- 10 فبراير 2010
- 3,062
- 284
- 83
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديهم واقتفى أثرهم الى يوم الدين
اننا مقبلون في هذه الأيام المباركة على موسم من الطاعات وفيض من القربات ونهر من العطاءات الربانية ألا وهو موسم الحج .
" لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك "
الله أكبر الله أكبر كلما جاء موسم الحج بالنفحات
الله أكبر الله أكبر كلما تقرب العبد الى ربه بالطاعات
الله أكبر الله أكبر كلما دعا العباد ربهم طلبا للجنات
الله أكبر الله أكبر كلما لبى الحجاج مسلمون ومسلمات
الله أكبر الله أكبر كلما وقف الحجاج في عرفات
الله أكبر الله أكبر كلما رمى الحجاج للجمرات
الله أكبر الله أكبر كلما نحر الحجاج هديهم طاعة لرب الأرض والسموات
الله أكبر الله أكبر كلما ذكر الحجاج ربهم في أيام معدودات
الله أكبر الله أكبر كلما طاف وسعى المسلمين والمسلمات
والحج ركن عظيم من أركان الاسلام ، وذلك لمن استطاع اليه سبيلا ، وعظم شأن فريضة الحج يأتي من عظم الأنساك والشعائر والعبادات المرتبطة بهذه الفريضة الغالية ، ولكونها تكبد صاحبها الوقت والمجهود ، ولما تحتاجه من النفقة الكثيرة
ومما دفعني لأكتب في موضوع متخصص لا يقدم على الكتابه فيه الا عالم فقيه دارس ، ( وأنا لست كذلك ) إلا أنني قد وفقني الله لأداء لفريضة الحج ولله الحمد والفضل والمنة ، ووجدت أثناء أداء المناسك أناس لا يعرفون عن الحج إلا إسما فقط والناس ئؤدي الفريضة هكذا كما يفعل ويقول الآخرون ولا يدرون ماذا يفعلون ولا يتحققون من فعلهم هل هو صواب أم لا ؟
وكما ذكرت ان هذه الفريضة تكلف صاحبها من الوقت والجهد والمال الكثير فجدير بالأمر أن نأخذه بمأخذ الجد ونهتم به ونقرأ ونتعلم وندرس ونسأل لكي نؤدى أنساكه وشعائرة على أفضل ما يكون وعلى قدر الاستطاعة وحسب ما جاء عن فعل وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكي ننعم بمغفرة الله ورضوانه ، ولا سيما أنها فريضة لا يمكن تكرارها أو اعادتها لمن فسدت حجته الا بشق الأنفس
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) رواه البخاري ومسلم
وفي رواية : ( غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
فهيا معا وسويا اخواني الكرام ندرس ونتعلم شرحا مبسطا ان شاء الله يبين للمسلم الحاج كيف يؤدى مناسك الحاج .
والى أن نلتقى لكم مني كل التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديهم واقتفى أثرهم الى يوم الدين
اننا مقبلون في هذه الأيام المباركة على موسم من الطاعات وفيض من القربات ونهر من العطاءات الربانية ألا وهو موسم الحج .
" لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك "
الله أكبر الله أكبر كلما جاء موسم الحج بالنفحات
الله أكبر الله أكبر كلما تقرب العبد الى ربه بالطاعات
الله أكبر الله أكبر كلما دعا العباد ربهم طلبا للجنات
الله أكبر الله أكبر كلما لبى الحجاج مسلمون ومسلمات
الله أكبر الله أكبر كلما وقف الحجاج في عرفات
الله أكبر الله أكبر كلما رمى الحجاج للجمرات
الله أكبر الله أكبر كلما نحر الحجاج هديهم طاعة لرب الأرض والسموات
الله أكبر الله أكبر كلما ذكر الحجاج ربهم في أيام معدودات
الله أكبر الله أكبر كلما طاف وسعى المسلمين والمسلمات
والحج ركن عظيم من أركان الاسلام ، وذلك لمن استطاع اليه سبيلا ، وعظم شأن فريضة الحج يأتي من عظم الأنساك والشعائر والعبادات المرتبطة بهذه الفريضة الغالية ، ولكونها تكبد صاحبها الوقت والمجهود ، ولما تحتاجه من النفقة الكثيرة
ومما دفعني لأكتب في موضوع متخصص لا يقدم على الكتابه فيه الا عالم فقيه دارس ، ( وأنا لست كذلك ) إلا أنني قد وفقني الله لأداء لفريضة الحج ولله الحمد والفضل والمنة ، ووجدت أثناء أداء المناسك أناس لا يعرفون عن الحج إلا إسما فقط والناس ئؤدي الفريضة هكذا كما يفعل ويقول الآخرون ولا يدرون ماذا يفعلون ولا يتحققون من فعلهم هل هو صواب أم لا ؟
وكما ذكرت ان هذه الفريضة تكلف صاحبها من الوقت والجهد والمال الكثير فجدير بالأمر أن نأخذه بمأخذ الجد ونهتم به ونقرأ ونتعلم وندرس ونسأل لكي نؤدى أنساكه وشعائرة على أفضل ما يكون وعلى قدر الاستطاعة وحسب ما جاء عن فعل وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكي ننعم بمغفرة الله ورضوانه ، ولا سيما أنها فريضة لا يمكن تكرارها أو اعادتها لمن فسدت حجته الا بشق الأنفس
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ) رواه البخاري ومسلم
وفي رواية : ( غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
فهيا معا وسويا اخواني الكرام ندرس ونتعلم شرحا مبسطا ان شاء الله يبين للمسلم الحاج كيف يؤدى مناسك الحاج .
والى أن نلتقى لكم مني كل التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته