إعلانات المنتدى


موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يحيى بن...

.

محمد بن يحيى بن مزاحم
(الأندلس)


أبو عبد الله الأنصاري الخزرجي الطليطلي مقرئ محقق إمام في العربية، ألف كتاب المناهج في القراءات، قرأ على أحمد ابن سعيد بن نفيس وأبو عمرو الداني وأبو بكر بن محرز، قرأ عليه أحمد ابن محمد بن حرب المسيلي، قال الذهبي كان غاية في العربية وله رحلة إلى مصر لقي فيها القضاعي وطبقته أخذ عنه أبو الحسن العبسي مع تقدمه، توفي أول سنة اثنتين وخمسمائة.


قال ابن بشكوال:
محمد بن يحيى بن مزاحم الأنصاري المقرئ الخزرجي؛ سكن طليطلة يكنى: أبا عبد الله. وأصله من أشبونة.
له رحلة إلى المشرق، وأكثر الرواية هنالك، ولقي القضاعي وغيره. وكان نهاية في علم العربية ومن تأليفه كتاب الناهج للقراءات بأشهر الروايات وقد أخذ عنه أبو الحسن العبسي المقرئ، وابن مطاهر وغيرهما. وتوفي في آخر سنة؛ أو في أول سنة اثنتين وخمس مائة.
(كتاب الصلة 2/532)

وانظر: المقفى الكبير 7/455؛ بغية الوعاة 1/267؛ إيضاح المكنون 2/617؛ هدية العارفين 2/78؛ الأعلام 7/137؛
معجم المؤلفين 3/771


AlcazarSketch.jpg

صورة قديمة داخل قصر طليطلة Alcazar


fasil.gif



محمد بن يحيى بن أبي مسعود
(العراق)


أبو بكر الأنصاري، روى القراءة عرضاً عن صالح بن عاصم الناقط عن الكسائي، روى القراءة عنه عبد الله ابن أحمد السلمي.


fasil.gif



محمد بن يحيى بن مهران
(العراق)


أبو عبد الله القطعي* البصري إمام مقرئ مؤلف متصدر، أخذ القراءة عرضاً عن أيوب بن المتوكل وهو أكبر أصحابه وروى الحروف سماعاً عن أبي زيد الأنصاري وعبيد بن عقيل وسليمان بن داود ومحبوب بن الحسن وعلي بن نصر الجهضمي ومحمد بن موسى الساوي وأحمد بن موسى اللؤلؤي، روى القراءة عنه أحمد بن علي الخزاز والفضل بن شاذان ومحمد بن حيان وعبد الله بن محمد بن ياسين وعمر بن الجهم اللؤلؤي وأبو بكر أحمد بن فذربخت السيرافي ومحمد بن عيسى العباسي وأحمد بن محمد بن إسحاق الشاهد ومدين بن شعيب وأبو حاتم شريك بن محمد، ذكره أبو أحمد الحاكم وقال هو من زبيد من اليمن وروى عنه أبو داود ووهم فيه أبو العز فسماه علي بن محمد.
* نسبة إلى بيع قطع الثياب

وانظر:
تذكرة الحفاظ 2/548؛ الثقات لابن حبان 9/106؛ الجرح والتعديل 4/124؛ تهذيب الكمال 26/608؛ تهذيب التهذيب 9/449؛ تقريب التهذيب 906؛الوافي 5/184؛ طبقات المفسرين للداودي 2/267؛ الرجال للقيسراني 478؛ تاريخ التراث العربي 1/162.


fasil.gif



محمد بن يحيى الخنيسي
(العراق)


أبو عبد الله الخنيسي الرازي ثم الكوفي مقرئ مشهور، روى القراءة عن خلاد بن سليم، روى القراءة عنه جعفر بن محمد بن حرب وأحمد بن محمد بن سعيد وعلي بن محمد الزويري وعبد الله بن زيدان البجلي وسمع منه عبد الله بن أبي داود.


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يحيى...

.

محمد بن يحيى الكسائي الصغير البغدادي
(العراق)

أبو عبد الله الكسائي الصغير البغدادي مقرئ محقق جليل شيخ متصدر ثقة، ولد سنة تسع وثمانين ومائة، أخذ القراءة عرضاً عن أبي الحارث الليث بن خالد وهو أجل أصحابه وعن هاشم البربري، روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً أحمد بن الحسن البطي وإبراهيم بن زياد القنطري وأبو بكر بن مجاهد سماعاً وأبو مزاحم الخاقاني والحسن بن وصيف وأحمد بن محمد بن سعيد الأذني وأحمد بن علي السمسار وأحمد بن سهلان ومحمد بن كامل بن خلف القاضي وكيع وعبد الوهاب بن عيسى بن أبي الشفق والعباس بن الفضل وأحمد بن يحيى ثعلب وأحمد بن عبد الله الخفاف وأبو الحسن بن شنبوذ وأبو الليث السمسار وأحمد ابن دبيس وعبيد الله بن بكير التميمي وعلي بن عبد العزيز، وقد وقع في أسانيد السامري أنه قرأ عليه ومولده بعد وفاته بسنين كما تقدم وذكر عبد المنعم بن غلبون أنه قرأ على الكسائي الكبير نفسه قال الداني سمعت فارس بن أحمد يقول سمعت عبد الباقي بن الحسن يقول رجلان غلطا في محمد ابن يحيى أحدهما رفعه إلى السماء السابعة وهو عبد المنعم بن غلبون الذي ذكر أنه قرأ على الكسائي نفسه والثاني أدخله تحت الأرض السابعة وهو عبد الله ابن الحسين السامري الذي ذكر أنه قرأ عليه موته قبل مولده، مات سنة ثمان وثمانين ومائتين وقالا لداني سنة ثمانين ومائتين وقال الخزاعي سألت الدارقطني عن وفاة محمد بن يحيى فقال سنة نيف وسبعين ومائتين.

قال الذهبي:
محمد بن يحيى الكسائي الصغير أبو عبد الله، بغدادي مقرىء مجود قرأ على الليث بن خالد صاحب الكسائي وهو أجل أصحابه قرأ عليه أحمد بن الحسن البطي وابو بكر بن مجاهد ومحمد بن خلف وكيع وإبراهيم بن زياد وأحمد بن علي السمسار توفي سنة ثمان وثمانين ومئتين.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)

قال الخطيب البغدادي:
محمد بن يحيى بن زكريا أبو عبد الله المقرئ يعرف بالكسائى الصغير سمع خلف بن هاشم البزار وعلى بن المغير الاثرم وأبا مسحل صاحب الكسائي وأبا الحارث الليث بن خالد روى عنه أبو بكر بن مجاهد وأبو علي أحمد بن الحسن المعروف بدبيس وغيرهما. أخبرني محمد بن جعفر بن علان حدثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر الخلال حدثنا أبو على أحمد بن الحسن المقرئ حدثنا محمد بن يحيى الكسائي المقرئ حدثنا الليث ابن خالد أبو الحارث حدثني أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبى عمرو بن العلاء عن الحسن عن أمه عن أم سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم قرا (ملك يوم الدين).

(تاريخ بغداد 3/421)

وانظر: تلخيص ابن مكتوم 236؛ إنباء الرواة 3/229

fasil.gif



محمد بن يحيى البغدادي الملاح
(العراق)

أبو بكر البغدادي الملاح ويقال العطار شيخ مقرئ متصدر مشهور، قرأ على يوسف بن يعقوب الواسطي وعلي بن بشران وابن سيف، قرأ عليه أبو عبد الله محمد ابن الحسين الكارزيني ببغداد وعلي بن محمد الخبازي ومحمد بن جعفر الخزاعي، توفي فيما ذكره القاضي أسعد بعد التسعين وثلاثمائة.

fasil.gif


محمد بن يحيى بن شمس الدين
(الشام)


الجعفري الأعناكي عالم ورع زاهد، قرأ القراءات على القاسم بن أحمد وعبد السلام والزواوي وأم بمشهد وأبي بكر من الجامع الأموي، قال الذهبي كان مهيباً حسن السمت شديد الوسواس إلى الغاية لم يقرأ عليه أحد فيما علمت، توفي في حدود السبعمائة في عشر الستين أو جاوزها.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يزيد بن رفاعة/ محمد بن يزيد بن هارون/ محمد بن يعقوب بن بدران

.

محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمر بن حسان
(العراق)


أبو العباس المبرد النحوي: روى القراءة عن أبي عثمان بكر بن محمد المازني، روى القراءة عنه أبو ظاهر الصيدلاني، كذا أسند الهذلي قراءة أبي عمرو من طريقه إلى سيبويه عنه ولا أعرف هذه الطريق في القرّاء. توفي سنة ست وثمانين ومائتين بالكوفة عن ست وتسعين سنة.

وانظر: طبقات النحويين واللغويين 101-110؛ الفهرست: المقالة الثانية: الفن الأول؛ تاريخ بغداد 3/380-387؛ المنتظم 6/9-11 ضمن وفيات سنة 285؛ معجم الأدباء 19/111-122؛ إنباه الرواة 3/241-253؛ وفيات الأعيان 4/313-322؛ عِبر المؤلف (الذهبي) 2/74-75؛ الوافي بالوفيات 5/216-218؛ البداية والنهاية 11/79-80؛ البلغة في أئمة اللغة 250-251؛ لسان الميزان 5/430-432؛ النجوم الزاهرة 3/117؛ بغية الوعاة 1/269-271؛ طبقات المفسرين 2/267-271؛ شذرات الذهب 2/190-191
(التحقيق على سير أعلام النبلاء 13/576)


fasil.gif


محمد بن يزيد بن رفاعة بن سماعة
(العراق)

محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعة أبو هشام الرفاعي الكوفي القاضي إمام مشهور، أخذ القراءة عرضاً عن سليم وروى الحروف سماعاً عن الأعشى وحسين بن علي الجعفي ويحيى ابن آدم وسمع قراءة الأعشى على أبي بكر بن عياش فضبط عن أبي بكر حروفاً من قراءة عاصم بقراءته وروى أيضاً عن الكسائي وقال الهذلي كل الحروف، وقال الداني له من هؤلاء شذوذ فارق فيه سائر أصحابه وله كتاب الجامع في القراءات، قلت ومما انفرد به عن الكسائي إشمام الصراط وملك يوم الدين بغير ألف لم يروه عنه غيره، روى القراءة عنه موسى بن إسحاق القاضي ومحمد بن موسى بن حيان وعلي بن الحسن القطيعي وعلي بن أحمد بن قربة وأحمد بن سعيد المروزي وعبد الله بن هاشم الزعفراني والقاسم بن داود والحسن بن علي بن موسى الوراق وعثمان بن خرزاذ وأحمد بن منصور المرادي وروى عنه القراءة سماعاً محمد بن صالح ابن ذريح، وروى عن أبي بكر بن عياش وحفص بن غياث والمطلب بن زياد روى عنه مسلم في صحيحه والترمذي وابن ماجة في كتابيهما وابن خزيمة في صحيحه، قال العجلي لا بأس به صاحب قرآن وقال صالح جرزة كوفي لا بأس به صاحب قرآن وقال البخاري رأيتهم مجمعين على ضعفه، قال أبو العباس السراج مات آخر يوم من شعبان ببغداد وكان قاضياً عليها سنة ثمان وأربعين ومائتين وقال البخاري يوم الأربعاء منسلخ شعبان.

قال الذهبي:
محمد بن يزيد بن رفاعة أبو هشام الرفاعي الكوفي القاضي أحد العلماء المشهورين قرأ عليه سليم وسمع الحروف من حسين الجعفي ويحيى بن آدم وأبي يوسف الأعشى والكسائي وضبط حروفا عن أبي بكر بن عياش فإنه سمع عليه ختمة بقراءة أبي يوسف الأعشى قال أبو عمرو الداني وله عن هؤلاء شذوذ كثير فارق فيه سائر أصحابه وله كتاب جامع في القراءات روى عنه القراءة موسى بن إسحاق القاضي وعلي بن الحسن القطيعى وأحمد بن سعيد المروزي والقاسم بن داود وعثمان بن خرزاذ وعلي بن أحمد بن قربة وجماعة قلت روى عن أبي بكر بن عياش وحفص بن غياث والمطلب بن زياد وابن فضيل وطائفة روى عنه مسلم والترمذي وابن ماجة في كتبهم وأحمد بن أبي خيثمة وإمام الأئمة ابن خزيمة وابن صاعد وأبو عبد الله المحاملي وآخرون وقع لنا حديثه عاليا قال أحمد بن عبد الله العجلي لا بأس به صاحب قرآن قرأ على سليم وولي قضاء المدائن وقال ابن جرير ولي قضاء المدائن حتى مات قال محمد بن عبد الله بن نمير كان أضعفنا طلبا وأكثرنا غرائب وقال البخاري رأيتهم مجمعين على ضعفه وقال أبو العباس السراج مات في آخر يوم من شعبان ببغداد وكان قاضيا عليها سنة ثمان وأربعين ومئتين قلت هو محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعه بن سماعه العجلي رحمه الله تعالى.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السادسة 1/224)

قال الخطيب البغدادي:
محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعة
أبو هشام الرفاعي الكوفى ولى القضاء ببغداد بعد موت أبى حسان الزايدى وحدث عن عبد الله بن إدريس وحفص بن غياث وابن فضيل وأبى بكر بن عياش وابى خالد الاحمر ووكيع وأبى معاوية وعبد الله بن نمير ويحيى بن يمان وأبى أسامة وكان عالما بالاحكام وحافظا للقراآت روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأبو بكر بن أبى خيثمة وأحمد بن على الابار وأبو القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وجماعة آخرهم القاضى المحاملي حدثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى في سنة عشر وأربعمائة حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي املاء في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة حدثنا أبو هشام الرفاعي سنة أربع وأربعين ومائتين حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الاعمش عن أبى سبرة النخعي عن محمد بن كعب القرظي عن العباس بن عبد المطلب قال كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال والله لا يدخل قلب رجل الايمان إ حتى يحبكم الله ولقرابتي حدثنا على بن المحسن حدثنا طلحة بن محمد بن جعفر قال استقضى أبو هشام الرفاعي يعنى ببغداد في سنة اثنتين وأربعين ومائتين وهرجل من أهل القران والعلم والفقه والحديث وله كتاب في القراءات قرا علينا بن صاعد أكثره وحدث بحديث كثير قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قاحدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن أبى هشام الرفاعي فقال ما أرى به بأسا حدثنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الاندلسي حدثنا على بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم حدثني أبى قال أبو هشام الرفاعي كوفى لا بأس به صاحب قران روى عن حفص وابن إدريس وقرا على سليم وولى قضاء المدائن سألت البرقاني عن أبى هشام الرفاعي فقال ثقة أمرني أبو الحسن الدارقطني ان اخرج حديثه في الصحيح حدثنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبى حدثنا محمد بن الحسن هو الموصلي حدثنا حسين بن إدريس قال سمعت عثمان بن أبى شيبة يقول أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق قارئ للقران ولم يذكره بغير هذا قال حسين بن إدريس ثم سألت عثمان انا وحدي عن أبى هشام الرفاعي فقال لا تخبر هؤلاء انه يسرق حديث غيره فيرويه قلت أعلى وجه التدليس او على وجه الكذب فقال كيف يكون تدليسا وهو يقول حدثنا وأنبأنا عبيد الله بن عمر حدثنا أبى حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا الحضرمي قال قلت لمحمد بن عبد الله بن نمير تحفظ عن سفيان عن إسماعيل بن أبى خالد عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله ثلاث ليال سويا قال من قال هذا قال قلت حدثنا يحيى الحماني قال حدثنا زيد بن الحباب عن سفيان قال القه على اهل الكوفة كلهم ولا تلقه على أبى هشام فيسرقه حدثنا محمد بن الحسين القطان حدثنا دعلج بن أحمد حدثنا أحمد بن على الابار قال سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن عمر وسالوه عن أبى هشام فلم يعجبه قرأت على البرقاني عن أبى إسحاق المزكى قال حدثنا محمد بن إسحاق الثقفى قال سمعت محمد بن إسماعيل يعنى البخاري وسئل عن أبى هشام فقال رايتهم مجتمعين على ضعفه حدثنا البرقاني حدثنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبى قال محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي ضعيف أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد قال وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمد بن بكر يقول مات أبو هشام الرفاعي سنة ثمان وأربعين ومائتين قرأت على البرقاني عن المزكى قال حدثنا محمد بن إسحاق الثقفى قال مات أبو هشام الرفاعي ببغداد كان قاضيا عليها آخر يوم من شعبان سنة ثمان وأربعين قال وكان يخضب خضابا قانيا حدثنا على بن المحسن حدثنا طلحة بن محمد بن جعفر قال مات أبو هشام سنة تسع وأربعين ومائتين والقول الاول أصح والله اعلم.

(تاريخ بغداد 3/375)

طبقات ابن سعد 6/415؛ الثقات لابن حبان 9/109؛ الجرح والتعديل 8/129؛ تهذيب الكمال 27/24؛ تهذيب التهذيب 9/464؛ تقريب التهذيب 909؛ تذهيب التهذيب 4/12؛ خلاصة تذهيب الكمال 364؛ ميزان الاعتدال 6/370؛ لسان الميزان 7/528؛ الكاشف 3/109؛ التاريخ الكبير للبخاري 1/261؛ التاريخ الصغير 2/387؛ تاريخ بغداد 3/375؛ الأنساب 3/79؛ اللباب 1/472؛ سير أعلام النبلاء 12/153؛ العبر 1/453؛ الوافي بالوفيات 5/216؛ شذرات الذهب 3/226؛
هدية العارفين 2/15؛ الأعلام 7/144


fasil.gif


محمد بن يزيد بن هارون
(العراق)


أبو بكر الواسطي القطان، روى القراءة عرضاً عن عمرو بن الصباح، روى القراءة عنه عرضاً
جعفر ابن سليمان القافلاني.

fasil.gif


محمد بن يعقوب بن بدران
(الشام)

العماد أبو عبد الله الجرائدي مقرئ أصيل، ولد سنة تسع وثلاثين وستمائة، قرأ الشاطبية على الكمال الضرير وأفرد عليه القراءات وجمع على والده وسمع الشاطبية من السديد عيسى بن مكي ابن حسين والجمال محمد بن الشاطبي وروى عن ابن الجميزي وسبط السلفي، وأقام ببيت المقدس قرأ عليه الشاطبية شيخنا أحمد بن الحسين الكفري وحدثنا بها عنه الحافظ الذهبي ومحمد بن القاسم البرزالي وحدث بها عنه بالإجازة شيخنا الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن المحب وحدث بها عنه وبالقراءات محمد بن عبد الله بن محمد البغدادي المعروف بابن العبد، قال الذهبي وكان حافظاً للقصيد ناسياً للقراآت كثير الدعاوي، مات في ذي الحجة سنة عشرين وسبعمائة بالقدس.

قال الحافظ ابن حجر:
محمد بن يعقوب بن بدران بن منصور بن بدران بن منصور عماد الدين الجرائدي الأنصاري الدمشقي نزيل مصر ثم بيت المقدس ولد سنة 639 وسمع من ابن بنت الجميزي والسبط والمنذري والرشيد العطار وأجاز له السخاوي وتلا بالسبع على الكمال الضرير وسمع منه الشاطبية ومن عيسى بن مكي ومن ولد الشاطبي على ثلاثتهم بكمالها إلا ابن الشاطبي ففاته من سروة له إلى آخرها وذلك بعد أن حفظها وأجاز له الكمال الضرير في عدة ختمات بما تضمنته الشاطبية والتيسير وأذن له أن يقرئ بذلك وذلك في ذي الحجة سنة 61 وفيها شهادة نصر المنبجي ومحي الدين ولد الكمال وغيرهما وجود الخط ودخل اليمن وحدث بأماكن ومات بالقدس بعد استيطانه ثمان سنين في ذي الحجة سنة 720 ومن مسموعه على ابن السبط مجلس المعداني وحديث خالد التاجر والتوكل لابن أبي الدنيا والأول من ابن بشران والمنتقى من أماليه والخامس من أمالي ابن مطيع والسفينة المشتملة على خمسة أجزاء عرفت بالجرائدية وسمع على ابن الجميزي سفينة أخرى فيها سبعة أجزاء عرفت أيضاً بالجرائدية قد سمعها عليه شيخنا بالإجازة شهاب الدين ابن العز الحنبلي.

(الدرر الكامنة 5/58)

وانظر: معجم شيوخ الذهبي 588؛ الوافي بالوفيات 5/225؛ سير اعلام النبلاء 17/451
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يعقوب بن...

.

محمد بن يعقوب بن الحجاج بن معاوية ابن الزبرقان بن صخر
(العراق)


أبو العباس التيمي من تيم الله بن ثعلبة البصري المعروف بالمعدّل إمام ضابط مشهور، قرأ على أبي بكر محمد بن وهب صاحب روح وهو أكبر أصحابه وأشهرهم وعلى زيد بن أخي يعقوب فيما ذكره ابن سوار وغيره وعلى أبي الزعراء بن عبدوس الدوري وعلى محمد بن الجهم اللؤلؤي وعلى أحمد بن علي الخزاز وعمر بن محمد بن برزة ومدين بن شعيب وعبد الوهاب ابن القضاعي وروى عن أبي داود السجستاني، قرأ عليه علي بن محمد بن خشنام المالكي وأبو أحمد بن عبد الله بن الحسين ومحمد بن محمد بن فيروز أبو بكر محمد بن عبد الله بن أشتة وأحمد بن محمد بن عيسى البصري وأبو الحسن علي بن حبشان وأبو بكر بن مقسم العطار وابن مينا وهبة الله بن جعفر والمطوعي وابن الكردي وأبو العباس الكيال وزيد بن علي وأبو المعلي عائذ بن إسحاق بن عواد سمع منه الحروف، قال الداني انفرد بالإمامة في عصره ببلده فلم ينازعه في ذلك أحد من أقرانه مع ثقته وضبطه وحسن معرفته، قلت وقد وهم في تسميته وتسمية أبيه الشيخ أبو طاهر بن سوار في كتابه المستنير فقال أحمد بن حرب المعدّل والصواب محمد بن يعقوب أبو العباس المعدّل وذاك أحمد بن حرب أبو جعفر قديم من أصحاب الدوري توفي سنة إحدى وثلثمائة وهذا متأخر يروي عن أصحاب الدوري وتوفي بعد العشرين وثلثمائة، نعم الذي بلغنا أنه قرأ عليهما العباس الحسن بن سعيد المطوعي وهو محتمل.


قال الذهبي:
محمد بن يعقوب بن الحجاج التيمي المعدل بصري يكنى أبا العباس قرأ على أبي الزعراء صاحب الدوري ومحمد بن وهب الثقفي وهو أكبر اصحاب الثقفي وروى عن أبي داود السجستاني ومحمد بن الجهم اللؤلؤي قرأ عليه محمد بن عبد الله بن أشته وعلي بن محمد بن خشنام المالكي وأبو أحمد السامري قال أبو عمرو الداني انفرد بالإمامة في عصره ببلده فلم ينازعه في ذلك أحد من أقرانه مع ثقته وضبطه وحسن معرفته.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)

fasil.gif


محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن عبد الخالق
(الشام)

أبو عبد الله المقدسي إمام مقرئ محقق، رحل إلى مصر بعد الثلاثين وسبعمائة قرأ بها على العلامة علي بن عبد الكافي السبكي والأستاذ أبي حيان الأندلسي، وكتب وألف وجمع روائد على الشاطبية عن السبعة وتوجه إلى حلب فأقرأ بها، توفي في طاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة.


DOR24.jpg


fasil.gif


محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر
(العراق)

بن أبي بكر بن أحمد بن محمود بن إدريس بن فضل الله بن الشيخ أبي إسحق إبرهيم بن علي بن يوسف بن عبد الله المجد أبو الطاهر وأبو عبد الله بن السراج أبي يوسف بن الصدر أبي إسحق بن الحسام بن السراج الفيروزابادي الشيرازي اللغوي الشافعي. ولد في ربيع الآخر وقيل في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وسبعمائة بكازرون من أعمال شيراز ونشأ بها فحفظ القرآن وهو ابن سبع وجود الخط ثم نقل فيها كتابين من كتب اللغة وانتقل إلى شيراز وهو ابنثمان وأخذ اللغة والأدب عنوالده ثم عن القوام عبد الله بن محمود بن النجم وغيرهما من علماء شيراز وسمع فيها على الشمس أبي عبد الله محمد بن يوسف الأنصاري الزرندي المدني الصحيح بل قرأ عليه جامع الترمذي هناك درساً بعد درس في شهور سنة خمس وأربعين، وارتحل إلى العراق فدخل واسط وقرأ بها القراآت العشر على الشهاب أحمد بن علي الديواني ثم دخل بغداد في السنة المذكورة فأخذ عن التاج محمد بن السباك والسراج عمر بن علي القزويني خاتمة أصحاب الرشيد بن أبي القسم وعليه سمع الصحيح أيضاً بل قرأ عليه المشارق للصغاني والمحيوي محمد بن العاقولي ونصر الله بن محمد بن الكتبي والشرف عبد الله بن بكتاش وهو قاضي بغداد ومدرس النظامية وعمل عنده معيدها سنين، ثم ارتحل إلى دمشق فدخلها سنة خمس وخمسين فسمع بها من النقي السبكي وأكثر من مائة شيخ منهم ابن الخباز وابن القيم ومحمد بن إمعيل بن الحموي وأحمد بن عبد الرحمن المرداوي وأحمد بن مظفر النابلسي ويحيى بن علي بن مجلي بن الحداد الحنفي وغيرهم ببعلبك وحماة وحلب وبالقدس من العلائي والبياني والتقي القلقشندي والشمس السعودي وطائفة وقطن به نحو عشر سنين وولي به تداريس وتصادير وظهرت فضائله وكثر الأخذ عنه فكان ممن أخذ عنه الصلاح الصفدي وأوسع في الثناء عليه، ثم دخل القاهرة بعد أن سمع بغزة والرملة فكان ممن لقيه بها البهاء بن عقيل والجمال الأسنوي وابن هشام وسمع من العز بن جماعة والقلانسي والمظفر العطار وناصر الدين التونسي وناصر الدين الفارقي وابن نباتة والعرضي وأحمد بن محمد الجزائري وسمع بمكة من الضياء خليل المالكي واليافعي والتقي الحرازي ونور الدين القسطلاني وجماعة، وجال في البلاد الشمالية والمشرقية ودخل الروم والهند ولقي جمعاً جماً من الفضلاء وحمل عنهم شيئاً كثيراً تجمعهم مشيخته تخريج الجمال بن موسى المراكشي وقال فيما قرأته بخطه أن من مشايخه من أصحاب الفخر ابن البخاري والنجيب الحراني وابن عبد الدائم والشرف الدمياطي الجم الغفير والجمع الكثير من مشايخ العراق والشام ومصر وغيرها وأن من مروياته الكتب الستة وسنن البيهقي ومسند أحمد وصحيح ابن حبان ومصنف ابن أبي شيبة وقرأ البخاري بجامع الأزهر في رمضان سنة خمس وخمسين على ناصر الدين محمد بن أبي القسم الفارقي وسمعه على الشمس محمد السعودي بقراءة الشهاب أبي محمود الحافظ وبدمشق على العز بن الحموي، وقرأ بعضه على التقي إسمعيل القلقشندي والحافظ أبي سعيد العلائي، وقرأ مسلماً على البياني بالمسجد الأقصى في أربعة عشر مجلساً وعلى ناصر الدين أبي عبد الله محمد بن جهبل بدمشق تجاه نعل النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أيام وبعضه قراءة وسماعاً على ابن الخباز والعز بن جماعة والنجم أبي محمد عبد الرحيم بن إبرهيم بن هبة الله بن البارزي وأخيه الزين أبي حفص وناصر الدين الفارقي وجميعه سماعاً على الجمال أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد المعطي بالمسجد الحرام تجاه الكعبة وسمع سنن أبي داود على أبي حفص عمر بن عثمان بن سالم بن خلف وأبي إسحق إبرهيم بن محمد بن يونس بن القواس وقرأ الترمذي أيضاً على ابن قيم الضيائية والنجم أبي محمد بن البارزي وابن ماجه ببعلبك على الخطيب الصفي أبي الفضائل عبد الكريم والعز بن المظفر والمصابيح على حمزة بن محمد كما أوضحته في التاريخ الكبير ثم دخل زبيد في رمضان سنة ست وتسعين وبعد وفاة قاضي الأقضية باليمن كله الجمال الريمي شارح التنبيه فتلقاه الملك الأشرف إسمعيل بالقبول وبالغ في إكرامه وصرف له ألف دينار سوى ألف كان أمر ناظر عدن بتجهيزه بها واستمر مقيماً في كنفه على نشر العلم فكثر الانتفاع به وبعد مضي سنة وأزيد من شهرين أضاف إليه قضاء اليمن كله وذلك في أول ذي الحجة سنة سبع وتسعين بعد ابن عجيل فارتفق بالمقام في تهامة وقصده الطلبة وقرؤا عليه الحديث السلطان فمن دونه فاستقرت قدمه بزبيد مع الاستمرار في وظيفته إلى حين وفاته وهي مدة تزيد على عشرين سنة بقية حياة الأشرف ثم ولده الناصر أحمد، وكان الأشرف قد تزوج ابنته لمزيد جمالها ونال منه براً ورفعة بحيث أنه صنف له كتاباً وأهداه له على الطباق فملأها له دراهم، وفي أثناء هذه المدة قدم مكة أيضاً مراراً فجاور بها وبالمدينة النبوية والطائف وعمل فيها مآثر حسنة لو تمت. وكان يحب الانتساب إلى مكة مقتدياً بالرضى الصغاني فيكتب بخطه الملتجئ إلى حرم الله تعالى ولم يقدر له قط أنه دخل بلداً إلا وأكرمه متوليها وبالغ مثل شاه منصور بن شجاع صاحب تبريز والأشرف صاحب مصر والأشرف صاحب اليمن وابن عثمان ملك الروم وأحمد بن أويس صاحب بغداد وتمرلنك الطاغية وغيرهم، واقتنى من ذلك كتباً نفيسة، حتى نقل الجمال الخياط أنه سمع الناصر أحمد بن إسمعيل يقول أنه سمعه يقول اشتريت بخمسين ألف مثقال ذهباً كتباً، وكان لا يسافر إلا وصحبته منها عدة أحمال ويخرج أكثرها في كل منزلة فينظر فيها ثم يعيدها إذا ارتحل وكذا كانت له دنيا طائلة ولكنه كان يدفعها إلى من يمحقها بالإسراف في صرفها بحيث بملق أحياناً ويحتاج لبيع بعض كتبه فلذلك لم يوجد له بعد وفاته ما كان يظن به. وصنفت الكثير فمن ذلك كما كتبه بخطه مع إدراجي فيه أشياء عن غيره في التفسير بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز مجلدان وتنوير المقياس في تفسير ابن عباس أربع مجلدات وتيسير فاتحة الإياب في تفسير فاتحة الكتاب مجلد كبير والدر النظيم المرشد إلى مقاصد القرآن العظيم وحاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص وشرح قطبة الحساف في شرح خطبة الكشاف. وفي الحديث والتاريخ شوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية أرعب مجلدات ومنح الباري بالشيح الفسيح المجاري في شرح صحيح البخاري كمل ربع العبادات منه في عشرين مجلدة ويخمن تمامه في أربعين مجلداً وعمدة الحكام في شرح عمدة الأحكام مجلدان وامتضاض السهاد في افتراض الجهاد مجلد والإسعاد بالإصعاد إلى درجة الجهاد ثلاث مجلدات والنفحة العنبرية في مولد خير البرية والصلاة والبشر في الصلاة على خير البشر والوصل والمنى في فضل منى والمغانم المطابة في معالم طابة ومهيج الغرام إلى البلد الحرام وإثارة الحجون لزيارة الحجون قال إنه عمله في ليلة كما في خطبته وأحاسن اللطائف في محاسن الطائف وفصل الدرة من الخرزة في فضل السلامة على الجنزة قريتان بوادي الطائف وروضة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر والمرقاة الوفية في طبقات الحنفية أخذها من طبقات عبد القادر الحنفي والبلغة في تراجم أئمة النحاة واللغة والفضل الوفي في العدل الأشرفي ونزهة الأذهان في تاريخ أصبهان في مجلد وتعين الغرفات للمعين على عين عرفات ومنية السول في دعوات الرسول والتجاريح في فوئد متعلقة بأحاديث المصابيح وتسهيل طريق الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول عمله وكذا الأحاديث الضعيفة وهو في مجلدات للناصر وكراسة في علم الحديث والدر الغالي في الأحاديث العوالي وسفر السعادة والمتفق وضعاً والمختلف صقعاً وفي اللغة وغيرها اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب وزيادات امتلأ بها الوطاب واعتلي منها الخطاب ففاق كل مؤلف هذا الكتاب يقدر تمامه في مائة مجلد كل مجلد يقرب من صحاح الجوهري في المقدار رأيت بخطه أيضاً أنه كمل منه مجاليد خمسة والقاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من لغة العرب شماطيط في جزءين ضخمين وهو عديم النظير ومقصود ذوي الألباب في علم الأعراب مجلد وتحبير الموشين فيما يقال بالسين والشين أخذه عنه البرهان الحلبي الحافظ ونقل عنه أنه تتبع أوهام المجمل لابن فارس في ألف موضع مع تعظيمه لابن فارس وثنائه عليه والمثلث الكبير في خمس مجلدات والصغير والروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف والدرر المبثثة في الغرر المثلثة وبلاغ التلقين في غرائب اللعين وتحفة القماعيل فيمن يسمى من الملائكة والناس إسمعيل وأسماء السراح في أسماء النكاح وأسماء الغادة في أسماء العادة والجليس الأنيس في أسماء الخندريس في مجلد وأنواء الغيث في أسماء الليث وأسماء الحمد وترقيق الأسل في تصفيق العسل في كراريس ومزاد المزاد وزاد المعاد في وزن بانت سعاد وشرحه في مجلد والنخب الطرائف في النكت الشرائف إلى غيرها من مختصر ومطول. قال التقي الكرماني: كان عديم النظير في زمانه نظماً ونثراً بالفارسي والعربي جاب البلاد وسار إلى الجبال والوهاد ورحل وأطال النجعة واجتمع بمشايخ كثيرة عزيزة وعظم بالبلاد أقام بدهلك مدة عظمه سلطانها وبالروم مدة وبجله ملكها وبفارس وغيرها وورد بغداد في حدود سنة أربع وخمسين واجتمع بوالدي وقرأ عليه ورحل معه إلى الشام ثم إلى مصر وسمعا بالقاهرة الصحيح على الفارقي وفارقه والدي فحج ورجع إلى بغداد وأقام المجد بالقاهرة مدة ثم بالقدس ثم بالشام ثم جاور بمكة مدة عشر سنين أو أكثر وصنف بها تصانيف منها شرح البخاري سماه منح الباري وأظن أنه لم يكمل والقاموس مطولاً في مجلدات عديدة ثم أمره والدي باختصاره فاختصر في مجلد ضخم وفيه فوائد عظيمة وفرائد كريمة واعتراضات على الجوهري وكان كثير الاعتناء بتصانيف الصغاني ويمشي على نهجه ويتبع طريقه ويقتدي بصنيعه حتى في المجاورة بمكة، وفي الجملة كان جملة حسنة وفي الآخر ورد بغداد من مكة في حدود نيف وثمانين واجتمع بوالدي أيضاً ثم ذهب إلى الهند ثم رجع إلى مكة وأقام بها مدة ثم ورد بغداد سنة ونيف وتسعين بعد وفاة والدي ولازمته أيضاً واستفدت منه شيئاً كثيراً ثم سافر إلى بلاد فارس ثم رجع إلى مكة بعد أن اجتمع بتمرلنك في شيراز وعظمه وأكرمه ووصله بنحو مائة ألف درهم ثم توجه إلى مكة من طريق البحر ثم دخل بلاد اليمن أنه لم يزل في ازدياد من علو الوجاهة والمكانة ونفوذ الشفاعة والمكانة ونفوذ الشفاعة والأوامر على قضاة الأمصار ورام في سنة تسع وتسعين التوجه لمكة فكتب إلى السلطان ما مثاله ومما ينهيه إلى العلوم الشريفة أنه غبر خاف عليكم ضعف أقل العبيد ورقة جسمه ودقة بنيته وعلو سنه وقد آل أمره إلى أن صار كالمسافر الذي تحزم وانتقل إذ وهن العظم بل والرأس اشتعل وتضعضع السن وتقعقع الشن فما هو إلا عظام في جراب وبنيان مشرف على خراب وقد ناهز العشر التي تسميها العرب دقاقة الرقاب وقد مر على المسامع الشريفة غير مرة في صحيح البخاري قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا بلغ المرء ستين سنة فقد أعذر الله إليه " فكيف من نيف على السبعين وأشرف على الثمانين ولا يجمل بالمؤمن أن تمضي عليه أربع سنين ولا يتجدد له شوق وعزم إلى بيت رب العالمين وزيارة سيد المرسلين وقد ثبت في الحديث النبوي ذلك وأقل العبيد له ست سنين عن تلك المسالك وقد غلب عليه الشوق حتى جل عمره عن الطوق ومن أقصى أمنيته أن يجدد العهد بتلك المعاهد ويفوز مرة أخرى بتقبيل تلك المشاهد وسؤاله من المراحم الحسنية الصدقة عليه بتجهيزه في هذه الأيام مجرداً عن الأهالي والأقوامقبل اشتداد الحر وغلبة الأوام فإن الفصل أطيب والريح أزيب ومن الممكن أن يفوز الإنسان بإقامة شهر في كل حرم ويحظى بالتملي من مهابط الرحمة والكرم وأيضاً كان من عادة الخلفاء سلفاً وخلفاً أنهم كانوا يبردون البريد عمداً قصداً لتبليغ سلامهم إلى حضرة سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه مدداً فاجعلني جعلني الله فداك ذاك البريد فلا أتمنى شيئاً سواه ولا أريد:سل في كراريس ومزاد المزاد وزاد المعاد في وزن بانت سعاد وشرحه في مجلد والنخب الطرائف في النكت الشرائف إلى غيرها من مختصر ومطول. قال التقي الكرماني: كان عديم النظير في زمانه نظماً ونثراً بالفارسي والعربي جاب البلاد وسار إلى الجبال والوهاد ورحل وأطال النجعة واجتمع بمشايخ كثيرة عزيزة وعظم بالبلاد أقام بدهلك مدة عظمه سلطانها وبالروم مدة وبجله ملكها وبفارس وغيرها وورد بغداد في حدود سنة أربع وخمسين واجتمع بوالدي وقرأ عليه ورحل معه إلى الشام ثم إلى مصر وسمعا بالقاهرة الصحيح على الفارقي وفارقه والدي فحج ورجع إلى بغداد وأقام المجد بالقاهرة مدة ثم بالقدس ثم بالشام ثم جاور بمكة مدة عشر سنين أو أكثر وصنف بها تصانيف منها شرح البخاري سماه منح الباري وأظن أنه لم يكمل والقاموس مطولاً في مجلدات عديدة ثم أمره والدي باختصاره فاختصر في مجلد ضخم وفيه فوائد عظيمة وفرائد كريمة واعتراضات على الجوهري وكان كثير الاعتناء بتصانيف الصغاني ويمشي على نهجه ويتبع طريقه ويقتدي بصنيعه حتى في المجاورة بمكة، وفي الجملة كان جملة حسنة وفي الآخر ورد بغداد من مكة في حدود نيف وثمانين واجتمع بوالدي أيضاً ثم ذهب إلى الهند ثم رجع إلى مكة وأقام بها مدة ثم ورد بغداد سنة ونيف وتسعين بعد وفاة والدي ولازمته أيضاً واستفدت منه شيئاً كثيراً ثم سافر إلى بلاد فارس ثم رجع إلى مكة بعد أن اجتمع بتمرلنك في شيراز وعظمه وأكرمه ووصله بنحو مائة ألف درهم ثم توجه إلى مكة من طريق البحر ثم دخل بلاد اليمن أنه لم يزل في ازدياد من علو الوجاهة والمكانة ونفوذ الشفاعة والمكانة ونفوذ الشفاعة والأوامر على قضاة الأمصار ورام في سنة تسع وتسعين التوجه لمكة فكتب إلى السلطان ما مثاله ومما ينهيه إلى العلوم الشريفة أنه غبر خاف عليكم ضعف أقل العبيد ورقة جسمه ودقة بنيته وعلو سنه وقد آل أمره إلى أن صار كالمسافر الذي تحزم وانتقل إذ وهن العظم بل والرأس اشتعل وتضعضع السن وتقعقع الشن فما هو إلا عظام في جراب وبنيان مشرف على خراب وقد ناهز العشر التي تسميها العرب دقاقة الرقاب وقد مر على المسامع الشريفة غير مرة في صحيح البخاري قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا بلغ المرء ستين سنة فقد أعذر الله إليه " فكيف من نيف على السبعين وأشرف على الثمانين ولا يجمل بالمؤمن أن تمضي عليه أربع سنين ولا يتجدد له شوق وعزم إلى بيت رب العالمين وزيارة سيد المرسلين وقد ثبت في الحديث النبوي ذلك وأقل العبيد له ست سنين عن تلك المسالك وقد غلب عليه الشوق حتى جل عمره عن الطوق ومن أقصى أمنيته أن يجدد العهد بتلك المعاهد ويفوز مرة أخرى بتقبيل تلك المشاهد وسؤاله من المراحم الحسنية الصدقة عليه بتجهيزه في هذه الأيام مجرداً عن الأهالي والأقوامقبل اشتداد الحر وغلبة الأوام فإن الفصل أطيب والريح أزيب ومن الممكن أن يفوز الإنسان بإقامة شهر في كل حرم ويحظى بالتملي من مهابط الرحمة والكرم وأيضاً كان من عادة الخلفاء سلفاً وخلفاً أنهم كانوا يبردون البريد عمداً قصداً لتبليغ سلامهم إلى حضرة سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه مدداً فاجعلني جعلني الله فداك ذاك البريد فلا أتمنى شيئاً سواه ولا أريد:
شوقي إلى الكعبة الغراء قد زادا ... فاستحمل القلص الوجادة الزادا
واستأذن الملك المنعام زيد علا ... واستودع الله أصحاباً وأولادا
فلما وصل هذا إلى السلطان كتب في طرة الكتابة ما مثاله: صدر الجمال المصري على لساني ما يحققه لك شفاهاً أن هذا شيء لا ينطق به لساني ولا يجري به قلمي فقد كانت اليمين عمياً فاستنارت فكيف يمكن أن تتقدم وأنت تعلم أن الله تعالى قد أحيا بك ما كان ميتاً من العلم فبالله عليك إلا ما وهبت لنا بقية هذا العمر والله يا مجد الدين يميناً بارة أني أرى فراق الدنيا ونعيمها ولا فراقك أنت اليمن وأهله. وذكره التقي الفاسي فقال: وكانت له بالحديث عناية غير قوية وكذا بالفقه وله تحصيل في فنون من العلم سيما اللغة فله فيها اليد الطولى وألف فيها تواليف حسنة منها القاموس ولا نظير له في كتب اللغة لكثرة ما حواه من الزيادات على الكتب المعتمدة كالصحاح، قلت وقد ميز فيه زياداته عليه فكانت غاية في الكثرة بحيث لو أفردت لجاءت قدر الصحاح أو أكثر في عدد الكلمات وأما ما نبه عليه من أوهامه فشيء كثير أشار إليه في الهامش بصفر وأعراه من الشواهد اختصاراً، ونبه في خطبته على الاكتفاء عن قوله معروف بحرف الميم وعن موضع بالعين وعن الجمع بالجيم وعن جمع الجمع بجج وعن القرية بالهاء وعن البلد بالدال وضبط ذلك بالنظم بعضهم بل أثنى على الكتاب الأئمة نظماً ونثراً وتعرض فيه لأكثر ألفاظ الحديث والرواة ووقع له في ضبط كثيرين خطأ فإنه كما قال التقي الفاسي في ذيل التقييد لم يكن بالماهر في الصنعة الحديثية وله فيما يكتبه من الأسانيد أوهام وأما شرحه على البخاري فقد ملأه بغرائب المنقولات سيما أنه لما اشتهرت باليمن مقالة ابن عربي وغلبت على علماء تلك البلاد صار يدخل في شرحه من قبوحاته الهلكية ما كان سبباً لشين الكتاب المذكور، ولذا قال شيخنا أنه رأى القطعة التي كملت منه في حياة مؤلفه وقد أكلتها الأرضة بكمالها بحيث لا يقدر على قراءة شيء منها قال ولم أكن أتهمه بالمقالة المذكورة إلا أنه كان يحب المداراة ولقد أظهر لي إنكارها والغض منها، ثم ذكر الفاسي أنه ذكر أنه ألف شرح الفاتحة في ليلة واحدة فكأنه غير المشار إليه وكذا ألف ترقيق الأسل في ليلة عند ما سأله بعضهم عن العسل هل هو قيء النحلة أو خرؤها فكأنه غير المتداول لكونه في نحو نصف مجلد وأنه وقف على مؤلفه في علم الحديث بخطه وأنه ذكر في مؤلفه في فضل الحجون من دفن فيه من الصحابة مع كونهم لم يصرح في تراجمهم من كتب الصحابة بذلك بل وما رأيت وفاة كلهم بمكة فإن كان في دفنهم به قول من قال أنهم نزلوا مكة فذلك غير لازم لكونهم كانوا يدفنون في أماكن متعددة. وقال أيضاً إن الناس استغربوا منه انتسابه للشيخ أبي إسحق وكذا لأبي يكر الصديق، ولذا قال شيخنا لم أزل أسمع مشايخنا يطعنون في انتسابه إلى الشيخ أبي إسحق مستندين إلى أن أبا إسحق لم يعقب قال ثم ارتقى درجة فادعى بعد أن ولى القضاء باليمن بمدة طويلة أنه من ذرية أبي بكر الصديق وصار يكتب بخطه محمد الصديقي ولم يكن مدفوعاً عن معرفة إلا أن النفس تأبى قبول ذلك، وقال الجمال بن الخياط فيما نقله عن خط الذهبي في الشيخ أبي إسحق أنه لم يتأهل ظناً وكذا أنكر عليه غيره تصديقه بوجود رتن الهندي وإنكاره قول الذهبي في الميزان أنه لا وجود له ويقول أنه دخل قريته ورأى ذريته وهم مطبقون على تصديقه قال الفاسي وله شعر كثير في بعضه قلق لجلبه فيه ألفاظاً لغوية عويصة ونثره أعلى وكان كثير الاستحضار لمستحسنات من الشعر والحكايات وله خط جيد مع الإسراع وسرعة حفظ بلغني عنه أنه قال ما كنت أنام حتى أحفظ مائتي سطر وقال أن أول قدومه مكة فيما علم سنة ستين ثم في سنة سبعين وأقام بها خمس سنين أو ستاً متوالية وتكرر قدومه لها وارتحل منها إلى الطائف وكان له فيه بستان وكذا أنشأ بمكة داراً على الصفا عملها مدرسة للأشرف صاحب اليمن وقرر بها مدرسين وطلبة وفعل بالمدينة كذلك ثم أعرض عن ذلك بعد موت الأشرف وله بمنى وغيرها دور، وحدث بكثير من تصانيفه ومروياته سمع منه الجمال بن ظهيرة وروى عنه في حياته ومات قبله بشهر. وترجمه الصلاح الأقفهسي في معجم الجمال بقوله: كتب عنه الصلاح الصفدي وبالغ في الثناء عليه وجال في البلاد ولقي الملوك والأكابر ونال وجاهة ورفعة وصنف التصانيف السائرة كالقاموس وغيره وولي قضاء الأقضية ببلاد اليمن وقدم مكة وجاور بها مدة وابتنى بها داراً. وطول المقريزي في عقوده ترجمته وقال أن آخر ما اجتمع به في مكة سنة تسعين وقرأت عليه بعض مصنفاته وناولني قاموسه وأجازني وأفادني. وكذا لقيه شيخنا بزبيد في سنة ثمانمائة وتناول منه أكثر القاموس وقرأ عليه وسمع منه أشياء وأورده في معجمه وأنبائه وقرض لشيخنا تعليق التعليق وعظمه جداً والتقي الفاسي وقرأ عليه أشياء وأورده في تاريخ مكة وذيل التقييد والبرهان الحلبي أخذ عنه تحبير الموشين في آخرين ممن أخذت عنهم كالموفق الأبي والتقي بن فهد وأرجو إن تأخر الزمان يكون آخر أصحابه موتاً على رأس القرن العاشر، وممن ترجمه ابن خطيب الناصرية لكن باختصار جداً والتقي بن قاضي شهبة وغيرهما. مات وقد متع بسمعه وحواسه في ليلة عشرى شوال سنة سبع عشرة بزبيد وقد ناهز التسعين وكان يرجو وفاته بمكة فما قدر رحمه الله وإيانا. أنشدني شيخي بالقاهرة والموفق الأبي بمكة قال كل منهما أنشدني المجد لنفسه مما كتبه عنه الصفدي في سنة سبع وخمسين:ه وقال أن آخر ما اجتمع به في مكة سنة تسعين وقرأت عليه بعض مصنفاته وناولني قاموسه وأجازني وأفادني. وكذا لقيه شيخنا بزبيد في سنة ثمانمائة وتناول منه أكثر القاموس وقرأ عليه وسمع منه أشياء وأورده في معجمه وأنبائه وقرض لشيخنا تعليق التعليق وعظمه جداً والتقي الفاسي وقرأ عليه أشياء وأورده في تاريخ مكة وذيل التقييد والبرهان الحلبي أخذ عنه تحبير الموشين في آخرين ممن أخذت عنهم كالموفق الأبي والتقي بن فهد وأرجو إن تأخر الزمان يكون آخر أصحابه موتاً على رأس القرن العاشر، وممن ترجمه ابن خطيب الناصرية لكن باختصار جداً والتقي بن قاضي شهبة وغيرهما. مات وقد متع بسمعه وحواسه في ليلة عشرى شوال سنة سبع عشرة بزبيد وقد ناهز التسعين وكان يرجو وفاته بمكة فما قدر رحمه الله وإيانا. أنشدني شيخي بالقاهرة والموفق الأبي بمكة قال كل منهما أنشدني المجد لنفسه مما كتبه عنه الصفدي في سنة سبع وخمسين:
أحبتنا الأماجد إن رحلتم ... ولم ترعوا لنا عهداً وإلا
نودعكم ونودعكم قلوباً ... لعل الله يجمعنا وإلا

وعندي في ترجمته بأول ما كتبته من القاموس فوائد منها قول الأديب المفلق نور الدين علي بن محمد بن العليف العكي العدناني المكي الشافعي وقد قرأ عليه القاموس
مذ مد مجد الدين في أيامه ... من بعض أبحر علمه القاموسا
ذهبت صحاح الجوهري كأنها ... سحر المدائن حين ألقى موسى
(الضوء اللامع 10/79)

وانظر: المقفى الكبير للمقريزي 7/483؛ نفح الطيب 2/387؛ درة الحجال 2/317؛ الشقائق النعمانية 1/32؛ البدر الطالع 2/280؛ روضات الجنات 8/101؛ مفتاح السعادة 1/119؛ إنباه الغمر 7/159؛ عقد الجمان 5/213؛ شذرات الذهب 9/186؛ بغية الوعاة 1/273؛ طبقات المفسرين للداودي 2/273؛ كشف الظنون 1/14؛ إيضاح المكنون 1/80؛ هدية العارفين 2/180؛ معجم المطبوعات لسركيس 1469؛ الأعلام 7/146؛ معجم المؤلفين 3/776.

fasil.gif


محمد بن يعقوب بن يزيد بن إسحاق
(العراق)

أبو عبد الله القرشي الأصبهاني الغزال روى الحروف سماعاً عن العباس بن الولد صاحب قتيبة والحجاج بن يوسف بن قتيبة عن الكسائي، روى عنه أحمد ابن محمد بن سلمويه وأبو الحسن بن شبنوذ.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يعقوب../ محمد بن يوسف بن أحمد بن أبي بكر

.

محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم
(العراق)

روى القراءة عن محمد بن إسحاق الصغاني، روى القراءة عنه محمد بن يحيى بن مندة.

fasil.gif


محمد بن يعقوب السمرقندي
(العراق)

أبو بكر السمرقندي مقرئ، قرأ على أبي الحارث، قرأ عليه الخضر بن الهيثم.

SamarqandMsq.jpg

المحراب داخل أحد مساجد سمرقند

fasil.gif


محمد بن يعقوب الأهوازي
(العراق)

شيخ، قرأ على زيد ابن علي فيما زعم ولا يصح ذلك، قرأ عليه أبو القاسم الهذلي ببغداد.

fasil.gif


محمد بن يعقوب الصوري
(الشام ؟)


روى القراءة عن القاسم بن خرزاذ، روى القراءة عنه رجاء بن [بياض]

fasil.gif


محمد بن يوسف بن أحمد بن أبي بكر بن ناصر بن منصور الحنفي
(الشام)

العالم الفقيه الشهير بابن الرضي بفتح الراء وكسر الضاد: صاحبنا رجل عالم مدرس أخذ الفقه عن الشيخ صدر الدين محمد بن علي بن منصور وبرع فيه وشارك في العلوم ثم أقبل على القراءات وهو كبير فقرأ السبع على شيخنا أمين الدين عبد الوهاب بن السلار، وباشر الحكم بدمشق وتوفي في شهر الحجة سنة إحدى وثمانمائة كهلاً بخط السبلية من السفح ودفن بالقرب من جامع الأقرم*.
* أنشأ سنة ست وسبعمائة وخطب به شمس الدين بن العز
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يوسف بن...

.

محمد بن يوسف بن أحمد بن عبد الدائم
(الشام – مصر)


القاضي محب الدين ناظر الجيوش بالديار المصرية الحلبي الأصل المصري المولد والدار إمام كبير عالم بالعربية وغيرها، ولد سنة سبع وتسعين وستمائة، قرأ على الصائغ السبع، وعمر زماناً ولم أعلمه أقرأ أحداً القراءات بل كان في وظيفته متصدياً لقضاء أشغال المسلمين ونفع الخلق وبرهم قرأ عليه البقرة جمعاً الفخر عثمان بن عبد الرحمن الضرير وقال إنه سمع من لفظه جميع القرآن بقراءة أبي عمرو غير مرة قلت وقرأت عليه جمعاً من البقرة إلى قوله ختم الله وأجازني وشهد في أجائزي، ومات رحمه الله في يوم الثلاثاء ثامن عشر الحجة سنة ثمان وسبعمائة بالقاهرة وقد جاوز الثمانين ولم يخلف بعده مثله.


قال الحافظ ابن حجر:
محمد بن يوسف بن أحمد بن عبد الدائم الحلبي الأصل المصري محب الدين ولد بالقاهرة سنة 697 وسمع من الرشيد ابن المعلم والشريف موسى بن علي الموسوي والشريف الزينبي وابن هارون وست الوزراء وابن الشحنة وحسن الكردي وموسى بن عطوف في آخرين واشتغل وحصل فنوناً من العلم وقرأ بالسبع على التقي الصائغ وتخرج بالبرهان الرشيدي وأخذ العربية عن أبي حيان والتلخيص عن الجلال مصنفه وأخذ عن التقي السبكي والقطب السنباطي والتاج التبريزي وشرح التسهيل شرحاً حسناً وترقى إلى أن ولي نظر الجيش بالديار المصرية ففاق من قبله من الأكابر فضلاً عن أقرانه في المروءة والعصبية لجميع الناس ممن يقصده خصوصاً طلبة العلم فكان لهم في أيامه من المكارم والأفضال ما لا يعبر عنه ولا يحصى كثرة حتى أني لم أدرك أحداً من المشايخ إلا ويحكي عنه في هذا الباب ما لا يحكيه الآخر ولم يزل في عزه وجاهه ومهابته إلى أن مات وكان مع تفرط إحسانه ومكارمه بخيلاً على الطعام جداً حتى حكى لي حموي كريم الدين بن عبد العزيز وكان ممن يلازمه أنه كان يسمعه يقول إذا رأيت شخصاً أمعن في طعامي أظن أنه يضرب بطني بسكين وقد ذكره الذهبي في أصحاب التقي الصائغ بمصر سنة 27 وعاش بعد ذلك أكثر من خمسين سنة وبلغني أنه أعاد القراءة على بعض أصحاب الصائغ لبعد عهده بالفن ولم يزل في عزه وجاهه إلى أن مات في 12 ذي الحجة سنة 778 وكان تخلف عن الأشرف لما خرج للحج بسبب ضعفه فسلم من الفتنة لكنه استمر في ضعفه حتى مات.
(الدرر الكامنة 5/61)


وقال الصفدي:
محمد بن يوسف بن أحمد بن عبد الدائم هو القاضي الإمام العالم الفاضل البليغ محب الدين أبو عبد الله ابن نجم الدين التيمي كاتب الأمير بدر الدين جنكلي بن البابا، ولد سنة سبع وتسعين وست مائة في جمادى الأولى، وسمع البخاري على الشيخ نصر والحجاز وست الوزراء، ومسلماً على الشريف أخي عطوف، وسنن أبي داود على جمال الدين ابن الصابوني، والدارمي ومسند عبد بن حميد على مشايخ، وأجزاء أخر على مشايخ عصره، وقرأ السبع على تقي الدين الصائغ وعرض عليه الشاطبية وحفظ المنهاج للنووي والحاوي وألفية ابن مالك وبعض التسهيل، وحج سنة اثنتين وثلاثين وسبع مائة، وشرح التسهيل لابن مالك ولم يكمل يومئذ وهو يجيء في أربع مجلدات وسمعت من لفظه أوائله وهو في غاية الحسن مباحث جيدة دقيقة مشحونة بالمنطق والأصول واعتراضات وأجوبة ومآخذ دقيقة كلام من ذاق العلم وعرف لبه، وشرح التلخيص في المعاني والبيان لقاضي القضاة جلال الدين ولم يكمل أيضاً وهو شرح جيد مفيد، ويكتب الدرج ويترسل، وله نثر وما أظن أن له نظماً، وفيه رياسة وحشمة ومروءة كاملة وتعصب مع الكبار والصغار وفيه ديانة وصيانة وأمانة في ديوان مخدومه وأميره يميل إليه ويثق به ويعتمد عليه، وما أراه إلا من محاسن الديار المصرية لكمال أدواته وعلومه فقهاً وأصولاً ومنطقاً وعربية وغير ذلك وكرم نفسه وطباعه ومروءته الزائدة وتعصبه وديانته، ولما توفي مخدومه رحمه الله تعالى لزم بيته وطلب لمناصب كبار فما أجاب وطلب لنظر الاسكندرية فاستعفى ولم يزل إلى أن حضر الأمير سيف الدين منكلي بغا الفخري من طرابلس إلى القاهرة فباشر عنده على عادته مع الأمير بدر الدين جنكلي بن البابا رحمه الله تعالى فكتبت إليه:
من جنكلي صرت إلى منكلي ... فكل خير أرتجي منك لي
وأنت لي كهف وما مقصدي ... من هذه الدنيا سوى أن تلي
يا سيداً أضحى ثنائي على ... عليائه يحكي شذا المندل
لولاك لم أصبح مصراً على ... مصر وصرف الدهر لم يعدل
أبعدت عن قربك كرهاً ولو ... وفقت لم أبعد ولم أرحل
فلا عطاياك التي أجتني ... ولا محياك الذي أجتلي
وربما يسمح لي باللقا ... رب بفضل اللطف لم يبخل
فغمرة البعد وإن أظلمت ... آفاقها لا بد أن تنجلي
(الوافي بالوفيات 4/697)

وانظر: ذيل العبر للعراقي 2/452؛ السلوك للمقريزي 3/1/299؛ إنباء الغمر 1/225؛ بغية الوعاة 1/275؛ النجوم الزاهرة 11/143؛
بدائع الزهور 1/2/198؛ درة الحجال 2/319؛ شذرات الذهب 8/446؛ طبقات المفسرين للداودي 2/279؛ إعلام النبلاء 5/63؛
الأعلام 7/153؛ معجم المؤلفين 3/779


fasil.gif



محمد بن يوسف بن أحمد بن معاذ الجهني
(الأندلس)

محمد بن يوسف بن يوسف بن أحمد بن معاذ أبو عبد الله الجهني الأندلسي القرطبي، قال الداني هو ابن خال أمي، أخذ القراءة عرضاً عن عبد الجبار بن أحمد صاحب أبي أحمد السامري بمصر وعرض الحروف السبعة عند رحلته عليّ وعلى سليمان بن هشام بن وليد صاحب أبي الطيب بن غلبون وكان حافظاً ضابطاً ثقة، تصدر في العربية وفي الفرض والحساب، وسمع من أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين ومن أبي القاسم عبد الرحمن ابن عبد الله بن خالد، وسكن مصر خمسة أعوام وكان مولده سنة تسع وسبعين وثلثمائة.

قال ابن بشكوال:
محمد بن يوسف بن أحمد بن معاذ الجهني من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عبد الله.
أخذ القراءة عرضاً عن عبد الجبار بن أحمد المقرئ. قال أبو عمرو: وعرض الحروف السبعة علي وعلى سليمان بن هشام بن وليد صاحب أبي الطيب ابن غلبون. وكان حافظاً، ضابطاً، معه نصيب من العربية، ومن الفرض والحساب. وسمع: من أبي عبد الله بن أبي زمنين، ومن أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد، وسكن مصر خمسة أعوام من أول سنة ثلاثٍ وأربع مائة إلى سنة سبعٍ وأربع مائة. وكان مولده سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.

(الصلة لابن بشكوال 2/472)

وانظر: بغية الوعاة 1/287؛ هدية العارفين 2/70؛ العلام 7/148؛ معجم المؤلفين 3/779

fasil.gif



محمد بن يوسف بن بشر
(العراق – الشام)


أبو عبد الله الهروي مقرئ سكن الشام، روى الحروف سماعاً عن محمد بن عبد الحكم القطري عن قالون، روى الحروف عنه عبد الله بن محمد الرازي.


fasil.gif



محمد بن يوسف بن أبي بكر
(العراق)


الآملي الطبري ينعت بضياء الدين إمام مقرئ ناقل، قرأ القراءات على الحافظ أبي العلاء الهمذاني وسمع من مسعود الثقفي، وقدم الشام فأم بالسلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب وأقرأ بدمشق وروى كثيراً، توفي سنة ستمائة.


fasil.gif


محمد بن يوسف بن سعيد
(الأندلس)


أبو عبد الله الحضرمي الداني، ويعرف بابن الخَسْراطه.
أخذ القراءات عن أبي عبد الله ابن غلام الفرس، واقتصر عليه، وخَلَفَه في الإقراء.
توفي حول سنة أربع وستين، وقد قارب الثمانين.
(المستملح من كتاب الصلة تر 129 ص 64)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/34

fasil.gif


محمد بن يوسف بن سعيد
(الشام)


شمس الدين أو ناصر الدين أبو عبد الله بن الجمال الطرابلسي الحنفي المقرئ والد الصلاح محمد الماضي. ولد في يوم الجمعة عشرى جمادى الأولى سنة تسع وثمانمائة بطرابلس ونشأ بها فحفظ القرآن وأخذ القراآت عن الشهاب بن البدر وغيره وأتقن الميقات والحسان وولي مشيخة زاوية أرغون شاه ببلده حتى مات في سنة ثلاث وستين، وصفه السراج الحمصي في عرض ولده بالقاضي مؤتمن الملوك والسلاطين؛ وغيره بالشيخ الصالح الإمام إمام القراء وشيخ الفضائل طرا. وآخر بالأخ في الله تعالى والولي في ذاته القاضي شمس الدين الكاتب وقدم القاهرة بولده سنة ست وأربعين فعرضه على مشايخها ثم رجع به رحمه الله.
(الضوء اللامع 10/93)


fasil.gif



محمد بن يوسف بن عبد الغني بن ترشك البغدادي
(العراق)


تاج الدين المقرئ الصوفي ولد في رجب سنة 668 وسمع من ابن الحصين وأجاز له جماعة وقرأ بالروايات وكان ذا سمت حسن وخلق طاهر ونفس عفيفة حسن الصوت مطرب إلى الغاية وقدم دمشق مراراً وحدث وحج غير مرة ثم عاد إلى بلده وأضر بآخرة ومات في سنة 750.
(الدرر الكامنة)


arb005.jpg

مصحف كتب حين كان صاحب الترجمة في العاشرة من عمره (678 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



محمد بن يوسف بن عبد الله
(الأندلس)


أبو عبد الله الأندلسي المعروف باللوشي* خطيب غرناطة وأعلى القراء إسناداً في زماننا، قرأ على أبي جعفر أحمد ابن إبراهيم بن الزبير وهو آخر من بقي من أصحابه في الدنيا بالنسبة إلى أبي عمرو الداني وعلى أبي الحسن علي بن عمر القيجاطي وأحمد بن علي الكلاعي، قرأ عليه صاحبنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن ميمون البلوي السبع وشيخ غرناطة أبو عبد الله محمد بن محمد حفيد أبي الحسن القيجاطي وكنت عزمت على الرحلة إليه فمنعني والدي، وصل إلينا خبر وفاته سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.
* بالضم ومعجمة الى لوشة‏ موضع قرب مدينة إلبيرة القريبة من غرناطة بالأندلس.

وانظر: الدرر الكامنة 5/66؛ شذرات الذهب 7/394؛ إنباء الغمر 1/35
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
الإمام أبو حيان الأندلسي

.

محمد بن يوسف بن علي بن حيان
(الأندلس)


أثير الدين أبو حيان الأندلسي الغرناطي الإمام الحافظ الأستاذ شيخ العربية والأدب والقراءات مع العدالة والثقة، ولد في العشر الأخير من شوال سنة أربع وخمسين وستمائة بغرناطة، وأول قراءته سنة سبعين وستمائة قرأ السبع ببلده على عبد الحق بن علي بن عبد الله الأنصاري وأحمد بن علي بن محمد بن الطباع والأستاذ أبي جعفر أحمد ابن إبراهيم بن الزبير وإلى آخر سورة مريم على أحمد بن سعيد بن أحمد ابن بشير القزاز وإلى آخر سورة الحجر على الحافظ أبي علي الحسن بن عبد العزيز بن علي بن أبي الأحوص وبرواية ورش ثم قالون إلى أول سورة الجن على اليسر بن عبد الله بن محمد بن خلف وقرأ عليه المصباح لأبي الكرم ثم قدم هذه البلاد فقرأ بالثمان على عبد النصير بن علي بن يحيى المريوطي بالإسكندرية ثم قرأ السبع على إسماعيل بن هبة الله بن المليجي وقرأ الإرشاد لأبي العز على يعقوب بن بدران الجرائدي وخليل بن عثمان المراغي وسمع من هؤلاء وغيرهم كثيراً من كتب القراءات وغيرها وروى القراءات بالإجازة عن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي عن الكندي، وأقام بالديار المصرية يؤلف ويقرئ قرأ عليه أحمد بن محمد بن نحلة الدمشقي وأبو بكر بن أيدغدي الشمسي وأبو الفتح محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن علي السبكي ومحمد بن أحمد بن علي بن اللبان وإبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامي وإبراهيم بن أحمد بن عيسى بن الخشاب القاضي وصالح بن محمد القيمري ومحمد بن محمد بن علي الغماري وأحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم وأحمد بن يوسف بن محمد بن مسعود الحلبي وابنه حيان بن محمد بن يوسف بن علي وأحمد بن محمد ابن علي العنابي وعبد الله بن محمد بن أبي بكر بن خليل المكي ومحمد بن علي ابن محمد المعروف بابن سكر نزيل مكة ومحمد بن يعقوب المقدسي وأحمد بن علي ابن أحمد الشقوري الغرناطي والشيخ أحمد بن الحنبلي شيخ آمد، قال الذهبي ومع براعته الكاملة في العربية له يد طولى في الفقه والآثار والقراءات واللغات وله مصنفات في القراءات والنحو وهو مفخر أهل مصر في وقتنا في العلم تخرج به عدة أئمة، قلت نظم القراءات السبع في قصيدة لامية سماها عقد اللآلي خالية من الرموز وجعل عليها نكتاً مفيدة ونظم قراءة يعقوب كذلك وشرح التسهيل شرحاً جليلاً وألف كتاب ارتشاف الضرب من لسان العرب وشرح نحو نصف ألفية ابن مالك في مجلدين وله التفسير الذي لم يسبق إلى مثله سماه البحر المحيط في عشر مجلدات كبار واختصره في ثلاث مجلدات سماه النهر، ونظمه في غاية الحسن مع الدين والخير والثقة والأمانة، توفي سنة خمس وأربعين وسبعمائة بالقاهرة ودفن بتربته بالبرقية.


قال الذهبي:
العلامة الأوحد أثير الدين أبو حيان الأندلسي الجياني الغرناطي المقرئ النحوي ولد سنة أربع وخمسين وكتب العلم سنة سبعين وهلم جرا أخذ بغرناطة عن أبي جعفر أحمد بن ابراهيم ابن الزبير الثقفي الحافظ والمقرئ أبي جعفر أحمد بن علي ابن الطباع الرعيني وغيرهما وقرأ القراءات بالإسكندرية على عبد النصير المريوطي صاحب الصفراوي وبالقاهرة على أبي الطاهر اسماعيل بن هبة الله المليجي صاحب أبي الجود وقرأ التيسير سنة احدى وسبعين وست مئة على أبي علي الحسين بن أبي الأحوص الحافظ أخبرنا أبو الربيع بن سالم الكلاعي سوى فوت يسير منه وقرأ الموطأ سنه ثلاث وسبعين على ابن الطباع وأخذ علم الحديث عن شيخنا الدمياطي وغيره وسمع من عبد العزيز بن الصيقل وغازي الحلاوي وطبقتهما ومع براعته الكاملة في العربية له يد طولى في الفقه والآثار والقراءات وله مصنفات في القراءات والنحو وهو مفخر أهل مصر في وقتنا في العلم تخرج به عدة أئمة مد الله في عمره وختم له بالحسنى وكفاه شر نفسه وودي لو أنه نظر في هذا الكتاب وأصلح فيه وزاد فيه تراجم جماعة من الكبار فإنه امام في هذا المعنى أيضا.
(معرفة القراء الكبار - طبقة بين الطبقتين)


قال الحافظ ابن حجر:
محمد بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الأندلسي الجياني ولد في أواخر شوال سنة 654 وقرأ القرآن على الخطيب عبد الحق بن علي إفراداً وجمعاً ثم على الخطيب أبي جعفر ابن الطباع ثم على الحافظ ابن علي بن أبي الأحوص بمالقة وسمع الكثير ببلاد الأندلس وإفريقية ثم قدم الاسكندرية فقرأ القراآت على عبد النصير بن علي المربوطي وبمصر على أبي طاهر إسمعيل بن عبد الله المليجي خاتمة أصحاب أبي الجود ولازم بها الشيخ بهاء الدين ابن النحاس فسمع عليه كثيراً من كتب الأدب ومن عوالي أشياخه على ما كتب بخطه أبو علي بن أبي الأحوص ومحمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن ربيع والوجيه ابن البرهان والقطب القسطلاني وابن الأنماطي والعز الحراني وأبو محمد هارون ومحمد بن عبد الله بن البن وابن خطيب المزة وغازي الحلاوي ومؤنسة بنت العادل وشامية بنت البكري قال وعدة من أخذت عنه أربع مائة وخمسون شخصاً وأما من أجازني فكثير جداً وسمع أيضاً من عبد الوهاب ابن الفرات وعبد الله بن أحمد بن فارس قال الصفدي لم أره قط إلا يسمع أو يشغل أو يكتب أو ينظر في كتاب ولم أره على غير ذلك وكان له إقبال على أذكياء الطلبة يعظمهم وينوه بقدرهم وكان كثير النظم من الأشعار والموشحات وكان ثبتاً فيما ينقله عارفاً باللغة وأما النحو والتصريف فهو الإمام المطلق فيهما خدم هذا الفن أكثر عمره حتى صار لا يذكر أحد في أقطار الأرض فيهما غيره وله اليد الطولى في التفسير والحديث وتراجم الناس ومعرفة طبقاتهم وخصوصاً المغاربة وله التصانيف التي سارت في آفاق الأرض واشتهرت في حياته وأقرأ الناس قديماً وحديثاً حتى ألحق الصغار بالكبار وصارت تلامذته أئمة وأشياخاً وهو الذي جسر الناس على قراءة كتب ابن مالك ورغبهم فيها وشرح لهم غامضها وكان يقول عن مقدمة ابن الحاجب هذه نحو الفقهاء وأزم أحداً أن لا يقرئ أحداً إلا في كتاب سيبويه أو في التسهيل لابن مالك أو في مصنفاته وقال ابن الخطيب كان سبب رحلته عن غرناطة أنه حملته حدة شبيبته على التعرض للأستاذ أبي جعفر ابن الطباع وقد وقعت بينه وبين أستاذه أبي جعفر ابن الزبير وحشة فنال منه وتصدى للتأليف في الرد عليه وتكذيب روايته فرفع أمره للسلطان بغرناطة فانتصر له وأمر بإحضاره وتنكيله فاختفى ثم أجاز البحر مختفياً ولحق بالمشرق وتكررت رحلته إلى أن حل بالديار المصرية قال وشعره كثير بحيث يوصف بالإجادة وضدها وقدم أبو حيان سنة 679 فأدرك أبا طاهر المليجي وكان آخر من قرأ على أبي الجود فقرأ عليه وحضر مجلس الشيخ شمس الدين الأصبهاني وكان ظاهرياً وانتمى إلى الشافعية واختصر المنهاج وكان أبو البقاء يقول أنه لم يزل ظاهرياً قلت كان أبو حيان يقول محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه ذكر مصنفاته منقولة من خطه البحر المحيط في التفسير كبير غريب القرآن في مجلد الأسفار الملخص من كتاب الصفار شرح التسهيل التذكرة الموفور التذكير المبدع التقريب التدريب غاية الإحسان النكت الحسان الشذى في مسألة كذا اللمحة الشذرة الارتضاء عقدة اللآلي نكت الأملي النافع المورد الغمر الروض الباسم المزن الهامر الرمزة تقريب النائي غاية المطلوب التبر الجلي الوهاج في اختصار المنهاج الأنور الأجلى في اختصار المحلى الحلل الحالية الأعلام نثر الزهر في نظم الزهر القطر الحبي الفهرست نوافث السحر مجاني الهصر تحفة الندس في نحاة الأندلس الأبيات الوافية في القافية الإدراك للسان الأتراك زهو الملك في نحو الترك الأفعال في لسان الترك منطق الخرس بلسان الفرس نور الغبش في لسان الحبش المحبور في لسان اليحمور مسلك الرشد منهج السالك نهاية الإعراب خلاصة التبيان وبعضها لم يكمل.
ومن شعره
راض حبيبي عارض قد بدا ... يا حسنه من عارض رائض
وظن قوم أن قلبي سلا ... والأصل لا يعتد بالعارض
وله
رجاؤك فلساً قد غدا في حبائلي ... قنيصاً رجاء للنتاج من العقم
أأتعب في تخليصه وأضيعه ... إذا كنت معتاضاً من البرء بالسقم
وله
إن الدراهم والنساء كلاهما ... لا تأمنن عليهما إنسانا
ينزعن ذا اللب المتين عن التقى ... فيرى إساءة فعله إحسانا
وله
أتى بشفيع ليس يمكن رده ... دراهم بيض للجروح مراهم
تصير صعب الأمر أهون ما ترى ... وتقضي لبانات الفتى وهو نائم
وله
عداي لهم فضل علي ومنة ... فلا صرف الرحمن عني الأعاديا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
ومن قصائده المطولة القصيدة التي مدح بها الشافعي أولها.
غذيت بعلم النحو أن صار لي ثديا
يقول فيها " شأى الشافعي الناس " والقصيدة الدالية التي مدح بها النحو والخليل وسيبويه وختمها بمدح ابن الأحمر.
أولها
هو العلم لا كالعلم شيء يراوده ... لقد فاز باغيه وأنجح قاصده
وهي تزيد على مائة بيت والقصيدة السينية التي أولها.
أهاجك ربع حائل الربع دارسه ... كوحي كتاب أضعف الخط دارسه
ونظم قصيدة على وزن الشاطبية في القراآت بغير رموز وهي أخصر وأكثر فوائد ولكن ما رزقت حظ الشاطبية قال الكمال جعفر في ترجمته شيخ الدهر وعالمه ومحيي الفن الأدبي بعدما درست معالمه ومجرى اللسان العربي فلا يقاربه أحد فيه ولا يقاومه وذكر أنه لازمه من سنة ثماني عشرة إلى أن مات وذكر جملة كثيرة من شيوخه وأنه بحث في المحرر للرافعي على العلم العراقي وحفظ المنهاج واختصره واختصر المحلى لابن حزم وذكر تصانيفه وذكر أنه كان صدوقاً حجة ثبتاً سالماً في العقيدة من البدع الفلسفية والاعتزال والتجسيم وجرى على مذهب الأدب في الميل إلى محاسن الشباب ومال إلى مذهب أهل الظاهر وإلى محبة علي بن أبي طالب والتجافي على من قاتله وكان يتأول في قوله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وكان كثير الخشوع يبكي عند قراءة القرآن وعند الأبيات الغزلية قال وامتدحه الأعيان منهم ابن عبد الظاهر وشافع والصدر ابن الوكيل والشرف ابن الوحيد والنجم الطوفي وأبو الحسين الجزار والشهاب العزازي وإسحاق بن المنجا التركي والمجير القوصي ابن الخيمي انتهى ووقفت على كتاب له سماه النضار عن المسلاة عن نضار بخطه في مجلد ضخم ذكر فيه أوليته وابتداء أمره وصفة رحلته وتراجم الكثير من أشياخه وأحواله إلى أن استطرد إلى أشياء كثيرة تشتمل على فوائد غزيرة قد لخصتها في التذكرة ومما ذكر في نسبه النفزي قال هي نسبة إلى نفزة قبيلة من البربر والبربر فيما يزعمون من ولد بربر بن قيس بن عيلان بن مضر وهم قبائل زناتة وهوارة وصنهاجة ونفزة وكتامة ولواتة وصدينة وسنانة ومرانة وكانوا كلهم بفلسطين مع جالوت فلما قتل تفرقوا وقصد أكثرهم الجبال في السوس وغيرها وقال غرناطة قاعدة بلاد الأندلس تشبه دمشق في كثرة الفواكه وهي إسلامية قال وكان أبي من جيان بالجيم فكان يقال لأبي حيان الجياني بالجيم والمهملة ويقال أنه ضعف مرة فعاده جماعة منهم ابن دانيال المقدم ذكره فأنشدهم قصيدة من مطولاته فلما فرغ قال ابن دانيال يا جماعة أبشركم أن الشيخ عوفي وغدا يدخل الحمام فسألوه عن ذلك فقال لم يبق عنده فضلة إلا استفرغها قال الصفدي كان شيخاً طوالاً حسن النغمة مليح الوجه ظاهر اللون مشرباً بحمرة منور الشيبة كبير اللحية مسترسل الشعر فيها لم تكن كثة وعباراته فصيحة بلغة الأندلس يعقد القاف قريباً من الكاف لكنه لا ينطق بها في القرآن إلا فصيحة متقنة قد مدحه جماعة من الأدباء البلغاء وأخذ عنه كبار المشايخ ممن مات في حياته أو بعده بقليل لأنه عمر طويلاً وكان اختص بأرغون النائب وصار يبيت عنده بالقلعة ولما ماتت بنته نضار سأل من السلطان الناصر أن يأذن له أن يدفنها في بيته بالشرقية فأذن له وكان ظاهري المذهب فلما قدم القاهرة ورأى مذهب الظاهر مهجوراً فيها تمذهب للشافعي وقرأ على العلم العراقي في المحرر وفي المنهاج ثم درس المنهاج فحفظه إلا يسيراً منه قلت ونسخه بخطه ورأيته ثم اختصره وقرأ شيئاً من أصول الفقه على أبي جعفر بن الزبير في الإشارة للباجي ومن المستصفي وقرأ في أصول الدين على ابن الزبير أيضاً وقرأ شيئاً في المنطق على بدر الدين محمد بن سلطان وقرأ عليه من الإرشاد للعميد في الخلاف وبرع في النحو إلى أن صار لا يعرف إلا به وكان عرياً من الفلسفة بريئاً من الاعتزال والتجسيم متمسكاً بطريقة السلف وكان يعظم ابن تيمية ومدحه بقصيدة ثم انحرف عنه وذكره في تفسيره الصغير بكل سوء ونسبه إلى التجسيم فقيل إن سبب ذلك أنه بحث معه في العربية فأساء ابن تيمية على سيبويه فساء ذلك أبا حيان وانحرف عنه وقيل بل وقف له على كتاب العرش فاعتقد أنه مجسم وأكثر من سماع الحديث حتى بلغت عدة شيوخه أربع مائة وأجاز لهم جمع جم وقد جمعهم في كتاب البيان في شيوخ أبي حيان فبلغوا ألفاً وخمس مائة وتصانيفه تزيد على خمسين قال جعفر الأدفوي جرى على طريق كثير من أئمة النحاة في حب علي حتى قال مرة لبدر الدين ابن جماعة قد روى علي قال عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق هل صدق في هذه الرواية فقال له ابن جماعة نعم فقال فالذين قاتلوه وسلوا السيوف في وجهه كانوا يحبونه أو يبغضونه قال الأدفوي أيضاً كان الشيخ سيء الظن بالناس كافة وتعقبه الصفدي بأنه لم يسمع منه في حق أحد من الأحياء ولا الأموات إلا خيراً قال وكان يبلغني أنه كان يحط على ابن دقيق العيد لكن لم أسمع منه في ذلك شيئاً وسمعت منه التنفير عن الذين ينسبون إلى الصلاح حتى قلت له يوماً يا سيدي فما تقول في الشيخ أبي مدين قال رجل مسلم دين وإلا ما كان يطير في الهواء ولا يصلي الخمس بمكة كما يدعي فيه هؤلاء الجهلة قال وكان فيه خشوع ويبكي إذا سمع القرآن ويجري دمعه إذا سمع الأشعار الغزلية وكان يقول يؤثر في من الأشعار ما كان غزلاً أو حماسة إلا أشعار الكرم فإنها لا تؤثر في وكان يفتخر بالبخل كما يفتخر الناس بالكرم ويقول أوصيك احفظ دراهمك ودع يقال بخيل ولا تحتاج إلى الأراذل قال وكان يلومني على بذل الدراهم في شراء الكتب ويقول إذا أردت كتاباً استعرته من كتب الأوقاف وقضيت حاجتي وإذا احتجت إلى درهم لم أجد من يعيرني إياه وكان يقول يكفي الفقير في مصر كل يوم أربعة أفلس يشتري طلمة بائتة بفلس للعشاء وأخرى للغداء وبفلس زيتاً وبفلس ماء وقال الذهبي في المعجم المختص أبو حيان ذو فنون حجة العرب وعالم الديار المصرية له عمل جيد في هذا الشأن وكثرة طلب وقال الأسنوي كان إمام زمانه في علم النحو إماماً في اللغة عارفاً بالقراآت والحديث شاعراً مجيداً صادق اللهجة كثير الإتقان والاستحضار شافعياً لكنه يميل إلى الظاهر ويصرح به أحياناً وأضر قبل موته بقليل قلت حدثنا عنه جماعة من شيوخنا منهم حفيده أبو حيان محمد بن أبي حيان والشيخ أبو إسحاق التنوخي وشيخ الإسلام سراج الدين البلقيني ومات بمنزله خارج باب البحر في 28 صفر سنة 745. قال وكان يبلغني أنه كان يحط على ابن دقيق العيد لكن لم أسمع منه في ذلك شيئاً وسمعت منه التنفير عن الذين ينسبون إلى الصلاح حتى قلت له يوماً يا سيدي فما تقول في الشيخ أبي مدين قال رجل مسلم دين وإلا ما كان يطير في الهواء ولا يصلي الخمس بمكة كما يدعي فيه هؤلاء الجهلة قال وكان فيه خشوع ويبكي إذا سمع القرآن ويجري دمعه إذا سمع الأشعار الغزلية وكان يقول يؤثر في من الأشعار ما كان غزلاً أو حماسة إلا أشعار الكرم فإنها لا تؤثر في وكان يفتخر بالبخل كما يفتخر الناس بالكرم ويقول أوصيك احفظ دراهمك ودع يقال بخيل ولا تحتاج إلى الأراذل قال وكان يلومني على بذل الدراهم في شراء الكتب ويقول إذا أردت كتاباً استعرته من كتب الأوقاف وقضيت حاجتي وإذا احتجت إلى درهم لم أجد من يعيرني إياه وكان يقول يكفي الفقير في مصر كل يوم أربعة أفلس يشتري طلمة بائتة بفلس للعشاء وأخرى للغداء وبفلس زيتاً وبفلس ماء وقال الذهبي في المعجم المختص أبو حيان ذو فنون حجة العرب وعالم الديار المصرية له عمل جيد في هذا الشأن وكثرة طلب وقال الأسنوي كان إمام زمانه في علم النحو إماماً في اللغة عارفاً بالقراآت والحديث شاعراً مجيداً صادق اللهجة كثير الإتقان والاستحضار شافعياً لكنه يميل إلى الظاهر ويصرح به أحياناً وأضر قبل موته بقليل قلت حدثنا عنه جماعة من شيوخنا منهم حفيده أبو حيان محمد بن أبي حيان والشيخ أبو إسحاق التنوخي وشيخ الإسلام سراج الدين البلقيني ومات بمنزله خارج باب البحر في 28 صفر سنة 745.
(الدرر الكامنة 5/70)


وانظر: الوافي بالوفيات 5/267؛ طبقات الشافعية للسبكي 6/31؛ طبقات الشافعية للإسنوي 1/457؛ المقفى الكبير 7/503؛ السلوك 2/3/676؛ البداية والنهاية 14/224؛ طبقات النحاة 290؛ النجوم الزاهرة 10/111؛ البدر الطالع 2/288؛ شذرات الذهب 6/145؛ فوات الوفيات 4/71؛ بغية الوعاة 1/280؛ نكت الهميان 280؛ الرسالة المستطرفة 101؛ البلغة 203؛ النور السافر 178؛ مفتاح السعادة 2/96؛ حسن المحاضرة 1/534؛ نفح الطيب 2/535؛ ذيل تذكرة الحفاظ 23؛ ذيل العبر 245؛ فهرس الفهارس 1/155؛ الكتيبة الكامنة 81؛ طبقات المفسرين للداودي 2/286؛ هدية العارفين 2/152؛ كشف الظنون 6؛ الموسوعة العربية 32؛ درة الحجال 2/122؛ دائرة المعارف الإسلامية 1/332؛ معجم المطبوعات 306؛ الأعلام 7/152؛ التفسير والمفسرون 1/317ح معجم المؤلفين 3/784.​
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يوسف بن...

.

محمد بن يوسف بن علي الغزنوي
(العراق)

أبو الفضل الغزنوي الحنفي مقرئ ناقل فقيه مفسر، ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة، وسمع في صغره من أبي بكر قاضي المارستان وأبي منصور بن خيرون وقرأ الروايات على أبي محمد سبط الخياط وأبي الكرم الشهرزوري، قرأ عليه العلامتان أبو الحسن السخاوي وأبو عمرو بن الحاجب والكمال الضرير فيما ذكره الإمام أبو عبد الله بن القصاع وهو أخبر بذلك وروى عنه الكمال الضرير والحافظان ابن خليل والضياء والرشيد العطار، ومات بالقاهرة في نصف ربيع الأول سنة تسع وتسعين وخمسمائة.

قال الذهبي:
محمد بن يوسف ابن علي الإمام شهاب الدين أبو الفضل الغزنوي المقرئ الفقيه الحنفي نزيل القاهرة ولد سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة وسمع في صغره من أبي بكر قاضي المرستان وأبي منصور بن خيرون وجماعة وقرأ القراءات على أبي محمد سبط الخياط وحدث ببغداد والشام ومصر وتصدر للإقراء قرأ عليه الإمامان علم الدين السخاوي وجمال الدين ابن الحاجب وحدث عنه ابن خليل والضياء المقدسي والكمال الضرير والرشيد العطار والمعين أحمد ابن زين الدين الدمشقي ودرس المذهب بمسجد الغزنوي المعروف به ومات بالقاهرة في نصف ربيع الأول سنة تسع وتسعين وخمس مئة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/579)

وانظر: التكملة لوفيات النقلة 1/441؛ المقفى الكبير 7/502؛ الجواهر المضية 2/147؛ الفوائد البهية 204؛ العبر 4/309؛
شذرات الذهب 6/557؛ النجوم الزاهرة 6/184؛ طبقات المفسرين للداودي 2/291.


fasil.gif


محمد بن يوسف بن عَميرة
(الأندلس)


أبو عبد الله الأنصاري الأوريولي.
أخذ القراءات عن محمد بن فرج المكناسي، وأبي القاسم ابن النخاس، وشريح بن محمد، وسمع من أبي محمد بن أبي جعفر وتفقه به، ومن أبي علي الصدفي، وجماعة. حدث عنه أبو عبد الله بن عبد الرحمن المكناسي. وتوفي سنة تسع وأربعين وخمس مئة.
(المستملح من كتاب التكملة تر 107 ص 56)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/15؛ معجم أصحاب الصدفي 146؛ تاريخ الإسلام 12/201

fasil.gif


محمد بن يوسف بن فيرة

(الأندلس)


أبو عبد الله الأوريولي الجذامي
حدّث بالتيسير عن علي بن عقال، ومحمد بن نوفل الأنصاري، في سنة خمس وعشرين وخمس مئة.
(المستملح من كتاب التكملة تر 54 ص 35)

وانظر: التكملة لابن الأبار 1/349؛ تاريخ الإسلام للذهبي 11/349

fasil.gif


محمد بن يوسف بن محمد بن إسحاق
(العراق)

أبو عبد الله الخراساني المقرئ، صاحب تلك القصيدة الرائية في مدح أهل القرآن رواها عنه أبو علي الحسن بن علي الأهوازي وأولها:

ألا أن أولى القول في كل ما يجري = فمبدؤه بالحمد لـلـه واشـكـر
ويا حامل القرآن طوبى لك استمـع = فضائل من يتلو القرآن ومن يقـري
فإنهم أهل الـعـادة والـتـقـى = وزين عباد الله في البر والبـحـر
هم ورثوا علم النـبـيين مـنـهـم = وهم خير خلق الله في المدن والكفر
وقد أودع الله النـبـوة صـدرهـم = وهم أمناء الله في البدو والحضـر


والقصيدة نحو سبعين بيتاً أحسن فيها، كان في أواخر الأربعمائة.


fasil.gif


محمد بن يوسف بن محمد البرزالي
(الأندلس - الشام)


شيخ أصيل عدل كبير، قرأ القراءات على جده لأمه القاسم بن أحمد اللورقي وسمع من السخاوي وغيره، وكتب الخط المنسوب وبرع في الشروط وترك القراءات. مات سنة تسع وتسعين وستمائة بدمشق.

fasil.gif


محمد بن يوسف بن محمد الأموي
(الأندلس)

أبو الفرج الأموي الأندلسي القرطبي يعرف بالنجاد متقن عارف وهو خال الحافظ أبي عمرو الداني، قرأ عليه وقال فيه أخذ القراءة عرضاً عن أبي أحمد السامري وأبي الحسن علي بن بشر الأنطاكي وغيرهما من أهل الضبط والإتقان والمعرفة بما يقرأ ويقرئ وكان معه نصيب وافر من علم العربية وعلم الفرائض والحساب، أقرأ الناس بقرطبة في مسجده بعد سنة اثنتين وثمانين ثم خرج عنها في الفتنة واستوطن الثغر وأقرأ الناس به دهراً، ثم انصرف إلى قرطبة وتوفي بها في صدر ذي القعدة سنة تسع وعشرين وأربعمائة وولد بعد سنة خمسين وثلثمائة بيسير، قلت وروى القراءة عن أبي الفتح بن بدهن وهو الراوي عنه تشديد "كنتم تمنون" و"فظلتم تفكهون" في رواية البزي وعنه روى الداني ذلك.

قال الذهبي:
محمد بن يوسف بن محمد أبو عبد الله الأموي مولاهم القرطبي النجاد المقرىء خال أبي عمرو الداني ذكره أبو عمرو في الطبقات وقال أخذ القراءة عرضا عن أبي أحمد السامري وأبي الحسن علي بن محمد بن بشر الأنطاكي وغيرهما وكان من أهل الضبط والإتقان والمعرفة بما يقرىء مع نصيب وافر من العربية وعلم الفرض والحساب أقرأ الناس بقرطبة في مسجده من بعد سنة اثنتين وثمانين ثم نزح في الفتنة وسكن الثغر وأقرأ الناس به دهرا ثم رد إلى قرطبة وبها توفي في صدر ذي القعدة سنة تسع وعشرين وأربع مئة وولد بعد سنة خمسين وثلاث مئة بيسير.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يوسف بن...

.
محمد بن يوسف بن محمد بن محيي الدين
(الشام)

المقدسي ثم المصري نزيل دمشق مقرئ تارك يعرف العربية، ولد سنة ثلاثين وستمائة، وقرأ على الكمال الضرير وسمع ابن رواج وغيره، مات سنة ثلاث وسبعمائة بدمشق.



fasil.gif



محمد بن يوسف بن مفرج بن سعادة
(الأندلس ـ المغرب)

أبو بكر وأبو عبد الله الإشبيلي نزيل تلمسان مقرئ محقق، قرأ على شريح وأحمد بن محمد بن حرب المسيلي وروى الحروف عن أبي محمد بن عتاب، قرأ عليه أحمد بن علي بن عون الله الحصار وعبد الله بن لب وروى عنه الشاطبي شرح الهداية للمهدوي في حياته ومات قبله بعشر سنين، قال الأبار وكان مقرئاً فاضلاً ومحدثاً ضابطاً أخذ الناس عنه وعمر وأسنّ، وتوفي سنة ستمائة.

قال الذهبي:
محمد بن يوسف ابن مفرج بن سعادة أبوبكر وأبو عبد الله الإشبيلي المقرئ نزيل تلمسان قال أبو عبد الله الأبار أخذ القراءات عن أبي الحسن شريح وأبي العباس بن حرب المسيلي وسمع منهما ومن أبي بكر بن العربي وأبي بكر بن مدير وكان مقرئا فاضلا ومحدثا ضابطا أخذ الناس عنه وعمر وأسن توفي سنة ست مئة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/580)

وانظر: تكملة الصلة 2/569


fasil.gif



محمد بن يوسف بن مفرج البناني
(الأندلس)

أبو عبد الله البناني البلنسي يعرف بابن الجيار بالجيم وآخر الحروف والراء مقرئ صالح، أخذ القراءات عن أبي الأصبغ بن مرابط وأبي بكر بن نمارة وسمع من أبي الحسن بن هذيل، أخذ عنه أبو الربيع بن سالم وأبو الحسن بن خيرة، مات في رجب سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وهو في عشر الثمانين وشيعه خلق كثير.


fasil.gif



محمد بن يوسف بن موسى بن مسدي الجمال
(الأندلس)

أبو بكر الأزدي المهلبي* الغرناطي نزيل مكة إمام حافظ مقرئ مكثر مجود، أخذ القراءات عن عبد الصمد البلوي وأبي القاسم بن عيسى ومحمد بن علي السبتي وعني بالقراءات والحديث، وصنف وخرّج وجاور بمكة سنين وسمع منه الحافظ الدمياطي وسنجر الدواداري والرضي الطبري، قتل غيلة بمنزله بمكة في شوال سنة ثلاث وستين وستمائة عن نحو سبعين سنة.
* بفتح الهاء واللام المشددة الى المهلب بن ابي صفرة‏.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يوسف.../ محمد بن يونس

.

محمد بن يوسف بن نهار
(العراق)

أبو الحسن الحرتكي بكسر الحاء وسكون الراء وبالمثناة من فوق البصري إمام جامع البصرة شيخ محقق معروف بالضبط والإتقان، أخذ القراءة عرضاً عن أبي بكر بن مجاهد وأبي الحسن بن شنبوذ وأحمد بن بويان ومحمد بن أحمد الرامي، أخذ القراءة عنه عرضاً طاهر بن غلبون وعيسى بن سعيد القرطبي وأحمد بن عبد الله ابن إسحاق وعثمان بن مالك وعبد الله بن أحمد الدلال وسمع أبا بكر ابن أبي داود وعبد الله بن محمد البغوي وحدث عنه محمد بن الحسين الدشتي لقيه بالأهواز، قال طاهر بن غلبون قرأت عليه بالبصرة وكان قيماً بالقراءة قد أدرك الأكابر من الشيوخ، وذكر الداني أنه توفي بها بعد سنة سبعين وثلثمائة .

قال الذهبي:
محمد بن يوسف بن نهار الحرتكي أبو الحسن البغدادي المقرىء إمام جامع البصرة قال عمرو الداني هو بصري قرأ على ابن مجاهد وابن شنبوذ وأحمد بن بويان وغيرهم وسمع من أبي القاسم البغوي قرأ عليه واحد من شيوخنا وتوفي بعد السبعين وثلاث مئة قلت قرأ عليه طاهر بن غلبون وعيسى بن سعيد القرطبي وحدث عنه محمد بن الحسين بن جرير الدشتي لقيه بالأهواز.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/284)

وانظر: تاريخ بغداد 3/446

fasil.gif


محمد بن يوسف بن يوسف بن أحمد بن معاذ
(الأندلس)


أبو عبد الله الجهني الأندلسي القرطبي، قال الداني هو ابن خال أمي، أخذ القراءة عرضاً عن عبد الجبار بن أحمد صاحب أبي أحمد السامري بمصر وعرض الحروف السبعة عند رحلته عليّ وعلى سليمان بن هشام بن وليد صاحب أبي الطيب بن غلبون وكان حافظاً ضابطاً ثقة، تصدر في العربية وفي الفرض والحساب، وسمع من أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين ومن أبي القاسم عبد الرحمن ابن عبد الله بن خالد، وسكن مصر خمسة أعوام وكان مولده سنة تسع وسبعين وثلثمائة.

fasil.gif


محمد بن يوسف الأنطاكي
(الشام)


الشيخ الفاضل شمس الدين الحريري الأنطاكي ثم الحلبي الحنفي. عرف بابن الحمصاني. ولد بأنطاكية سنة تسعين وثمانمائة وجود القرآن العظيم على الشيخ محمد الداديخي وغيره وقرأ الجزرية على البدر السيوفي وغيره... حج أربع مرات منها ثنتان في المجاورة، وزار بيت المقدس ودخل القاهرة وغيرها وطاف البلاد واجتمع بمشاهير العلماء والصوفية ثم قطن حلب وصحب بها ابن الحنبلي. توفي بالرملة بعد ثمان وأربعين وتسعمائة.
(الكواكب السائرة 2/61 بتصرف)

وانظر: شذرات الذهب 8/287
fasil.gif


محمد بن يوسف البغدادي الناقد

(العراق)

مقرئ، أخذ القراءة عرضاً عن عبد الله بن ثابت صاحب محمد بن الهيثم، روى القراءة عنه عرضاً إبراهيم بن عمر.

fasil.gif


محمد بن يوسف بن هاشم
(الشام)

أبو بكر الإسكاف الدمشقي، قال الداني سمع أحمد بن عمرو بن معاذ، روى عنه عبد العزيز بن علي المالكي وكناه، توفي سنة أربعمائة بدمشق، لا أدري على من قرأ.

fasil.gif


محمد بن يوسف بن يحيى الأنصاري
(الأندلس)


أبو عبد الله، ابن غَبَرَة البلنسي.
أخذ عن أبي جعفر الحصّار وابن نوح القراءات، وأخذ عن أبي بكر بن أبي جمرة، ونجبة بن يحيى، وسمع منهما ومن جماعة. وعني بالرواية أتم عناية، ولا أعلمه حدّث.
(المستملح من كتاب التكملة تر 216 ص 102)

انظر: التكملة لابن الأبار 2/91

fasil.gif


محمد بن يونس الحضرمي
(العراق)

أبو بكر الحضرمي البغدادي يعرف بالمطرز مقرئ مشهور حاذق، روى القراءة عرضاً وسماعاً عن إسماعيل بن يحيى بن عبد ربه ومحمد بن عبد الرحيم وأحمد بن محمد بن صدقة وجعفر بن محمد بن حرب وعباس بن محمد الجوهري وأحمد بن سعيد بن شاهين وإدريس بن عبد الكريم، روى القراءة عنه عبد الواحد بن أبي هاشم، وأحمد بن محمد بن بشر المروروذي، قال الداني عنه مقرئ متصدر مشهور.

قال الذهبي:
محمد بن يونس الحضرمي البغدادي المطرز أبو بكر المقرىء أخذ القراءة عرضا وسماعا عن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني وأحمد بن محمد بن صدقة وجعفر بن محمد بن حرب وجماعة قال الداني مقرىء متصدر مشهور وروى القراءة عنه عبد الواحد بن عمر وأحمد بن محمد بن بشر المروروذي وغيرهما.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن الآدمي/ محمد ذو الشامة المعيطي/ محمد نيقا القونوني

.

محمد الأعزازي
(الشام)


الحلبي. قرأ عليه الشهاب الحلبي المتوفى 880 برواية أبي عمرو البصري


fasil.gif


محمد بن الآدمي الأربلي
(الشام)

يعرف بالإسكاف شيخ حلب، رأيته بدمشق ثم بمصر سنة إحدى وسبعين وسبعمائة وأخبرني أنه قرأ الشاطبية على شخص من أصحاب السخاوي رآه قاطع الفرات فطلبت منه رواية الإسناد فأراني شاطبية عليها حاشية بخط أحمد بن سليمان بن مروان البعلبكي لشخص قرأها عليه فأصلح الاسم والتاريخ ولم يحسن قراءة اسم الشيخ فأصلحه أيضاً فعرفته وعرفته بذلك وأوقفته عليه وذلك بحضور شيخنا ابن اللبان وصاحبنا ابن الأوشاني الأسعردي فخجل وتوجه بعد ذلك إلى حلب، قرأ عليه محمد ابن الركن نائب الخطابة بحلب.

fasil.gif


محمد ابن البيطار
(الشام)


محمد الشهير بابن البيطار الدمشقي: إمام جامع منجك بمحلة مسجد القصب. كان فاضلا شافعي المذهب مقرئا مجودا مُجيدا إلا أنه كان خامل الذكر قليل الحظ. أخذ عن الشهاب الطيبي وبه انتفع. توفي في ليلة السبت عشري المحرم سنة إحدى وعشرين بعد الألف وبلغ من العمر أربعا وثمانين سنة رحمه الله تعالى.
(خلاصة الأثر 4/289 باختصار)

fasil.gif


محمد الحوراني
(الشام)

الطرابلسي المقرىء
لقيه بطرابلس الشهاب أحمد الحلبي الضرير فأخذ عنه القراءات وقل إنه ممن أخذ عن صدقة المسحراتي وغيره.
(الضوء اللامع 10/111)

fasil.gif


محمد الديري
(الشام)


القدسي: ينسب الى السيد بدر الدين ساكن وادي النسور. كان مشهورا في القدس بالصلاح والزهادة حافظا للقرآن مجوّدا عابدا تقيا ناسكا له تهجدات. كان لا ينام في النصف الأخير من الليل كثير البكاء من خشية الله تعالى وكانت وفاته في سنة سبع وثمانين وألف.
(خلاصة الأثر 4/304)
fasil.gif


محمد ذو الشامة المعيطي الشامي

(الشام)

وردت عنه الرواية في حروف القرآن، روى هارون بن موسى الأعور عن أبي نوح عنه أنه كان يقرأ {إن البقرَ تشابه علينا} بألف بين الباء والقاف وتشديد الشين ورفع الهاء، قلت هذه قراءة [بياض] وأمّا محمد هذا [بياض].

fasil.gif


محمد بن العلاء عز الدين الحاضري
(الشام)

ولي الدين محمد الحاضري
ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائة بحلب ونشأ بها، فحفظ القرآن الكريم والشاطبية وألفية ابن معطي والفوائد الغياثية والهداية في المذهب، واشتغل على أبيه وناب عنه، وجمع على الشهاب ابن المرحل ونسيبه الشرف الحراني وابن أيدغمش وابن صديق في آخرين.
أجاز له الشمس العسقلاني ومحمد بن محمد بن عمر بن عوض وابن الطباخ وغيرهم. وحدث وسمع منه الفضلاء. وكان خيرا منجمعا عن الناس متمولا.
مات في ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين بطاعون حلب.
(إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 5/212)

fasil.gif


محمد بن محمد مغوش
(تونس - الشام)

الشيخ الإمام، المحقق المدقق، العلامة الملقب بمغوش- بمعجمتين- التونسي المالكي، اشتغل على علماء المغرب، وسمع الصحيحين، والموطأ، والترمذي، والشفاء وقرأ البعض من ذلك على الشيخ العلامة الصدر الكبير المعمر، أبي العباس أحمد الأندلسي المعروف، بالمشاط ، وسمع صحيح البخاري، وصدر مسلم على ولي الله الشيخ أبي عبد الله أحمد البكي المغربي، بحق روايته لذلك عن شيخ الإسلام، ابن حجر المصري، وفضل في بلاده، وبرع، وتميز، وولي قضاء عسكر تونس، في دولة سلطانها مولاي حسن بن محمد بن عثمان بن المنصور بن عبد العزيز الحفصي، ثم قدم من طريق البحر، إلى القسطنطينية، في دولة السلطان سليمان خان بن عثمان خان، فعظمه، وأكرم مثواه، ورتب له علوفة حسنة، وشاع فضله بين أكابرها، وأخذ عنه جماعة من أعيانها حتى صار قاضياً للعسكر إذ ذاك، ولم يزل بها معظماً مبجلاً، نشر الفوائد، وحرر الفرائد، وأملى بها أمالي على شرح الشاطبية للجعبري، إلى أثنائه، وكان مسكنه بها في عمارة الوزير محمود باشا، ثم استأذن من السلطان، في الرحلة إلى مصر واعتذر بعدم صبره على شتاء الروم، وشدة بردها فأذن له في الرحلة إليها، وأمر أن يستوفي ما عين له، من العلوفة من خزنتها، فتوجه إلى البلاد المصرية، من طريق البر في سنة أربع وأربعين وتسعمائة، فدخل حلب وانتدب للقراءة عليه، والأخذ عنه جماعة، من أهلها منهم ابن الحنبلي، وقرأ عليه في العضد دروساً، ثم توعك بها، وعوفي، ثم سافر من حلب في صحبته الشمس الطبلي ودخلا طرابلس، وأقام بها مدة وانتفع به، أهلها في النحو وغيره، ثم رحلا منها إلى دمشق فدخلاها يوم الثلاثاء رابع جمادى الأولى من السنة المذكورة، ونزل بجامع تنكز، ثم انتقل إلى بيت القاضي زين الدين معروف الصهيوني الشافعي، داخل دمشق فاجتمع به أفاضلها، وشهدوا له بالعلم، والتحقيق خصوصاً في التفسر، والعربية، والمنطق، والكلام، والعروض، والقراءات، والمعاني، والبيان وقالوا: لو يرد إلى دمشق من مستحضر كلام السعد التفتازاني، والسيد الشريف، ويقرره، وما يرد عليه، وقرأ عليه الشيخ علاء الدين بن عماد الدين الشافعي، في أوائل تفسير القاضي البيضاوي، فأفاد وأجاد إلى الغاية، حتى أذهل العقول، وقرأ عليه القاضي معروف رسالة الوجود للسيد الشريف، وبعض شرح آداب البحث للمسعودي، وقرأ عليه الشيخ شهاب الدين الطيبي في القراءات، وأجازه إجازة حافلة، ثم سافر من دمشق في يوم الاثنين سادس عشر جمادى الآخرة من السنة المذكوره، وودعه جماعة من الطلبة إلى داريا وألف تلميذه الشيخ شهاب الدين الطيبي مؤلفاً في تاريخ سفره، بالكسور العددية، وسماه السكر المرشوش في تاريخ سفر الشيخ مغوش، وقال ابن الحنبلي في ترجمته، كان عالماً علامة متفننا مفننا، ذا ادراك عجيب، واستحضار غريب، حتى أنه كان في قوته أن يقريء مثل العضد المرة بعد المرة، من غير مطالعة، قال ولده محمد: وكان من عادته الاستلقاء على القفا، ولو حالة التدريس، وعدم النهوض لمن ورد عليه، من الأكابر إلا لبعض الأفراد، وقليل ما هم كل ذلك لما كان عنده من حب الرفاهية، والراحة، والانبساط، والشهامة، انتهى.


1160_Tunisia-1.jpg

غلاف مصحف جميل خط في تونس سنة 1160 هـ

وقال صاحب الشقائق: بعد أن ذكر أنه أخذ عن الشيخ مغوش، وقرأ عليه، وبحث معه، كان رحمه الله تعالى آية كبرى، من آيات الله في الفضل والتدقيق، والحفظ، والتحقيق، وكان يقريء القرآن العظيم للسبعة، بل للعشرة، من حفظه بلا مطالعة كتاب، وكان يعرف علم النحو، والصرف، في غاية ما يمكن، وكان شرح التلخيص، مع حواشيه، للسيد في حفظه، من أوله إلى آخره، مع تحقيقات، وتدقيقات زائدة، من عنده وكذا شرح الطوالع للأصفهاني، وشرح المواقف للسيد الشريف، كانا محفوظين له مع اتقان، وتدقيق، وكذا شرح المطالع للعلامة قطب الدين الرازي، كان في حفظه من أوله إلى آخره، وكانت قواعد المنطق محفوظة، له بحيث لا يغيب منها شيء عن خاطره، وكذا التلويح في شرح التوضيح، وشرح مختصر ابن الحاجب للقاضي عضد الدين الأيجي، مع حواشيه في حفظه، ولم نجد شيئاً من قواعد علم الأصول إلا وهي محفوظة، وكذا الكشاف، مع حواشي الطيبي، كان محفوظاً من أوله إلى آخره، وبالجملة كان من مفردات الدنيا، إلى أن قال: ومع ذلك كان لين الجانب، طارحاً للتكليف، متصفاً بالأخلاق الحميدة، وكان مشتغلاً بتلاوة القرآن في أعم أوقاته، وكان يطالع في حفظه، كلما أراد من العلوم، ولم يكن عنده كتاب، ولا ورقة، أصلاً انتهى.
وكانت وفاته- رحمه الله تعالى- كما ذكره ابن الحنبلي، في تاريخه نقلاً عن تلميذ الشيخ مغوش البرهمتوسي الحنفي، وفي العشر الأواخر من شعبان سنة سبع وأربعين، وقيل ثمان وأربعين وتسعمائة، كذا قال ابن الحنبلي: قلت: والظاهر الأول لأن ابن طولون ذكر في تاريخه، أنه صلي عليه غائبة بجامع دمشق، يوم الجمعة سابع شوال، سنة سبع بتقديم السين وأربعين وتسعمائة، قيل: ومطر الناس يوم دفنه، وعمر عليه داود باشا نائب مصر، عمارة بجوار الإمام الشافعي وحدثنا شيخنا شيخ الإسلام، أقضى القضاة، المحب الحنفي، فسح الله في مدته، أنه قرأ على قبره ما نصه:
أيا ملك الـعـلـمـاء يا مـن به في الأرض أثمر كل مغرس
لئن أوحشت تونس بعـد بـعـد فأنت لمصر ملك الحسن تونس

قلت: ولقد أحسن الشيخ محمد الفارضي المصري في قوله يرثيه:
تقضى التونسي فقلت بـينـا يروح كل ذي شجن ويونس
أتوحشنا وتونس بطن لـحـد ولكن مثل ما أوحشت تونس
ورثاه ابن الحنبلي، لما بلغه وفاته بقصيدة قال فيها:
أدخل في ظل عـفـوه الأحـد من لا يدانـي مـثـلـه أحـد
عالم إقليم تـونـس حـرسـت من فرقة للضلال تـعـتـقـد
ومن تولى قضاء عسـكـرهـا فما تولى عـن مـعـدم مـدد
وانتشرت للـورى فـواضـلـه فما لها مثل فـضـلـه عـدد
وكان بـحـراً بـجـوفـه درر روية لا تـزال تـتـقـــد
ومن علوم غدت لـفـرقـتـه ذات أمس ليس دونهـا جـلـد
فاللغة اختل نظم مجـمـلـهـا كأنما خان روحهـا الـجـسـد
والنحو ما زال بـاب نـدبـتـه يبكى عليه لـفـرط مـا يجـد
والشعر لولا رثاؤه انقطـعـت أسبابـه بـل ولـم يكـن وتـد
ذو دقة في البيان منـشـاهـا فرط ذكـاء وفـطـنة تـقـد
ومنهل فـي الـبـديع بـاذلـه حلو، وأين النـبـات والـبـرد
ذو قدم في الأصـول راسـخة بكى لفقدان مثلها الـعـضـدخ
وذو كلام عـدت طـوالـعـه عوادياً حـين عـاد يفـتـقـد
من مغرب الشمس شمسه بزغت ثم اضمحلت بعكس ما نـجـد
توزن بالساعة التـي، قـربـت وأن أهل الكمال قـد بـعـدوا
مضى مغوش لروض تربـتـه تاريخه من كان حـوضـه يرد
وأعطش الواردين حين مضـى فاحترقت من فراقه الـكـبـد
إلى أن قال:
أدخله الله ظل رحـمـتـه فهو الرحيم المهمين الصمد
(الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة النجم الغزي الصفحة : 208)

fasil.gif


محمد نيقا القونوني
(الشام)

شيخ السراي في وقتنا عارف محقق، قرأ على الحسام المصري بالقرم* ، وتصدر للإقراء بالسراي فأخذ عنه أهلها قرأ عليه توكلي الرومي وإسحاق بن إبراهيم السراتي خطيب بيلاس، انتقل إلى مدينة شابران من ملك كاووس وتوفي سنة تسع وسبعين وسبعمائة تقريباً فيما أخبرني صاحبه الخطيب المذكور.
* شبه جزيرة القرم على البحر الأسود وتتبع حاليا اوكرانيا وأهم مدنها هي العاصمة سيمفروبل، وكان اسمها فيما مضى "اق مسجد" أي المسجد الأبيض قبل أن يستولي عليها الروس.

QoromMsq.jpg

للتاريخ والعبرة ـ مسجد في شبه جزية القرم قبل هدمه.

fasil.gif


محمد المغربي
(المغرب ـ الشام)

السوسي ثم الدمشق المالكي
ولد بسوسة نيف وثمانين ومائة وألف وقرأ وأتقن ثم انتقل إلى دمشق واستوطنها وحضر على علمائها.
كان صالحم معتزلا عن الناس مشتغلا بنفسه وكان فقيها عالما بالقراءات.
توفي بدمشق في السادس عشر من شهر ذي الحجة سنة خمس ومائتين وألف.
(حلية البشر 3/1354)
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمود بن أيوب/ محمود بن حمزة/ محمود بن عبد الله

.

محمود بن أحمد بن القاسم
(العراق)

يعرف بخالويه، روى القراءات عن أحمد بن علي بن محمد الأصبهاني، روى عنه القراءات أبو بكر
محمد بن حامد الأصبهاني.

fasil.gif


محمود بن أيوب بن محمود
(العراق)

أبو سعيد التبريزي شيخ ماردين مقرئ عارف، قرأ بالسبع على مسعود الأخلاطي، ونزل ماردين فأقرأ بها حتى مات في آخر ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة، قرأ عليه سعيد بن يوسف بن سعيد الأخلاطي.

fasil.gif


محمود بن حمزة بن نصر
(العراق)

أبو القاسم الكرماني* المعروف بتاج القراء، مؤلف كتاب خط المصاحف وكتاب الهداية في شرح غاية ابن مهران وكتاب لباب التفاسير وكتاب البرهان في معاني متشابه القرآن إمام كبير محقق ثقة كبير المحل، لا أعلم على من قرأ ولكن قرأ عليه أبو عبد الله نصر بن علي ابن أبي مريم فيما أحسب، كان في حدود الخمسمائة وتوفي بعدها والله أعلم.
* بالكسر والسكون الى كرمان ولاية كبيرة والى مربعة الكرمانية محلة بنيسابور‏.

وانظر: الإتقان 2/221؛ معجم الأدباء 6/2686؛ بغية الوعاة 2/277؛ طبقات المفسرين للداودي 2/312؛ هدية العارفين 2/402؛ كشف الظنون 2/1562؛ مفتاح السعادة 1/421؛ الأعلام 8/44؛ معجم المؤلفين 12/161.​

fasil.gif


محمود السمكري
(الشام)


الحلبي. قرأ عليه: أحمد المخللاتي المولود 1287 ختمة برواية قالون عن نافع وبعض القرآن برواية ورش

fasil.gif


محمود بن عبد الله نجم الدين السمناني*
(العراق – الشام)

صاحبنا، قدم دمشق تاجراً بعد الستين وسبعمائة فقرأ بها على شيخنا الصالح أحمد بن رجب ثم توجه إلى الإسكندرية وقرأ بها على القباقبي ثم جمع للسبعة على أبي المعالي بن اللبان ثم على الشيخ أبي محمد بن السلار، ثم تصدر للإقراء مكان شيخه ابن رجب بباب المأذنة الغربية وأقرأ الناس وانتفع به جماعة وكان حسن الاستحضار للسبعة قرأ عليه موسى الشهبي وناصر بن الحبال، توفي سنة خمس وثمانين وسبعمائة بدمشق.
* بالكسر والسكون ونونين الى سمنان بلد بين الدامغان وخوار الري وقرية بنسا ايضاً‏.

fasil.gif


محمود بن علي بن منصور بن محمد بن عبود
(الشام)

الحلبي الشافعي الشهير بابن قنصه وهو اسم أم جدهم الشيخ نور الدين. كان المترجم عالماً فقيهاً مقرئاً مجيداً من مشاهير القراء والحفاظ في حلب، ولد بها سنة خمس وأربعين ومائتين وألف، وقرأ القرآن العظيم وحفظه على أبي محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المصري نزيل حلب، والشيخ فتيان، وعلى والده وتفقه بالأول، وقرأ العربية والفقه أيضاً وبعض الفنون على أبي محمد عبد القادر بن عبد الكريم الديري وأبي علي حسين بن محمد الديري الحلبي، وسمع على أبي اليمن محمد بن طه العقاد وأبي السعادات طه بن مهنا الجبريني، وسمع على الأول صحيح البخاري إلى كتاب الحج، وأجازه شيخه أبو محمد عبد الرحمن المصري وغيره، وأتقن وبرع وجود وأحسن التلاوة والحفظ، وأثرى ونال حظاً من الدنيا. ولم يزل في ارتقاء وعلو وتقدم وسمو، إلى أن اخترمته المنية في حدود عشرة ومائتين وألف رحمة الله تعالى عليه آمين.
(حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر للبيطار)

arb093.jpg

مصحف جميل كتب بنفس تاريخ وفاة الشيخ ابن قنصه صاحب الترجمة (1245 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif


محمود بن عمر بن عبد الرحمن بن علي بن إسحق
(الشام)

الزين التميمي الخليلي الماضي أبوه وجده. ولد سنة تسع وستين أو قبلها تقريباً بالخليل وحفظ المنهاج وجمع الجوامع وألفية النحو وبعض الشاطبية وعرض على الشمس بن حامد الداعية حين قدم عليهم وتلا تجويداً ولأبي عمرو وابن كثير على علي بن قاسم الخليلي بها وقرأ على أبيه وعلى عبيد التميمي وبالقدس على الكمال بن أبي شريف في الحديث وغيره؛ وقدم القاهرة في سنة تسع وثمانين فلازم الديمي في البخاري وغيره وأخذ في الفقه عن البكري وحسن الأعرج وابن قاسم وعنه أخذ في حله ألفية النحو وفي الصرف وغيرهما في آخرين وسمع مني المسلسل وقرأ على غير ذلك، وسافر لمكة في البحر سنة اثنتين وتسعين فدام بها حتى رجع مع الغزاوي في موسم سنة أربع وتسعين وفي غضون ذلك أقام بالمدينة نحو نصف سنة وقرأ هناك على ابن قريبة، ثم لازم البرهان النعماني في مصر وقرأ عليه أشياء، وأخذ كتابي إلى رئيس المنزلة وغيره فقرأ هناك في البخاري بقصد الاسترزاق لمزيد فقره وحاجته وهو أصيل ساكن له نظم مدح به أبا السعود بن ظهيرة قاضي مكة وغيره وقال بحضرتي من ذلك أشياء.
(الضوء اللامع 10/141)


آيات كريمة من سورة الكهف على مصحف خط في الهند نهاية القرن التاسع الهجري
(اضغط الصورة للتكبير)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمود بن محمد بن../ مختار بن أبي طيار/ مختار بن عبد الله

.

محمود بن محمد بن محمد بن حسن البابي
(الشام)


ثم الحلبي المعروف بابن البيلوني العدوي الشافعي
نشأ في حجر أبي اليسر محمد البيلوني إمام الحجازية بحلب لوفاة والده وهو صغير ثم حفظ القرآن وقرأ للسبعة على الشيخ الضرير إبراهيم القابوني.
قال النجم: كان يحفظ القرآن العظيم حفظا متينا مع التجويد والإتقان فيه مع تبحره في النحو والصرف والمعاني والبيان والنطق والهيئة والتفسير... وكان حصل له مرض حين تم له ستون سنة من عمره فقال:​


لما وعكت بغاية الستين ** جافيت كل دنية في الدين
وبذلت جهدي في العلوم ونشرها ** للعاملين بها ليوم الدين


سافر في عمره من دمشق الى مصر فمات بها في رمضان أو بعده. قال العرضي في شوال سنة سبع المذكورة (سبع بعد الألف)؛ قال النجم وحضر جنازته والصلاة عليه قاضي مصر إذ ذاك يحيى بن زكريا...
(خلاصة الأثر للمحبي 4/314-316) باختصار


fasil.gif



محمود بن محمد بن المفضل
(الشام)


أبو العباس الرافقي* الأنطاكي يعرف بالأديب، أخذ القراءة عرضاً عن أبي شعيب السوسي، وروى الحروف عنه أحمد بن إسحاق الباوردي وأحمد بن يعقوب التائب ووهم فيه فقال محمد بن محمود قال الداني والصواب محمود بن محمد، وقال محمود حدثنا أبو شعيب السوسي بالرقة في مسجد بني هبار مراراً سنة سبع سنة وثمان وخمسين ومائتين.
* بالفاء المكسورة والقاف الى رافِقة بلد على الفرات يقال لها الان الرقة‏.



fasil.gif



محمود بن محمد بن أحمد السمرقندي
(العراق)


جمال الدين والد شمس الدين محمد المتقدم نزل بغداد، قرأ على جعفر بن مكي الموصلي والشرف التبريزي بتبريز، قرأ عليه ولده محمد، كان في حدود العشرين وسبعمائة.​


file:///C:/Documents and Settings/u...لقراء والمجودين_files/samarkand_lionsgate.jpg
samarkand_lionsgate.jpg

سمرقند ـ مدرسة باب الأسد (Shir Dar Madresah)


fasil.gif



محمود بن يونس بن يوسف
(الشام)


الملقب شرف الدين الخطيب رئيس الأطباء وخطيب الخطباء بدمشق الشهير بالحكيم الأعرج الحنفي المشهور. قرأ في الفقه على الشيخ عبد الوهاب خطيب الجامع الأموي وفي الطب على أبيه وفي القراآت والتجويد على الشهاب الطيبي وولي إمامة المقصورة بالأموي سنين... قال النجم وكان اختل مزاجه مدة تقرب من سنتين وحصل له طرف من الفالج ثم مات فجأة يوم الإثنين سابع وعشري شعبان سنة ثمان بعد الألف ودفن بمقبرة باب الصغير.
(خلاصة الأثر للمحبي 4/318-320) باختصار

fasil.gif


مختار بن أبي طيار
(العراق)


روى الحروف عن إسحاق المسيبي عن نافع، روى عنه الحروف أحمد بن جبير ومحمد بن أحمد الداجوني وعلى بن محمد ابن بشر، قال الداني مجهول لا أعرفه على أن أحمد بن جبير روى الحروف عن إسحاق نفسه عن نافع.​


fasil.gif



مختار بن عبد الله الحلبي
(الشام)


مولى بني الجود مقرئ، قرأ على جعفر بن محمد الفارض وهارون المزوق عن الدوري، قرأ عليه الحسن بن علي الرهاوي.​




.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
مدرك بن سعد / مدين بن شعيب/ المرجا بن الحسن بن علي

.

مدرك بن سعد
(الشام)
أبو سعد الفزاري* الدمشقي، قال ابن معين ثقة أخذ القراءة عرضاً عن يحيى بن وثاب وروى عن يونس بن ميسرة، روى الحروف عنه هشام بن عمار.
* بفتح الفاء والزاي ثم راء الى فزارة قبيلة من قيس عيلان‏.‏

fasil.gif


مدين بن شعيب

(العراق)

أبو عبد الرحمن الجمال البصري الصوفي يعرف بمردويه: شيخ مقرئ مشهور ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن حرب المعدل صاحب أبي أيوب الخياط وعن الفضل بن مخلد الدقاق وعبيد الله بن محمد بن اليزيدي ومحمد بن يحيى القطيعي والحسن بن رضوان وحمدان بن محمد الساجي وقال المالكي في الروضة: عبدان بن محمد الساجي وهو الصواب، روى عنه القراءة عرضاً أبو بكر النقاش ومحمد بن يعقوب المعدّل ومحمد بن أحمد بن أبي غسان وأحمد بن محمد الحريري والحسين بن إبراهيم الصائغ والحسن بن سعيد المطوعي والحسن بن صالح والحسين بن علي وأحمد بن الحسين والحسن بن علي بن الحسين الحريري وروى عنه الحروف أبو بكر بن مجاهد، قلت: وهو الراوي عن أبي معمر عن أبي عمرو {ملك يوم الدين} ساكنة اللام، قال الذهبي: هو بصري ثقة مات سنة ثلثمائة.

Basra65.gif

شناشيل جميلة على واجهات بيوت البصرة القديمة

fasil.gif


المرجا بن الحسن بن علي بن هبة الله بن غزال
(العراق)

عفيف الدين أبو الفضل الواسطي الشافعي يعرف بابن شقيرة مقرئ حاذق، ولد سنة إحدى وستين وخمسمائة، قرأ الروايات على ابن الباقلاني وتفقه على يحيى بن الربيع وسمع من أبي طالب محمد بن علي الكسائي وتفرد عنه، قرأ عليه الرشيد بن أبي الدر ومحمد وأحمد ابنا غزال وروى عنه الأئمة العز الفاروثي وعبد المؤمن الدمياطي، قال الذهبي وسافر في التجارة إلى البلاد البعيدة ثم أنه ساح وجلس للإقراء وعمر دهراً طويلاً وبلغني أنه عمر مسجداً غرم عليه أربعين ألف دينار وقد حدث بمصر والشام، عاش إلى حدود سنة ست وخمسين وستمائة.

قال الذهبي:
المرجى بن الحسن ابن علي بن هبة الله بن غزال بن شقيرا الشيخ عفيف الدين أبو الفضل الواسطي المقرئ التاجر السفار ولد سنة احدى وستين وخمس مئة وقرأ القراءات على ابي بكر ابن الباقلاني وتفقه على يحيى بن الربيع الشافعي وسمع من أبي طالب محمد بن علي الكتاني وتفرد في الدنيا عنه وسافر في التجارة الى البلاد البعيدة ثم انه شاخ وجلس للإقراء وعمر دهرا طويلا وقد حدث بمصر والشام والعراق قرأعليه بالروايات الرشيد بن أبي الدر وروى عنه الشيخ عز الدين الفاروثي والحافظ عبد المؤمن الدمياطي وأبو علي ابن الخلال ومحمد بن يوسف الذهبي والعماد ابن البالسي وآخرون ذكر الفاروثي ان ابن شقيرا عاش الى حدود سنة ست وخمسين وست مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الخامسة عشرة 2/656)

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1439؛ سير أعلام النبلاء 23/329؛ العبر 5/236؛ شذرات الذهب 7/491؛ تاريخ إربل 1/399

fasil.gif


مرجّى بن يونس بن سليمان بن عمر بن يحيى
(الأندلس)


أبو عمرالغافقي المرجيقي.
قال ابن الزبير: أقرأ القرآن والعربية والأدب. وكان أخذ عن ابن خير وابن عياض الشلبي وعمر، وقرأ عليه الآباء والأبناء. أخذ عنه أبو الحسن الغافقي وأبو الخطاب بن خليل؛ وكان فاضلاً ساكناً من أهل الخير، وفيه دعابة مستحسنة.
شرح قصيدة الحصري في قراءة نافع.
مات في حدود سنة ستمائة.
(بغية الوعاة للسيوطي 2/284)

وانظر: تكملة الصلة 2/725؛ كشف الظنون 2/1344؛ معجم المؤلفين 3/842
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
مرد بن يحيى/ مريم بنت محمد/ مسافر بن الطيب/ مسبح بن حاتم

.

مرشد بن يحيى المديني
(العراق)

روى حروف العشرة سماعاً من كتاب الجامع عن مؤلفه نصر بن عبد العزيز الفارسي، رواها عنه أبو طاهر أحمد ابن محمد السلفي.

fasil.gif


مريم بنت محمد بن طه العقاد
(الشام)

الحلبية الشافعية، أم عمران المقرية المسندة الصالحة الكاملة العالمة العاملة، مولدها في حلب، سنة ست وخمسين ومائة وألف. قرأت القرآن العظيم وبعض المقدمات على والدها، وحفظت متون الفنون إلى أن بلغت مرادها، وكان جل انتفاعها على والدها، وأجازها جملة من المحدثين والعلماء الكاملين، منهم العلامة الجينيني وغيره من علماء عصرها. وقد اجتمع بها العلامة محمد خليل أفندي المرادي حينما كان في حلب عام ألف ومائتين وخمسة، وأثنى عليها وشهد بعلمها وفضلها، ولم أقف على تاريخ وفاتها رحمة الله عليها آمين.
(حلية البشر)

arb046.jpg

مصحف كتب يوم كانت صاحبة الترجمة في الخامسة من عمرها (1161 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif


مسافر بن الطيب بن عباد
(العراق)

أبو القاسم البصري ثم البغدادي مقرئ حاذق زاهد مشهور، ولد سنة أربع وأربعين وثلثمائة، قرأ على أبي الحسن علي بن محمد بن خشنام، قرأ عليه أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون وعبد السيد بن عتاب وأبو الخطاب علي بن عبد الرحمن بن الجراح وأحمد بن عبد القادر وثابت بن بندار وأبو معشر الطبري وأبو طاهر بن سوار، قال كان شيخاً صالحاً توفي في بغداد ليلة الأحد الثاني عشر من شوال سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.

قال الذهبي:
مسافر بن الطيب بن عباد ابو القاسم الزاهد المقرىء كان بصيرا بقراءة يعقوب حافظا لها عالي الإسناد قرأ علي ابي الحسن علي بن محمد بن خشنام البصرى المالكي وذكر انة سمع من ابي اسحاق ابراهيم بن علي الهجيمي وضاع سماعة قال الخطيب كان شيخا صالحا توفي في شوال سنة ثلاث واربعين واربع مئة وحدثني احمد بن خيرون قال سمعتة يقول ولدت سنة اربع واربعين وثلاث مئة قلت قرأ عليه جماعة منهم ابو الفضل احمد بن الحسن بن خيرون وعبد السيد بن عتاب وابو الخطاب ابن الجراح واحمد بن عبد القادر وثابت بن بندار وعدة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة)

وانظر: تاريخ بغداد 13/231

fasil.gif


مسبح بن حاتم
(العراق)


روى اختيار أبي حاتم عنه، رواه عنه أبو بكر النقاش وهو معروف بالرواية.

fasil.gif


مسروق بن الأجدع بن مالك
(العراق)

أبو عائشة ويقال أبو هشام الهمداني الكوفي، أخذ القراءة عرضاً عن عبد الله بن مسعود وروى عن أبي بكر وعمر وعلي وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم، روى القراءة عنه عرضاً يحيى بن وثاب، قال مسروق وكان عبد الله يقرئنا القرآن في المسجد ثم يجلس بعد يفتي الناس، قال إبراهيم النخعي كان أصحاب عبد الله الذي يقرئون الناس ويعلمونهم علقمة والأسود ومسروق وعبيدة والحارث وعمرو ابن شرحبيل، توفي سنة ثلاث وستين.

انظر: أسد الغابة 5/156؛ الإصابة 3/492؛ حلية الأولياء 2/95؛ طبقات ابن سعد 6/76؛ طبقات خليفة 1/338؛ تاريخ الثقات 426؛ تذكرة الحفاظ 1/49؛ طبقات الحفاظ 21؛ طبقات الفقهاء 79؛ خلاصة تهذيب الكمال 374؛ تهذيب التهذيب 10/109؛ الجرح والتعديل 8/396؛ التاريخ الكبير للبخاري 8/35؛ المعارف لابن قتيبة 432؛ تاريخ بغداد 13/232؛ تهذيب الأسماؤ واللغات 2/88؛ سير أعلام النبلاء 4/63؛ العبر 1/50؛ شذرات الذهب 1/71
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
مسعود بن أسد/ مسعود بن الحسين/ مسعود بن سعد

.

مسعود بن أسد
(العراق)

الشيخ سعد الدين الخلاطي شيخ متصدر انتهت إليه رياسة الإقراء بمدينة تبريز وتلك الديار قرأ على الشيخ نور الدين إبراهيم بن علي السيواسي، قرأ عليه عبد الصمد التبريزي القاضي وعبد المجيد ابن النساج التبريزي وهاشم بن شيخ بغداد وكريم الدين عبد الكريم بن ركن الدين المرندي وعلي شاه المرندي وعبد اللطيف بن عبد الملك الخطيب بتبريز وأبو سعيد محمد بن أيوب التبريزي وعبد الرحمن بن عبد الغفار المعروف بكرد وكمال بن عمر، توفي سنة وستين وسبعمائة.

TabrizShoara.jpg

تبريز ـ مقبرة الشعراء

fasil.gif



مسعود بن الحسين بن هبة الله
(العراق)

أبو المظفر الشيباني* الحلي الضرير مقرئ حاذق، ولد سنة خمس وسبعين وأربعمائة، قرأ بالروايات على أبي العز القلانسي وأبي عبد الله البارع وزعم أنه قرأ على أبي طاهر بن سوار فافتضح، قال ابن النجار سمعت أحمد بن البندنيجي يقول كان ابن هبيرة الوزير قد قرأ بالروايات على مسعود الحلي وأسندها عنه في كتاب الإفصاح عن قراءته على ابن سوار وجمع الناس لسماع الكتاب وكان القارئ ابن شافع فقال لي شخينا أبو الحسن البطائحي الضرير خذ بيدي واحملني إلى هناك ففعلت وكان مجلساً حفلاً ولم يكن البطائحي يومئذ مشهوراً ولا له ما يتجمل به فأقعدته في غمار الناس وقعدت معه فلما قال ابن شافع وأما رواية عاصم فإنك قرأت بها على مسعود بن الحسين قال قرأت بها على ابن سوار قام البطائحي وقال هذا كذب ورفع صوته ثم قال قم بنا فأخذت بيده وخرجنا فتكلم الناس ووصل الحديث إلى الوزير فطلب البطائحي قال فأتينا دار الوزير وهو خائف نادم على كلمته فأدخلوه من باب النساء وجلست أنتظره وطلب مسعود فأحضر وعليه الطرحة على عمامته قال ثم خرج البطائحي فأعطاني مفتاح منزله وأمرني بإحضار نسخته بكتاب المستنير وهي بخط طاهر بن سوار فأتيته بها فدخل بها ثم خرج مسعود بعد ساعة وهو مشوش الطرحة يسوق نفسه سوقاً ثم خرج بعده البطائحي وعليه خلعة ثم جاء الناس يهنونه فسأله ابن شافع ما جرى لك عند الوزير قال قال لي ما الكلام الذي قلته قال قلت يا مولانا إن مسعوداً لم يلق ابن سوار والخط الذي بيده مزور بخط ابن رويح الكاتب وكان خطه شبيهاً بخط ابن سوار وأحضرت المستنير بخط مؤلفه فقابل الوزير بين الخطين فبان الفرق فأمر بإحضار مسعود وسأله متى دخلت بغداد فذكر أنه سنة كذا فقلت هذا بعد موت ابن سوار بكثير فقال له الوزير لا جزاك الله خيراً يا شيخ السوء تكذب في القرآن والله لولا أنك شيخ لنكلت بك وأمر بإخراجه ومنعه من الصلاة بالناس ثم قرأ الوزير على شيخنا البطائحي وأسند عنه القراءات وعلي قدره، مات مسعود في رجب سنة أربع وستين وخمسمائة.
* بالفتح والسكون وموحدة الى شيبان بن ذهل قبيلة من بكر بن وائل

قال الذهبي:
مسعود بن الحسين ابن هبة الله أبو المظفر الشيباني الحلي الضرير المقرئ أحد الحذاق بالعراق في زمانه قرأ بالروايات على أبي العز القلانسي وسمع ببغداد عندما قدمها في سنة ست وخمس مئة من أبي القاسم بن بيان وأبي عثمان بن ملة وزعم أنه قرأ على أبي طاهر بن سوار فافتضح قال عمر بن على القرشي سألته متى قرأت على ابن سوار فقال في سنة ست فقلت ان ابن سوار توفي قبل هذا بعشر سنين قال ابن النجار في تاريخه سمعت أحمد بن أحمد ابن البندنيجي يقول كان ابن هبيرة الوزير قد قرأ بالروايات على مسعود الحلي وأسندها عنه في كتاب الإفصاح عن قراءته على ابن سوار وجمع الناس لسماع الكتاب وكان القارئ ابن شافع فقال لي شيخنا أبو الحسن البطائحي الضرير خذ بيدي واحملني الى هناك ففعلت وكان مجلسا حفلا ولم يكن البطائحي يومئذ مشهورا ولا له ما يتجمل به فأقعدته في غمار الناس وقعدت معه فلما قال ابن شافع وأما رواية عاصم فإنك قرأت بها على مسعود بن الحسين قال قرأت على ابن سوار قام البطائحي فقال هذا كذب ورفع صوته ثم قال قم بنا فأخذت بيده وخرجنا فتكلم الناس ووصل الحديث الى الوزير فطلب البطائحي قال فأتينا دار الوزير وهو خائف نادم على كلمته فأدخلوه من باب النساء وجلست أنتظره وطلب مسعود فأحضر وعليه الطرحة على عمامته قال ثم خرج البطائحي فأعطاني مفتاح منزله وأمرني بإحضار نسخته بكتاب المستنير وهي بخط أبي طاهر بن سوار فأتيته بها فدخل بها ثم خرج مسعود بعد ساعة وهو مشوش الطرحة يسوق نفسه سوقا ثم خرج بعده البطائحي وعليه خلعة ثم جاء الناس يهنئونه فسأله ابن شافع ما جرى لك عند الوزير قال قال لي ما الكلام الذي قلته قلت يا مولانا ان مسعودا لم يلق ابن سوار والخط الذي بيده مزور بخط ابن رويج الكاتب وكان خطه شبيها بخط ابن سوار وكان يكتبه للناس بالأجرة وأحضرت المستنير بخط مؤلفه فقابل الوزير بين الخطين فبان الفرق فأمر بإحضار مسعود وسأله متى دخلت بغداد فذكر أنه في سنة كذا فقلت هذا بعد موت ابن سوار بكثير فقال له الوزير لا جزاك الله خيرا يا شيخ السوء تكذب في القرآن والله لولا أنك شيخ لنكلت بك وأمر بأخراجه ومنعه من الصلاة بالناس قال ابن البندنيجي ثم قرأ الوزير على شيخنا البطائحي وأسند عنه القراءات وعلا قدره قال الحلي ولدت سنة خمس وسبعين وأربع مئة قال صداقة الحداد توفي مسعود الحلي في رجب سنة أربع وستين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/536)

وانظر: المختصر المحتاج إليه 3/187؛ ميزان الاعتدال 6/409؛ لسان الميزان 6/231

fasil.gif


مسعود بن سعد الغنوي
(العراق)

أبو سعيد الغنوي أخذ القراءة عرضاً عن علي بن حمزة الكسائي ذكره الداني عن النقاش.

fasil.gif


مسعود بن صالح السمرقندي
(العراق)
له اختيار في القراءة رواه الهذلي وذكره بإسناد غير معروف وقال عنه قرأ على أبي عمرو وغيره، روى القراءة عنه أحمد بن عبد الله الكرابيسي.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
مسعود بن عبد الواحد/ مسعود بن مالك/ مسلم بن إبراهيم/ مسلم بن سفيان

.

مسعود بن عبد الواحد بن الحصين
(العراق)

أبو منصور الشيباني البغدادي مقرئ كاتب محدث مكثر صالح عالم، ولد سنة سبع وستين وأربعمائة، وتلا بالروايات على أبي منصور محمد بن أحمد الخياط، قرأ عليه نصر بن الحصري، وسمع من أبي الحسن علي بن محمد الأنباري ورزق الله التميمي وطراد الدبيثي وكتب الكثير وطلب واجتهد روى عنه الحافظ أبو الأخضر ومحمد بن صدقة وداود ابن يونس، قال أحمد بن شافع كان قديم التلاوة وقرأ بالروايات العالية وسمع ما لا يدخل تحت الحصر إلا أن أكثره على كبر السن وتفقه وتميز وهو من بيت الكتابة والتحديث ما أظن أن أحداً من أهل بيته مثله زهادة وخيراً وديناً وكان ثقة فهماً، توفي رابع عشرة ذي الحجة سنة خمس وخمسين وخمسمائة.

قال الذهبي:
مسعود بن عبد الواحد ابن الحصين الإمام أبو منصور الشيباني البغدادي المقرئ الكاتب ولد سنة سبع وستين وأربع مئة وسمع من أبي الحسن علي بن محمد ابن محمد الأنباري ورزق الله وطراد والنعالي وطبقتهم وطلب بعد ذلك وكتب الكثير وبالغ وقرأ بالروايات على أبي منصور محمد بن احمد الخياط روى عنه ابن الأخضر واحمد بن صدقة وداود بن يونس الأنصاري وعبد الرحمن ابن عمر الغزال قال أحمد بن شافع كان مديما للتلاوة قرأ بالروايات العالية وسمع ما لا يدخل تحت الحصر الا أن أكثره على كبر السن وتفقه وتميز وهو من بيت الكتابة والحديث ما أظن أن أحدا من أهل بيته مثله زهادة وخيرا ودينا وكان ثقة فهما توفي في رابع عشر ذي الحجة سنة خمس وخمسين وخمس مئة رحمه الله تعالى.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)

fasil.gif


مسعود بن مالك
(العراق)

ويقال ابن عبد الله أبو رزين الكوفي، وردت عنه الرواية في حروف القرآن روى عن ابن مسعود وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، روى عنه الأعمش، قال يحيى بن معين حدثنا حجاج الأعور عن حمزة الزيات عن الأعمش عن أبي رزين قرأ {فأحسن صوركم} [غافر 64؛ التغابن 3] بكسر الصاد.

fasil.gif


مسلم بن إبراهيم
(العراق)

أبو عبيد الله المقرئ البغدادي، روى القراءة عرضاً عن أحمد بن محمد بن عمر الواسطي عن يونس بن عبد الأعلى، روى القراءة عنه عرضاً عبد الباقي بن الحسن.

fasil.gif


مسلم بن سفيان
(العراق)

البصري المفسر الضرير، روى القراءة عن يعقوب نفسه هذا هو الصواب كما قطع به الحافظ الهمذاني وغيره وذكر أبو علي الأهوازي أنه إنما قرأ على أحمد بن عبد الخالق وروح بن عبد المؤمن وكعب بن إبراهيم وحميد بن وزير وعمر بن سراج أصحاب يعقوب عن يعقوب والله أعلم، روى القراءة عنه ابنه الحسن.

وانظر: طبقات المفسرين للداودي 2/321.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
مسلم بن عبد العزيز/ مسلم بن عبيد الله/ مسلم بن عيسى/ مسلمة بن عبد الله..

.

مسلم بن عبد العزيز
(العراق)

أبو الحسن المقرئ، روى القراءة عرضاً عن موسى بن جرير عن السوسي، روى القراءة عنه عرضاً
عبد الباقي بن الحسن.

fasil.gif


مسلم بن عبيد الله بن محمد
(العراق)

أبو القاسم المقرئ، روى القراءة عرضاً عن أبيه عبيد الله، روى القراءة عنه عرضاً علي بن محمد بن جعفر القلانسي.

fasil.gif


مسلم بن عيسى بن عبد الله
(العراق)

أبو عيسى الأحمر المؤذن بسر من رأى، روى القراءة عن عبد الله بن داود الخريبي عن أبي عمرو، روى القراءة عنه محمد بن عمر البصري وعبيد الله بن محمد بن جعفر الأزدي.

Furat01.jpg

فرات العراق (الأنبــار)

fasil.gif


مسلمة بن عبد الله بن محارب
(العراق)

أبو عبد الله الفهري* البصري النحوي، له اختيار في القراءة لا أعلم على من قرأ، قرأ عليه شهاب بن شرنفة، قال محمد بن سلام كان مسلمة بن عبد الله مع بن أبي إسحاق وأبي عمرو بن العلاء، وقال ابن مجاهد كان من العلماء بالعربية وكان يقرأ بالإدغام الكبير كأبي عمرو وروى حروفاً لم يدغمها أبو عمرو.
* بالكسر الى فهر بن ملك بن النضر بن كنانة‏.‏

وانظر: لسان الميزان 6/42؛ بغية الوعاة 2/287؛ إنباه الرواة 3/262

fasil.gif


مسلمة بن محارب بن دثار
(العراق)

السدوسي الكوفي، عرض على أبيه، عرض عليه يعقوب الحضرمي.

fasil.gif


مسمار بن عمر بن محمد بن عيسى
(العراق)


أبو بكر ابن العويس النيار، الشيخ العالم المقرىء الصالح الخير المسند، بغدادي مشهور. نزل الموصل، وأقرأ القرآن، وحدّث، وسمع الكثير من أبي الفضل الأرموي وابن ناصر وسعيد ابن البناء وأبي بكر الزاغوني وأبي الوقت وابن ناقة. قيل: اسمه محمد، وإن الوزير ابن هبيرة لقبّه بمسمار؛ كان يجلس للسماع وهو صبي لا يكاد يتحرك، فقال: كأنه مسمار. وكان مشهورا بالخير. حدّث عنه ابن الدبيثي والضياء والبرزالي وركن الدين أحمد بن قرطاي الإربلي وعباس بن بزوان والشيخ عبد الكريم بن منصور الأثري وسيدة بنت درباس، وجماعة. وأجاز للعماد بن سعد، ولعلي بن أحمد بن عبد الدائم. مات بالموصل في ثاني عشر شعبان سنة تسع عشرة وست مئة، وكان مولده في سنة ثمان وثلاثين.
(سير أعلام النبلاء 22/154)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
مشرّف بن علي/ مضر بن محمد/ مطرف بن عبد الرحمن/ مطرف بن معقل

.
مشرّف بن علي بن أبي جعفر بن كامل
(العراق)

أبو العز الخالصي البغدادي الضرير مقرئ ناقل مجود، قرأ بالروايات على أبي الكرم الشهرزوري ومسعود بن الحصين وأبي الغنائم وروى عن أبي الوقت، قال الذهبي وكان صدوقاً صالحاً من كبار القراء المجودين يؤمّ بمسجد درب الدواب، توفي في ربيع الآخر سنة ثمان عشرة وستمائة، قلت وقد أجاز لابن النجاري.

قال الذهبي:
مشرف بن علي ابن أبي جعفر بن كامل الشيخ أبو العز الخالصي ثم البغدادي المقرئ الضرير قرأ بالروايات على أبي الكرم الشهرزوري وعلى مسعود بن الحصين وعلي ابن أبي الغنائم وروى عن أبي الوقت وجماعة وكان صدوقا صالحا من كبار القراء المجودين يؤم بمسجد درب الدواب توفي في ربيع الآخر سنة ثمان عشرة وست مئة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/606)

وانظر: طبقات الشافعية للسبكي التقييد لابن نقطة 463؛ التكملة لوفيات النقلة 3/43؛ النختصر المحتاج إليه 3/200


fasil.gif



مصطفى بن عبد الرحمن بن محمد الأزميري
(الشام ـ مصر)

الرومي الحنفي نزيل مصر المتوفى بمصر سنة 1155 خمس وخمسين ومائة وألف من الهجرة ، الموافق 1743من الميلاد .
من أشهر علماء القراءات والتجويد بعد ابن الجزري ، برع وتفنن في علوم القراءات ، وقام بتحرير أوجه القراءات من جميع الطرق ويعتد بكتبه في التحريرات ، وهي المرجع والمصدر منذ تأليفها وإلى يومنا هذا مع تحريرات المتولي .
من شيوخه :
الشيخ محمد العشري المقرئ المعروف بإزمير .
الشيخ عبد الله بن محمد بن يوسف الشهير بيوسف أفندي زاده .
الشيخ حجازي .
من تلاميذه :
الشيخ أحمد الرشيدي .
الشبخ السيد هاشم .
من تصانيفه :
عمدة العرفان في وجوه القرآن في القراءات طبع هذا الكتاب قديما بتحقيق العلامة الزيات بالإشتراك مع العلامة الشيخ جابر المصري .
بدائع البرهان على عَمدة العرفان في القراءات ، وهو شرح للكتاب السابق مازال مخطوطا وهو يحقق في كلية القرآن بطنطا كرسائل علمية .
تقريب حصول المقاصد في تخريج ما في النشر من الفوائد مازال مخطوطا.
حصين القاري في اختلاف المقاري مازال مخطوطا.
رسالة الضاد مازال مخطوطا.
تحرير النشر من طرق العشر المسمى ( اتحاف البررة بما سكت عنه العشرة ) تحت الطبع .
نور الأعلام بانفراد الأئمة الأربعة الأعلام وهو كتاب في القراءات الشاذة مازال مخطوطا.


انظر:
كشف الظنون حاجي خليفة ط: دار الفكر 2 / 1952 ، إمتاع الفضلاء بتراجم القراء إلياس البرماوي 2/390، 391 ، هداية القاري إلى تجويد كلام الباري عبد الفتاح المرصفي 2/729 دار الفجر الإسلامية ط1 ، تاريخ الأدب العربي بروكلمان ترجمه للعربية أ.د/ محمود حجازي 9/371 ط: الهيئة المصرية العامة للكتاب ، الأعلام للزركلي 8/138.هداية العارفين 1 / 682 .


fasil.gif



مضر بن محمد بن خالد بن الوليد
(العراق)

أبو محمد الضبي* الأسدي الكوفي معروف وثقوه، روى القراءة سماعاً عن أحمد بن محمد البزي وحامد بن يحيى البلخي وعبد الله بن ذكوان وإبراهيم ابن الحسن العلاف وعبد الرحمن بن داود بن أبي طيبة وروى عن يحيى بن معين قطعة في الرجال تعرف بقطعة مضر، وروى الحروف عنه أبو بكر بن مجاهد وأحمد بن عمرو الواسطي وابن شنبوذ وعلي بن عمرو بن سهل عن شخص عنه وأبو بكر بن مقسم سماعاً.
* بالفتح والتشديد الى ضبة بن ادّ بن طابخة بن الياس بن مضر وضبة بن الحارث في قريش وضبة بن عمرو في هذيل وضبة قرية بالحجاز وجدّ‏.

وانظر الموضوع على ملتقى أهل الحيث:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162804


fasil.gif



مطرف بن عبد الرحمن بن الفرج
(الأندلس)

أبو القاسم الأندلسي ضابط متقن، عرض على عبد الرحمن بن داود بن أبي طبية ومواس بن سهل وسمع الحروف من يونس بن الأعلى عن ورش ومن إسحاق الخزاعي عن أصحابه عن ابن كثير، قال الداني كان من أهل الضبط والإتقان والمعرفة بقراءة نافع رواية ورش عنه وله كتاب حسن في الأداء يدل على صدقه.


fasil.gif



مطرف بن معقل
(العراق)

أبو بكر النهدي* ويقال الباهلي البصري ثقة معروف، روى الحروف عن عبد الله بن كثير وعن صدقة بن عبد الله وعن معروف بن مشكان كلاهما عن ابن كثير وسمع الحسن وابن سيرين وقتادة، روى عنه الحروف علي بن نصر الجهضمي والعباس بن الفضل وسمع منه ابن عيينة وابن مهدي، قال ابن معين ثقة وذكره أحمد فقال وكان ثقة.
* بالفتج والسكون الى نهد بطن من قضاعة ومن همدان‏.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
مطلب بن عبد الرحمن/ مظفر بن أحمد/ معاذ بن معاذ/ المعافي بن زكريا

.

مطلب بن عبد الرحمن بن قهم البغدادي
(العراق)

روى القراءة عن الكسائي وهو من المكثرين عنه، روى عنه ابن أخته أبو الحسين بن محمد ابن عبد الرحمن بن قهم، قال الداني قال أحمد بن الفضل الولي ثنا عبد الله المكي قال حدثني حسين بن القهم عن عمه عن الكسائي أنه قرأ وهذا بعلي شيخ بالرفع لم يرو هذا عن الكسائي أحد غيره، قلت.

fasil.gif


مظفر بن أحمد بن إبراهيم
(الشام)


أبو الفتح الدمشقي يعرف بابن برهام ويقال برهان بالنون إمام مقرئ مؤلف ثقة، أخذ القراءة عن محمد ابن الأخرم وصالح بن إدريس والحسن بن سعيد المطوعي ومحمد ابن أحمد بن الحسن الأسناني وعلي بن عبد العزيز الجلاء وعلي بن سعيد ابن ذؤابة، روى القراءة عنه عبيد الله بن سلمة وتمام بن محمد وأبو سعيد الماليني وعلي بن الحسن الربعي وعبد الله بن محمد الذراع وأبو علي الحسين ابن علي الرهاوي، وحدّث عن أبي علي الحصائري وعبد الله بن نصر بن هلال، قال ابن عساكر الصواب ابن برهان بالضم والنون، وقال الداني مشهور ثقة وقال الذهبي من كبار المصنفين بدمشق، مات سنة خمس وثمانين وثلثمائة.

قال الذهبي:
مظفر بن أحمد بن إبراهيم أبو الفتح بن برهام من كبار القراء المصنفين بدمشق قرأ على محمد بن النضر بن الأخرم وعلي بن أبي العقب وصالح بن إدريس البغدادي وحدث عن أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال وأبي علي الحصائري وجماعة روى عنه تمام الرازي أبو سعد الماليني وعلي بن الحسن الربعي قال ابن عساكر الصواب ابن برهان بالضم والنون توفي سنة خمس وثمانين أيضا وقد توفي مر في الطبقة الماضية مظفر بن أحمد النحوي.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/353)

وانظر: مختصر تاريخ دمشق 24/362؛ معجم المؤلفين 3/892

fasil.gif


مظفر بن سوّار بن هبة الله اللخمي
(الأندلس)


أبو المظفر الأندلسي نزيل الإسكندرية. حدذ بالقراءات عن أبي الحسن بن هذيل، أخذ عنه علي بن هشام الشريشي. وعندي فيه نظر. في هامش الورقة: إن هذا الرجل روى القراءات عن ابن هذيل في كتابه اليه. (قال د. بشار معروف: هذه الملاحظة كتبها الذهبي في المتن، لذلك أبقيناها في موضعها.)
(المستملح تر 381 ص 178 تح معروف)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/194.

fasil.gif


معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان بن الحسن بن مالك
(العراق)

أبو عبيد الله العنبري* الحافظ قاضي البصرة، روى القراءة عن أبي عمرو وهو من المكثرين عنه وحدّث عن حميد الطويل وسليمان التيمي، روى القراءة عنه ابنه عبيد الله روح بن عبد المؤمن وحدّث عنه بندار وأحمد وقال إليه المنتهى في التثبت بالبصرة، وقال ابن معين ثقة وقال البخاري مات سنة ست وتسعين ومائة وقال أحمد ولد سنة تسع عشرة.
* بفتح العين والموحدة بينهما نون ساكنة الى العنبر بن عمرو بن تميم وعنبر جدّ‏.

2nd_APerg213-1.jpg

الآيات 6-7 إلى 43 من سورة الطور على الجانب اللحمي لمخطوطة قرآنية من بدايات القرن الثاني الهجري
من مقتنيات مكتبة النمسا الوطنية
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


المعافي بن زكريا بن طرارا
(العراق)

أبو الفرج النهراوي الجريري بفتح الجيم نسبة إلى ابن جرير الطبري لأنه كان على مذهبه إمام علامة مقرئ فقيه، أخذ القراءة عرضاً عن أبي الحسن بن شنبوذ وبكار وأبي مزاحم الخاقاني والخضر بن الحسين الحلواني، أخذ القراءة عرضاً عنه عبد الوهاب ابن علي ومحمد بن عمر النهاوندي وأحمد بن مسرور وأبو علي الأهوازي والحسن ابن علي وأبو الفضل الخزاعي وعبد الملك بن عبدويه وأحمد ابن الفتح الفرضي وعثمان بن قيس الدلال وأحمد بن يزده، وسمع أبا القاسم البغوي وروى عنه القاضي أبو الطيب الطبري، قال الخطيب كان من أعلم الناس في وقته بالفقه والنحو واللغة وأصناف الأدب وكان على مذهب ابن جرير الطبري ولي القضاء بباب الطاق، وبلغنا عن أبي محمد عبد الباقي أنه كان يقول إذا حضر القاضي أبو الفرج فقد حضرت العلوم كلها لو أوصى رجل بثلث ماله أن يدفع إلى أعلم الناس لوجب أن يدفع إليه، وسألت البرقاني عن المعافي فقال كان أعلم الناس، قلت له مصنفات جليلة منها أنيس الجليس وغيره، مات سنة تسعين وثلثمائة عن خمس وثمانين سنة.

وانظر: تذكرة الحفاظ 3/1010؛ طبقات الحفاظ 400؛ طبقات الشيرازي 93؛ تاريخ بغداد 13/230؛ المنتظم 15/24؛ الفهرست لابن النديم 292؛ معجم الأدباء 6/2702؛ الكامل في التاريخ 9/163؛ الأنساب 5/545؛ اللباب 3/249؛تلخيص ابن مكتوم 249؛ وفيات الأعيان 5/221؛ سير اعلام النبلاء 16/544؛ العبر 3/47؛ إنباه الرواة 3/296؛ البداية والنهاية 11/350؛ نزهة الألباء 329؛ بغية الوعاة 2/293؛ إشارة التعيين 349؛ البلغة 259؛ مرآة الجنان 2/42؛ شذرات الذهب 4/483؛ النجوم الزاهرة 4/201؛ طبقات المفسرين للداودي 2/323؛ طبقات الأصوليين 1/211؛ هدية العارفين 2/464؛ كشف الظنون 1/593؛ الرسالة المستطرفة 166؛ الأعلام 7/260؛ معجم المؤلفين 3/895
.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع