزل ، فدعاهم الى الله و قرأ عليهم القرآن ، فقال عبد الله بن اُبى ابن سلول: أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول ، ان كان حقا فلا تؤذنا به فى مجلسنا ، ارجع الى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه.
فقال عبد الله بن رواحة: بلى يا رسول الله فاغشنا به فى مجالسنا فانا نحب ذلك ، فاستب المسلمون و المشركون و اليهود ، حتى كادوا يتثاورون ، فلم يزل النبى صلى الله عليه و سلم يخفضهم حتى سكنوا ، ثم ركب النبى صلى الله عليه و سلم دابته فسار حتى دخل على سعد بن عبادة فقال له النبى صلى الله عليه و سلم : " يا سعد ألم تسمع ما قاله الحباب – يريد عبد الله بن أبى – قال كذا و كذا "
قال سعد بن عبادة : يا رسول الله اعف عنه و اصفح عنه ، ......... فعفا عنه رسول الله – صلى الله عليه و سلم
وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه يعفون عن اهل الكتاب و المشركين فأنزل الله عزوجل {..فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 109]
اسباب النزول
قوله تعالى: {..فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 109]
الحديث فى صحيح البخارى [4566] : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهرى قال أخبرنى عروة بن الزبير أن أسامة بن زيد رضى الله عنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ركب على حمار على قطيفة فدكية و أردف أسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة فى بنى الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر قال : حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أُُبى ابن سلول ، و ذلك قبل أن يُسلم عبد الله بن ابى ، فإذا فى المجلس أخلاط من المسلمين و المشركين عبدة الأوثان و اليهود و المسلمين و فى المجلس عبد الله بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمّر عبد الله بن أبى أنفه بردائه ثم قال : لا تغبروا علينا
فسلم رسول الله صلى الله عليه و سلم عليهم ثم وقف فنزل ، فدعاهم الى الله و قرأ عليهم القرآن ، فقال عبد الله بن اُبى ابن سلول: أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول ، ان كان حقا فلا تؤذنا به فى مجلسنا ، ارجع الى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه.
فقال عبد الله بن رواحة: بلى يا رسول الله فاغشنا به فى مجالسنا فانا نحب ذلك ، فاستب المسلمون و المشركون و اليهود ، حتى كادوا يتثاورون ، فلم يزل النبى صلى الله عليه و سلم يخفضهم حتى سكنوا ، ثم ركب النبى صلى الله عليه و سلم دابته فسار حتى دخل على سعد بن عبادة فقال له النبى صلى الله عليه و سلم : " يا سعد ألم تسمع ما قاله الحباب – يريد عبد الله بن أبى – قال كذا و كذا "
قال سعد بن عبادة : يا رسول الله اعف عنه و اصفح عنه ، ......... فعفا عنه رسول الله – صلى الله عليه و سلم
وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه يعفون عن اهل الكتاب و المشركين فأنزل الله عزوجل {..فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 109]