أحمد بن محمد الغزي/ أبو بكر أحمد بن محمد بن الجزري
.
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّي
(الشام)
الشيخ الإمام العلامة المحقق شيخ الإسلام شهاب الدين الغزي الشافعي. ولد في شوال سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة، وقرأ القرآن العظيم على شيخنا الشيخ يحيى العمادي المغربي، وتلاه للسبعة على والده، وعلى شيخنا المقرىء المجيد، الشيخ حسن الصلتي، واشتغل في العلم على والده، ولازمه في الأصول، والفقه، والنحو، والمعاني، والبيان، والتفسير، والقراءات، وقرأ بمصر على شيخ الإسلام بدر الدين ابن الطباخ المصري، وحمل عنه مصنفاته على الشيخ العلامة السيد الشريف قطب الدين عيسى الإيجي، وحمل عنه شرح الكافية تصنيفه، وقرأه عليه وكتبه بخطه، وعلى شيخ الإسلام شهاب الدين الرملي، وغيرهم حين دخل مصر في صحبة والده سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة، ولقي العارف بالله أحمد الجاني المقدسي، وأخذ عنه الطريق، وأجاز له شيخ الإسلام السيد عبد الرحيم العباسي الإسلام بولي بمصنفاته كشرح البخاري، وشرح شواهد التلخيص، ومروياته. وبرع وأفتى ودرس، في اليوم الذي قبل وفاته، وكان متضعفاً. لازم والده، وكان أبر الناس بأبيه، وقال: أريد أن أتودع من الشيخ، وكان الشيخ يمتحن صحبته بتوجيه الفتاوي إليه، وكان يوم جمعة، فكتب ذلك اليوم على بضع وعشرين رقعة كلما كتب على رقعة يأخذها والده ويتأملها، ويحمد الله، وكان أود أهل زمانه لهم، وأرأفهم عليهم يفيدهم العلم وينشره، ويضوع كل مجلس جلس فيه ويعطره جمالاً محضاً، وبهاء صرفاً، خاشعاً بكاء من خشية الله تعالى لطيف المحاضرة، حسن المجاورة، حلو المذاكرة، لطيف الذات والصفات، حسن الأخلاق، حليماً، حكيماً، جواداً كريماً، يؤثر إخوانه، ويوقر أقرانه، ويتودد إلى من يعاديه، كما يتودد إلى من يواليه، تنجذب إليه القلوب، وترتاح إليه الأرواح، وتنشرح لجمال طلعته الصدور، وأجمع الناس على محبته واعتقاده، وتقديمه واعتياده، ورجاء بركته وطلب الدعاء، لا يرى جنازة غريب أو فقير إلا مشى فيها، ولا يسمع بمسجد خراب إلا ذهب إليه، وتردد إليه، يعمره بالصلاة والذكر والتدريس كما قلت: إمام له في العلم باع وساعد ... وفي الحلم أخلاق طراف وتالد وفي الفضل والمجد الأثيل مصاعد ... وفي الملأ الأعلى الكريم مقاعد عشق كل الكون معنى جماله ... فأضحى لأحوال الغرام يكابد كأن له ذات الوجود بأسرها ... بمعناه من فرط الهيام تواجد
وكان رحمه الله تعالى لا يمر بسوق ولا شارع ولا محلة إلا والناس يقبلون عليه ويقبلون يديه، ويلتمسون بركته، ويتبسم في وجه كل واحد منهم، ويلاطفهم، وكان له نظر خارق في رؤية الآثار، وسماع الأطيار، وملاحظة القدرة في الثمار والأزهار، وكانت مقاصده حسنة، ومشاهدة جميلة، وألف منظومة رائية في أسماء الكواكب الثابتة، ومنظومة أخرى لامية جمع فيها قراءة أبي جعفر سبط أبي الأصبهاني، واختصر المنهج في كتاب سماه النهج ولم يتم، ولم أقف عليه، ولم يكثر من التصنيف لاشتغاله بقراءة كتب والده، وكتابتها، ومقابلتها، ومساعدته في تحرير كثير منها حتى كان الشيخ يرجع إلى قوله في بعضها، وكان مشتغلاً أيضاً بالنفع والإفادة والإقراء، ودرس بالقيمرية البرانية وبالشامية الجوانية، وولي إمامة الشافعية الأولى بالجامع الأموي، وانتفع به أكثر الفضلاء كالشيخ تقي الدين بن الحكيم، والعلامة درويش بن طالوا، والشيخ حسن البوريني، والشيخ محمد الصالحي، والشيخ محيي الدين البكري، والشيخ تاج الدين القرعوني، والشيخ شمس الدين الميداني، والشيخ علاء الدين الدهيناتي والشيخ العلامة فخر الدين السيوفي، والشيخ بركات بن الجمل إمام المغيربية والشيخ موسى السيوري وآخرين، وصحب جماعة من العلماء الصالحين منهم الشيخ مسعود المغربي، والشيخ احمد بن سليمان، والشيخ عبد القادر بن سوار، وكان الناس لا ينكرون ولايته، بل كانوا جازمين بأنه من كمل العارفين. وحدثني الشيخ يوسف النوري، وكان من جماعته قال: كنا بين يدي الشيخ شهاب الدين في الجامع الأموي في بعض الليالي، فتذاكرنا في مناقب أولياء الله تعالى فقال: إن لله تعالى عباداً قطع الشوق أكبادهم، وملأ الحب فؤادهم وبكى وانتحب قال: فلما قام الجماعة، وخلوت بالشيخ قلت له: يا سيدي بالله الذي لا إله غيره أنت من هؤلاء الذين ذكرتهم، فقال: أي والله يا يوسف، وحدثني المذكور قال: كان سيدي الشيخ شهاب الدين كثيراً ما ينشد: ياخليلي عدّيا ... عن حديث المكارم منك فى الناس شره ... فهو في جود حاتم
وكان له كرامات كثيرات، وخوارق عادات، وحدثني الشيخ محيي الدين البكري وكان ثقة فاضلاً. قال: كنا في مجلس الشيخ شهاب الدين، وهو يتكلم في الأخلاص، وعدم ملاحظة الخلق من كتاب الإحياء للغزالي، فمر على مجلسه قاضي قضاة الشام إذ ذاك، فسلم فرد عليه السلام، ولم يقم من مجلسه، ثم لما فرغ قال: أراد الله تعالى أن يمتحنا في هذه الساعة بمرور هذا الرجل علينا، فثبتنا بفضل الله تعالى، ولم نزده على رد السلام الواجب، وكان رحمه الله تعالى يقرأ في إحياء علوم الدين في آخر النهار في كثير من الأيام، وكان لا ينقطع عن مجلس الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم المسمى بالمحيا، وقال في ذلك: إماتة نفسي في مطالعة الأحيا ... وأحياء روحي في مشاهدة المحيا فيا رب هذا دأب عبدك دائماً ... وديدنه ما دام في هذه الدنيا
وكان كذلك إلى أن توفي رحمه الله تعالى...
وكانت وفاة الولد المذكور في شعبان سنة سبع عشرة بعد الألف، ووراء قبر الشيخ شهاب الدين قبر والده الشاب الفاضل العالم الصالح أحمد، وكانت وفاته شهيداً في طاعون سنة اثتتين بعد الألف ثاني عشر رمضان. (الكواكب السائرة 3/92-99)
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن الجزري (الشام)
أبو بكر ابني، ولد ليلة الجمعة سابع عشر شهر رمضان سنة ثمانين وسبعمائة بدمشق فأدرك الصلاح محمد بن أحمد بن أبي عمر آخر أصحاب ابن البخاري وأجازه وكذلك أجازه المشايخ المسندون إذ ذاك المحب وحضر عند بعضهم وسمع من آخرين، وختم القرآن سنة تسعين وصلى به سنة إحدى وحفظ الشاطبية والرائية وقصيدتي في العشر ولما رحلت بأخيه لقراءة القراءات على ابن العسقلاني آخر أصحاب التقي الصايغ قرأ معه عليه قطعة من أول القرآن وسمع عليه جميع القرآن بالقراءات الاثنتي عشرة بقراءة أخيه أبي الفتح وسمع أيضا عليه الشاطبية والعنوان وأجازه وسمع العنوان أيضاً بقراءتي على الصلاح بن البلبيسي وأجازه الصلاح بن الإعزازي آخر أصحاب ابن مومن وفي الرحلة الثانية قرأ القراءات العشر والشاطبية على إبراهيم بن أحمد الشامي وأكمل عليَّ أيضاً القرآن بالقراءات العشر وقرأ عليَّ كتابي النشر والتقريب والطيبة وسمعها غيره مرة وحفظ كتباً وأقرأ وكتب عن الشيخ الحافظ العراقي وغيره وسمع البخاري من علي ابن بياض خطيب جامع الحوزة، ولما دخلت الروم لحقني بكثير من كتبي فأقام عندي يفيد ويستفيد وانتفع به أولاد الملك العادل محمد بن عثمان الكامل محمد والسعيد مصطفى والأشرف وولى الجامع الأكبر البايزيدي بمدينة بروسة وكان في خير وازدياد مع الدين والعفاف الوافر أسعده الله وبارك فيه ثم لما وقعت الفتنة التيمرية بالروم كان معي عندما طلبني الأمير تيمورلنك فأرسله عنه رسولاً إلى السلطان الناصر فرج بن برقوق ففارقني نحو عشرين سنة هو بالروم وأنا بالعجم، فلما يسر الله تعالى لي الحج في سنة سبع وعشرين وثمانمائة كتبت إليه فحضر عندي واجتمعنا بمصر نحو عشرة أيام وتوجهت إلى الحج وجاورت وأقام هو بمصر من شوال وإلى شوال سنة ثمان فحج معي سنة ثمان ورجعنا جميعاً إلى الديار المصرية وتوجه إلى الروم ليحضر أهله ففارقته بدمشق في جمادي الآخرة سنة تسع، ولما كان بمصر في غيبتي وأنا مجاور بمكة شرح طيبة النشر فأحسن فيه ما شاء مع أنه لم يكن عنده نسخة بالحواشي التي كنتُ كتبتها عليها ومن قبل ذلك شرح مقدمة التجويد ومقدمة علوم الحديث من نظمي في غاية الحسن، وولاه السلطان الأشرف برسباي وظائف أخيه أبي الفتح رحمه الله التي كان أخذها عني مشيخة الأقراء بالمدرسة العادلية الكبرى والمشيخة الكبرى بمدرسة أم الصالح وتدريس الصلاحية بدمشق والتصدير بالجامع الأموي وتدريس الاتابكية بسفح قاسيون فحضرت درسه مع قضاة القضاة والعلماء، وتوجه لاحضار أهله من الروم وتوجهت أنا كذلك إلى العجم والله تعالى يجمع شملنا في خير وذلك سنة تسع وعشرين وثمانمائة، ولما ولد واتفقت ولادته ليلة وقعة بدر أنشدنا الشيخ العالم الأديب أبو عبد الله محمد بن أحمد الشرفي الاندلسي من نظمه في ذلك.
دمشق ـ المدرسة العادلية الكبرى عام 1921م بعد ترميم عام 1919م (مجموعة كريسويل)
قال السخاوي: الشهاب أبو بكر بن شيخ القراء الشمس أبي الخير الدمشقي بن الجزري المتوسط بين أخويه المحمدين الآتيين. ولد في ليلة الجمعة سابع عشر رمضان سنة ثمانين وسبعمائة بدمشق وأجاز له الصلاح بن أبي عمر والحافظ أبو بكر بن المحب وابن قاضي شهبة وابن محبوب وابن عوض وعبد الوهاب بن السلار وابن عمه إبراهيم، بل حضر على بعضهم وسمع من أكثر ومما سمعه علي العسقلاني جميع القراءات جمعاً للاثني عشر والشاطبية والعنوان وسمعه أيضاً على الصلاح البلبيسي والتيسير وغيره من كتب القراءات على السويداوي بل عرض الشاطبية على التنوخي وتلا عليه وعلى أبيه بالعشر وحفظ كتباً وتصدر وأقرأ. هكذا ترجمه أبوه في طبقات القراء له، وممن أخذ عنه بالقاهرة في سنة سبع وعشرين وثمانمائة الزين عبد الدائم الأزهري وابن أسد وقال أنه أخذ عنه شرحه لطيبة والده، وآخرون ومات بعد أبيه بقليل. (الضوء اللامع 2/193)
وانظر: الدارس في تاريخ المدارس 1/148؛ معجم المطبوعات لسركيس 62؛ الأعلام 1/227
.
أحمد بن محمد بن أبي المكارم/ ابن الصباح الخزاعي/ أبو العباس التميمي الأندلسي
.
أحمد بن محمد بن أبي المكارم (العراق)
أبو العباس الواسطي الخياط المعروف بابن دله بكسر الدار المهملة وتشديد اللام: شيخ محقق أديب، قرأ على عبد السميع بن غلاب وعلى بن مسعود صاحب هبة الله بن قسام عن أبي العز، ونظم كتاب المبهرة في القراءات العشر، روى عنه القراءة حسن بن صالح القوساني، رأيت من نظمه كتاب المغنية في العشر على طريق درر الأفكار عن كل شيخ راو ورأيت له أيضاً كتاب المبهرة في قراآت العشرة* أرجوزة وفيها أيضا عن كل راو واحد إلا عاصماً فذكر عنه أبا بكر وحفص رواها عنه بالإجازة علي بن عبد العزيز بن محمد الأربلي وسمعها الصفي أبو بكر بن أحمد بن محمد ابن العاقل السلامي وقرأها عليه شيخنا الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن خليل المكي في ذي القعدة سنة تسع وسبعمائة، توفي في ربيع الآخرة سنة ثلاث وخمسين وستمائة.
* وله أيضا نظم في القراءات العشرة يسمى بالجمهرة
(انظر كشف الظنون لحاجي خليفة الجزء الثاني صفحة 1583
جزء من صفحة مخطوطة قرآنية كتبت بخط الثلث في حياة الإمام صاحب الترجمة (اضغط هنــــــا لمشاهدتها كاملة من المصدر)
أحمد بن محمد بن موسى بن الصباح الخزاعي (العراق)
روى الحروف عن البزي، روى عنه الحروف أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر الأصبهاني الحافظ.
أحمد بن محمد بن موسى
(الشام)
شهاب الدين الدمشقي الشويكي. كان عارفا بالفقه والعربية مع الدين والورع. أتقن القراءات وجاور بمكة نحو عشر سنين فقرأوا عليه؛ وعند موته كانت جنازته حافلة جدا.
انظر: إنباء الغمر لابن حجر 3/403؛ شذرات الذهب 8/620.
أحمد بن محمد بن هارون (الأندلس)
أبو العباس التميمي الأندلسي مقري، أظنه قرأ على أبي الحسن شريح فيما أحسب، قرأ عليه إبراهيم بن وثيق، وتوفي في حدود سنة عشرين وستمائة.
.
أبو بكر الرازي الديبلي/ أبو بكر الدارمي/ أبو عبيد الله الصيدلاني ابن الوراق
. أحمد بن محمد بن هارون بن سليمان بن علي (العراق)
أبو بكر الرازي الديبلي البغدادي يعرف بالهبيري: مقرىء معروف، ذكر أنه قرأ على الفضل بن شاذان وروى القراءة عرضاً عن حسنون بن الهيثم صاحب هبيرة ثلاث ختمات سنة تسع وثمانين ومائتين فانكر عليه فقال قرأت على عامر بن عبد الله عنه، قرأ عليه ابو العلاء محمد بن يعقوب الواسطي القاضي، مات في رجب سنة سبعين وثلثمائة وهو في عشر المائة، قال الذهبي وأما عبد الباقي بن الحسن فسماه محمد ابن أحمد بن هارون وأثبت الداني قراءته عرضاً على حسنون والله أعلم، قلت الذي أثبت الداني قراءته على حسنون هو محمد بن أحمد بن هارون الرازي وهو غير هذا ذاك ثقة مأمون وأما أحمد هذا فقال أبو بكر الخطيب عنه كان غير مقبول في القراءة وسيأتي ذاك، قال القاضي أبو العلاء سألته عن مولده فقال سنة خمس وسبعين ومائتين وقرأت على حسنون سنة ثمان وثمانين وتسع وثمانين، ومات ابن هارون هذا سنة سبعين وثلثمائة يوم الأثنين لسبع بقين من رجب.
قال الذهبي: أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الرازي الديبلي ذكر أنه قرأ القرآن على حسنون بن الهيثم صاحب هبيرة ثلاث ختمات في سنة تسع وثمانين ومئتين وروى عن إبراهيم بن شريك والفريابي قال أبو العلاء الواسطي قرأ عليه ختمة في سنة سبعين وثلاث مئة ومات فيها في رجب وكان يكون ببغداد بالحربية وروى عنه أبو علي بن دوما ومات في عشر المئة. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 2/618)
وقال الخطيب البغدادي: أحمد بن محمد بن هارون بن سليمان بن علي أبو بكر الحربي المعروف بالرازي وبالديبلي حدث عن جعفر بن محمد الفريابي وإبراهيم بن شريك الكوفي وذكر أنه قرأ على حسنون بن الهيثم الدويري القرآن بحرف عاصم من طريق هبيرة بن محمد عن حفص بن سليمان عنه روى عنه أحمد بن علي البادا وحدثنا عنه أبو علي بن دوما النعال والقاضي أبو العلاء والواسطي وكان أبو العلاء يسند عنه قراءة عاصم رواية وتلاوة أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون الرازي الحربي أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي حدثنا محمد بن عابد حدثنا الهيثم بن حميد حدثني العلاء بن الحارث وأبو وهب عن مكحول عن أبي أسماء الرحبى عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثوبان بينا أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر برجل يحتجم بعد ما مضى من شهر رمضان ثمان عشرة فقال رسول الله أفطر الحاجم والمحجوم وأخبرنا أبو بكر محمد بن علي المقري الخياط حدثنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي قال سألت أبا بكر أحمد بن محمد بن هارون المؤدب المعروف بالرازي في سنة ست وخمسين فقلت له على من قرأت القرآن فقال لي قرأت على أبي الربيع عامر بن عبد الله بن عبد البر وقرأ عامر على أبي علي حسنون ولا أدري على من قرأ حسنون قال أبو الحسين فاجتمع معي قوم في مجلس مخلد بن جعفر الباقرحي فقال لي منهم من قال إنه قرأ على شيخ من ناحيتنا يعرف بالرازي وأنه قال قرأت على حسنون فلم أعرفه فلما عدت إلى منزلنا وسألت عنه فقيل لي هو بن هارون فدخل على يوما من الايام فقلت له يا أبا بكر أليس قلت لي قرأت على أبي الربيع وقرأ أبو الربيع على حسنون فانكسر وطأطأ رأسه ثم قال وإن يك كاذبا فعليه كذبه [ غافر 28 ] قال أبو الحسين فلقيت أبا حفص عمر بن أحمد الآجري المقري فقلت له إن بن هارون يقول إني قرأت على حسنون فقال إن الله لا حول ولا قوة إلا بالله فعدت إلى الذين قرءوا عليه ممن كان يسمع معنا في مجلس الباقرحي فأعلمتهم بذلك فانتهوا أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب أبو العلاء القاضي قال سألت أبا بكر أحمد بن محمد بن هارون بن سليمان بن علي الديبلي الرازي عن مولده فقال ولدت سنة خمس وسبعين ومائتين ومات في سنة سبعين وثلاثمائة ثم وجدت بعد ذلك في كتاب أبي العلاء بخطه توفي أحمد بن محمد بن هارون الحربي يوم الاثنين لتسع بقين من رجب سبعين وثلاثمائة. تاريخ بغداد 5/113
وانظر: ميزان الاعتدال 1/296
أحمد بن محمد بن هارون الدارمي (العراق)
أبو بكر الدارمي كذا ذكره أبو العز في رواية هبيرة عن حفص فصحفه الكاتب وهو الذي قبله.
الآيات الكريمة 1-8 من سورة الحشر على الجزء الشعري لرقعة قرآنية كتبت في بداية القرن الثاني الهجري اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة
أحمد بن محمد بن هارون الصيدلاني (العراق)
أبو عبيد الله الصيدلاني يعرف بابن الوراق كذا هو في المستنير في موضع وسماه في رواية الدوري عن الكسائي محمد بن هارون وسماه في غاية الحافظ أبي العلاء، قرأ على أحمد بن محمد ابن أحمد بن فرح، قرأ عليه أبو الحسن الحمامي، وقد اختلف في اسمه ونسبه كما تقدم في احمد بن عبد الله وهذا هو الصحيح والله أعلم.
.
أحمد بن محمد بن الهودار/أبو الحسن الشعراني الدينوري/أحمد بن محمد بن واصل/بن المبارك
.
أحمد بن محمد بن الهودار
(العراق)
أبو الحسين الأصبهاني، ذكر أبو علي الرهاوي أنه قرأ عليه بحلب عن قراءته على عمر بن أحمد الكاغدي.
أحمد بن محمد بن هيثم (العراق)
أبو الحسن الشعراني الدينوري الصوفي، قرأ على أحمد بن عبد الله بن هلال وأبي الحسن الرعيني صاحب عبد الرحمن بن داود بن أبي طيبة، قرأ عليه زيد بن علي وروى الحروف عنه عبد الواحد بن عمر.
مهد الحضــارة: الطرق التجارية لشعوب بلاد الرافدين القديمة
أحمد بن محمد بن واصل (العراق)
أبو العباس الكوفي مقري حاذق، قرأ على الكسائي وعلى محمد بن سعدان عن سليم والمسيبي.
أحمد بن محمد بن الوليد بن سعد (الشام)
أبو بكر الدمشقي المري. أخذ عن أبو مسهر الغساني وآدم بن أبي إياس وغيرهما. أخذ عنه الطبراني
وأبو علي بن آدم وغيرهما. توفي سنة 297هـ.
انظر: سير أعلام النبلاء 14/81؛ الإكمال 7/314؛ تهذيب ابن عساكر 2/81؛ تاريخ دمشق 5/459
أحمد بن محمد بن يحيى بن المبارك اليزيدي (العراق)
أبو جعفر البغدادي متقن، قرأ على جده أبي محمد اليزيدي، روى القراءة عنه أخوه عبيد الله بن محمد وابن أخيه
يونس بن علي.
وانظر: تاريخ بغداد 5/117؛ الوافي بالوفيات 7/388؛ بغية الوعاة 1/386؛ إنباه الرواة 1/126؛ الفهرست لابن النديم 56؛ الأنساب للسمعاني 5/692؛ بغية الطلب 3/1094؛ مختصر تاريخ دمشق 1/289؛ معجم الأدباء 1/434
.
سبط السلعوس/ أبو بكر العنزي البغدادي/ أبو حازم الأسدي الحمصي
.
أحمد بن محمد بن يحيى بن نحلة
(الشام)
بحاء مهملة المعروف بسبط السلعوس أبو العباس النابلسي ثم الدمشقي: أستاذ ماهر ورع صالح، ولد سنة سبع وثمانين وستمائة، وقرأ بدمشق على ابن بضحان ومحمد بن أحمد بن ظاهر البالسي ثم رحل إلى القاهرة وقرأ بها على أبي حيان لعاصم ثم على الصايغ بمضمن كتب ثم قرأ القراءات على الجعبري بالخليل وعلى ابن جبارة بالقدس ثم العشر على ابن مومن، فقدم دمشق وكتب وحصّل وأقرأ بالجامع الأموي احتساباً. قرأ عليه شيوخنا محمد بن أحمد بن اللبان وأحمد بن إبراهيم بن الطحان والنصير محمد بن محمد بن إبراهيم الجزري وانتفع به خلق كثيرون، وهو أحد الأثنين اللذين أجازهما ابن بضحان باقراء القراءات، مات في رجب سن اثنتين وثلاثين وسبعمائة بدمشق وشيعه خلق رحمه الله.
نابلس ـ صورتان لحرم جامع النصر من الداخل التقطت أوائل العشرينات من القرن الماضي (كريسويل) (اضغط الصورة لمشاهدتها بالحجم الكبير من المصدر)
أحمد بن محمد بن يزيد بن الأشعث بن حسان (العراق)
القاضي أبو بكر العنزي البغدادي المعروف بأبي حسان إمام ثقة ضابط في حرف قالون ماهر محرر، قرأ على أبي نشيط صاحب قالون وأحمد بن زرارة عن سليم، روى القراءة عنه ابن شنبوذ و أحمد ابن بويان وعلي بن سعيد بن ذؤابة، قال الذهبي توفي قبل الثلاثمائة فيما أحسب.
قال الذهبي: ابو حسان العنزي البغدادي القاضي المقرىء قرأ القرآن على أبي نشيط وأحمد بن زرارة صاحب سليم وحذق في قراءة قالون وتصدر للإقراء تلا عليه ابن شنبوذ وعلي بن سعيد بن ذؤابة وأبو الحسين أحمد بن بويان وغيرهم وله كنية أخرى وهي أبو بكر توفي قبل الثلاث مئة فيما أحسب. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة 1/467)
أحمد بن محمد بن يزيد بن صالح (الشام)
أبو حازم الأسدي الحمصي الضرير المؤدب، روى القراءة عرضاً عن هشام وابن ذكوان، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن محمد بن عبد الأعلى الحارثي.
احمد بن محمد بن يعقوب/بن مردة الأصبهاني/بن القباب/أبو العباس الرافقي/أبو العباس الصقلي
. أحمد بن محمد بن يعقوب (العراق)
روى القراءة عن أبي بكر بن مقسم، روى القراءة عنه منصور بن أحمد العراقي.
أحمد بن محمد بن يوسف بن مردة (العراق)
الأصبهاني، روى كتاب السبعة لابن مجاهد سماعاً من أبي حفص عمر بن إبراهيم الكتاني، سمعها منهما
أبو علي الحسن بن أحمد الحداد.
نقوش رائعة من اصفهان
أحمد بن محمد بن القباب (العراق)
أبو العباس مقرىء بحرف ورش، قرأه على إسماعيل بن عبد الله النحاس، قرأ عليه محمد بن عبد الله المقرىء.
أحمد بن محمد الوراق (العراق)
أبو العباس الرافقي* ، قرأ على السوسي، روى القراءة عنه إبراهيم بن عبد الرزاق. * بالفاء المكسورة والقاف الى رافِقة بلد على الفرات يقال لها الان الرقة.
صور من الرقـــة
أحمد بن محمد الصقلي (الشام)
أبو العباس الصقلي، قرأ على قسيم بن مطير وعلى ابن داود الداراني وإسحاق السراك البكري وأبي الفتح فارس بن أحمد، قرأ عليه محمد بن أبي الحسن بن بنت المروق الصقلي.
أحمد بن محمد أبو الحسن/أحمد بن محمد الشامي/أحمد بن محمد الداجوني/أبو بكر الدجاجي
.
أحمد بن محمد المؤدب
(العراق)
أبو الحسن المؤدب شيخ، روى اختيار أبي حاتم عن أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد، قرأ عليه أبو بكر بن مهران.
أحمد بن محمد الشامي (الشام ـ العراق)
أبو بكر الراقي الشامي المعروف بالمرعشي ويقال له أيضاً الخوزي مقري خوزستان، قرأ على سلامة أبي نصر الموصلي وزيد بن علي وهبة الله بن جعفر وإبراهيم بن عبد الرزاق، قرأ عليه أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي بإيذج من خوزستان وعبد الملك بن عبدويه.
خوزستان ـ المسجد الجامع في ديزفول
أحمد بن محمد الداجوني (الشام - العراق)
البغدادي الأدمي، عرض على محمد بن يحيى الكسائي، أخذ القراءة عرضاً عنه أبو أحمد السامري وحده، قلت فكيف يصح قراءة السامري على محمد بن يحيى على ما أسنده صاحب العنوان ولكن الظاهر أنه كان بينهما رجل أما هذا أو ابن مجاهد فسقط من الكتابة وسنوضح ذلك في ترجمة السامري.
أحمد بن محمد الدجاجي
(العراق)
أبو بكر الدجاجي، قرأ على محمدبن علي ابن حسان ومحمد بن عيسى بن حيان، قرأ عليه أبو أحمد عبد الله
بن الحسين السامري.
أحمد بن محمد الهمداني/ أبو الطيب السامري/ أحمد بن محمد الأدمي...
.
أحمد بن محمد الهمداني (العراق)
أبو العباس الهمداني بالسكون البغدادي: شيخ، روى القراءة عن أحمد بن محمد الدهقان وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة ومحمد بن الجهم ومحمد بن أحمد بن نصر بن أبي حكمة، روى القراءة عنه أبو طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم.
همدان ـ الموقع على الخارطة
أحمد بن محمد الشاهد (العراق)
أبو الطيب السامري المعروف بالدلاء مقري، روى القراءة عرضاً عن أبي أيوب الضبي وأحمد بن عثمان الأدمي وعبد الله بن بكار، روى القراءة عنه عرضاً الحسن بن محمد الفحام قال: ومنه تلقنت حرف الكسائي.
لوح تزيين نقوش من سامراء من القرن التاسع الميلادي (متحف بغداد)
أحمد بن محمد الآدمي (العراق)
أبو بكر الآدمي مقرىء معروف، روى القراءة عرضاً عن محمد بن عمر بن سليمان بن أبي مذعور عن ترك الحذاء وعلى سليمان بن يحيى، روى القراءة عنه عرضاً عبد الغفار الحضيني ومحمد بن عبد الرحمن بن أحمد شيخ عبد الباقي.
أحمد بن أبو العباس الجبلي/ أبو عمر الجراوي/ أحمد بن محمد الحريري/ أبو جعفر القيسي
.
أحمد بن أبو العباس الجيلي (العراق)
بالجيم والموحدة، قرأ على جعفر ابن عبد الله ومنه تلقن القرآن، روى عنه عبد المنعم بن غلبون.
أحمد بن محمد الجراوي
(الأندلس)
أبو عمر الجراوي * بجيم وراء مخففة القيسي، قرأ على أبي الطيب بن غلبون وسمع مؤلفاته، ونزل اشبيلية فأقرأ بها ثم انتقل إلى مصر فتصدر حتى مات، توفي سنة سبع وأربعمائة. * الى جراوة بالضم موضع بافريقية
اشبيلية ـ المدخل إلى قاعة العدل بالقصر Alcazar
أحمد بن محمد الحريري (الأندلس)
روى القراءة عرضاً عن مدين، روى القراءة عنه أحمد بن سنجار.
أحمد بن محمد القيسي (الأندلس)
أبو جعفر القيسي القرطبي مقري نحوي ماهر، قرأ على أبي الحسن بن الشراط، وبرع فاختصر التبصرة لمكي وألف في النحو كتاباً، وتصدر بقرطبة فلما أخذت انتقل عنها ثم ركب في البحر فأسر وعذب حتى مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة رحمه الله.
.
أحمد بن محمد أبو العباس/ أبو جعفر القرشي العبدري/ أبو الحسن المادراني
.
أحمد بن محمد الحروبي (الأندلس)
أبو العباس الآنصاري الحروبي، قرأ على أبي الحسن علي ابن أحمد بن كرز، قرأ عليه عبد الصمد بن عبد الرحمن
بن أبي رجاء بوادي آش.
الأندلس ـ قلعة وادي آش
أحمد بن محمد القرشي
(الأندلس)
أبو جعفر القرشي العبدري الغرناطي يعرف بابن رجويه: مقرىء عارف ضابط، كف بصره صغيراً، وقرأ على أبي عبد الله بن عروس وأبي عبد الله السرقسطي وأبي جعفر بن السليم وأبي علي السكوني مات في آخر شوال سنة سبع عشرة وستمائة عن ثمانين سنة.
أحمد بن محمد المادراني (العراق)
أبو الحسن المادراني الواسطي شيخ مقري ضابط، قرأ على عبد الله بن الحسين العلوي وعبد الله بن الأقطع، قرأ عليه الهذلي وأثنى عليه وانقلب عليه في موضع فقال: محمد بن أحمد.
أحمد بن محمد المغنيساوي (تركيا)
شهاب الدين أبو المنتهى من أهل مغنيسيا بتركيا. قال الزركلي في الأعلام: فقيه حنفي عالم بالقراءات له كتب عربية. ومن مصنفاته: إظهار المعاني في شرح حرز الأماني، وشرح الفقه الأكبر لأبي حنيفة. توفي سنة 1000 هـ.
أحمد بن محمد الأسدي/ النوشجاني/ أبو نصر الخباز/ أحمد بن محمود الشيرازي
.
أحمد بن محمد الأسدي
(الأندلس)
أبو جعفر الأسدي مقري حسن الصوت خير كان إمام جامع غرناطة، أخذ القراءات عن عبد الرحمن بن محمد بالخزرجي، توفي قبل السبعين وخمسمائة بيسير.
باحة جامع غرناطة
أحمد بن محمد النوشجاني*
(العراق)
أبو زرعة الخطيب بكازرون، قرأ على أبي الحسن علي بن جعفر السعيدي، قرأ عليه أبو القاسم الهذلي. * بالضم ومعجمة وجيم الى نوشجان بلد بفارس.
أحمد بن مسرور بن عبد الوهاب (العراق)
أبو نصر الخباز البغدادي شيخ جليل مشهور، قرأ على منصور بن محمد بن منصور صاحب ابن مجاهد وعلي بن أحمد الحمامي وعلي بن اسماعيل القطان وإبراهيم بن أحمد الطبري وعمر بن إبراهيم الكتاين والمعافا بن زكريا، قرأ عليه أبو طاهر بن سوار وأبو منصور محمد بن أحمد الخياط وأبو القاسم الهذلي والحسن بن أحمد بن علي الشهرزوري وعلي بن الفرج الدينوري وعبد السيد بن عتاب وأحمد بن الحسن القطان وعبد الملك بن أحمد وأبو معشر الطبري، وألف كتاب المفيد في القراءات، توفي في جمادي الأولى سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة.
قال الذهبي: أحمد بن مسرور ابن عبد الوهاب الشيخ أبو نصر البغدادي الخباز المقرىء قرأ بالروايات على منصور بن محمد بن منصور صاحب ابن مجاهد وأبي الحسن علي بن إسماعيل القطان والمعافى الجريري وإبراهيم بن أحمد الطبري وعمر بن إبراهيم الكتاني وغيرهم وجلس للإقراء مدة قرأ عليه أبو طاهر بن سوار وأبو منصور محمد بن أحمد الخياط والهذلي وحسن بن أحمد والد أبي الكرم الشهرزوري وعبد السيد بن عتاب وأبو البركات عبد الملك بن أحمد وآخرون وكان من أئمة هذا الشأن. (معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة 1/414)
أحمد عزت بن محمود بن سليمان ابن أحمد بن علي
(الشام)
الفاروقي المفتي الملقب بأبي الفضائل. ولد بالموصل أواخر سنة 1244، يقول عن نفسه: ولما بلغت من العمر أربع سنين باشرت بقراءة القرآن الكريم، وسنة سبع من عمري ختمته، وحفظت طرفا منه، ورويت قراءة حفص على أستاذي بالنحو المرحوم ملا عبد الرزاق أفندي الجبوري، قال: وجمعت جمع الصغير وجمع الكبير في القراءات السبع على مخدومه عبد اللطيف أفندي. توفي سنة ألف وثلاثمائة ونيف
(حلية البشر)
أحمد بن محمود الشيرازي (العراق)
أبو محمد المنعوت بالفخر المعروف بالعشرة مقري ناقل، قرأ على أصحاب الداعي وأظنه تلا على العز الفاروثي، وأقرأ بالعشرة مدة بشيراز حتى صار يعرف بها، مات في الثامن عشر من القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة بشيراز
وقبره مشهور.
.
ابن الحاجة/ أبو العباس السراج الجرمي/ ابن عمرو اليامي/ أحمد بن المعلي
.
أحمد بن منذر بن جهور
(الأندلس)
أبو العباس الأزدي. إمام مقرىء، قرأ على شريح بن محمد، ومحمد بن خلف بن صاف؛ قرأ عليه إبراهيم بن وثيق بعد التسعين وخمسمائة.
وانظر: تكملة الصلة لابن الأبار 1/111؛ الديباج المذهب لابن فرحون 1/230؛ شجرة النور الزكية للمخلوف 175؛ معجم المؤلفين لكحالة 1/311
أحمد بن مسعود بن غالب (الأندلس - المغرب)
أبو العباس البلنسي المعروف بابن الحاجّة: شيخ تونس في زماننا مشهور عارف صالح، قرأ على أبي عبد الله محمد ابن سعدان بن أحمد بن برال الأنصاري للثمانية وعلى أبي عبد الله محمد بن جابر الوادياشي وقرأ لنافع على محمد بن أبي زكريا بن عبد الله الحسني وقرأ بعض القرآن على أحمد بن محمد بن علي الزواوي، قرأ عليه صاحبنا أبو عبد الله محمد ابن محمد بن ميمون البلوي سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة.
بوابات بلنسية القديمة
أحمد بن مسعود الجرمي (العراق)
أبو العباس السراج الجرمي الموصلي ويقال له أبو الحسن أيضاً، أخذ القراءة عرضاً عن الدوري وهو من جلة أصحابه وعن عامر الموصلي وهو من حذاق أصحابه، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن حبيب الجارودي ومحمد بن سعيد البزوري.
الموصل ـ جامع المجاهدي يعود للقرن الثالث عشر الميلادي
أحمد بن مصرف بن عمرو اليامي*
(العراق)
أبو بكر المقرىء، روى القراءة عن عبيد بن نعيم السعيدي صاحب الأعشى وأبي بكر بن عياش روى القراءة عنهما وعن إبراهيم بن زربى صاحب سليم وعن إبراهيم ابن طعمة صاحب حمزة وعن محمد بن الهيثم، روى القراءة عنه أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الدهقان وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة. * يام: بطن من همدان.
أحمد بن المعلي (العراق)
أبو بكر القاضي، روى القراءة عن ابن ذكوان وهشام، روى القراءة عنه أحمد بن يعقوب النايب كذا رأيته في جامع البيان وهو بعيد وسمع منه الحروف عن هشام الحسن بن حبيب.
أبو جعفر المرادي/ أحمد بن منصور النحوي/ أحمد بن منصور السراج/ أحمد بن منيع
.
أحمد بن منصور بن مكي (الشام)
من مشائخ القطب الحلبي أخذ عليه القرآن وحدّث عنه وهو قرأ على الشيخ نصر المنبجي وحدّث عنه وتوفي سنة 718 بالقاهرة. (الدرر الكامنة)
مصحف بديع كتب في اليمن في النصف الأول من القرن الثامن الهجري صورة كبيرة
أحمد بن منصور المرادي
(العراق)
أبو جعفر المرادي* ، روى القراءة عن محمد بن يزيد الرفاعي عرضاً، روى القراءة عنه عرضاً عبد الله بن عبد الجبار، ووهم فيه الهذلي فقال منصور بن يزيد المرادي وقال في موضع محمد بن منصور والله أعلم. * بالضم الى مراد بطن من مذحج.
بغداد ـ المدرسة المستنصرية
أحمد بن منصور النحوي (العراق)
أبو بكر النحوي، روى القراءة عن الكسائي، روى عنه الحروف عبيد الله بن عبد الرحمن الواقدي.
أحمد بن منصور السراج (العراق)
أبو بكر البغدادي، روى القراءة عن عبد الله بن عمرو بن أبي سعيد الوراق عن أبي موسى الأنصاري عن المسيبي، روى عنه القراءة عبد الواحد بن أبي هاشم.
أحمد بن منيع (العراق)
[بياض]، روى القراءة عن حسين ابن محمد المروذي عن حفص، روى القراءة عنه سبطه عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي.
وانظر: التاريخ الكبير 2/6؛ التاريخ الصغير 2/379؛ الجرح والتعديل 2/77، 78؛ تاريخ بغداد 5/160، 161؛ طبقات الحنابلة 1/76، 77؛ تهذيب الكمال ورقة 44؛ تذكرة الحفاظ 2/481؛ العبر 1/442؛ تذهيب التهذيب 1/28؛ الوافي بالوفيات 8/192؛ البداية والنهاية 10/346؛ تهذيب التهذيب 1/84، 85؛ النجوم الزاهرة 2/319؛ طبقات الحفاظ 208، 209؛ خلاصة تذهيب الكمال 13؛ الرسالة المستطرفة 65؛ شذرات الذهب 2/105 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 11/483)
الحافظ الأستاذ أبو بكر بن مجاهد البغدادي شيخ الصنعة وأول من سبع السبعة، ولد سنة خمس وأربعين ومائتين بسوق العطش ببغداد، قرأ على عبد الرحمن بن عبدوس عشرين ختمة وعلى قنبل المكي وعبد الله ابن كثير المؤدب صاحب أبي أيوب الخياط صاحب اليزيدي وروى الحروف سماعاً عن اسحاق بن أحمد الخزاعي ومحمد بن عبد الرحيم الأصفهاني ومحمد بن إسحاق أبي ربيعة ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير وأحمد ابن يحيى بن ثعلب وموسى بن إسحاق الأنصاري وأحمد بن فرح ومحمد بن الفرج الحراني ومحمد بن فرج العساني وادريس بن عبد الكريم ومحمد بن الجهم ومضر بن محمد والحسن بن العباس بن أبي مهران والمفضل بن محمد الجندي و أحمد بن زهير وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعبد الله بن أبي داود و اسماعيل بن اسحاق القاضي وأحمد بن محمد بن صدقة والحسن ابن علي بن حماد بن مهران ومحمد بن عيسى الهاشمي ووهب بن عبد الله ومحمد بن عيسى بن حيان وأحمد بن سهل والحسن بن الحباب ومحمد بن حمدون ومحمد بن أحمد بن واصل وأحمد بن علي الخزاز و أحمد بن يوسف التغلبي والحسن بن علي الأشناني ومحمد بن جرير الطبري ودلسه فقال فيه محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى المروزي ومحمد بن حماد بن ماهان وعلي بن موسى ومدين بن شعيب والحسن بن سعيد الموصلي وعبد الله بن أحمد بن سوادة وإبراهيم ابن علي العمري والحسين بن بشر الصوفي وعبد الله بن محمد بن شاكر وإبراهيم بن أحمد الوكيعي ويحيى بن أ؛مد المرزوق وإسماعيل ابن عبد الله الفارسي وأحمد بن محمد بن بكر وأحمد بن الصقر ابن ثوبان وعبد الرحمن بن محمد أبي سعيد الحارثي والحارث بن محمد ابن أسامة، قرأ عليه وروة عنه الحروف إبراهيم بن أحمد الحطاب وإبراهيم بن عبد الرحمن بن أحد وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله الجلاء وأحمد بن بدهن وأحمد بن جعفر الخلال وأحمد بن صالح بن عمر وأحمد بن محمد بن بشر الشارب وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الولي وشاركه في بعض شيوخه وأحمد بن نصر الشذائي وأحمد بن موسى بن عبد الرحمن و بكار بن أحمد وإسماعيل بن القاسم الصالحي والحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي والحسن بن محمد الكاتب وهو الحسن بن عبد الله ابن محمد والحسن بن سعيد المطوعي والحسين بن خالويه النحوي والحسين بن عثمان المجاهدي والحسين بن ممحمد بن حبش الدينوري وزاهر بن أحمد السرخسي وزيد بن علي وصالح ابن ادريس وصالح بن محمد بن المبارك وطلحة بن محمد بن جعفر الشاهد وعبد الرحمن بن محمد بن خيران وعبد السلام بن بكار وعبد الله بن الحسين أبو أحمد السامري وعبد الله بن اليسع الأنطاكي وعبد الرحمن بن المظفر وعبد الملك بن عصام وعبد الله بن علي وعبد الملك ابن الحسن البزاز وعبد الغفار بن عبيد الله وعبد العزيز بن الحسن و عبد الواحد بن أبي هاشم وشاركه في بعض شيوخه وعبد الله بن يعقوب وعبيد الله بن أحمد المعروف بابن البواب وعبيد الله بن إبراهيم مقري أبي قرة وعقيل بن البصري علي بن أحمد ابن الطرسوسي وعلي بن إسحاق بن يزيد الحلبي وعلي بن بشران وعلي بن سعيد القزاز وعلي بن عبد الله الجلاء وعلي بن الحسن الجصاص وعلي بن محمد بن إسحاق المعدل وعلي بن عثمان بن حبشان وعمر بن إبراهيم الكتاني و محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي ومحمد بن أحمد بن عبد الرحمن المطلي ومحمد بن أحمد بن علي بن الحسين الكاتب ومحمد بن الحسن ابن محمد بن مرة النقاش ومحمد بن علي بن الجلندا ومحمد بن غريب ومحمد بن عبد الله بن أشتة ومحمد بن عبد الله بن محمد أبو عمر ومحمد بن نهار الحرتكي ومنصور بن محمد بن منصور القزاز ونصر بن يوسف وأبو بكر الجلاء وهو أحمد بن إبراهيم المتقدم و أبو الحسن علي بن بشران وأبو عبد الله الفارسي وعبد الرحمن بن محمد بن خيران وأبو محمد البصري وأبو الفضل بن أبي غسان، وبعد صيته واشتهر أمره وفاق نظراءه مع الدين والحفظ والخير ولا أعلم أحداً من شيوخ القراءات أكثر تلاميذ منه ولا بلغنا ازدحام الطلبة على أحد كازدحامهم عليه حكى ابن الأخرم أنه وصل إلى بغداد فرأى في حلقة ابن مجاهد نحواً من ثلاثمائة مصدر وقال علي بن عمر المقري كان ابن مجاهد له في حلقته أربعة وثمانون خليفة يأخذون على الناس، توفي يوم الأربعاء وقت الظهر في العشرين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة رحمه الله تعالى.ع الدين والحفظ والخير ولا أعلم أحداً من شيوخ القراءات أكثر تلاميذ منه ولا بلغنا ازدحام الطلبة على أحد كازدحامهم عليه حكى ابن الأخرم أنه وصل إلى بغداد فرأى في حلقة ابن مجاهد نحواً من ثلاثمائة مصدر وقال علي بن عمر المقري كان ابن مجاهد له في حلقته أربعة وثمانون خليفة يأخذون على الناس، توفي يوم الأربعاء وقت الظهر في العشرين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة رحمه الله تعالى.
قال الذهبي: أحمد بن موسى بن العباس ابن مجاهد شيخ العصر أبو بكر البغدادي العطشي المقرىء الأستاذ مصنف كتاب القراءات السبعة ولد سنة خمس وأربعين ومئتين بسوق العطش من بغداد وسمع الحديث من سعدان بن نصر وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن عبد الله المخرمي وأبي بكر الصغاني وعباس الدوري وخلق وقرأ القرآن على أبي الزعراء بن عبدوس وقنبل المكي وسمع القراءات من طائفة كبيرة مذكورين في صدر كتابه وتصدر للإقراء وازدحم عليه أهل الأداء ورجل إليه من الأقطار وبعد صيته قرأ عليه أبو طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم وصالح بن إدريس وأبو عيسى بكار بن أحمد وأبو بكر الشذائي وأبو الفرج الشنبوذي وأبو الحسين عبيد الله ابن البواب وعبد الله بن الحسين السامري وأحمد بن محمد العجلي وأبو علي بن حبش الدينوري وابو الفتح بن بدهن وعلي بن الحسين الغضائري وطلحة بن محمد بن جعفر ومنصور بن محمد بن منصور القزاز وأبو علي الحسين بن عثمان المجاهدى وحدث عنه أبو حفص عمر بن شاهين وعمر بن إبراهيم الكتاني وأبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب وكان ثقة حجة قال أبو عمرو الداني فاق ابن مجاهد في عصره سائر نظائره من أهل صناعته مع اتساع علمه وبراعة فهمه وصدق لهجته وظهور نسكه تصدر للإقراء في حياة محمد بن يحيى الكسائي الصغير وقال عبد الواحد بن أبي هشام سأل رجل ابن مجاهد لم لا يختار الشيخ لنفسه حرفا يحمل عنه فقال نحن أحوج إلى أن نعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمتنا أحوج منا إلى اختيار حرف يقرأ به من بعدنا وقال فارس بن أحمد انفرد ابن مجاهد عن قنبل بعشر أحرف لم يتابع عليها وقال علي بن عمر المقرىء كان ابن مجاهد له في حلقته أربعة وثمانون خليفة يأخذون على الناس وقال عبد الباقي بن الحسن كان في حلقة ابن مجاهد خمسة عشر رجلا أضراء يتلقنون لعاصم قلت آخر من روى السبعة لابن مجاهد أبو اليمن الكندي تفرد بعلو رواية الكتاب عن ابن توبة عن الصريفيني عن أبي حفص الكتاني عنه قرأت الكتاب كله على عمر بن عبد المنعم الطائي عن الكندي إجازة توفي في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مئة. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 1/216)
قال الخطيب البغدادي: أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد أبو بكر المقرى كان شيخ القراء في وقته والمقدم منهم على أهل عصره وحدث عن عبد الله بن أيوب المخرمي ومحمد بن عبد الله الزهيري وزيد بن إسماعيل الصايغ وسعدان بن نصر وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس الترقفي وعباس الدوري ومحمد بن الجهم السمري ومحمد بن العوفي وأبي يوسف القلوسي وأبي رفاعة العدوي وخلق كثير من طبقتهم وممن بعدهم روى عنه أبو طاهر بن أبي هاشم وأحمد بن عيسى بن جنية وأبو بكر بن الجعابي وأبو القاسم بن النخاس وأبو الحسين بن البواب وأبو بكر بن شاذان وطلحة بن محمد بن جعفر وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وعيسى بن علي وأبو حفص الكتاني في آخرين وكان ثقة مأمونا يسكن بالجانب الشرقي نحو مربعة الخرسي حدثت عن طلحة بن محمد بن جعفر قال ولد أبو بكر بن مجاهد في شهر ربيع الآخر من سنة خمس وأربعين ومائتين كتب إلى أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الحسن محم بن أحمد بن سفيان الحافظ حدثهم قال حدثني بعض البغداديين عن أحمد بن يحيى النحوي قال في سنة ست وثمانين يعني ومائتين ما بقي في عصرنا هذا أحد أعلم بكتاب الله من أبي بكر بن مجاهد أخبرني عبيد الله بن أبي التفح الفارسي حدثنا أبو الفضل الزهري حدثنا أبو الفتح محمد بن عمر الرفا قال سمعت أبا بكر المحبري بالنهروان قال صليت خلف أبي بكر بن مجاهد صلاة الغداة فاستفتح بقراءة الحمد ثم سكت ثم استفتح ثانية ثم سكت ثم ابتدأ بالقراءة فقلت أيها الشيخ رأيت اليوم منك عجبا فقال لي شهدت المكان فقلت نعم فقال أشهدتك الله إن حدثت به عني إلى أن أواري تحت أطباق الثرى فقال لي يا بني ما هو إلا أن كبرت تكبيرة الاحرام حتى كأني بالحجب قد انكشفت ما بيني وبين رب العزة تعالى سرا بسر ثم استفتحت بقراءة الحمد فاستجمع كل حمد لله في كتابه ما بين عيني فلم أدر بأي الحمد أبتدئ أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة النيسابوري الحافظ بالري قال سمعت محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني يقول تقدمت إلى أبي بكر بن مجاهد لاقرأ عليه فتقدم إليه رجل وافر اللحية كبير الهامة فابتدأ ليقرأ فقال ترفق يا خليلي سمعت محمد بن الجهم السمري يقول سمعت الفراء يقول أدب النفس ثم أدب الدرس حدثني الازهري قال سمعت عيسى بن علي بن عيسى الوزير يقول أنشدني أبو بكر من مجاهد وقد جئته عائدا وأطال عنده قوم كانوا قد حضروا للعيادة فقال لي يا أبا القاسم عيادة ثم ماذا فصرف من حضر وهممت بالانصراف معهم فأمرني بالرجوع إليه ثم أنشدني عن محمد بن الجهم لا تضجرن مريضا جئت عائده إن العيادة يوم إثر يومين بل سله عن حاله وادع الاله له واقعد بقدر فواق بين حلبين من زار غبا أخا دامت مودته وكان ذاك صلاحا للخليلين. حدثني علي بن أبي علي البصري حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم القاضي حدثني أبو بكر بن الجعابي قال كنت يوما عند أبي بكر بن مجاهد في مسجده فأتاه بعض غلمانه فقال له يا أستاذ إن رأيت أن تجملني بحضورك غدا دارنا فقال له أبو بكر ومن معنا فقال له أصحابنا المسجدية ومن يرى الشيخ فقال أبو بكر ينبغي أن تدعو أبا بكر يعنيني فأقبل الفتى علي يسألني فقلت له هو ذا تطفل بي لو أرادني الرجل لافردني بالسؤال فقال دع هذا يا بغيض فقلت له السمع والطاعة فقال لي الرجل إن الاستاذ قد آثرك فمن تؤثر أنت أن أدعو لك فقلت له الحسين بن غريب قال السمع والطاعة ونهض الفتى فلما كان من الغد وافى إلى مسجد أبي بكر فسألنا النهوض معه إلى منزله فقال أبو بكر لاصحابه قوموا وامصوا متقطيعن وخالفوا الطرق ففعلوا ثم أقبل على الفتى فقال له اسبقنا فإني أنا وأبو بكر نجيئك فقلت أنا له إيش علمت في إحضار بن غريب فقال لي قد أخذت الوعد عليه من أمس وأنا أنفذ إليه رسولا ثانيا ومضى وجلس أبو بكر ففرغ من شغيلات له ثم أنا نهضنا جميعا وعبرنا لجانب الغربي وصعدنا درب النخلة وكانت دار التقى فيه فوجدناه مترقبا لنا فدخلنا فدعا بماء فغسلنا أيدينا ثم أتى بجونة فوضعها بين أيدينا فقلت في نفسي ما أدري مرؤة هذا الفتى أيش في الجونة مما يعمنا ففتحها فإذا فيها بزماورد وأوساط ولفات وسنبوسج فأكلنا أكلا عظيما مفرطا والجونة على حالها وما فيها من هذا الطعام على غاية الكثرة والوفور وشلنا أيدينا فاستدعى الحلوى فأتى بفالوذج غرف حار بماء ورد على مائدة كبيرة فاستكثرنا منه فعجبت من ظرف طعامه ونظافته وطيبه وحسنه وتمام مروءته من غير إجحاف ولا إسراف وغسلنا أيدينا فقلت له أين بن غريب فقال لي عند بعض الرؤساء وقد حال بيننا وبينه فشق علي وتبين أبو بكر بن مجاهد ذلك مني فقال لي هاهنا من ينوب عن ابن غريب فتحدثنا ساعة فقلت له لا أرى للنائب عن ابن غريب خبرا ولا أثرا فدافعني فصبرت ساعة ثم كررت الخطاب عليه وألححت ولست أعلم من هو النائب بالحقيقة عن بن غريب فقال للفتى هات قضيبا فأتاه به فأخذه أبو بكر ووقع واندفع يغني فغناني نيفا وأربعين صوتا في غاية الحسن والطيبة والاطراب فاشجاني وحيرني فقلت له يا أستاذ متى تعلمت هذا وكيف تعلمته فقال يا بارد تعلمته لبغيض مثلك لا يحضر الدعوة إلا بمغن ومضى لنا يوم طيب معه. حدثني أبو الفضل محمد بن عبد العزيز المهدي الخطيب قال سمعت الحسين بن محمد بن خلف المقرئ جارنا يقول سمعت أبا الفضل الزهري يقول انتبه أبي في الليلة التي مات فيها أبو بكر بن مجاهد المقرئ فقال يا بني ترى من مات الليلة فإني قد رأيت في منامي كأن قائلا يقول قد مات الليلة مقوم وحي الله منذ خمسين سنة فلما أصبحنا إذا ابن مجاهد قد مات قرأت علي الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال توفي أبو بكر ابن مجاهد المقرئ يوم الاربعاء ودفن في يوم الخميس لعشر بقين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة حدثني الازهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال مات أبو بكر بن مجاهد المقرئ يوم الاربعاء وقت العصر وأخرج يوم الخميس ضحوة وصلى عليه الحسن بن عبد العزيز الهاشمي الامام عند باب البستان في الجانب الشرقي ودفن في مقبرة له بباب البستان وذلك لتسع بقين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلثمائة أخبرني محمد بن جعفر بن علان الشروطي أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد الطوماري قراءة عليه قال رأيت أبا بكر بن مجاهد في النوم كأنه يقرأ فكأني أقول له يا سيدي أنت ميت وتقرأ فكأنه يقول لي كنت أدعوا في دبر كل صلاة وعند ختم القرآن أن يجعلني ممن يقرأ في قبره فأنا ممن يقرأ في قبره. تاريخ بغداد 5/144
وقال ابن الجوزي: أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد أبو بكر المقرىء ولد في ربيع الآخر سنة خمس وأربعين ومائتين وكان شيخ القراء في وقته والمقدم منهم على أهل عصره وحدث عن خلق كثير وروى عنه الدارقطني وغيره وكان ثقة مأمونًا سكن الجانب الشرقي وكان ثعلب يقول: ما بقي في عصرنا أحد أعلم بكتاب الله من أبي بكر بن مجاهد. أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن فضالة قال: سمعت محمد بن عبد الله بن المطلب يقول: نفذت إلى ابن مجاهد لأقرأ عليه فتقدم رجل وافر اللحية كبير الهامة وابتدأ ليقرأ فقال: ترفق يا خليل سمعت محمد بن الجهم يقول: سمعت الفراء يقول: أدب النفس ثم أدب الدرس. أخبرنا القزاز أخبرنا ابن ثابت قال: حدثني أبو الفضل محمد بن عبد العزيز بن المهدي قال: سمعت الحسين بن محمد بن خلف المقرئ يقول: سمعت أبا الفضل الزهري يقول: انتبه بي في الليلة التي مات فيها أبو بكر بن مجاهد قال: يا بني ترى من مات الليلة فإني رأيت في منامي كأن قائلًا يقول: قد مات الليل مقوم وحي الله منذ خمسين سنة فلما أصبحنا إذا ابن مجاهد قد مات. أخبرنا القزاز قال: أخبرنا الخطيب قال: أخبرني محمد بن جعفر بن علان قال: أخبرنا عيسى بن محمد الطوماري قال: رأيت أبا بكر بن مجاهد في النوم كأنه يقرأ: فكأني أقول له يا سيدي أنت ميت وتقرأ وكأنه يقول لي: كنت أدعو في دبر كل صلاة وعند ختم القرآن أن يجعلني ممن يقرأ في قبره فأنا ممن يقرأ في قبره. توفي ابن مجاهد يوم الأربعاء وقت العصر وأخرج يوم الخميس لعشر بقين من شعبان هذه السنة ودفن في مقبرة باب البستان وخلف مالًا صالحًا. (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 13/357-358)
وقال الصفدي: أحمد بن موسى بن العباس ين مجاهد أبو بكر البغداذي شيخ القراء في عصره ومصنف السبعة. سمع جماعة وحدث عنه آخرون وكان ثقة مأموناً.توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ومولده سنة خمس وأربعين. قال الخطيب حدث عن عبد الله بن أيوب المحزمي ومحمد بن الجهم السمري وحدث عنه الدارقطني وأبو بكر الجعابي وأبو بكر ابن شاذان وأبو حفص ابن شاهين. وقال ثعلب: في سنة ست وثمانين ومائتين: ما بقي في عصرنا هذا أعلم بكتاب الله من أبي بكر ابن مجاهد. وحدث الحسين بن محمد بن خلف المقرىء قال: سمعت أبا الفضل الزهري يقول: انتبه أبي في الليلة التي مات فيها أبو بكر ابن مجاهد فقال: يا بني ترى من مات الليلة فإني رأيت في منامي كأن قائلاً يقول: قد مات الليلة مقوّم وحي الله منذ خمسين سنة. فلّما أصبحنا إذا ابن مجاهد قد مات. وقال أبو سعد السمعاني في اختيار تاريخ يحيى ابن منده: سمعت الإمام أبا المظفر عبد الله ابن شبيب المقرىء يقول، سمعت أحمد بن منصور المذكّر يقول، سمعت أبا بكر ابن مجاهد المقرىء يقول: سمعت الحسن بن سالم البصري يقول وهو صاحب سهل بن عبد الله التستري قال: سمعت أبا بكر ابن مجاهد المقرىء يقول: رأيت ربّ العزّة في المنام فختمت عليه ختمتين فلحنت في موضعين فاغتممت لذلك فقال لي: يا ابن مجاهد، الكمالّ لي الكمالُ لي. وكان كثيرأ ما ينشد: إذا عقد القضاء عليك أمراً ... فليس يحلّه إلا القضاء وحضر هو وجماعة من أهل العلم، في بستان، فانبسط وداعب وقال وقد لاحظه بعضهم: التعاقل في البستان كالتخالع في المسجد. وقال التنوخي: بلغني عن ابن مجاهد أنّه قال: الناس أربعة: مليح يتبغّض فيحتمل لملاحته، وبغيض يتملح فذاك الحمّى والداء الذي لا دواء له، وبغيض يتبغّض فيعذر لأنّه طبعه، ومليح يتملح فذاك الحياة الطيبة. وكان له الجاه العريض عند السلطان وله: كتاب القراآت الكبير كتاب القراآت الصغير كتاب الياءات كتاب الهاءات كتاب قراءة أبي عمرو. قراءة ابن كثير. قراءة عاصم.قراءة نافع. قراءة حمزة. قراءة الكسائي. قراءة ابن عامر. قراءة النبي صلى الله عليه وسلم. كتاب السبعة. انفراد القراء السبعة. قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. (الوافي بالوفيات 8/200)
وانظر ترجمته في: البداية والنهاية 11/185؛ فهرست ابن النديم 47؛ فهرست ابن خير 23؛ مقدمة شوقي ضيف، الكامل في التاريخ لابن الأثير 7/126؛ المنتظم 6/282؛ طبقات السبكي 3/58؛ طبقات الأسنوي 2/394؛ طبقات ابن قاضي شهبة 1/73؛ سير أعلام النبلاء 15/172؛ مرآة الجنان 2/288؛ النجوم الزاهرة 3/258؛ العبر 2/201؛ شذرات الذهب 2/302؛ معجم الأدباء 2/520؛ معجم المؤلفين 1/315؛ الأعلام 1/261
أحمد بن موسى بن عبد الرحمن/ أحمد بن موسى بن أبي مريم/ أحمد بن موسى الصفار
.
أحمد بن موسى بن عبد الرحمن (العراق)
أبو الفرج البغدادي شيخ، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وأبي طاهر بن أبي هاشم وعمر بن محمد بن زيدان،
روى القراءة عنه عبد المنعم بن غلبون.
أحمد بن موسى بن أبي مريم (العراق)
أبو عبد الله وقيل أبو بكر ويقال أبو جعفر اللؤلؤي الخزاعي البصري صدوق، روى القراءة عن أبي عمرو بن العلاء وعاصم الجحدري وعيسى بن عمر الثقفي واسماعيل القسط، روى القراءة عنه روح بن عبد المؤمن ومحمد بن عمر بن الرومي ونصر ابن علي وعبد الكريم بن هشام وخليفة بن خياط.
العراق ـ ملتقى النهرين
أحمد بن موسى الصفار (العراق)
أبو جعفر ويقال أبو العباس الصفار البغدادي المعدّل، قرأ على عمرو بن الصباح وأبي شعيب القواس البغدادي والعباس بن الفضل الصفار ومحمد بن الفضل زرقان و حمدان بن أبي عثمان الدقاق، قرأ عليه ابن شنبوذ و محمد بن أبي جعفر بن أبي أمية ومحمد بن عمران التمار و عبد الوهاب بن العباس المسكي وروى عنه أبو أحمد السامري عن ابن شنبوذ عنه.
قال الذهبي: أحمد بن موسى الصفار أبو جعفر البغدادي المعدل قرأ على عمرو بن الصباح وأبي شعيب القواس البغدادي صاحبي حفص أخذ عنه ابن شنبوذ ومحمد بن أبي جعفر بن أبي أمية ومحمد بن عمران التمار. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة 2/514)
.
أحمد بن موسى الموصلي/ الأسعردي/ أحمد بن ميمونة/ أحمد بن نصر بن شاكر
.
أحمد بن موسى الموصلي
(العراق - الشام)
أبو القاسم الحنبلي نزيل دمشق صالح عارف مجود فصيح، قرأ على عبد الصمد بن أبي الجيش، توفي سنة عشر وسبعمائة وقد شارف الستين.
قال الذهبي: أحمد بن موسى الموصلي الحنبلي أبو العباس المقرئ نزيل دمشق شيخ صالح عاقل عارف بالقراءات أخذها عن الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش وكان فصيحا عارفا بالتجويد من رفقاء الشيخ ابراهيم الرقي توفي سنة عشر وسبع مئة وقد شارف الستين. (معرفة القراء الكبار - طبقة بين الطبقتين3/1460)
وقال الحافظ ابن حجر: أحمد بن موسى الموصلي الحنبلي المقرئ نزيل دمشق كان عارفاً بالقراآت أخذ عن عبد الصمد بن أبي الجيش وغيره وكان فصيحاً عارفاً قاله الذهبي في طبقات القراء وأرخ وفاته سنة 710 وقد شارف الستين. (الدرر الكامنة 1/345)
أحمد بن مؤمن بن أبي نصر (العراق - الشام)
أبو العباس الأسعردي* نزيل دمشق المعروف باللبان مقري حاذق مجود، قرأ على أبي شامة والشيخ زين الدين الزواوي، وجلس تحت النسر فأقرأ وكان دينا متواضعاً، وهو والد الشيخ أبي عبد الله بن اللبان الفقيه الشافعي الصوفي الشاذلي، مات في جمادي الأولى سنة ست وسبعمائة عن سبعين سنة.
وانظر: الدرر الكامنة 1/345
* جاء في دائرة المعارف للمعلم بطرس البستاني: " سعرت أو اسعرد، مركز متصرفية باسمها في ولاية بتليس من أملاك الدولة العلية في كردستان. موقعها إلى الجنوب الغربي من تبليس على مسافة نحو 54 ميلاً، وهي في سهل يسقيه نهر الخابور الذي بينه وبينها مسافة ميلين، وهي في 38 درجة من العرض الشمالي، وفي 43,40 درجة من الطول الشرقي، وبالقرب منها كثير من الرمان والتين والكروم، وكله يسقى بماء المطر، سكانها نحو 15 ألفاً، وهي في موقع تيغرا نوسرت أو ديكران كرد، متصرفية سعرت فيها خمسة أقضية وهي 1_ أدوه. 2_ شروان. 3_ غرزان. 4_ برواري. 5_ رضوان " . جاء في المنجد في الأعلام: " سعرت أو سعرد، بلدة على حدود أرمينيا وكردستان 5000 نسمة، اشتهرت سابقاً بصناعة الأسلحة والأقمشة، كانت كرسياً أسقفياً للكلدان " .
كردستان ـ الجسر العباسي بمدينة زاخو
أحمد بن ميمونة بنت أبي جعفر (العراق)
روى القراءة عن أمه ميمونة روى القراءة عنه محمد بن اسحاق المسيبي.
أحمد بن نصر بن شاكر بن أبي رجاء (الشام)
عمار أبو الحسن الدمشقي مقري مشهور، قرأ على ابن ذكوان وعرض أيضاً على الوليد بن عتبة، روى القراءة عنه عرضاً عبد الله بن عبد الله الفتوى وأبو الحسن بن شنبوذ وأبو الحسن بن الأخرم وروى النسائي عنه، توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
أبو بكر الشذائي/ أبو جعفر الترمذي/ أحمد بن نصر النيسابوري / أحمد بن نصر البغدادي
.
أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد بن عبد المنعم (العراق)
أبو بكر الشذائي* البصري إمام مشهور، قرأ على عمر بن محمد بن نصر الكاغدي والحسن بن بشار بن العلاف صاحبي الدوري وابن مجاهد وابن الأخرم ومحمد بن جعفر الحربي و ابن شنبوذ ونفطويه ومحمد بن أحمد الداجوني الكبير وأبي مزاحم موسى الخاقاني وعبد الله بن الهيثم البلخي صاحب يونس وأحمد بن سهلان واسحاق بن أحمد النحوي ومحمد بن إبراهيم السواق والحسن بن وصيف وأبي عثمان سعيد ابن عبد الرحيم الضرير ومحمد بن موسى الزينبي و محمد بن المعلي وعلي بن أحمد بن مروان وحماد بن أحمد وأحمد بن محمد بن اسماعيل الأدمي وأبي الحسين بن المنادي وأبي علي النقار وعبد الرحمن بن اسحاق الكوفي وأحمد بن محمد الدقاق وأحمد بن الليث الفرائضي وأحمد بن حماد المنقي وأحمد بن عثمان بن بويان وأحمد بن محمد بن عبد الصمد الرازي والحسن بن علي ابن العلاف وأحمد بن يوسف ومحمد بن الخليل بن أبي أمية وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن مالك القصار وعبد الوهاب بن عيسى بن الشفق وأحمد بن إبراهيم بن مرون القصباني والحسن بن داود ومحمد بن سعيد البزوري ومحمد بن إبراهيم الأهناسي وأبي بكر محمد بن هارون التمار وعلي بن أحمد ابن نقيش والقاسم بن عبد الوارث فيما ذكره الهذلي وهو بعيد وغلط الهذلي في قوله أنه قرأ على إبراهيم بن أحمد البزوري وقرأ على الحسن بن الحباب وأحمد بن سهل الأشناني وأبي سلمة عن أبي الحسين ابن عمرويه، قرأ عليه أبو الفضل الخزاعي وأحمد بن عثمان بن جعفر المؤدب وأبو عمرو بن سعيد البصري والحسن بن علي الشاموخي ومحمد بن أبي شيخ ومحمد عمر بن زلال ومحمد بن القاسم التكريتي وعلي بن محمد البرزندي وأبو عاصم عبد الواحد بن إبراهيم ومحمد بن الحسين الكارزيني وعلي بن جعفر السعيدي وعلي بن أحمد الجوردكي وعلي بن الحسين الكازروني وإبراهيم بن أحمد بن الطبري وأحمد ابن محمد بن أحمد الحدادي وعلي بن محمد الخبازي وأبو علي محمد بن أحمد بن عبد الله اللالكاني ومحمد بن عبد الواحد الحروف، قال الداني: توفي بالبصرة سنة سبعين وثلثمائة وقال الذهبي سنة ثلاث وسبعين وهو الصحيح في ذي القعدة وقيل سنة ست. * بفتح المعجمتين الى شذا قرية بالبصرة.
قال الذهبي: أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد أبو بكر الشذائي البصري أحد القراء المشهورين قرأ على عمر بن محمد بن نصر الكاغدي والحسن بن بشار بن العلاف صاحبي الدوري وأبي بكر بن مجاهد وابن شنبوذ وابي عبد الله نفطويه ومحمد بن أحمد الداجوني الكبير وأبي مزاحم الخاقاني وعبد الله ابن الهيثم البلخي صاحب يونس بن عبد الأعلى وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير ومحمد بن موسى الزينبي وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي قرأ عليه ابو الفضل الخزاعي وأبو عمرو بن سعيد البصري ومحمد ابن عمر بن زلال النهاوندي وعلي بن أحمد الجوردكي ومحمد بن الحسين ابن آذر بهرام الكارزيني قال ابو عمرو الداني مشهور بالضبط والإتقان عالم بالقراءة بصير بالعربية قال فارس بن أحمد الكبراء من أصحاب ابن مجاهد أربعة أبو طاهر بن أبي هاشم وأبو بكر بن أشته وابو بكر الشذائي ونسي الرابع وقال طاهر بن غلبون لقيت الشذائي بالبصرة قلت توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة أو في سنة ست وسبعين. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 1/488)
أبو جعفر الترمذي* ، روى القراءة عن أبي مروان محمد بن عثمان العثماني صاحب قالون، روى عنه
بواسطة عبد الواحد بن عمر فقال حدثنا عنه بعض أصحابنا. * ترمذ مدينة مشهورة من امهات المدن تقع على مجرى نهر جيحون على الجهة الشرقية لجمهورية اوزبكستان ، يحيط بها سور ، وأسواقها مفروشة بالآجر . من مشاهيرها : الإمام ابو عيسى محمد بن عيسى الترمذي صاحب الجامع الصحيح ، أحد الأئمة في علم الحديث ، وهو تلميذ الإمام البخاري ، فتحها المسلمون في خلافة عبد الملك بن مروان ، حكمها السلاجقة و المغول و الأزابكة .
ترمز ـ ضريح السلطان سعودات
أحمد بن نصر القرشي (العراق)
أبو عبد الله النيسابوري المقرىء متصدر، روى الحروف عن محمد بن عبد الرحمن النيسابوري وسمع عبد الله بن محمد، روى عنه الحروف أبو عبد الرحمن بن أحمد بن شعيب النسائي وسمع منه محمد بن إسحاق بن حذيفة، مات سنة خمس وأربعين ومائتين.
انظر: تذكرة الحفاظ 2/540؛ الجرح والتعديل 2/79؛ تهذيب الكمال 1/498؛ تهذيب التهذيب 1/78؛ تذهيب التهذيب 1/28؛تقريب التهذيب 1/27؛ خلاصة تذهيب الكمال 13؛ طبقات الحفاظ 237؛ التاريخ الكبير للبخاري 2/6؛ سير أعلام النبلاء 12/239؛ المقفى الكبير للمقريزي 1/726؛ البداية والنهاية 10/346؛ تاريخ دمشق 6/45
موقع نيسابور على خارطة ايران
أحمد بن نصر البغدادي (العراق)
شيخ، قرأ على زيد بن علي فيما ذكر، قرأ عليه أبو القاسم الهذلي.
.
أبو جعفر العسكري/أبو العباس النابلسي/أبو القاسم التميمي الاشبيلي/أبو العباس الجزري
.
أحمد بن النضر بن بحر (العراق)
أبو جعفر العسكري، قرأ على هشام، والنضر بالمعجمة، تفرد بالقراءة عنه أبو بكر محمد بن الحسن النقاش،
توفي سنة تسعين ومائتين.
أحمد بن نعمة بن سالم (الشام)
أبو العباس النابلسي الحنبلي أستاذ ماهر، قرأ على النور علي بن يوسف الشطنوفي، قرأ عليه شيخنا شمس الدين محمد بن عبد القادر الحنبلي النابلسي، توفي عائداً من دمشق بجنين في رابع عشر من رجب سنة سبع وأربعين وسبعمائة وحمل إلى نابلس فدفن بها.
نابلس ـ صورة قديمة للمدرسة الصلاحية
أحمد بن أبي هارون (الأندلس)
أبو القاسم التميمي الاشبيلي أستاذ، قرأ على عبيد الله بن اللحياني عن شريح وأحمد بن عيسون هذا هو الصحيح
وأجازه أبو الحسن شريح، قرأ عليه ابن وثيق سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
أحمد بن هبة الله بن أحمد بن الكراية (الشام – العراق)
الشيخ أبو العباس الجزري، قدم بغداد وقرأ بها على أبي سعد محمد بن عبد الجبار بن محمد الفارسي الجويمي العشر وغيرها سنة سبع وخمسمائة، وقفت له على تأليف في قراءة الحسن البصري ذكر عنه عشر روايات فرأيته حسن الكلام.
.
أبو الفضل بن عساكر/أحمد بن الهيثم بن خالد/أحمد بن واصل البغدادي/أبو عمرو القرطبي
.
أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله
بن عبد الله ابن الحسين (الشام)
شرف الدين أبو الفضل بن عساكر الدمشقي ثقة مسند صالح أصيل، حدث بحروف العشرة واختيار أبي حاتم من كتاب الغاية لابن مهران اجازة عن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي وزينب ابنة عبد الرحمن بن الحسن الشعرية بسماعهما من زاهر بن طاهر الشحامي، رواها عنه الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي قراءة وشيخنا عمر بن الحسن بن مزيد المراغي ومحمد بن عبد الله الصوفي الصفوي اجازة وحدثني عنه بالقراءات السبع شيخنا أبو العباس أحمد بن الحسين الكفري اذنا، توفي سنة تسع وتسعين وستمائة بدمشق.
انظر: تذكرة الحفاظ 4/1487؛ النجوم الزاهرة 8/190
دمشق ـ مشربية على حائط المسجد الشمالي لجامع المظفري
أحمد بن هبة الله بن الحسين (العراق)
أبو الفضل الاسكاف المقرئ ويعـرف بابـن العالمـة بنـت الـداري ولـد سنة ثمان وخمسين وتلقن القرآن على الشيخ أبي منصور الخيـاط وقـرأ بالقـراآت علـى أبـي الوفـاء بـن القـواس وغيـره وسمـع أبـا الحسيـن ابن النقور والصريفيني وغيرهما وسمعت منه الحديث وكان ثقة أمينًا وتوفي في شوال هذه السنة. [530] (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 17/315)
أحمد بن هشام بن عمار بن نصير
(الشام)
أبو عبد الله السلمي الدمشقي ابن عالم دمشق أبو الوليد بن نصير. كان آخر من قرأ القرآن على والده وفاةً، وحدث عنه أيضا. روى عنه الطيراني، وأبو هاشم عبد الجبار المؤدب، وأبو بكر بن المقرىء، وحميد بن الحسن الوراق، وغيرهم. توفي هو وأبو بكر محمد بن خريم المحدث في يوم واحد، يوم الخميس من جمادى الآخرة سنة ست عشرة وثلاث مئة، وهو في عشر التسعين.
أنظر: سير أعلام النبلاء 14/527؛ تاريخ ابن عساكر 2/135أ؛ تهذيب ابن عساكر 2/106
أحمد بن الهيثم بن خالد (العراق)
روى القراءة عرضاً عن السمرقندي عن قتيبة، روى عنه عرضاً أحمد بن القاسم بن محمد الغزالي.
أحمد بن واصل البغدادي (العراق)
روى القراءة عن اليزيدي والكسائي، روى عنه ابنه محمد بن أحمد بن واصل.
أحمد بن وليد بن هشام بن أبي المفوز (الأندلس)
أبو عمرو القرطبي، قرأ على أبي الحسن الأنطاكي وجود حرف نافع عليه وسمع منه كثيراً من كتبه،
وأقرأ الناس إلى أن توفي سنة تسع وتسعين وثلثمائة.
قال ابن بشكوال: أحمد بن وليد بن هشام بن أبي المفوز: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر. أخذ القراءة عرضاً عن أبي الحسن الأنطاكي، وجود عليه حرف نافع برواية ورش وقالون، وسمع منه كثيراً من كتبه، وأقرأ زماناً في مسجده إلى أن توفي سنة تسع وتسعين وثلاث مائة. ذكره أبو عمرو. قال ابن أبيض: سكناه بمقبرة أبي العباس الوزير بزقاق الشبلاري. (كتاب الصلة 1/43)
.
أبو بكر المقرىء، روى القراءة عن محمد ابن عمر القصبي، روى القراءة عنه أحمد بن علي التستري وقال الهذلي أحمد بن زهير بن حرب فوهم والصواب أحمد بن يحيى بن زهير كما قاله الحافظ أبو العلاء والله أعلم.
أحمد بن يحيى بن عبد الله (العراق)
أبو العباس الوكيل وكيل النوشجاني* مقرىءي معروف، قرأ على روح بن عبد المؤمن وزيد بن أخي يعقوب وأحمد ابن عبد الخالق وكعب بن إبراهيم، قرأ عليه هبة الله بن جعفر سنة ثلاث وثمانين ومائتين وقد انفرد عن روح بمواضع
خالف فيها أصحابه. * ضم ومعجمة وجيم الى نوشجان بلد بفارس.
أحمد بن يحيى بن مالك السوسي*
(العراق)
لا أعرفه لكن رأيت بخط الذهبي أن عبد الوهاب بن عطاء قرأ عليه وقد انقلب عليه وإنما هو قراء على عبد الوهاب بن عطاء وهو أبو نصر الخفاف صاحب أبي عمرو بن العلاء، روى القراءة عنه أحمد بن عبد الله بن يوسف الحربي. * تعد مدينة السوس من أقدم المدن التاريخية في الأحواز وفي المنطقة كلها وهي معاصرة للمدن التاريخية لحضارة بين النهرين ويرجع تاريخ بنائها إلى ألفيه الثالثة قبل الميلاد وكانت آخر عاصمة الإعلاميين و أثبتت الأبحاث التاريخية التي عملتها الجماعات البريطانية والفرنسية في القرن 18 بقياده دمردجان إن مدينه السوس لها حضارتها ومكانتها التاريخية المستقلة عن كل الحضارات الفارسية التي آتت بعدها ويوجد في مدينه السوس التاريخية معابد كثيرة وفيها قبر النبي دانيال.
مقام النبي دانيال بمدينة السوس
أحمد بن يحيى بن النعمان
(العراق)
أبو محمد المعروف بابن غلية، روى القراءة عن أبي العباس هكذا ولم ينسبه عن السوسي، روى عنه القراءة
عبد الباقي بن الحسن.
.
