- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
نصر بن سليمان بن عمر/ نصر بن عاصم الليثي/ نصر بن عبد العزيز بن أحمد
مخطوطة مصحف شريف (مخطوطات مكتبة الجامعة الأمريكية في بيروت)
اضغط هنا لمشاهدة المخطوطة كاملة بالحجم المتوفر على موقع المصدر
صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques
نصر بن عبد العزيز بن أحمد بن نوح
(العراق)
أبو الحسين الفارسي الشيرازي شيخ محقق إمام مسند ثقة عدل، له كتاب الجامع في القراءات العشر، وقرأ على علي بن جعفر الرازي السعيدي وأبي الحسن الحمامي وأبي أحمد الفرضي وأبي الفرج النهرواني والشريف أبي القاسم الزيدي بحران ومنصور ابن محمد القزاز وإبراهيم بن أحمد الطبري وأبي بكر محمد بن المظفر بن حرب الدينوري وأبي علي الواسطي قاضي الكوفة وأبي محمد الحسن بن محمد بن الفحام وأبي أحمد البصري وأبي القاسم عبيد الله الصيدلاني وأبي الحسن أحمد بن عبد الله السوسنجردي وعلي بن جعفر الدينوري وأبي القاسم بن شاذان وأبي إسماعيل بن عمير ومنصور بن محمد بن منصور، قال أبو القاسم ابن الفحام قال لنا أبو الحسين نصر الفارسي أنه قرأ بالطرق والروايات والمذاهب المذكورة في كتاب الروضة لأبي علي المالكي البغدادي على شيوخ أبي علي المذكورين في الروضة كلهم القرآن كله وأن أبا علي كان كلما قرأ جزءاً من القرآن قرأت مثله وكلما ختم ختمة ختمت مثلها حتى انتهيت إلى ما انتهى إليه من ذلك قلت فتعلو لنا القراءات من طريقه عن طريق صاحب الروضة بواحد، وانتقل إلى مصر فكان مقرئ الديار المصرية ومسندها وألّف بها كتاب الجامع في العشر، قرأ عليه أبو القاسم عبد الرحمن بن عتيق بن الفحام وأبو القاسم خلف بن إبراهيم بن النخاس وسمع منه كتابه الجامع في العشر مرشد بن يحيى المديني، وحدّث عن أبي الحسن بن بشران وابن رزقويه وحدّث عنه محمد بن أحمد بن الخطاب الرازي وأحمد بن يحيى الجارود المصري، توفي سنة إحدى وستين وأربعمائة، قال الذهبي وكان ينفرد عن أبي حيان التوحيدي بنكت عجيبة.
وانظر: معرفة القراء الكبار 1/422؛ تذكرة الحفاظ 3/1158؛ العبر 3/248؛ حسن المحاضرة 1/494؛ النجوم الزاهرة 5/84؛ مرآة الجنان 3/85؛ شذرات الذهب 5/258؛ كشف الظنون 1/576؛ الأعلام 8/24؛ معجم المؤلفين 8/23
.
.
نصر بن سليمان بن عمر
(الشام)
أبو الفتح المنبجي شيخ زاهد مقرئ مشهور، ولد سنة ثمان وثلاثين وستمائة، وقرأ بالروايات على الكمال الضرير وسمع منه ومن النجيب الحراني وبحلب من إبراهيم بن خليل، وانقطع بزاويته خارج باب النصر من الحسينية ظاهر القاهرة يقرئ ويقصد التبرك والزيارة قرأ عليه القراءات محمد بن الحسن الأربلي ورافع بن أبي محمد فيما أحسب والحافظ عبد الكريم الحلبي ونال من الجاه والرفعة في دولة المظفر بيبرس الجاشنكير ما لا مزيد عليه ثم خمل بعد ذلك وكان ال يخرج من زاويته إلا للجمعة، وله أوراد وصلوات، مات يوم الثلاثاء بعد العصر سادس عشرين جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وسبعمائة.
مصحف السلطان بيبرس الجاشنكير الشهير
يتكون من سبعة أجزاء. نسخ بالذهب في القاهرة بين عامي 1304-1306م
محفوظ في المكتبة البريطانية بانكلترا
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة التفاصيل
قال الصفدي:
نصر بن سلمان بن عمر الشيخ الإمام القُدوة المقرىء المحدث النحوي الزاهد العابد القانت الرباني بقيَّة السَّلف المنبجي، نزيل القاهرة وشيخها، ولد سنة ثمان وثلاثين وستمائة بمنبج وتوفي سنة تسع عشرة وسبعمائة، وسمع بحلب من إبراهيم بن خليل وبمصر من الكمال الضرير، وتلا عليه بعدة كتب وعلى الكمال بن فارس، وتصدر في أيام مشايخه وشارك في العلوم وتفنن، ثم إنه تعبد وانقطع وتردد إليه الكبار، وكان يهرب منهم وارتفع ذكره جداً في دولة تلميذه الجاشنكير، وكان يؤذي الشيخ تقي الدين بن تميمة، قال ابن أخته الحافظ عبد الكريم: ما دخلتُ عليه قط إلا وجدته مشغولاً بما ينفعه في آخرته، وكان يتغالى في ابن عربي ولا يخوض في مُزمناته، قال الشيخ شمس الدين: ولقد جلست معه بزاويته وأعجبني سَمتُه وعبادتُه.
(الوافي بالوفيات)
وانظر: معرفة القراء الكبار 2/735؛ ذيل العبر 107؛ السلوك 2/1/199؛ البداية والنهاية 14/98؛ الدرر الكامنة 5/165؛
النجوم الزاهرة 9/244؛ شذرات الذهب 8/95
منبج على الخارطة
نصر بن عاصم الليثي
(العراق)
ويقال الدؤلي البصري النحوي تابعي، سمع من مالك بن الحويرث وأبو بكر الثقفي عرض القرآن على أبي الأسود، روى القراءة عنه عرضاً أبو عمرو وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وروى عنه الحروف عون العقيلي ومالك بن دينار، ويقال أنه أول من نقط المصاحف وخمّسها وعشّرها وقال خالد الحذاء هو أول من وضع العربية ويقال إنه أول من زاد الألفين في قوله تعالى في الحرفين سيقولون الله، وروي عن علي أنه قال في قوله تعالى الذي بيده عقدة النكاح الزوج، قال أبو داود كان من الخوارج وممن روى عنه الزهري وعمرو بن دينار وحميد بن هلال، وقال خليفة مات سنة تسعين.
قال الصفدي:
نصر بن عاصم الليثي، كان فقيهاً عالماً بالعربية، قرأ القرآن على أبي الأسود، وأبو الأسود قرأ على علي بن أبي طالب، وكان يُسنِد إلى علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، في القرآن والنحو، وتوفي سنة تسع وثمانين للهجرة في أيام الوليد بن عبد الملك، وقال ابن سلام: أخذ نصر بن عاصم النحوَ عن يحيى بن يَعمُر العَدوانيِّ، وله كتاب في العربية، وقال غيره: أخذ عنه أبو عمرو ابن العلاءِ والناس، وكان على رأي الخوارج، ثم تركهم وقال:
فارقتُ نجدةَ والذينَ تَزرقوا ... وابنَ الزُّبير وشَيعَةَ الكذَّاب
وهَوَى النجاريِّين قد فارقتُهم ... وعطية المتجبر المُرتاب
والصفر الآذان الذين تخيروا ... دنيا بلا نَقدٍ ولا بكتاب
وقال أبو داود السجستاني وغيره: هو أول من وضع النحوَ، وروى عن مالك بن الحُيرث وأبي بكرة الثقفي، وروى له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
(الوافي بالوفيات)
وانظر: معرفة القراء الكبار 1/71؛ تذكرة الحفاظ 1/106؛ الثقات لابن حبان 5/475؛ الجرح والتعديل 4/1/464؛ تهذيب الكمال 29/347؛ تقريب التهذيب 999؛ تهذيب التهذيب 10/427؛ الكاشف 3/200؛ طبقات النحويين للزبيدي 27؛ أخبار النحويين البصريين 20؛ تاريخ البخاري الكبير 8/101؛ تاريخ خليفة 303؛ طبقات خليفة 204؛ الفهرست لابن النديم 45؛ معجم الأدباء 6/2749؛ المعرفة والتاريخ 1/345، 3/275؛ إنباه الرواة 3/343؛ إشارة التعيين 363؛ بغية الوعاة 2/313؛ نزهة الألباء 17؛ إرشاد الأريب7/210؛ تاريخ التراث العربي 1/178؛ ومعجم المؤلفين 4/22
(الشام)
أبو الفتح المنبجي شيخ زاهد مقرئ مشهور، ولد سنة ثمان وثلاثين وستمائة، وقرأ بالروايات على الكمال الضرير وسمع منه ومن النجيب الحراني وبحلب من إبراهيم بن خليل، وانقطع بزاويته خارج باب النصر من الحسينية ظاهر القاهرة يقرئ ويقصد التبرك والزيارة قرأ عليه القراءات محمد بن الحسن الأربلي ورافع بن أبي محمد فيما أحسب والحافظ عبد الكريم الحلبي ونال من الجاه والرفعة في دولة المظفر بيبرس الجاشنكير ما لا مزيد عليه ثم خمل بعد ذلك وكان ال يخرج من زاويته إلا للجمعة، وله أوراد وصلوات، مات يوم الثلاثاء بعد العصر سادس عشرين جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وسبعمائة.

مصحف السلطان بيبرس الجاشنكير الشهير
يتكون من سبعة أجزاء. نسخ بالذهب في القاهرة بين عامي 1304-1306م
محفوظ في المكتبة البريطانية بانكلترا
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة التفاصيل
قال الصفدي:
نصر بن سلمان بن عمر الشيخ الإمام القُدوة المقرىء المحدث النحوي الزاهد العابد القانت الرباني بقيَّة السَّلف المنبجي، نزيل القاهرة وشيخها، ولد سنة ثمان وثلاثين وستمائة بمنبج وتوفي سنة تسع عشرة وسبعمائة، وسمع بحلب من إبراهيم بن خليل وبمصر من الكمال الضرير، وتلا عليه بعدة كتب وعلى الكمال بن فارس، وتصدر في أيام مشايخه وشارك في العلوم وتفنن، ثم إنه تعبد وانقطع وتردد إليه الكبار، وكان يهرب منهم وارتفع ذكره جداً في دولة تلميذه الجاشنكير، وكان يؤذي الشيخ تقي الدين بن تميمة، قال ابن أخته الحافظ عبد الكريم: ما دخلتُ عليه قط إلا وجدته مشغولاً بما ينفعه في آخرته، وكان يتغالى في ابن عربي ولا يخوض في مُزمناته، قال الشيخ شمس الدين: ولقد جلست معه بزاويته وأعجبني سَمتُه وعبادتُه.
(الوافي بالوفيات)
وانظر: معرفة القراء الكبار 2/735؛ ذيل العبر 107؛ السلوك 2/1/199؛ البداية والنهاية 14/98؛ الدرر الكامنة 5/165؛
النجوم الزاهرة 9/244؛ شذرات الذهب 8/95

منبج على الخارطة

نصر بن عاصم الليثي
(العراق)
ويقال الدؤلي البصري النحوي تابعي، سمع من مالك بن الحويرث وأبو بكر الثقفي عرض القرآن على أبي الأسود، روى القراءة عنه عرضاً أبو عمرو وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وروى عنه الحروف عون العقيلي ومالك بن دينار، ويقال أنه أول من نقط المصاحف وخمّسها وعشّرها وقال خالد الحذاء هو أول من وضع العربية ويقال إنه أول من زاد الألفين في قوله تعالى في الحرفين سيقولون الله، وروي عن علي أنه قال في قوله تعالى الذي بيده عقدة النكاح الزوج، قال أبو داود كان من الخوارج وممن روى عنه الزهري وعمرو بن دينار وحميد بن هلال، وقال خليفة مات سنة تسعين.
قال الصفدي:
نصر بن عاصم الليثي، كان فقيهاً عالماً بالعربية، قرأ القرآن على أبي الأسود، وأبو الأسود قرأ على علي بن أبي طالب، وكان يُسنِد إلى علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، في القرآن والنحو، وتوفي سنة تسع وثمانين للهجرة في أيام الوليد بن عبد الملك، وقال ابن سلام: أخذ نصر بن عاصم النحوَ عن يحيى بن يَعمُر العَدوانيِّ، وله كتاب في العربية، وقال غيره: أخذ عنه أبو عمرو ابن العلاءِ والناس، وكان على رأي الخوارج، ثم تركهم وقال:
فارقتُ نجدةَ والذينَ تَزرقوا ... وابنَ الزُّبير وشَيعَةَ الكذَّاب
وهَوَى النجاريِّين قد فارقتُهم ... وعطية المتجبر المُرتاب
والصفر الآذان الذين تخيروا ... دنيا بلا نَقدٍ ولا بكتاب
وقال أبو داود السجستاني وغيره: هو أول من وضع النحوَ، وروى عن مالك بن الحُيرث وأبي بكرة الثقفي، وروى له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
(الوافي بالوفيات)
وانظر: معرفة القراء الكبار 1/71؛ تذكرة الحفاظ 1/106؛ الثقات لابن حبان 5/475؛ الجرح والتعديل 4/1/464؛ تهذيب الكمال 29/347؛ تقريب التهذيب 999؛ تهذيب التهذيب 10/427؛ الكاشف 3/200؛ طبقات النحويين للزبيدي 27؛ أخبار النحويين البصريين 20؛ تاريخ البخاري الكبير 8/101؛ تاريخ خليفة 303؛ طبقات خليفة 204؛ الفهرست لابن النديم 45؛ معجم الأدباء 6/2749؛ المعرفة والتاريخ 1/345، 3/275؛ إنباه الرواة 3/343؛ إشارة التعيين 363؛ بغية الوعاة 2/313؛ نزهة الألباء 17؛ إرشاد الأريب7/210؛ تاريخ التراث العربي 1/178؛ ومعجم المؤلفين 4/22

مخطوطة مصحف شريف (مخطوطات مكتبة الجامعة الأمريكية في بيروت)
اضغط هنا لمشاهدة المخطوطة كاملة بالحجم المتوفر على موقع المصدر
صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques
https://www.facebook.com/BeirutMosques

نصر بن عبد العزيز بن أحمد بن نوح
(العراق)
أبو الحسين الفارسي الشيرازي شيخ محقق إمام مسند ثقة عدل، له كتاب الجامع في القراءات العشر، وقرأ على علي بن جعفر الرازي السعيدي وأبي الحسن الحمامي وأبي أحمد الفرضي وأبي الفرج النهرواني والشريف أبي القاسم الزيدي بحران ومنصور ابن محمد القزاز وإبراهيم بن أحمد الطبري وأبي بكر محمد بن المظفر بن حرب الدينوري وأبي علي الواسطي قاضي الكوفة وأبي محمد الحسن بن محمد بن الفحام وأبي أحمد البصري وأبي القاسم عبيد الله الصيدلاني وأبي الحسن أحمد بن عبد الله السوسنجردي وعلي بن جعفر الدينوري وأبي القاسم بن شاذان وأبي إسماعيل بن عمير ومنصور بن محمد بن منصور، قال أبو القاسم ابن الفحام قال لنا أبو الحسين نصر الفارسي أنه قرأ بالطرق والروايات والمذاهب المذكورة في كتاب الروضة لأبي علي المالكي البغدادي على شيوخ أبي علي المذكورين في الروضة كلهم القرآن كله وأن أبا علي كان كلما قرأ جزءاً من القرآن قرأت مثله وكلما ختم ختمة ختمت مثلها حتى انتهيت إلى ما انتهى إليه من ذلك قلت فتعلو لنا القراءات من طريقه عن طريق صاحب الروضة بواحد، وانتقل إلى مصر فكان مقرئ الديار المصرية ومسندها وألّف بها كتاب الجامع في العشر، قرأ عليه أبو القاسم عبد الرحمن بن عتيق بن الفحام وأبو القاسم خلف بن إبراهيم بن النخاس وسمع منه كتابه الجامع في العشر مرشد بن يحيى المديني، وحدّث عن أبي الحسن بن بشران وابن رزقويه وحدّث عنه محمد بن أحمد بن الخطاب الرازي وأحمد بن يحيى الجارود المصري، توفي سنة إحدى وستين وأربعمائة، قال الذهبي وكان ينفرد عن أبي حيان التوحيدي بنكت عجيبة.
وانظر: معرفة القراء الكبار 1/422؛ تذكرة الحفاظ 3/1158؛ العبر 3/248؛ حسن المحاضرة 1/494؛ النجوم الزاهرة 5/84؛ مرآة الجنان 3/85؛ شذرات الذهب 5/258؛ كشف الظنون 1/576؛ الأعلام 8/24؛ معجم المؤلفين 8/23
.