إليكم الفصل الثالث والأخير من أقصوصتي
وهل أنت أيضا عندك لكن ؟ قاطعه عمي محند
لاحظ عمي محند أن السي شعبان مطأطأ الرأس بطريقة جعلته يستشعر وجود أمر ما فاستحثه على إتمام حديثه قائلا لكن ماذا يا شعبان
أنت تعلم جيدا تربيتي الدينية وأن ابي كان أحد شيوخ الزاوية الرحمانية لكن ابنتي طاوس بدأت منذ أعوام تفقد بصرها تدريجيا الأطباء أخبروني انه لا علاج لها بأرض الوطن وأنه يجب نقلها إلى الخارج
عجزت عن تحمل تكاليف العلاج كما أوصدت في وجهي جميع الأبواب حتى تلك الجمعيات التي تسمي نفسها جمعيات خيرية وتتغنى بمساعدة المحتاجين لم تعرني أدنى اهتمام بل إن البعض طردني من مقرهم
بعد أن عدمت كل الحلول تذكرت الأب جون ترددت في البداية لكنه كان الحل الأخير طلبت منه المساعدة فوعدني بذلك فرحت لذلك فرحا شديدا
لكنه عاد بعد أيام ليخبرني أن الأب " لويس " عميد أساقفة فرنسا أخبره أن إجراءات الهجرة إلى فرنسا قد شددت وأن عدد التأشيرات صار محدودا لا يكفي حتى أولئك النصارى المضطهدين في البلاد الإسلامية
لاحظ الأب جون ارتباكي فأردف قائلا لا تقلق أخبرت الأب لويس أنك وعائلتك من المسيحيين المضطهدين في الجزائر ووعدني أنه سيبذل قصار جهده لينقذكم من هذا الجحيم
قاطعت الأب جون قائلا لكنك تعلم جيدا أنني وعائلتي لسنا من النصارى بل نحن مسلمون
لم يكن هنالك حل آخر أم أنك تود أن تفقد ابنتك ليلى بصرها وقعت إجابة الأب جون علي كالصاعقة وبقيت متسمرا في مكاني طلبت منه مهلة تفكير فأجابني لذلك ولم ينس ان يذكرني قبل انصرافه بطاوس وأن الوقت ليس في صالحها
اسودت الدنيا في عيناي وصرت حائرا تائها لا أدري ما الذي سأفعله أأعتذر إلى الأب جون وأترك طاوس تفقد سمعها أم أغير ديانتي . مرت ثلاثة أيام لم أذق فيها طعم النوم عشت خلالها جحيما يؤرقني خلاله صراع داخلي
في صبيحة اليوم الرابع توجهت إلى الكنيسة و ضميري يؤنبني لكنني كنت قد اتخذت القرار الذي رأيته صائبا وصلت إلى الكنيسة فوجدت الأب جون عند بابها استقبلني بابتسامته المعهودة وبادرني قائلا أظنك فكرت جيدا واتخذت القرار الصائب الذي تمليه عليك غريزتك الأبوية أليس كذلك أيها الأخ شعبان ؟
أجبته بلى . ما كاد عمي محند يسمع هذه الكلمة حتى انتفض وهب من مكانه وقد احمر وجهه من شدة الغضب فلكأن الرمان قد فقع في وجهه وصرخ في وجهه أفعلتها حقا يا شعبان ؟ أغيرتك دينك من أجل المال؟ أبعت آخرتك بدنياك؟
واصل عمي محند عتابه القاسي للسي شعبان هذا الأخير لم ينبس ببنت شفة وبقي صامتا مطأطأ الرأس .
بعد أن أفرغ عمي محند شحنته وأسمع السي شعبان كل ما جال في خاطره انصرف وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة .
بقي عمي محند مستلقيا لساعات في الروضة يقلب الأمر على كل أوجهه ووصل إلى قناعة مفادها أن متنصري القرية خضعوا تحت وطأة الفقر وسطوة الحاجة إلى سلطان المال ما اضطرهم إلى تغيير معتقداتهم .
ما الحل ،رحمتك ربي كلمات كان عمي محند يرددها كلما وصل به التفكير إلى طريق مسدود
ازدادت مخاوف عمي محند من السقوط في فخ المنصرين كما سقط غالبية سكان دشرته فهو يعيش حالة مزرية ستجعل المنصرين يتقصدونه دون أدنى شك لأنهم يرونه وأمثاله فريسة سهلة .
لم يكن عمي محند مخطأ في اعتقاده فمع بزوغ شمس الغد سمع طرقا خفيفا على الباب فتحه فإذا به يجد الأب جون برفقة شاب كان يدعى "حسن " قديما لكن بعد موجة التنصير صار يحبذ اسم " ليوناردو "
ماكاد عمي محند يراه حتى سأله بجفاء ماذا تريد؟ ابتسم الأب جون ورد التحية وقال أهكذا تستقبلون زواركم المهم لقد قررت الكنيسة في آخر اجتماع لها أن تقدم مساعدات للعائلات المعوزة وقد تقرر إجراء جرد لهذه العائلات وأظن عائلتك محتاجة .
لا شكرا أجابه عمي محند .
لكن نحن لا نريد سوى مساعدتكم فلا تكابر يا سي محند فأنت بأمس الحاجة لهذه المساعدات
قلت لا شكرا .
كان عمي محند يحاول من خلال إجاباته المقتضبة إنهاء الحديث باسرع ما يكون بينما حاول الأب جون أن يترك ارتياحا وانطباعا حسنا في نفسية عمي محند حول الكنيسة .
عندما يئس الأب جون قال حسنا كما تريد يا سي محند إذا غيرت رأيك أو احتجت أي شيئ فأنت تعلم أين تجدني
أحس عمي محند بحلاوة تنبعث من قلبه لتسري في كامل جسده أنسته بعض مرارته التي يعيش فيها إذ كان جد فخور بما قام به رغم حاجته الملحة لمثل هذه المساعدات .
توالت محاولات الأب جون لجذب السي علي فمن محاولة لتقديم مساعدات مادية إلى زيارات تفقدية إلى دعوات لزيارة الكنيسة وبتوالي محاولاته توالت معها أيضا إخفاقاته إلا أن ما كان يشجعه على المواصلة هو مروره بنفس التجربة مع أشخاص آخرين كابروا في البداية لكنهم في الأخير أتوه إلى باب الكنيسة يستجدونه المساعدة
كما أنه أحس بليونة من جانب عمي محند فسرها على أنها مرحلة تمهيدية للإنهيار التام للسي محند .
لم يكن تفسير الأب جون مجانبا للصواب فعمي محند بدأ بالضعف أمام مغريات الكنيسة من جهة ومشاكله التي تنوء بحملها الجبال من جهة أخرى
خلال الأيام القادمة توفي الشيخ " علي " إمام المسجد فقررت الوزارة في سبيل القضاء على الإنتشار السريع للنصرانية أن تعوضه بأحد الشباب المتعلمين ووقع الإختيار على الشيخ "عبد الله" أحد خريجي كلية الشريعة بجامعة الخروبة الذي تحمس للفكرة خاصة أن شهادة الماجستير التي تحصل عليها كان عنوانها " كيف نواجه المد التنصيري في الجزائر؟ "
مع قدوم الوافد الجديد إلى المنطقة بدأت تبزغ شمس الإسلام لتنير بأشعتها ليل النصرانية الذي أرخى سدوله على المنطقة . كانت رياح قدوم الشيخ عبد الله على غير ما تشتهيه سفن الأب جون الذي اغتم لمقدم الوافد الجديد
بدأ الشيخ عبد الله الدعوة في نشاط عجيب من خلال إقامة الحلقات وإلقاء الخطب والدروس ومجالسته لشباب وشيوخ المنطقة و إلقاء المواعظ في الأعراس ساعدته في ذلك إجادته للهجة القبائلية حيث تعود جذوره إلى هذه المنطقة
بعد صلاة الجمعة التي كان موضوع خطبتها عن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم اتجه عمي محند مباشرة نحو الشيخ عبد الله وقص عليه حكايته وكيف أنه ثبت في وجه المنصرين ولم يرضخ رغم كل المغريات كما أخبره أنه مستعد لوضع يده في يد الشيخ لإعادة المنطقة إلى سابق عهدها
امتلأت عينا الشيخ تقديرا وإجلالا لذلك الريفي الذي لا يفقه من هذا الدين إلا اليسير ورغم ذلك لم يرضخ لحملة التنصير .
لم يخف الشيخ عبد الله سروره من عمي محند وأجابه إلى ما أراد فتعاهدا على المضي قدما حتي تحمى آثار النصرانية أو يهلكا دون ذلك فيعذرا
بعد عامين أسلم السي شعبان نفسه إلى باريها وكان آخر كلامه " لا إله إلا الله محمد رسول الله "
نعم بفضل الله ثم بفضل عمي محند والشيخ عبد الله مات سي شعبان على التوحيد بعدما تمكنوا من إعادته على غرار الكثيرين من سكان التالة إلى دين الحق فجزاهما الله خيرا
الـــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــة
أظن أنه من خلال القصة أبديت وجهة نظري في الحل الواجب اتخاذه من أجل القضاء على حملات التنصير وذلك من خلال إرسال شباب متعلم قد درس شرع ربه بإمكانه إفحام النصارى والإجابة عن تساؤلات المتذبذبين لأن هنالك من وإن تنصروا فلايزالون غير مقتنعين بما فعلوا فأظن أنه من خلال دعوتهم من جديد إلى دين الله فسيرجعون دون أدنى شك والله أعلى وأعلم
نظرت اليه تم غضت بصرها حاول ان تشتت انتباهها عنه.. فكانت
عيناها تجولان في الغرفة الواسعة دات الطلاء الابيض والارضية الرخامية ..تمنت لو ياتي دورها لرؤية الطبيبة...
قالت في نفسها ربما اتى مع زوجته لكن اين هي؟ انه يجلس وحيد؟ لكن هده طبيبة نساء؟ هل ستاتي زوجته بعد حين
انبت نفسها بقوة لما تنشغل به؟ رباه سامحيني. تم تمتمت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
شعرت بتوتر وعيناه تحدق بها .لما لا يغض بصره ليتني لم اتي هدا الموعد..لكن لما هو بالذات
مند ان دخلت وهو يحدق بها كالمجنون الا يغض يصره حياءا..تمنت لو انها تصرخ بوجهه
ان يكف عن البحلقة فيها هكدا...اعدلت غطاء راسها جيدا ونظرت الى الارض تسمع اصوات الاقدام
وكانها تسمع رقصات اسبانية ..ضحكت من تفكيرها..تم بلا شعور اعادت النظر الى الشاب تم اجفلت
ويحه لازال ينطر الي لما يا ترى؟ ايكون اعجابا..ام اني شبيهة لاحدى معارفه..لما كل هذا القلق
لكن لا احد ينكر انه وسيم..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...مداخله كتيرة يجب ان اقوم
فرحت عندما سمعت اسمها الان سينتهي كل هذا ..الحمد لله ستتخلص من هدا القلق
تسمرت في مكانها وهي ترى سيدة متجهة نحو الشاب ..ترى من هي.؟
هزت كتفيها وقالت لايهمني...توفقت لوهلة وهي تنظر بعينين جاحظتبن الى الشاب
رباه انه اعمى.......
دروب الأخوة الإيمانية دروب طويلة....تشق طريقها
بين أمواج
الحياة....لكنها تسير قدما....نحو شمس
الحقيقة...ونور الهداية
أنا وأنت... بحاجة إلى هذا النور...
بحاجة ..... أن نستلم هذا النور...
وأن نمضي في أفياء هذا النور...
حفاظا على نضارة الأخوة وكمالها...
ما أحببت من خير إلا وتمنيت أن يكون لك أخي في
الله نصيب فيه....وإن
كان من نصيحة أسديها إليك فهي أن تحرص ألا
يفتلت عليك
الوقت في مواسم الخير والبركة...فالوقت
يجري...وما ذهب لا يعود
فعلينا أن نجتنب كل ما يسيء إليها ويضعف رابطتها...
ماج الخيال بخاطري....لذكر أحباب طواهم عني
الزمن...فلهم منا
خالص الدعاء....وطيب الذكر والثناء
تاملت فيها فابهرتني معانيها و حيرتني خباياها و افرحتني ملاهيها ....واحزنتني مآ سيـها وناقضتني كل زواياها
فرح/حزن ضحك/بكاء صحة/مرض غنى/فقر امل/خيبة حياة/موت
ونظرت لمن فيها وجدت بشرااخدهم الزمن, اخدهم الوقت لا يعرفون سوى الوقت...
يتسارعون لكسب الحياة, للتطلع للمستقبل, للامام, للغد...
ومنهم من فاته الوقت صار يعد دقات الساعة لا يتطلع لشئ ..
ومنهم من سلبته الحياة عقله لا يعرف اين يدهب و من اين يبدأ؟؟
ومنهم من قضى وقته في الاحلام والاوهام لا يدري متى يستيقظ....
وكل يوم يمر ينقص من حياته
بعد ان ولد طفلا جميلا ناعما رقيقا لا يدرك ما حوله
يمر الوقت ثم الوقت..ليصبح شابا قويا عاقلا عيناه تسبح في خيال المستقبل المزعوم.....
ليجرب طعم الحياة لاول مرة....
لتبدأ لعبها بالمطارده من كل جهة
لتبدل كل ما كان عليه من نعومة وبراءة وجمال
فيصبح عكس ما كان عليه ..
جاحدا مخادعا قاسيا ليجاري الحياة
يمر الوقت ثم الوقت ليصبح رجلا وفي المكان الدي وضعته فيه الحياة
بعدما جرب معناها ومن هي و ما حقيقتها
بعد ان تكسرت احلام شبابه فاصبح يراها من سابع المستحيلات
وما هي الا احلام وآمال خائبة
ويجاري الوقت وفي عينيه آلام خفية تتباعد مع الوقت لكن بصمتها طبعت في قلبه وما عاد هناك مكان للدكريات الجميلة بعد ان صارت من الماضي ولم تترسخ في نفس باتت تتحسر على الامس القريب بالقول لكن البعيد للرجوع اليه
ونمشي مع الوقت لنتفاجأ بتحول ما حسبناه بقريب
بعد ان اصبح واقعا مر تتحسر فيه الانفس على كل فائت وعلى كل امس
واقع المعاناة و الصراع مع المرض
واقع اجدادنا الدين نترحم عليهم كل حين
و نسينا الوقت الدي سيترحم فيه علينا آخرون
ونصبح من القصص لنروى لاحفادنا واجيالنا
وها نحن قد ودعناها ونحن بعد لم نفهمها, من هي ولمادا تتركنا نودعها هكدا....
وارسلتنا لحياة اخرى
حياة غامضة مظلمة ...
لتبدأ تساؤلاتنا من جديدعن حياة من نوع آخر
نظرت اليه تم غضت بصرها حاول ان تشتت انتباهها عنه.. فكانت
عيناها تجولان في الغرفة الواسعة دات الطلاء الابيض والارضية الرخامية ..تمنت لو ياتي دورها لرؤية الطبيبة...
قالت في نفسها ربما اتى مع زوجته لكن اين هي؟ انه يجلس وحيد؟ لكن هده طبيبة نساء؟ هل ستاتي زوجته بعد حين
انبت نفسها بقوة لما تنشغل به؟ رباه سامحيني. تم تمتمت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
شعرت بتوتر وعيناه تحدق بها .لما لا يغض بصره ليتني لم اتي هدا الموعد..لكن لما هو بالذات
مند ان دخلت وهو يحدق بها كالمجنون الا يغض يصره حياءا..تمنت لو انها تصرخ بوجهه
ان يكف عن البحلقة فيها هكدا...اعدلت غطاء راسها جيدا ونظرت الى الارض تسمع اصوات الاقدام
وكانها تسمع رقصات اسبانية ..ضحكت من تفكيرها..تم بلا شعور اعادت النظر الى الشاب تم اجفلت
ويحه لازال ينطر الي لما يا ترى؟ ايكون اعجابا..ام اني شبيهة لاحدى معارفه..لما كل هذا القلق
لكن لا احد ينكر انه وسيم..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...مداخله كتيرة يجب ان اقوم
فرحت عندما سمعت اسمها الان سينتهي كل هذا ..الحمد لله ستتخلص من هدا القلق
تسمرت في مكانها وهي ترى سيدة متجهة نحو الشاب ..ترى من هي.؟
هزت كتفيها وقالت لايهمني...توفقت لوهلة وهي تنظر بعينين جاحظتبن الى الشاب
رباه انه اعمى.......
دروب الأخوة الإيمانية دروب طويلة....تشق طريقها
بين أمواج
الحياة....لكنها تسير قدما....نحو شمس
الحقيقة...ونور الهداية
أنا وأنت... بحاجة إلى هذا النور...
بحاجة ..... أن نستلم هذا النور...
وأن نمضي في أفياء هذا النور...
حفاظا على نضارة الأخوة وكمالها...
ما أحببت من خير إلا وتمنيت أن يكون لك أخي في
الله نصيب فيه....وإن
كان من نصيحة أسديها إليك فهي أن تحرص ألا
يفتلت عليك
الوقت في مواسم الخير والبركة...فالوقت
يجري...وما ذهب لا يعود
فعلينا أن نجتنب كل ما يسيء إليها ويضعف رابطتها...
ماج الخيال بخاطري....لذكر أحباب طواهم عني
الزمن...فلهم منا
خالص الدعاء....وطيب الذكر والثناء
تصفحت صفحة إشتراكاتي في هذا المنتدى الطيب .....فوجدت أول مشاركة لي في هذا المنتدى والتي كانت في قسم الترحيب ......فقرأتها مليا ...ثم أحببت أن تشاركوني بقراءتها .......
أي قلبــــــــــــــــ،ي ..
كم كنت تائهـا بين بحـــــــــ،ار النت ....تتنقلـــــ هنا وهنـــــاك ..وتدردش هنـــــــا وهنا وهنا ...وكم من هنا ضيعتهــــــا بهناك....وآسفـــــــــــ،اه..اين كنت َ ..وأين كنتمـ، ..وأين كانت عيـ،نـاك..فيم كنـــت تفكر ..وإلى أين كنتـ، مقبل ..أجبنيـ ..ياقلبيــ ...اين كان قلبكـ ..؟ ..ولم لم تدمع عيناكـ ...قسوة فوق قسوة ..وقد صحبت ألأسى وغطــــــــــــاك ..اين كنتـ ..؟
تتفقد مزاميير الشيطـــــــــــــــان ..وتحفظهــــــــــا ..وتطربـُ بهـا ...اين أنت من أهل القران؟؟ ...أين كنت تائهـــــــأ ..وفيم كنت مشغولا ..اي فائدة من ذلكــــ وذاك ..أجبني ياقلبي بالله عليكـــ ...كم مضى من وقتك وكم هو آتــ ..
إلهي أتيتـــــــــــك بذنوبـ، أنت تعلمهــــــا ..وقد جهلها من ارتكبهــا ..إلهي تعلم كم دردشت ..وكم فكرتــ ..ثم نظرت واقبلت ...واصرِِ قلبي وأصررت ..فغرني حلمكــــ ...وأنت ياربــ تمهل ولا تهمل ..عفــــــــــــــ،وٌٌ غرني جهلي بكــ ..فأغمض القلبـ، التعيس عن ما يرضيكــ العينـــــــــــان ..وأقفل السمع عن ذكرك- إلا عن طربـــــــــ،ٍ- الأذنــــــان ..
ظلمة فوق ظلمة ..وأنت ياربــــــ، نور على نور ..على نور على نور ..فجُد لي ياربــــــــ، بنور من نورك ..الأن الأن ياربــــــــ ...وقد ضيعني الحلم ..وطول الأمل ..فلقيت العمر قد فاتـــ ..ايام انقضت كلــ ما مر منهـــــــا يوم ذهب بعضي ...وقد ذهب كل بعضــــــــــي ..فمولاي وخــــــــالقي ..قلتــ وقولك الحق ..يابن أدم لو بلغـــت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت ماكان منكــ ولا ابـــــــــالي ...أي ربي لا تضرك معصيتنا ..ولا تنفعكــ طاعتنا ..وإنها تضرنا معاصينــــا ..وتنفعنا طاعتكـــــ ..فاجعلنا لك طائعين ..بك راضيين ..لك محبين ..خاشعين ..
ارزقنـــــــا الندم على مافات ..وارزقنا التوبة قبل فوات الفواتـ ..
يـ،اربــ إن ذنوبـ،ي في الورى عظمتـ، ..وليـسـ لي من عمـ،ل يوم الحشـر ينجيني
ولـ،،،ـت أملكـ إلا التوحيـ،د يصحــبه .. حبـ النبي وهذا الـــــــــــــــقدر يكفيـــ،ـــني
أحبتي هنـــــــــــــ،ا وأنتم بين رياض جنــــــــــــ،ة القرأن ..
أرجوا أن تقبلوني بينكمـ، ..وترشدوني وتدلوني ..خاب من عرفكمـ، وضيعكمـ، ...وسعد من رزق بكم فأمسك بأيديكمـ، ...وكيفــ، لا وأنتم أهل القران ..ومحبي القران ..وخدمة القران ..واي فخر ..واي عظمة ..وأي نعمة أكبــــــــــر من أن تلتحف رداء القران ..فيدفيك ويقربك ..ويهنيك ويسعدك ..بوركتمـ، من أحبة ..ومن إخوة ..وبارك الله لكــــــــــــ م في القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
اللهم إنــ،ك تعلم أني عاصيــ،ك..عصــ،يتك ياربي في ســ،ري وفي جهري ..وأنت عــ،لام الغيوب ..تعلم ما في نفسي ولا أعلـــم ما نفسك..إلهي تعلم ما في قلبي...وأنت قلت يامولاي إنها لا تعمى الأبـصر ولكن تعمى القلوب التـــي في الصــ،دور ..اللــ،هم وقد عــمي قلبي على منهجك ...واســ،رفت يامولاي في الإســـ،راف على نفسي ..وقصــ،رت في حقها أن تعبدك حق العبودية ..وابتعدت على منهج من أرسلت صلى الله عليه وسلم..وإنها يارب لا تضرك معصيتي مهما بلغت ..ولا تنفعك طاعتي ولو عبدتك عبادة كل المرسلين ..حظي من قلبي السواد بعد أن عرف النور ..وحظ قلبي مني أن سودته وزدته ظلاما ..فذاك يارب في ذاك ..وظلمة على ظلمة حتى عميت عيني فلم تغــ،ض بصرها ..ومشت رجلي إلى حرام يبعدها...واقترفت يدي معاصي انت تعلمها ...وقد نساها من فعلها ..وسمعت اذني مااقفل المنافذ إلى قلبي ..فلم أره شعاعــــــــــــــــــــا من نور يوما...
خالــقي ومولاي ..من يكون لي .. وانت خلقتني ..ورزقتني ..وامهلتني ..ولم أتب ..ولم أنب ..مولاي ..يا من رزقتني التوحيد وانا في صــ،لب ابائي ..هاأنا ذا مقر بذنوب لو أقدر على عدها لم اجاوز جزءا منها ..ولكن ياخالقي انا شئ مماخلقت ..وقد قلت ورحمتي وسعت كل شئ ...فاجعلني شيئا ممن تعمهم رحمتك ...فتنيــــر رحمتك قلبي ..وتوضــــح دربي ..فأسعى بالوصول إليك بك...
مولاي قلت وإن تعدو نعمــ،ة الله لا تحصوها ...أحصيت منها نعمة الإسلام ولم أحمدك عنها أحصيتها بلساني لا بوجداني ولو أحصيها بوجداني فكرا... وتدبرا ...لم ينفع عمري على الألمام بتذكر نعم الإسلام ... رزقتني اياه ولم اسألك ...فارزقني الهداية والتوفيق وانا أسألك...
أسرفت يارب في حب كل محبوب ..وقد علمت ان كل حب مهما كان ..وأينما كان ..اذا كان خاليا من حبك انــ،ت ياربي ...انقلب حســ،رة وندامة ..فتجاهلت ..وتغافلت ..فسعيت لأرضاء محبوبي ..وكل ما أرضيته كنت أبتعد عنك ..وإلى متى وأنا هـــ،كذا يانفسي ..
يارب ...رزقت المتقين نعمـــــــة الخوف والوجل منك ...وانا يارب ..لم تدمع عيني وجلا منك ..ولا ارتعدت فرائسي خوفا منك ..تالله ماهذا يانفسي ...قســ،وة فوق قسوة ..وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ....أما آن لكي ياقلبي ان تنفض الغبار على قلبك ..وتنظر حولك ..اين انت ياغافل؟.....وفيم انت غافل .؟
اين انت وأنت بين اصابع الرحمن؟ ..اين أنت وأمثالك يحومون في الجنان ...اين انت وقد ران عليك ما كسبت ...فغطاك...وأواك من خدعــ،ك ..فأهملك ...ونسيت من امـ،هلك ....فابكِ على حالك...فإن الذي اهــ،ملك نفسك والشيطان ..وإن الذي امهلك ربك الرحمان ..فإنه وعزته وجلالته يمهل ولا يهمل ..واين انت من يوم يأخذك فيه فيــــجازيك ...فاعمل ليوم تكون فيه ياقلبي وقالبك تحت عرش المنــ،ان ..يوم لا ظل الأ ظله......
ياربـ، لي عين جامده..... أعوذ بك منهـا......لم أرها يوما تخط على خدي رحمــ،ة الدموع التي تصفي الخاطر ..وتريح القلب ..فكلما سالت دمعة من خشية الله زادت التقوى ...وحبب فعل الخير ...فيتوق المؤمن الى عبادة ربه تحببا لا تكلفا ...وفرحا لا رياء ...أبكي هذه العين مرات قصرا ولكنها لا تبكي ..؟ ففكرت في سبب هذا....؟وقلت في نفسي ..لم أر أناسا يسمعون اية فتسيل أعينهم من الدمع وجلا ...لم أر أناسا يظهر الخشوع على أوجههم ...وأنت ياعيني ..مابالكـ، ..كأنك تقرئين جريدة لا قرانا ...وتسمعين مسامرة لا ترتيلا ....سبحانك سبحانك ياربــ ...ارزقني يارب عين دامعة ..وقلب خاشع ..
إلهي تعلمـ، اني كتبت هذا قاصدا وجهك ..آملا في مغفرتكـ، ...فارحمني ...وقد نقلته هنـأ...قاصدا الخير ...وآملا في الدعـــــــــ،اء من أحبتي ..
جزاكم الله خيــــــر الجزاء راجيا منكم الدعاء ...