موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

[الدكتور سهيل]

بكار بن عبد الله/ بكار بن محمد بن بكار/ بكار بن محمد بن زياد/ بكار الأعرج

.

​

بكار بن عبد الله بن يحيى بن يونس
(العراق)


العودي البصري شهير في رواية أبان، قرأ على أبان بن يزيد العطار ويحيى بن سعيد وروى القراءة عن الخليل بن أحمد وهارون الأعور، قرأ عليه بشر بن هلال الصواف وعلي بن نصر، قال الداني روى عن الخليل عن ابن كثير أنه قرأ {غير المغضوب} بالنصب وروى عن هارون بن موسى عن إسماعيل المكي عن أبي الطفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فمن تبع هُدَى.

مصحف جميل يعود للقرن السادس الهجري

بكار بن محمد بن بكار بن بنان
(العراق)


كذا سمى أباه أبو عمرو الداني وصوابه بكار بن أحمد كما تقدم وذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في تاريخه.

بكار بن محمد بن زياد بن هارون
(العراق)


أبو الحسن الموصلي مقرىء، أخذ القراءة عن إبراهيم بن عيسى الموصلي، قرأ عليه أبو عبيد الله الكرجي.

الموصل ـ جامع النوري

بكار الأعرج
(العراق)


بصري ذكره الداني فقال أخذ القراءة عرضاً عن أيوب بن المتوكل ولا يعرف عمن أخذ هو.
.​

 

[الدكتور سهيل]

بكر بن شاذان/ر بن عبد الرحمن/السراويلي/أبو عثمان المازني/بلال بن أبي ليلى/ بهرام الوشا

.

​

بكر بن شاذان بن عبد الله
(العراق)


أبو القاسم البغدادي الحربي الواعظ شيخ ماهر ثقة مشهور صالح زاهد، قرأ على زيد بن أبي بلال وأبي بكر محمد بن علي بن الهيثم بن علون ومحمد بن عبد الله بن مرة النقاش وأحمد بن بشر الشارب وبكار بن أحمد بن بكار، قرأ عليه أبو علي الحسن ابن أبي الفضل الشرمقاني والحسن بن محمد المالكي والحسن بن علي العطار والحسن بن القاسم غلام الهراس وأبو الحسن الخياط وأبو الفضل بن عبد الرحمن الرازي، مات يوم السبت التاسع من شوال سنة خمس وأربعمائة.


قال الذهبي:
بكر بن شاذان الواعظ أبو القاسم المقرىء البغدادي قرأ على زيد بن أبي بلال وأبي بكر محمد بن علون وجماعة قرأ عليه الشرمقاني والحسن بن محمد المالكي والحسن بن علي العطار وأبو علي الهراس وآخرون قال الخطيب كان عبدا صالحا ثقة رحمه الله توفي في شوال سنة خمس وأربع مئة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة)


قال الخطيب البغدادي:
بكر بن شاذان بن بكر أبو القاسم المقرئ الواعظ ولد في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وسمع جعفر الخالدي وعبد الباقي بن قانع وأبا بكر الشافعي وقرأ القرآن على أبي بكر بن علون وأبي الحسن بن أبي عمر النقاش وزيد بن أبي بلال وغيرهم حدثنا عنه الازهري وأبو محمد الخلال وعبد العزيز بن علي الازجي وكان عبدا صالحا ثقة أمينا حدثني الحسن بن غالب المقرئ أن بكر بن شاذان وأبا الفضل التميمي جرى بينهما كلام فبدرت من أبي الفضل كلمة ثقلت على بكر وانصرف ثم ندم التميمي فقصد أبا بكر بن يوسف وقال له قد كلمت بكرا بشئ جفا عليه وندمت على ذلك وأريد أن تجمع بيني وبينه فقال له بن يوسف سوف نخرج لصلاة العصر فخرج بكر وجاء إلى بن يوسف والتميمي عنده فقال له التميمي أسألك بالله أن تجعلني في حل فقال بكر سبحان الله والله ما فارقتك حتى أحللتك وانصرف فقال التميمي قال لي والدي يا عبد الواحد احذر من أن تخاصم من إذا نمت كان منتبها قال بن غالب وكان لبكر ورد من الليل لا يخل به حدثني أحمد بن محمد العتيقي والتنوخي أن بكر بن شاذان توفي في يوم السبت التاسع من شوال من سنة خمس وأربعمائة وقال لي عبد العزيز بن علي مات بكر بن شاذان الواعظ في شوال من سنة خمس وأربعمائة وله نيف وثمانون سنة قال عبد العزيز وقيل إنه لم تفته جمعة قط إلا الجمعة التي مات في غدها وكان موته غداة يوم السبت وحدثني الخلال أن بكرا دفن في مقبرة باب حرب.
تاريخ بغداد 7/96

وقال ابن الجوزي:
بكر بن شاذان بن بكر أبو القاسم المقرئ الواعظ ولد سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة وسمع جعفر الخلدي وأبا بكر الشافعي وقرأ القرآن على جماعة روى عنه الأزهري والخلال وكان ثقة أمينًا صالحًا‏.‏
أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال‏:‏ حدثني الحسن بن غالب المقرئ أن بكر بن شاذان وأبا الفضل التميمي جرى بينهما كلام فبدر من أبي الفضل كلمة ثقلت على بكر وانصرفا ثم ندم التميمي فقصد أبا بكر بن يوسف فقال له‏:‏ قد كلمت بكرًا بشيء جفا عليه وندمت على ذلك وأريد أن تجمع بيني وبينه فقال ابن يوسف‏:‏ سوف يخرج لصلاة العصر فخرج بكر وجاء إلى ابن يوسف والتميمي عنده فقال له التميمي‏:‏ أسألك أن تجعلني في حل فقال‏:‏ سبحان الله ما فارقتك حتى أحللتك وانصرف فقال التميمي‏:‏ قال لي والدي‏:‏ يا عبدالواحد احذر أن تخاصم من إذا نمت كان منتبهًا قال ابن غالب وانصرف التميمي‏.‏
وكان لبكر ورد من الليل لا يخل به‏.‏
توفي في شوال هذه السنة وله نيف وثمانون سنة ولم تفته جمعة قط غير الجمعة التي مات في غدها لأنه مات في غداة يوم السبت ودفن في مقبرة أحمد‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 15/103-104)

وانظر: شذرات الذهب 3/174؛ مرآة الجنان 3/13؛ النجوم الزاهرة 4/237.​

بغداد ـ الواجهة الشمالية الغربية للمدرسة المرجانية بعد ترميم عام 1926م

بكر بن عبد الرحمن القاضي
(العراق)


روى القراءة عرضاً عن حمزة، روى عنه القراءة عمرو بن أحمد الكندي.

بكران بن أحمد بن سهل
(العراق)


أبو محمد السراويلي ويقال له بكر السراويلي مقري متصدر، نزل سر من رأى وأقرأ بها، قرأ على أبي عمر الدوري وأبي أيوب الخياط وجعفر بن حمدان سجادة وسليمان بن خلاد، قرأ عليه جعفر بن أحمد بن عباد وإبراهيم بن أحمد ابن سلوقا وعمر بن أحمد الحبال وأبو بكر الحلال شيوخ الحسن ابن محمد الفحام وقرأ عليه أيضا محمد بن الحسن بن الفرج الأنصاري.

بكر بن محمد بن عثمان*
(العراق)


أبو عثمان المازني** النحوي المشهور ولا نعرفه في القراء بل روى عنه الهذلي قراءة أبي عمرو عن سيبويه ويونس ولم أعلم أحداً ذكر ذلك غيره، روى القراءة أبي عمرو الجرمي عن سيبويه ويونس، روى القراءة عنه محمد بن يزيد المبرد، توفي سنة تسع وأربعين ومائتين بالبصرة وقيل سنة ست وثلاثين.
* وقيل بن عدي وقيل بن بقي
** بكسرهما ونون الى مازن قبيلة من تميم ومن قيس عيلان ومن شيبان بن ذهل ومن طيء ومن الدئل‏.

وانظر: تاريخ بغداد 7/93؛ المنتظم 12/12؛ البداية والنهاية 10/352؛ الوافي بالوفيات 10/211؛ سير أعلام النبلاء 12/270؛ العبر 1/448؛ وفيات الأعيان 1/283؛ الأنساب للسمعاني 5/166؛ روضات الجنات 2/134؛ النجوم الزاهرة 2/329؛ شذرات الذهب 3/216؛ إنباه الرواة 1/247؛ الكامل 7/110؛ بغية الوعاة 1/463؛ لسان الميزان 2/57؛ أعيان الشيعة 14/78؛ البلغة 71؛ معجم الأدباء 2/757؛ معجم المؤلفين 1/443؛ الأعلام 2/69

بلال بن أبي ليلى
(الشام)


روى القراءة عن سليم بن عيسى، روى القراءة عنه جعفر بن محمد الوزان.

دمشق ـ محراب المدرسة الظاهرية (مجموعة كريسويل 1920s)

بلال بن سعد السكوني
(الجزيرة ـ الشام)


الدمشقي، المتوفى سنة عشرين ومئة. قال ابن عساكر: إمام الجامع بدمشق، كان قارىء الشام، وكان جهير الصوت.
(القراءات وكبار القراء في دمشق للدكتور محمد مطيع الحافظ 100)


قال الحافظ ابن كثير:
بلال بن سعد ابن التميم السكونى أبو عمرو وكان من الزهاد الكبار والعباد الصوام القوام روى عن أبيه وكان أبوه له صحبه وعن جابر وابن عمر وأبي الدرداء وغيرهم وعنه جماعات منهم أبو عمر و الأوزاعى وكان الأوزاعى يكتب عنه ما يقوله من الفوائد العظيمة من قصصه ووعظه وقال ما رأيت واعظا قط مثله وقال أيضا ما بلغنى عن أحد من العبادة ما بلغنى عنه كان يصلى في اليوم والليلة ألف ركعة وقال غيره وهو الأصمعى كان إذا نعس فى ليل الشتاء ألقى نفسه في ثيابه في البركة فعاتبه بعض أصحابه في ذلك فقاللا إن ماء البركة أهون من عذاب جهنم وقال الواليد بن مسلم كان إذا كبر في المحراب سمعوا تكبيرة من الأوزاع قلت وهى خارج باب الفراديس وقال أحمد بن عبد الله العجلى وهو شامى تابعى ثقة وقال أبو زرعة الدمشقى كان أحد العلماء قاصا حسن القصص وقد أتهمه رجاء بن حيوة بالقدر حتى قال بلال يوما في وعظه رب مسرور مغرور ورب مغرور لا يشعر فويل لمن له الويل وهو لا يشعر يأكل ويشرب ويضحك وقد حق عليه في قضاء الله أنه من أهل النار فياويل لك جسدا فلتبك ولتبك عليك البواكى لطول الأبد وقد ساق بن عساكر شيئا حسنا من كلامه في مواعظه البليغة فمن ذلك قوله والله لكفى به ذنبا أن الله يزهدنا في الدنيا ونحن نرغب فيها زاهدكم راغب وعالمك جاهل ومجتهدكم مقصر وقال أيضا أخ لك كلما لقيك ذكرك بنصيبك من الله وأخبرك بعيب فيك أحب أليك وخير لك من اخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا وقال ايضا لا تكن وليا لله في العلانية وعدوه في السر ولا تكن عدو إبليس والنفس والشهوات في العلانية وصديقهم في السر ولا تكن ذو وجهين وذا لسانين فتظهر للناس انك يخشى الله ليحمدوك وقلبك فاجر وقال ايضا ايها الناس انكم لم تخلقوا للفناء وانما خلقتم للبقاء ولكنكم تنتقلون من دار الى دار كما نقلتم من الاصلاب الى الارحام ومن الارحام الى الدنيا ومن الدنيا الى القبور ومن القبور الى موقف ومن الموقف الى الجنة او النار وقال ايضا عباد الرحمن انكم تعملون في ايام قصار لايام طوال وفي دار زوال الى دار مقام وفي دار حزن ونصب لدار نعيم وخلود فمن لم يعمل على يقين فلا تنفعن عباد الرحمن لو قد غفرت خطاياكم الماضية لكان فيما تستقبلون لكم شغلا لو عملتم بما تعغملون لكان لكم مقتدا وملتجا عباد الرحمن اماما وكلتم به فتضيعون واما ما تكفل الله لكم به فتطلبونه ما هكذا نعت الله عباده الموقنين اذو وعقل في الدنيا وبله في الاخرة عمي عما خلقتم له بصراء في امر الدنيا فكما ترجون رحمة الله بما تؤدون من طاعته فكذلك اشفقوا من عذابه بما تنتهكون من معاصيه عباد الرحمن هل جاءكم مخبر يخبركم ان شيئا من اعمالكم قد تقبل منكم او شيئا من خطاياكم قد غفر لكم ام حسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون والله لو عجل لكم الثواب في الدنيا لاستقلتم ما فرض عليكم اترغبون في طاعة الله لدار معمورة بالافات ولا ترغبون وتنافسون في جنة اكلها دائم وظلها وعرضها عنها الارض والسماوات تلك عقبى الذ ين اتقوا وعقبى الكافرين النار وقال ايضا الذكر ذكران ذكر الله باللسان حسن جميل وذكر الله عندما احل وحرم افضل عباد الرحمن يقال لاحدنا تحب ان تموت فيقول لا فيقال له لم فيقول حتىاعمل فيقال له اعمل فيقول سوف اعمل فلا نحب ان تموت ولا تحب ان تعمل واحب شيء إليه يحب ان يؤخر عمل الله ولا يحب ان يؤخر الله عنه عرض الدنيا عباد الرحمن ان العبد ليعمل الفريضة الواحدة من فرائض الله وقد اضاع ما سواها فما يزال يمينه الشيطان ويزين له حتى ما يرى شيئا دون الجنة مع اقامته على معاصي الله عباد الرحمن قبل ان تعملوا اعمالكم فانظروا ماذا تريدون بها فان كانت خالصة فامضوها وان كانت لغير الله فلا تشقوا على انفسكم فإن الله لا يقبل من العمل الا ما كان له خالصا فانه قال اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقال ايضا ان الله ليس الى عذابكم بالسريع يقبل المقبل ويدعو المدبر وقال ايضا اذا رأيت الرجل متحرجا لحوحا مماريا معجيا برأيه فقد تمت خسارته وقال الاوزاعي خرج الناس بدمشق يستسقون فقام بهم بلال بن سعد فقال يا معشر من حضر الستم مقرين بالاساءة قالوا نعم فقال اللهم انك قلت ما على المحسنين من سبيل وقد اقررنا بالاساءة فاعف عنا واغفر لنا قال فسقوا يومهم ذلك وقال ايضا سمعته يقول لقد ادركت اقواما يشتدون بين الاغراض ويضحك بعضهم الى بعض فاذا جثهم الليل كانوا رهبانا وسمعته ايضا يقول لا تنظر الى ضغر الذنب وانظر الى من عصيت وسمعته يقول من بأدائك بالود فقد استرقك بالشكر.
وكان من دعائه اللهم اني اعوذ بك من زيغ القلوب ومن تبعات الذنوب ومن مرديات الاعمال ومضلات العين وقال الاوزاعي عنه انه قال عباد الرحمن لو انتم لم تدعوا الى الله طاعة الاعملتموها ولا معصية الا اجتنبتموها الا انكم تحبون الدنيا لكفاكم ذلك عقوبة عند الله عز وجل وقال ان الله يغفر الذنوب لمن تاب منها ولكن لا يمحوها من الصحيفة حتى يوقف العبد عليها يوم القيامة
(البداية والنهاية 9/348)

بهرام الوشا
(العراق)


كوفي، قرأ على محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي.

الكنى من حرف الباء


- أبو بحرية عبد الله بن قيس،
- أبو البركات الوكيل محمد بن عبد الله، والبلفيقي محمد بن محمد،
- أبو البرهيم عمران بن عثمان،
- أبو بشر القطان حميد،
- أبو البقاء العكبري عبد الله بن بياض.
- أبو بكر بن أحمد بن مصبح بكسر الموحدة وتشديدها الحموي صاحبنا مقري متصدر، قرأ على صاحبنا محمد بن محمد بن ميمون السبعة ثم قدم دمشق فقرأ بها عليّ للعشرة، ورجع إلى بلدة فتصدر بها وأقرأ جماعة السبع والعشر، ولم يزل حتى توفي سنة ثمان وتسعين وسبعمائة ولم يترك بحماة مثله.
- أبو بكر بن أسد المؤدب الطوسي، روى اختيار خلف عرضاً عنه، قرأ عليه به محمد بن عبد الله بن أبي عمر.
- أبو بكر بن الأنباري محمد بن القاسم، أبو بكر بن الإمام أحمد بن العباس، أبو بكر الأصبهاني محمد بن عبد الرحيم.
- أبو بكر بن أيدغدي بن عبد الله الشمسي الشهير بابن الجندي ويسمى عبد الله شيخ مشايخ القراء بمصر أستاذ كامل ناقل ثقة مؤلف، أخبرني أن مولده سنة تسع وتسعين وستمائة بدمشق بياض جوار باب البريد وقال لي إن تلك الحارة تسمى جلق وبها سميت دمشق جلق، ثم رأيت بخط الحافظ الذهبي دور الحقة [بياض] وقال إنه ولد سنة ثمان وتسعين وترجمه وأثنى عليه، قرأ الكثير على التقي الصايغ والعشر على إبراهيم بن عمر الجعبري والثمان على أبي حيان والسبع على عبد الله بن عبد الحق الدلاصي وقال الذهبي إنه تلا عليه لابن كثير وعلى محمد بن السراج العشر مع رواية الحسن البصري وأبي القاسم محمد بن محمد بن سهل الغرناطي ومحمد بن إبراهيم القصري فيما كنت أظن ثم ظهر لي أنه لم يقرأ عليه، قرأ عليه النور علي بن الحكري وأحمد بن الزيلعي وعلي بن عثمان بن القاصح وعثمان بن عبد الرحمن الضرير، وألف كتاب البستان في الثلاثة عشر قرأت عليه به سوى قراءة الحسن إلى قوله تعالى في سورة النحل إن الله يأمر بالعدل والإحسان فمرض وأجازني بذلك، وتعلل حتى توفي في تاسع عشر من شوال سنة تسع وستين وسبعمائة وكان كثير الاستحضار وألف شرحاً على الشاطبية يتضمن إيضاح شرح الجعبري رأيته يبيض فيه وكان ثقة عالما، مات بالقاهرة ودفن خارج باب النصر رحمه الله تعالى.
- أبو بكر التمار محمد بن هارون.
- أبو بكر بن أبي أويس عبد الحميد.
- أبو بكر الداجوني محمد بن أحمد.
- أبو بكر الديبلي أحمد بن محمد.
- أبو بكر بن حسنويه الأصبهاني، قرأ على أبي بكر محمد بن أحمد ابن عبد الوهاب، قرأ عليه محمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، كذا وقع في المستنير والظاهر أنه أبو القاسم محمد بن القاسم بن حسنويه وسيأتي.
- أبو بكر بن حماد هو أحمد بن حماد المنقي تقدم.
- أبو بكر الخلال، روى القراءة عن حمدان وبكران، روى القراءة عنه ابن الشارب.
- أبو بكر الحريري هو أحمد بن الحسين تقدم.
- أبو بكر الزيتوني بن أبي بكر الرينبي هو أحمد بن محمد بن إبراهيم ابن أبي قتادة وإن لم يكن هو فلا أعرفه.
- أبو بكر بن أبي الدر المعروف بالرشيد المكيني إمام حاذق مصدر ماهر، قرأ على الزين الكردي وعلي ابن السخاوي ورحل لعلو الإسناد فقرأ على عيسى بن عبد العزيز بن عيسى وجعفر بن علي الهمداني بالإسكندرية وعلى أبي المنصور عبد الله بن جامع كذا قال والصواب منصور بن عبد الله بن جامع بمصر وقرأ للكسائي على أبي القاسم عبد الرحمن الصفراوي وقرأ للعشرة على التقي بن باسويه والمرجا بن شقيرة وقرأ ليعقوب على العفيف بن الرماح، قرأ عليه الرضى بن دبوقا ومحمد بن المصري وإبراهيم بن غالي البدوي، مات في رابع شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين وستمائة بدمشق وقد نيف على السبعين وكان قد أضر.
- أبو بكر بن سليمان بن سمحون الأنصاري الأندلسي مقري نحوي، قرأ على أبي القاسم بن رضا، مات بقرطبة سنة ثلاث أو أربع وخمسمائة.
- أبو بكر بن سويد، روى القراءة عن أحمد بن سهل الأشناني، روى القراءة عنه الحسن بن علي الجوهري.
- أبو بكر بن سيف عبد الله بن مالك،
- أبو بكر الشامي أحمد بن محمد،
- أبو بكر الشذائي أحمد بن نصر بن منصور تقدم،
- أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان رضي الله عنهما.
- أبو بكر بن الصواف صاحبنا، قرأ للسبعة على ابن النقيب البعلبكي وابن السلار وعلي بن محمد الواسطي الذي أدعى أنه قرأ على الإسكندري عن الشاطبي وافتح، وكان له في صغره صوت حسن فكان يقوم بالإحياء بمحارب الصحابة وافتح، وكان له في صغره صوت حسن فكان يقوم بالإحياء بمحراب الصحابة بالجامع الأموي سنين، وتوفي سنة أربع وسبعين وسبعمائة.
- أبو بكر الضرير محمد بن الحسن ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب،
- أبو بكر ابن شنبوذ محمد بن أحمد،
- أبو بكر بن أبي شامة الجعبري محمد بن علي.
- أبو بكر بن الطلل شيخ جزيرة ابن عمر، قرأ عليه بها جماعة، وأظنه قرأ على ابن خروف الموصلي.
- أبو بكر بن عبد الوهاب هو محمد بن أحمد بن عب الوهاب،
- أبو بكر بن عبيد هو محمد بن عبد الله يأتي.
- أبو بكر بن أبي العز بن ناصر الجمال ابن المصري المعروف بالمبلط إمام ناقل، تصدر بالجامع العتيق بمصر مع الدين والخير وأقرأ بالقاهرة، وقرأ الروايات على الكمال بن فارس والكمال الضرير وابن باشرة وابن وثيق، قرأ عليه إبراهيم الحكري بالروايات جمعاً إلى آخر سورة والمراسلات فضعف فاستجازه فأجازه فمات وقرأ عليه محمد بن سلمة الغرناطي وقرأ عليه برواية الكسائي مبارك اللبناني في سنة سبعمائة وشهر في إجازته الحافظ شرف الدين الدمياطي.
- أبو بكر بن علي بن نافع بن محمد بن نافع الحميري الحضرمي الزبيدي المنعوت بالرضي شيخ القراء بمدينة زبيد من اليمن بعد ابن شداد، تصدر للإقراء مدة، قرأ على ابن شداد القراءات السبع، قرأ عليه الصفر أحمد ابن محمد بن أحمد الأشعري وغيره ومات سنة سبع وثمانمائة.
- أبو بكر بن عمر بن مشبع الجزري المقصاتي إمام صالح مجود، ولد سنة إحدى وثلاثين وستمائة وقدم دمشق فقرأ بها على السخاوي عشرين جزءاً ثم سافر إلى بغداد فقرأ بها بكتاب التجريد على عبد الصمد بن أبي الجيش وروى عن الكواشي تفسيره بفوت يسير وكان يمكنه أن يقرأ على الكمال الضرير والشريف الداعي ولكنه تهاون، ثم قدم دمشق وولى مشيخة الأقراء بدار الحديث بعد الإسكندري ونيابة الإمامة والخطابة بالجامع الأموي وكان بصيراً بالقراءات قيما بمعرفتها واقفاً على غوامضها عالماً بالمخارج والاداء، قرأ عليه الشيخ سليمان بن سالم الغزي والشيخ محمد البصال ومحمد الضرير وأبو عبد الله محمد الدباغ وجمع عليه سورة البقرة أبو عبد الله الذهبي وقرأ عليه أيضاً التجريد، توفي سنة ثلاث عشرة وسبعمائة وقد جاوز الثمانين.
- أبو بكر العطار مقري، قرأ على محمد بن يعقوب المعدل، قرأ عليه عبد العزيز بن جعفر.
- أبو بكر بن عياش شعبة، أبو بكر بن الفصيح عمر بن أحمد.أبو بكر بن الفخار، أبو بكر بن فنراك، أبو بكر بن مجاهد أحمد بن موسى.
- أبو بكر بن محمد بن أبي بكر الموصلي إمام مجود صالح، ولد سنة نيف وثلاثين وستمائة، وقدم دمشق وقرأ بها على الشيخ عبد السلام الزواوي، وجلس إلى جانب محراب الصحابة من الجامع الأموي فختم عليه خلق كثير، توفي سنة ست عشرة وسبعمائة وشيعه خلق كثير.
- أبو بكر بن المقري، روى الحروف عن أحمد بن محمد بن راشد، رواها عنه الملنجمي.
- أبو بكر بن محمد بن قاسم الإمام العلامة الأستاذ المجد التونسي ثم الدمشقي الشافعي، ولد سنة ست وخمسين وستمائة بتونس، وقدم مصر مع أبيه في شبيبته فقرأ على النبيه حسن بن عبد الله الراشدي سنة بضع وسبعين وقدم دمشق سنة إحدى وثمانين فحضر عند الزواوي بالمشيخة الكبرى، وأقرأ عند قبر زكريا بالجامع ثم ولى المشيخة الكبرى سنة ثلاث وتسعين وولى مشيخة التربة الأشرفية ومشيخة جامع التوبة، قرأ عليه محمد بن أحمد الذهبي الحافظ ومحمد بن غدير والبهاء محمد بن إمام المشهد ومحمد بن البصال ويوسف بن المبيض والعماد إسماعيل الكردي وشيخنا أحمد بن الحسين بن الكفري وأحمد بن بلبان البعلبكي ومحمد بن عبد العزيز الصالحي وابن سكر وإبراهيم بن الغزي، توفي شهيداً بعلة البطن في السابع والعشرين من ذي قعدة سنة ثمان عشرة وسبعمائة وشيعه الخلق، ولى بعده المشيخة ابن بضحان.
- أبو بكر بن محمد بن أبي بكر بن الأعزازي الصالحي ينعت بالصلاح مقري صالح، قرأ بالعشر على ابن مؤمن الواسطي بمضمن الكنز والكفاية وسمعهما منه وسمع التسير من محمد بن جابر الوادياشي وكان قد سمع من القاضي سليمان ابن حمزة وغيره وترك الفن ولم يبق من أصحاب ابن مومن سواه، قرأ عليه بالعشر على بن إبراهيم الصالحي قرأت عليه الكنز وسمعه ابني أبو الفتح وسمع منه محمد بن محمد بن ميمون البلوي وعمر ابن شيخنا ابن اللبان وأخوه محمد بن يوسف بن محمد بن [بياض]، توفي سنة أربع وثمانين وسبعمائة.
- أبو بكر بن محمد بن أحمد بن زكريا النجار الأصبهاني المقري، روى القراءات عن أبي القاسم الهذلي وحدث بكتاب الكامل، رواه عنه ابنه أبو جعفر محمد وغيره.
- أبو بكر بن يزيد عبد الله.
- أبو بكر بن سيف بن أبي بكر الزين بن الحريري المزي الشافعي إمام كامل، ولد تقريباً سنة ست وأربعين وستمائة، وعرض الشاطبية على أبي شامة وقرأ القراءات على الزواوي وقرأ العربية والقراءات جميعاً إلى سورة الحج على الشيخ أبي عبد الله بن مالك مات الشيخ ولم يكمل، وولى مشيخة الأقراء والعربية بالعادلية بعد الفزاري قرأ عليه القراءات حفيده الشرف محمد والبهاء المعافري بن الكوكبي، مات في ربيع الأول سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة.
- أبو بكر بن يوسف بن الحسين التقي أبو الثناء المعري المعروف بالعازب نزيل دمشق، قرأ بالاثنتي عشرة على التقي محمد بن أحمد الصايغ وقدم دمشق وكتب في شهود تحت الساعات وكانت له مشاركة في فنون، قرأ عليه بالاثنتي عشرة صاحبنا نصر بن أبي بكر البابي ولا أعلم أحداً روى عنه القراءات سواه، توفي سنة بضع وخمسين وسبعمائة بدمشق.
- أبو بكر النقاش محمد بن الحسن.
- أبو بكر القصري إمام جامع القيروان شيخ الحسن بن خلف بن بليمة قرأ عليه عن قراءته على محمد بن سفيان.
- أبو بكر القباب عبد الله بن محمد بن محمد، أبو بكر الولي أحمد بن عبد الرحمن.
- أبو بكر القورسي وأخوه لا أعرفهما قيل إنهما قرآ على نافع قراءته وقراءة أبي جعفر وعنهما داود بن أحمد وجحدر بن عبد الرحيم وقد انفردا في قراءة أبي جعفر بغرائب.
- أبو بكر بن نماره محمد بن أحمد بن عمران،
- أبو البلاد يحيى بن أبي سليم.



الأنساب والألقاب من الباء


- الباجي أحمد بن علي،
- البارع الحسين بن محمد،
- الباطرقاني إبراهيم بن جعفر وأحمد بن الفضل،
- البالسي محمد بن أحمد،
- الباهلي إبراهيم بن الحسين
- البخاري، محمد بن إسحاق،
- البدوي إبراهيم بن غالي،
- البرتي العباس بن أحمد،
- البراثي أحمد بن محمد بن خالد،
- البرمكي محمد بن أحمد بن عبد الله،
- البرذعي إسماعيل بن محمد،
- البرصاطي الحسن بن عثمان،
- البطليوسي محمد بن الفرج،
- البديع علي بن محمد،
- البربري هاشم بن عبد العزيز،
- البرجمي عبد الحمي بن صالح،
- البرسفي علي بن منصور،
- البرعي علي بن أبي بكر بن شداد،
- البرقي يحيى بن محمد،
- البزوري عبد الله بن محمد بن سعيد،
- البزي أحمد بن محمد بن عبد الله،
- البسامي محمد بن محمد بن بسام،
- البصير محمد بن إبراهيم ومحمد بن محمد بن علي،
- البطايحي علي بن عساكر،
- البطرني أحمد بن موسى،
- البعلبكي محمد بن سليمان وأحمد بن سليمان وأحمد بن بلبان،
- البكراوي أحمد بن محمد بن بكر،
- البكي أحمد بن عثمان،
- البلبيسي حرمي بن عبد الله ومحمد بن محمد بن عمر وعثمان بن عبد الرحمن،
- البلفيقي محمد بن محمد بن إبراهيم،
- البلخي عبد الله بن الهيثم،
- البلوي عبد الرحمن بن أبي رجاء وابنه عبد الصمد وصاحبنا محمد بن محمد بن ميمون،
- البندوني أبو العالية، بيرو شيخ تبريز حسين بن حامد،
- البيساني محمد بن أحمد وقيل أحمد بن محمد بن عبد الله.



الأبناء من الباء


- ابن البابوس فتاح بن عبد الله،
- ابن باتانه أحمد بن عبد الملك،
- ابن البادي احمد بن علي بن الحسن،
- ابن باذان عبد الله،
- ابن الباذش علي بن احمد وأبنه أحمد،
- ابن باسويه علي بن المبارك،
- ابن الباقلاني عبد الله بن منصور،
- ابن البخاري علي بن أحمد بن عبد الواحد،
- ابن بدر أحمد بن يحيى،
- ابن بدران أحمد بن علي،
- ابن بدهن أحمد بن عبد العزيز وأحمد بن سعيد،
- ابن بردانقا علي ابن أحمد،
- بن برطلة عبد الله بن عبد الرحمن،
- ابن بري صاحب الرجز أبو أحمد الفاسي،
- ابن البر محمد بن أحمد،
- ابن بشار الحسن بن علي بن أحمد،
- ابن بشران علي،
- ابن بشير محمد بن أحمد
- ابن البطليوسي عياش بن خلف،
- ابن البلطي أحمد بن الحسن،
- ابن البغدادي عبد الرحمن بن أحمد بن علي،
- ابن بقا محمد،
- ابن بقرة أحمد بن محمد بن عبد الرحمن،
- ابن بقي أبو القاسم،
- ابن بكار عبد الله الخزاعي،
- ابن بكير محمد بن عمر،
- ابن البلان على ابن علي،
- ابن بليمة الحسن بن خلف،
- ابن البنا الحسن بن أحمد،
- ابن بنان عمر بن محمد الزاهد،
- ابن بندار ثابت وأبو العز محمد بن الحسين،
- ابن بهرام مظفر بن أحمد،
- ابن البواب عبيد الله بن أحمد،
- ابن بويان أحمد بن عثمان،
- ابن بلال أحمد بن محمد،
- ابن أبي بلال زيد بن علي،
- ابن البياز أبو الحسين يحيى ابن إبراهيم
- ابن بيان الحسين بن بيان،
- ابن البيوت أبو عبد الله لا أعرفه يأتي في العين من الكنى.


.​

 

[الدكتور سهيل]

ترك الحذاء / تميم بن حذلم

.

​

باب التاء



ترك الحذاء النعالي (العراق)


الكوفي المعدل صالح عابد، من قدماء أصحاب سليم بن عيسى وهو من أجل أصحابه، قرأ عليه محمد بن عمر بن سليمان بن أبي مذعور وسليمان بن يحيى بن الوليد ورجاء بن عيسى، قال الذهبي توفي قبل خلف وخلاد، وقال ابن ماكولا اسمه محمد بن حرب وكذا قال ابن سوار وغيره.

نقود عباسية كانت متداولة في أيام المعتمد

تميم بن حذلم
(العراق)


أبو أسلم الضبي، قرأ على عبد الله بن مسعود فلم يغير عليه شيئاً إلا هذا الحرب يعني {وكل آتوه داخرين} [النمل 87} مده تميم وقصره ابن مسعود وفي يوسف {وظنوا أنهم قد كذبوا} [110] قرأ ابن مسعود بالتخفيف روينا ذلك عن تميم بإسناد جيد من كتاب الطيراني الكبير.

الكنى من التاء


- أبو تمام بن أبي الحسين بن الشراك، روى القراءة عن أبيه سماعاً ويقال عرضاً، قرأ عليه الهذلي.
- أبو تمام القطيني غالب بن عبد الله.
- أبو توبة ميمون بن حفص.



الألقاب والأنساب من التاء


- التاذفي محمد بن أيوب.
- التارمي أحمد بن يحيى.
- التايب أحمد بن يعقوب.
- التباعي سعيد بن أسعد، التجيبي محمد بن عبد الرحمن.
- التغلبي أحمد بن يوسف.
- التكريتي علي بن الحسين والحسين بن الحسن.
- التكلي عبد الريم بن الحسن.
- التمار محمد بن هارون وحسنون بن الهيثم ومحمد بن المبارك.
- التميمي أحمد بن محمد.
- التوزري عثمان بن محمد.
- التونسي أبو بكر بن محمد.
- التيمي علي بن الحسن.


الأبناء من التاء


- ابن تابة محمد بن عمر بن محمد.
- ابن تاج الأئمة أحمد بن علي.
- ابن أبي تليد عبد الله بن محمد.
- ابن توبة محمد بن أحمد بن محمد.

- ابن تيمية عبد السلام بن عبد الله.​

.​

 

[الدكتور سهيل]

ثابت بن بندار/ ثابت بن أبي ثابت/ ثابت بن ميمونة بنت أبي جعفر / ثور بن يزيد

.

​

باب الثاء




ثابت بن بندار
(العراق)

أبو المعالي البقال الدينوري ثم البغدادي شيخ صالح خير، قرأ على الحسن بن الصقر وعبد الوهاب بن علي اللخمي وعلي بن طلحة البصري وعبد الله بن محمد بن مكي وأحمد بن محمد بن إسماعيل الظاهري، قرأ عليه سبط الخياط وهبة الله بن الطبري وأحمد بن شنيف، توفي سنة ثمان وتسعين وأربعمائة.

قال الصفدي:
ثابت بن بندار بن إبراهيم بن بندار بن الحسن بن بندار الدينوري، أبو المعالي بن أبي القاسم البغدادي المقرئ؛ كان من أعيان القراء وثقات المحدثين. سمع الكثير بنفسه وكتب بخطه، وروى أكثر مسموعاته. قرأ القرآن على القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي وأمثاله، وسمع منه الحديث، ومن أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي وأبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان وأبي بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني وخلق كثير غيرهم. ولم يزل يقرئ ويحدث إلى أن مات. قال أبو بكر ابن الخاضبة: ثابت ثابت. وتوفي سنة ثمان وتسعين وأربعمائة.
(الوافي بالوفيات 10/471)

وانظر: تذكرة الحفاظ 3/1232؛ المنتظم 17/93؛ سير أعلام النبلاء 19/204؛ العبر 3/351؛ الكامل في التاريخ 10/396؛
التقييد لابن نقطة 224؛ عيون التواريخ 13/139؛
شذرات الذهب 5/420

ثابت بن أبي ثابت
(العراق)

هو ثابت بن عمرو بن حبيب بن أبي ثابت أبو محمد وراق أبي عبيد، قرأ عليه اختياره وغيره، قرأ عليه الحسين بن بنان ومحمد بن زيد فيما ذكره الهذلي وإنما قرأ ابن زيد على ابن بنان عنه.

ربعة رائعة غير مؤرخة من مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

ثابت بن محمد بن عمر بن مشيع
(العراق - الشام)

أبو بكر الجزري المقصاتي: ولد حوالي سنة 620. إمام صالح مجود نشأ بالموصل وبغداد ثم سكن دمشق. أخذ عن عبد الصمد بن أبي الحسن الكواشي وغيره. أخذ عنه الذهبي وسليمان بن سالم الغزي وغيرهما. كان بصيرا بالقراءات السبع وغيرها من الشواذ وله إلمام بالنحو. توفي سنة 713.

انظر: معرفة القراء الكبار 2/725؛ معجم شيوخ الذهبي 677؛ البداية والنهاية 14/72؛ الدرر الكامنة 1/484؛ ذيول العبر 74؛
شذرات الذهب 8/59.

ثابت بن محمد بن يوسف بن خيار
(الأندلس)

أبو الحسن الكلاعي الأندلسي اللبلي الملقب بأبي رزين نزيل غرناطة؛ أحد القراءات عن أبي العباس أحمد بن نوار، وحمل عنه تصانيف أبي عمرو الداني وسمع بقرطبة من ابن بشكوال وأبي خالد بن رفاعة وأبي بكر القشالشني وجماعة. وقرأ كتاب سيبويه على أبي عبد الله بن مالك المرشاني، وحمل جامع الترمذي عن أبي الحسن ابن كوثر، وأخذ بوادي آش عن أبي تمام العوفي. وأجاز له السلفي وغيره، وأقرأ القرآن والنحو بجيان وغرناطة. قال ابن الأبار: روى عنه أبو العباس النباتي وغيره. توفي سنة ثمان وعشرين وستمائة.
(الوافي بالوفيات 10/470)

وانظر: تكملة الصلة 1/236؛ بغية الوعاة 1/482

نقوش على مدخل صالة السفراء بقصر الحمراء

ثابت بن ميمونة بنت أبي جعفر
(العراق)

روى القراءة عن أمه ميمونة، كذا وقع في بعض نسخ كامل الهذلي والمحفوظ أحمد بن ميمونة كما تقدم
وثابت هذا غير معروف، روى القراءة عنه محمد بن إسحاق المسيبي.

دولة الخلافة العباسية

ثور بن يزيد
(الشام)

أبو خالد الكلاعي الشامي مشهور، قرأ على يحيى ابن الحارث الذماري، روى القراءة عنه أبو بكر عبد الله
بن يزيد بن راشد الدمشقي، مات سنة خمس وخمسين ومائة وقيل سنة ثلاث وخمسين.

قال الصفدي:
ثور بن يزيد الكلاعي الشامي الحمصي سمع خالد بن معدان وروى عنه الثوري ويحيى بن سعيد.
مات سنة خمس وخمسين ومائة.
(الوافي بالوفيات)

وانظر: تذكرة الحفاظ 1/175؛ ميزان الاعتدال 1/97؛الجرح والتعديل 2/468؛ تهذيب الكمال 4/481؛ تهذيب التهذيب 1/30؛ خلاصة تذهيب الكمال 58؛ طبقات ابن سعد 7/467؛ طبقات خليفة تر 315؛ تاريخ خليفة 427؛ التاريخ الكبير للبخاري 2/181؛ التاريخ الصغير 2/99؛ الكامل 5/611؛ سير أعلام النبلاء 6/344؛ شذرات الذهب 2/243

الكنى والأنساب والألقاب والأبناء من الثاء


- أبو ثعلب عبد الوهاب بن علي.



- الثغري يوسف بن إبراهيم وعلي بن أحمد ابن محمد الكلابزي.
- الثقفي بشر بن إبراهيم.



- ابن ثابت علي بن عبد الله.
- ابن ثعبان أحمد البكي.
- ابن الثلجي عبد الحق بن أبي مروان.
.​

 

[الدكتور سهيل]

جابر بن زيد/ جابر بن محمد بن القاسم/ جامع بن عبد الوهاب بن عبد الله

.



​

باب الجيم




جابر بن زيد
(العراق)


أبو الشعناء الأزدي البصري، وردت له حروف في القرآن.

جابر بن محمد بن القاسم بن حسان
(الأندلس - المغرب)


أبو محمد القيسي الاندلسي الوادياشي نزيل تونس.

غلاف مصحف كريم كتب في تونس سنة 1160 هـ


ولد سنة عشر وستمائة بوادي آش ورحل فحج سنة بضع وثلاثين وستمائة، ودخل بغداد والموصل ودمشق وقرأ لأبي عمرو على السخاوي وسمع الشاطبية منه ومن يوسف بن أبي جعفر بسماعهما من الناظم، أخذ عنه ولده أبو عبد الله محمد، مات في ربيع الأول سنة أربع وستعين وستمائة بتونس.

الأندلس ـ وادي آش


قال الصفدي:
جابر بن محمد بن قاسم بن حسان، الإمام أبو محمد الأندلسي الوادي آشي، نزيل تونس والد أبي عبد الله.مولده سنة عشر.
حج ودخل الشام والعراق وقرأ لأبي عمرو وعلى السخاوي وسمع منه الشاطبية وسمع من ابن القبيطي وعز الدين عبد الرزاق ورجع إلى الأندلس واستوطن تونس سمع منه ابنه وتوفي سنة أربع وتسعين وست مائة.
(الوافي بالوفيات)

جابر بن محمد بن نام
(الأندلس)

الحضرمي النحوي، أبو أيوب الإشبيلي.
سمع من شُريح بن محمد الموطأ والبخاري، وأخذ علم العربية عن أبي القاسم بن الرَّمَّاك وأبي الحسن بن مُسَلَّم، وعني بها وتحقّق بمعرفتها، وقعد لإقرائها عن اتساع باعٍ واطلاع، وكان يَعرف كتاب سيبويه. وأقرأ القراءات.
توفي سنة ست وتسعين، وقيل سنة سبع وتسعين وخمس مئة، وقد جاوز الثمانين.
(المستملح من كتاب التكملة للذهبي ص 15)

جامع بن عبد الوهاب بن عبد الله بن محمد بن علي بن يوسف
(العراق)


أبو سهل النيسابوري الدهان، روى القراءات من غاية ابن مهران عن أبي سعد أحمد بن إبراهيم عنه، روى القراءات عنه الحافظ أبو العلاء الهمذاني بنيسابور.

جامع بن محمد بن علي
(العراق)


أبو القسم المقرئ الملقب ببلبل من أهل أصبهان قدم بغداد وهو طيب الصوت يقرأ بالألحان ويغني وكان موصوفاً.
كتب عنه الحافظ السلفي وحدث ببغداد عن أبي بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار.
وتوفي سنة تسع عشرة وخمسمائة بأصبهان.
(الوافي بالوفيات)

أصبهان ـ مسجد الشيخ لطف الله يعود للعام 1615م​

جان محمد بن معين الدين البلكرامي
(الهند)​

​

ولد سنة 1083هـ وكان أبوه صاحب دار العدالة ببلدة ملتان.
حفظ القرآن الكريم وأخذ القراءة ثم رتع في رياض العلوم واكتسب قلم النسخ في غاية الملاحة وكان يتكلم بالفارسية في غاية الفصاحة.

خرج من الوطن شوقا الى الحج وذهب الى بغداد وسر من رأى ومنها الى نجف وكربلاء وطوس، ومنها الى المسجد الحرام وأدى مناسك الركن والمقام، وسار الى المدينة وأقام بها.
كان يجلس بالمسجد النبوي ويصحح المصاحف الى ان توفي سنة 1149 ودفن في البقيع.

مدحه السيد آزاد بقصيدة بليغة في تسلية الفؤاد أولها:

حي الغمام بساكب هتان ** أرضا هنام او انس الغزلان
ومنها:
طوبى لقوم هاجروا وتوطنوا ** تلك الديار ومعادن الإيمان

أبجد العلوم للقنوجي ص201

​

جبريل بن يوسف بن محمد بن أبي نصر
(العراق)


أبو الأمانة الأوحد الصوفي المعروف بالأعرج الإربلي.
كان رجلاً فاضلاً قرأ القرآن بالروايات السبع واتصل بخدمة الملك الكامل وولد بالموصل منتصف جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وخمسمائة وتوفي ليلة الجمعة بخامس عشر صفر سنة سبع وخمسين وستمائة بالقاهرة بالمشهد الحسيني ودفن بخط بالمشاهد بين القاهرة ومصر.
ومن نظمه ما أورده له الأمام ناصر الدين شافع في كتابه قلائد الفرائد:
إن جئت يمين الأجرع الفرد فحي ... ظبياً خنيث الدلال من أكرم حي
إن عرض لي فقل على عهدك حي ... مهما هتف الداعي إلى الله بحي
(الوافي بالوفيات)

برج لاليش جنوب كردستان

جبلة بن مالك بن جبلة بن عبد الرحمن
(العراق)


أبو أحمد الكوفي وقيل فيه ابن أبي مالك وقيل ابن خالد من أهل الضبط، قرأ على المفضل بن محمد الضبي وسمع منه الحروف أيضاً وهو مشهور عنه، روى القراءة عنه أبو زيد عمر بن شبة النميري.
.​

 

[الدكتور سهيل]

جرير بن عبد الحميد/الجصاص بن الأشعث/جعفر بن أحمد بن إبراهيم/جعفر بن أحمد بن الحكم

.
جرير بن حازم بن زيد
(العراق)

أبو النضر الجهضمي، روى الحروف عن ابن كثير وحميد بن قيس، روى عنه الحروف ابن وهب وحجاج بن محمد وعلي بن نصر، ذكر ابن مجاهد عنه أنه سمع ابن كثير يقرا {لإحدى الكبر} لايهمز ولا يكسر، مات سنة سبعين ومائة وكان مولده سنة خمس وثمانين.

وانظر: طبقات خليفة 223؛ طبقات المدلسين 5؛ طبقات الحفاظ 85؛ تذكرة الحفاظ 1/199؛ ميزان الاعتدال 1/117؛ تهذيب التهذيب 1/60؛ تقريب التهذيب 77؛ خلاصة تذهيب الكمال 61؛ تحرير التقريب 1/212؛ التاريخ الكبير للبخاري 2/213؛ التاريخ الصغير للبخاري 2/25؛ تاريخ خليفة 16، 448؛ مشاهير علماء الأمصار 159؛ سير أعلام النبلاء 7/98؛ العبر 1/258؛ النجوم الزاهرة 2/65؛ الوافي بالوفيات 11/77؛ شذرات الذهب 2/312

​

جرير بن عبد الحميد
(العراق)

أبو عبد الله الضبي الرازي، قرأ على حمزة وسمع الحروف من الأعمش وله عنه نسخة، روى عنه الحروف أبو يعقوب يوسف بن موسى القطان وأحمد بن جبير الأنطاكي، مات سنة سبع وثمانين ومائة وقيل سنة ثمان ومولده سنة عشر ومائة.

وانظر: تاريخ بغداد 7/253؛ الكامل 1/90؛ المعارف لابن قتيبة 456؛ تذكرة الحفاظ 1/250؛ ميزان الاعتدال 1/394؛ تهذيب الكمال 40/540؛ تهذيب التهذيب 1/65؛ البداية والنهاية 10/201؛ سير أعلام النبلاء 9/9؛ الوافي بالوفيات 11/77؛ النجوم الزاهرة 2/127؛
شذرات الذهب 2/404

طبق عباسي من القرن التاسع الميلادي (MMA)

الجصاص بن الأشعث
(العراق)

أبو المضاء البغدادي، قرأ على اليزيدي، قرأ عليه إسحاق بن محمد بن زلاق.

جعفر بن أحمد بن إبراهيم
(العراق)

أبو محمد الخصاف البغدادي مشهور ضابط لقراءة الكسائي، قرأ على هارون بن عبد الله المرزوق وأبي العباس المعروف بابن لقين وحبشي بن داود وأبي عمر الجوهري المفسر وأبي المسك عنبر خادم الدوري كلهم عن الدوري وأحمد بن يعقوب بن أخي العرق عن هاشم البربري عن الكسائي، روى القراءة عنه نجم بن بدير والحسن بن بشر بن إسماعيل.

طبق فاطمي يعود لحوالي عام 1000م

جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن السراج
(العراق)

أبو محمد القارىء ولـد سنـة ست عشرة وأربعمائة قرأ القرآن بالقراآت وأقرأ سنين وسمع أبا علي بن شاذان وأبا محمد الخلال والبرمكي والقزويني وخلقًا كثيرًا وسافر إلـى بلـاد الشـام ومصـر وسمـع بدمشـق وطرابلس وخرج له الخطيب فوائد في خمسة أجزاء وتكلم على الأحاديث وكان أديبًا شاعرًا لطيفًا صدوقًا ثقة وصنف كتبًا حسانًا وشعره مطبوع وقد نظم كتبًا كثيرة شعرًا فنظم كتاب ‏"‏ المبتـدأ ‏"‏ وكتاب ‏"‏ مناسك الحج ‏"‏ وكتاب ‏"‏ الخرقى ‏"‏ وكتاب ‏"‏ التنبيه ‏"‏ وغيرها حدثنا عنه أشياخنـا وآخـر مـن حـدث عنـه شهـدة بنـت الأبـري قـرأت عليهـا كتابـه المسمـى ‏"‏ بمصارع العشاق ‏"‏ بحق سماعها منه‏.‏
ومن أشعاره‏:‏
وحـدا بهـم حادي الفرا ** ق عن المنازل فاستقلوا
قـل للذين ترحلوا ** عن ناظري والقلب حلـوا
ودمي بلا جرم أتـي ** ت غداة بينهمُ استحلوا
ماضرهم لـو أنهلـوا ** مـن ماء وصلهمُ وعلوا
أنبأنا أبو المعمر الأنصاري قال‏:‏ أنشدنا جعفر ابن السراج لنفسه في مدح أصحاب الحديث‏:‏
قل للذين بجهلهم ** أضحـوا يعيبـون المحابـر
والحاملين لها من ال ** أيدي بمجتمع الأسـاور
لولا المحابر والمقا ** لـم والصحائف والدفاتر
والحافظون شريعة ال ** مبعوث من خير العشائر
والناقلـون حديثه ع ** ن كابر ثبت وكابـر
لرأيـت من شيع الضلا ** ل عساكـرًا تتلوعساكر
كل يقـول بجهلـه ** والله للمظلوم ناصر
رفقاء أحمـد كلهـم ** عن حوضه ريان صادر
كان جعفر السراج صحيح البدن لم يعترِهِ في عمره مرض يذكر فمرض أيامًا‏.‏
وتوفي ليلة الأحد العشرين من صفر هذه السنة [500] ودفن بالمقبرة المعروفة بالأجمة من باب أبرز‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 17/103)

قال ابن العماد:
جعفر بن أحمد بن حسين أبو محمد البغدادي الحنبلي السراج المعروف بالقاري كان حافظا عصره وعلامة زمانه وله التصانيف العجيبة منها كتاب مصارع العشاق وغيره وحدث عن أبي علي بن شاذان وأبي القاسم بن شاههين والخلال والبرمكي وغيرهم واخذ عنه خلق كثير وروى عنه الحافظ أبو طاهر السلفي وكان يفتخر براويته عنه مع انه لقي أعيان ذلك الزمان وأخذ عنهم وله شعر حسن. فمنه ( بان الخليط فأدمعي * وجدا عليهم تستهل ) ( وحدا بهم حادي الفراق * عن المنازل فاستقلوا ) ( قل للذين ترحلوا * عن ناظري والقلب حلوا ) ( ودمي بلا جرم أتيت * غداة بينهم استحلوا ) ( ما ضرهم لو أنهلوا * من ماء وصلهم وعلوا ) ومن شعهر أيضا ( وعدت بأن تزوري كل شهر * فزوري قد تقضي الشهرزورى ) ( وشقة بيننا نهر المعلى * إلى البلد المسمى شهرزور ) ( واشهر هجرك المحتوم صدق * ولكن شهر وصلك شهرزور ) وأورد له العماد الكاتب ( ومدع شرخ شباب وقد * عممه الشيب على وفرته ) ( يخضب بالوثمة عثنونه * يكفيه أن يكذب في لحيته ).
وكان مولده ببغداد ستة ست عشرة وأربعمائة وتوفي ليلة الأحد الحادي والعشرين من صفر قاله ابن خلكان .
(شذرات الذهب 3/411)

وانظر: البداية والنهاية 12/168، وفيه: جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر السراج، الكامل 9/112؛ طبقات الشافعية للإسنوي 2/45؛ ذيل طبقات الحنابلة 1/100؛ وفيات الأعيان 1/357؛ الوافي بالوفيات 11/92؛ المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 18/93؛ سير أعلام النبلاء 9/228؛ العبر 3/355؛ دول الإسلام 2/29؛ مختصر تاريخ دمشق 5/52؛ مرآة الزمان 8/13؛ بغية الوعاة 1/485؛ مرآة الجنان 3/162؛ النجوم الزاهرة 5/194؛ معجم الأدباء 2/777؛ كشف الظنون 492؛ معجم المؤلفين 1/485؛ الأعلام 2/121

جعفر بن أحمد بن الحكم
(العراق)

أبو محمد الواسطي، روى قراءة أبي بكر ابن عياش عن إبراهيم بن أحمد الوكيعي، رواها عنه الحسن بن أحمد بن شاذان.
.​

 

[الدكتور سهيل]

جعفر بن أحمد/ جعفر بن أحمد بن الفرج/ جعفر بن حمدان بن سليمان

.

​

جعفر بن أحمد
(العراق)


أبو محمد البزاز، روى القراءة عن محمد بن الربيع، روى القراءة عنه فارس بن أحمد.

جعفر بن أحمد بن الفرج بن أمشخ
(العراق)


الأصبهاني، روى القراءة عن فورك بن شبويه، روى عنه القراءة جعفر بن مطيار وقال هو خال والدي قرأت عليه منذ ستين سنة وكان رجلاً زاهداً فاضلاً وكان من أهل المدينة مدينة أصبهان.

حدائق ملوك اصفهان عام 1600م

جعفر بن حمدان بن سليمان
(العراق - الشام)


أبو الفضل بن أبي داود النيسابوري المؤدب نزيل دمشق ضابط، قرأ على هارون الأخفش وهو من حذاق أصحابه، قرأ عليه عبد الله بن عطية وأبو بكر محمد بن أحمد الجبني ومحمد بن الحسين الذبيلي ومحمد بن عبيد بن الخليل وروى عنه أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني، توفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.


قال الصفدي:
جعفر بن حمدان بن سليمان أبو الفضل بن أبي داود النيسابوري المقرئ المؤدب نزيل دمشق قرأ على هارون الأخفش وكان من جلة أصحابه، قرأ عليه عبد الله بن عطية وأبو بكر محمد بن أحمد الجبني وجماعة وتوفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
(الوافي بالوفيات)
.​

 

[الدكتور سهيل]

جعفر بن حمدان/ جعفر بن حميد/ جعفر بن حيان/ جعفر بن زيد/ جعفر بن سليمان

.

​

جعفر بن حمدان
(العراق)

أبو محمد غلام سجادة ويقال جعفر ابن أحمد سجادة وقيل صاحب سجادة البغدادي: مشهور من أصحاب اليزيدي، عرض على اليزيدي، قرأ عليه بكران بن أحمد السراويلي بالهمز والإظهار ومحمد بن عباس بن الإمام وأحمد بن محمد المراحلي بالهمز وتركه مع الإظهار وبالإدغام وترك الهمز، وتقدم أنه غير إبراهيم بن حماد صاحب سجادة وتوهم أبو العز أنهما واحد فجعلهما في ترجمة واحد وساق إسنادهما واحداً وكناهما كليهما أبا جعفر ولم يفرق بينهما كما قدمنا.

جعفر بن حميد
(العراق)

أبو القاسم العجلي، روى القراءة عن القاسم ابن أحمد الخياط، روى القراءة عنه محمد بن أحمد بن أبي وارة.

جعفر بن حيان
(العراق)

أبو الأشهب العطاردي البصري الحذاء قرأ على رجاء العطاردي، قرأ عليه يعقوب بن إسحاق الحضرمي،
ولد سنة سبعين ومات سنة خمس وستين ومائة وقيل سنة اثنتين وستين.

وانظر: طبقات ابن سعد 7/274؛ طبقات خليفة 222؛ تاريخ خليفة 267؛ المعارف 478؛ الجرح والتعديل 2/476؛ مشاهير علماء الأمصار 159؛ تهذيب الكمال: خ 197؛ تذهيب التهذيب: خ 1/107؛ ميزان الاعتدال 1/405؛ عبر الذهبي 1/246 وفيه: "ابن حبان" بالباء الموحدة؛ تهذيب التهذيب 2/88؛ خلاصة تذهيب الكمال 62؛ شذرات الذهب 1/261 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 7/286)

بيانات على الصفحة الأخيرة لمصحف عباسي حوالي العام 707هـ

جعفر بن زيد بن جامع
(الشام)

من أهل حماة بلدة من بلاد الشام بين حمص وحلب قرأ القرآن وكان كثيـر الدراسـة وسمـع الحديـث مـن أبـي الحسيـن ابـن الطيـوري وأبـي طالـب ابـن يوسـف وانقطـع عن مخالطة الناس متشاغلًا بنفسه وتوفي في ليلـة الأحـد خامـس عشـر ذي الحجـة مـن هـذه السنـة ودفـن فـي صفـة ملاصقـة لمسجـده فـي محلته المعروفة بقطفتا‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/136)

قال ابن العماد:
وفيها (سنة 554) أبو زيد جعفر بن زيد بن جامع الحموي الشامي مؤلف رسالة البرهان التي رواها عنه ابن الزبيدي وكان صالحا عابدا صاحب سنة وحديث روى عن ابن الطيوري واليوسفي وغيرهما وتوفي في ذي الحجة وقد شاخ.
(شذرات الذهب 4/171)

جعفر بن سليمان
(الشام)

أبو أحمد وقيل أبو الحسين المشحلائي بكسر الميم وسكون الشين المعجمة وحاء مهملة وقيل بالعين إلى قرية مشحلايا من عمل حلب: معمر شهير، روى القراءة عن أبي شعيب السوسي وله عنه نسخة، روى عنه القراءة عبد الله بن المبارك وعبد المنعم ابن غلبون وهو الذي روى الإدغام الكبير منصوصاً، قال الذهبي توفي بعد الثلاثين وثلاثمائة وقال فيه الهذلي جعفر بن الحسين والله أعلم.

قال الذهبي:
جعفر بن سليمان الخراساني ثم الحلبي المشحلائي أبو أحمد شيخ معمر روى الحروف عن أبي شعيب السوسي وهو آخر من حدث عنه روى عنه القراءة عبد الله بن المبارك وعبد المنعم بن غلبون وكان مقيما بقرية مشحلايا من أعمال حلب.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 2/587)
.​

 

[الدكتور سهيل]

جعفر بن سليمان القافلاني/جعفر بن عبد الله بن سيدبونة/جعفر بن عبد الله بن الصباح..

.

​

جعفر بن سليمان القافلاني
(العراق)


[بياض]، روى القراءة عن محمد بن يزيد القطان، قرأ عليه عبد الغفار الحضيني وعبيد الله بن محمد ابن علي الواسطي.

جعفر بن عبد الله بن سيدبونة
(الأندلس)


بضم الموحدة أبو أحمد الخزاعي الأندلسي القسطنطاني أستاذ زاهد كبير، قرأ على أبي الحسن بن هذيل، توفي سنة أربع وعشرين وستمائة عن قريب المائة.


قال الذهبي:
جعفر بن عبد الله ابن سيدبونة الأستاذ أبو أحمد الخزاعي الأندلسي القسطنطاني المقرئ العابد وقسطنطانية من عمل دانية قرأ القراءات على أبي الحسن بن هذيل وسمع منه ومن ابن النعمة وسمع التيسير من أبي الحسن في سنة ستين وخمس مئة وحج بعد السبعين وخمس مئة قال الأبار فرجع مائلا الى الزهد والتخلي وكان شيخ الصوفية في وقته علا ذكره وبعد صيته في العبادة الا انه كانت فيه غفلة وقد رأيته توفي في ذي القعدة سنة أربع وعشرين وست مئة عن سن عالية تقارب المئة وشيعه بشر كثير وانتاب الناس زيارة قبره دهرا طويلا يتبركون بزيارته.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/574)

وانظر: تكملة الصلة 1/244؛ المقفى الكبير للمقريزي 3/35؛ شجرة النور 178؛ سير أعلام النبلاء 22/271

جعفر بن عبد الله بن الصباح بن نهشل
(العراق)


أبو عبد الله الأنصاري الأصبهاني أمام جامعها إمام مجود فاضل، قرأ على أبي عمر الدوري وعلى محمد بن عيسى الأصبهاني التميمي باختياره وغيره وعلى الربيع بن ثعلب وبد الحميد بن بكار، قرأ عليه محمد بن أحمد بن عبد الوهاب ومحمد بن أحمد الكسائي وعلي بن عبد العزيز وأبو أحمد الساري فيما قال الهذلي ولا يصح وعبد الله بن باذام وأيضاً لا تصح قراءته على حماد بن بحر كما ذكره بل على محمد بن عيسى عنه، توفي سنة أربع وتسعين ومائتين وقيل سنة خمس وتسعين.


قال الذهبي:
إمام جامع أصبهان قرأ على الدوري وسمع من إسماعيل بن موسى ابن بنت السدي وإبراهيم بن عبد الله الهروي وجماعة وقرأ بأصبهان على محمد بن عيسى التيمي وكان رأسا في علوم القرآن والتجويد وعليه قرأ محمد بن أحمد الكسائي ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب وغيرهما وحدث عنه أبو أحمد العسال وأبو القاسم الطبراني وأبو الشيخ توفي سنة أربع وتسعين ومئتين.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)

اصفهان ـ قصر الشاه

جعفر بن علي بن موسى
(العراق)


البغدادي الضرير، روى القراءة عن أبي القاسم بن حمزة بن عمارة، روى القراءة عنه الخزاعي، لا أعرفه ولا شيخه.


قال الصفدي:
جعفر بن علي بن موسى، أبو محمد الضرير المقرئ البغدادي.
كان أحد الفقهاء المشهورين وكان يصلي بالناس إماماً في جامع المنصور يوم الجمعة صلاة العصر.
قرأ على والده وعلى حمزة بن عمارة بن الحسن المقرئ وأبي بكر أحمد بن العباس بن مجاهد وأبي بكر أحمد بن أبي قتادة وإدريس بن عبد الكريم الحداد.
وقرأ عليه أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي والقاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي وروى عنه وحدث باليسير عن ابن مجاهد وأبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الزهري.
توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
(الوافي بالوفيات)

جعفر بن علي بن خالد البجلي*
(العراق)


راو، روى القراءة عن حفص عن عاصم وهو مقل عنه، روى عنه يحيى بن إسماعيل البجلي.
* بالفتح الى بجيلة اسم لقبائل وبالسكون الى بجلة رهط من سليم‏.
.​

 

[الدكتور سهيل]

جعفر بن عنبسة/ ابن دبوقا/ جعفر بن محمد بن أحمد بن يوسف

.

​

جعفر بن عنبسة بن عمرو بن يعقوب
(العراق)

ويقال جعفر بن محمد بن عمرو بن يعقوب أبو محمد اليشكري السكوني الكوفي النحوي، قرأ على عبد الحميد بن صالح البرجمي وجعفر الخشكني، قرأ عليه عبد الله بن جعفر السواق وإسماعيل بن أيوب شيخ النقاش،
توفي سنة خمس وسبعين ومائتين.

جعفر بن القاسم بن جعفر بن علي بن حنس الربعي
(الشام)

المعروف بابن الدبوقا أبو دبوقا الدمشقي مقري كاتب، ولد سنة إحدى وعشرين وستمائة بحران، ثم قدم إلى دمشق وقرأ بها القراءات على السخاوي، ثم أضر بأخرى فجلس للاقراء عند قبر هود من الجامع الأموي، قرأ عليه إبراهيم الكحال وببعض القراءات ابن بضحان والقاسم بن محمد البرزالي، مات في السادس والعشرين من رجب سنة إحدى وتسعين وستمائة.

قال الذهبي:
جعفر بن القاسم ابن جعفر بن علي بن حبيش الربعي الإمام رضي الدين بن دبوقا الدمشقي المقرئ الكاتب ولد سنة احدى وعشرين وست مئة بحران وكان أبوه كاتبا بها ثم قدم دمشق قرأ القراءات على أبي الحسن السخاوي وحصل طرفا من العلم والعربية والأدب وعالج الكتابة والتصرف ثم أضر في أواخر عمره فراجع القراءات وجلس للإقراء عند قبر هود عليه السلام وكنت أراه يقرئ والطلبة حوله وكان شيخا حسن الشكل مليح البزة موطأ الأكناف جيد المعرفة بالأداء فصيحا متقنا وكان امام مسجد الخواصين قرأ عليه البرهان ابن الكحال وببعض الروايات بدر الدين بن بصخان وعلم الدين البرزالي وجماعة وروى الحديث عن السخاوي توفي في السادس والعشرين من رجب سنة احدى وتسعين وست مئة.
(معرفة القراء الكبار - من صغار الطبقة السادسة عشرة 2/706)

وانظر: المقفى الكبير للمقريزي 3/59؛ العبر للذهبي 5/372؛ المنهل الصافي 4/269؛ الدليل الشافي 1/245؛ الوافي بالوفيات 11/124؛ شذرات الذهب 7/730

نقوش توقع لبطل أبطال الإسلام وقدوة الشباب المجاهد الملك العادل نور الدين زنكي على أروقة المسجد الأموي

قال الصفدي:
جعفر بن القاسم بن جعفر بن علي بن حبيش الشيخ رضي الدين أبو الفضل الربعي الحراني ثم الدمشقي، المجود المقرئ المعروف بابن دبوقا.
ولد في حدود العشرين وقرأ على السخاوي وتعانى الخدم والكتابة وأضر في آخر عمره وانقطع إلى الإقراء والإمامة بمسجد رأس الخواصين، ويقرئ عند قبر هود.
وكان فصيح التلاوة له عبادة ومعرفة متوسطة بالقراءات وله مشاركة في الأدب.
قال الشيخ شمس الدين: لكن حدثني شمس الدين الرقي أنه كان يدخل روحه في السيمياء والسحر.
قرأ عليه البرهان بن الكحال وغيره وقرأ عليه ببعض الروايات الشيخ بدر الدين محمد بن بضحان، وروى الحديث عن السخاوي وتوفي سنة إحدى وتسعين وستمائة.
(الوافي بالوفيات تر 205)

جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول
(العراق)

أبو محمد التنوخي الأنباري البغدادي المقرىء. ولد سنة ثلاث وثلاثمئة وكان يقرىء بحرف عاصم وحمزة والكسائي. وسمع هو وأخوه علي من البغوي وأبي بكر بن أبي داود وغيرهما وعرض عليه قضاء بغداد فأباه تورعاً. توفي سنة
سبع وسبعين وثلاثمئة.
(الوافي بالوفيات)

فرات الخير مخترقا الأنبار

قال ابن الجوزي:
جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان أبو محمد بن أبي طالب التنوخي أصله من الأنبار وولد ببغداد في سنة ثلاث وثلثمائة وقرأ القراءات وكتب الحديث وحدث عن البغوي وابن أبي داود وأبي عمر القاضي وابن صاعد وعرض عليه القضاء والشهادة فأباهما تورعًا وصلاحًا روى عنه أبو علي التنوخي وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة‏.‏
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 14/324)

وانظر: تاريخ بغداد 7/232

جعفر بن محمد بن أحمد بن يوسف
(العراق)

أبو عبد الله القرشي الكوفي الصيرفي المعروف بالوزان ويعرف بصنجة وقال فيه الأهوازي جعفر ابن محمد بن عبد الله: مقري متصدر من أئمة القراءة المشهورين، روى القراءة عرضاً عن إبراهيم بن علي القصار وعلي بن الحسين بن سلم عن خلاد وسليم وبلال بن أبي ليلى وحسين الخواص وحسين النجار وبلال بن أبي ليلى وحسين الخواص وحسين النجار وحسين النهرواني وحمدون الفراء وزكريا القطان وزريق مولى أبي سعيد وعلي الحريري وقاسم الحداد ومحمد بن أبي عالية وأبي عبد الله الفراء كلهم عن سليم، روى القراءة عنه عرضاً الحسن داود النقار وعلي بن الحسين الرقي وأبو الحسن بن شنبوذ وعلي بن محمد بن عمار ومحمد بن الحسن بن يونس الهذلي، قال ابن مجاهد لا أعلم من الكوفيين أحداً أعلم بكتاب الله من الوزان.
.​

 

[الدكتور سهيل]

جعفر بن محمد بن أسد/ر بن محمد بن حرب/جعفر بن محمد بن الحسن/جعفر بن محمد بن سليمان

.

​

جعفر بن محمد بن أسد
(الشام)


أبو الفضل الضرير النصيبي يعرف بابن الحمامي حاذق ضابط شيخ نصيبين والجزيرة، قرأ على الدوري وهو من جلة أصحابه، قرأ عليه محمد بن علي بن الجلندا ومحمد بن علي بن حسن العطوفي وقيل سماعاً وروى عنه الحروف عب الله بن أحمد بن ذي زوية ويقال عرض عليه وإبراهيم بن أحمد بن الخرقي، توفي سبع وثلاثمائة قاله الذهبي.


قال الذهبي:
أبو الفضل قرأ على الدوري وكان من جلة أصحابه قرأ عليه ومحمد بن علي ابن الجلندى ومحمد بن علي بن حسن العطوفي وجماعة بنصيبين توفي بعد سنة سبع وثلاث مئة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة 1/476)

وانظر: تاريخ بغداد 7/222

قاعدة مصحف خشبية جميلة صنعت في آسيا الوسطى في ذو الحجة من عام 761 هـ

جعفر بن محمد بن حرب
(العراق)


أبو عبد الله مقرىء، روى القراءة عن محمد بن يحيى الخنيسي، روى عنه القراءة محمد بن يونس.

جعفر بن محمد بن الحسن بن هارون
(العراق)


الكوفي النجار، روى القراءة عرضاً عن علي بن الحسن التميمي ومحمد بن الحسن بن يونس، قرأ عليه ابنه محمد.

الكوفة ـ هنا كانت قاعة التشريفات من الناحية الشمالية لقصر أخيضر (ارشيف كريسويل 1920)

جعفر بن محمد بن سليمان الخشكني
(العراق)


ويقال الخشكني الكوفي المقري مصدر مشهور، قرأ على حمزة وسليم وعبد الله بن إدريس، قرأ عليه أحمد بن يزيد الحلواني وعنبسة بن النضر ومحمد بن القاسم أو محمد بن الهيثم الكوفي والقاسم بن يزيد الوزان، قال الذهبي مات فيما أحسب سنة بضع عشرة ومائتين.
.​

 

[الدكتور سهيل]

جعفر بن محمد بن عبد الرحمن/ جعفر بن محمد بن عبد الله/ جعفر بن محمد بن الفضل

.

​

جعفر بن محمد بن عبد الرحمن بن زيد
(العراق)


أبو محمد الكوفي مقري متصدر، روى القراءة عرضاً عن أحمد بن محمد بن خالد البراثي، روى القراءة عنه عرضاً
عبيد الله بن نافع بن هارون العنبري.

جعفر بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز
(العراق)

أبو محمد السامري يعرف بابن غيالي بفتح الغين المعجمة وياء آخر الحروف ولام مكسورة كذا ذكر أبو العز وقال ابن سوار يعرف بزغيالي مقري متصدر، روى القراءة عن عبيد الله بن عبد الرحمن السكري ببغداد في قطيعة الربيع سنة عشرين وثلثمائة وقرأ أيضا على أبي بكر السراويلي، روى القراءة عنه عرضاً الحس بن محمد بن الفحام.

الكوفة ـ أطلال قصر اخيضر من الجهة الشمالية الغربية

جعفر بن محمد بن عبد الله
(العراق)


أبو الفضل المقرىء الفارض، روى القراءة عرضاً عن الدوري، روى القراءة عنه أحمد بن صالح بن عمر ومختار بن عبد الله الحلبي شيخ أبي علي الرهاوي.

جعفر بن محمد بن الفضل
(العراق – مصر)


أبو القاسم المارستاني البغدادي نزيل مصر، ولد سنة ثمان وثلاثمائة، وقرأ على أبي طاهر بن أبي هاشم وسمع منه الحروف أيضاً وروى القراءة عن عمر بن يوسف بن عبدك ومحمد بن سليمان البعلبكي وأبي مزاحم الخاقاني، روى عنه عبد المنعم بن غلبون وفارس ابن أحمد، توفي سنة بضع وثمانين وثلاثمائة بمصر.

وانظر: تاريخ بغداد 7/233؛ المنتظم 14/387
.​

 

[الدكتور سهيل]

جعفر بن محمد بن الهيثم/ جعفر بن محمد بن نصير/ جعفر بن محمد السختياني...

.

​

جعفر بن محمد بن الهيثم
(العراق)


أبو جعفر البغدادي، روى القراءة عرضاً عن أحمد بن يزيد الحلواني وعن أحمد بن قالون ولا يصح وإنما قرأ على الحلواني عنه وعن محمد بن سعدان وأبي عمر الدوري والعمري والنبقي وذكر الأهوازي أنه قرأ على هشام نفسه أيضاً، روى القراءة عنه عرضاً ابنه هبة الله وكان قيما برواية قالون ضابطاً لها ولغيرها، توفي في حدود سنة تسعين ومائتين فيما أحسب والله أعلم.

جعفر بن محمد بن نصير الخلدي
(العراق)


روى القراءة عن حكيم بن محمد وإبراهيم بن إسماعيل الخوارزمي ومحمد بن موسى الساوي، روى عنه أحمد بن الحسن بن علي المعدل.

جعفر بن محمد السختياني
(العراق)


أبو سعيد السختياني* شيخ مقري بسمرقند، ذكر أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد الحدادي أنه قرأ عليه بعد الستين وثلاثمائة.
* بكسر اوله والفوقية وتخفيف التحتية الى عمل السختيان وبيعه وهو جلود الضان‏.

سمرقند ـ ضريح جور أمير Gur Emir

جعفر بن محمد الهروي
(العراق)


أبو عبد الله الهروي شيخ مقري بالكوفة مجهول كالذي قبله، ذكر الحدادي أنه قرأ عليه بالكوفة.

جعفر بن محمد السرنديبي
(العراق)


أبو القاسم السرنديبي* ، روى القراءة عرضاً عن قنبل، روى القراءة عنه أبو بكر محمد بن محمد بن عثمان الطرازي ونسبه وكناه.
* سرنديب: جزيرة سيلان، سريلانكا اليوم

سريلانكا ـ مسجد قديم بمدينة كولومبو
.​

 

[الدكتور سهيل]

جعفر بن محمد الرافقي/ جعفر بن محمد الأصبهاني/ جعفر بن مكي

.

​

جعفر بن محمد الرافقي
(العراق)


أبو عبد الله الرافقي* ، قرأ على الدوري وخلف، قرأ عليه إبراهيم بن عبيد الله وإبراهيم ابن أحمد الحطاب.
* بالفاء المكسورة والقاف الى رافِقة بلد على الفرات يقال لها الان الرقة‏.

جعفر بن محمد الأصبهاني الآدمي
(العراق)


أبو محمد الأصبهاني الآدمي بالمد كذا وجدته مضبوطاً في كتب الأهوازي وغيره ولعله وهم، روى القراءة عن محمد بن سعدان وأبي عبد الرحمن عبد الله بن أبي محمد اليزيدي، روى القراءة عنه عبد الله بن أحمد بن سليمان الأصبهاني شيخ أبي الحسن بن شبنوذ.

جعفر بن مكي بن جعفر
(العراق)


محب الدين أبو موسى الموصلي شيخ شيراز ونزيلها إمام فاضل كامل صالح، وقفت له على شرح الشاطبية وأفرد السبعة أيضاً، قرأ على عبد الله بن إبراهيم الجزري، قرأ عليه محمود بن محمد السمرقندي والإمام قوام الدين عبد الله بن الفقيه نجم وجماعة، كان بعد السبعمائة، وتوفي خامس عشر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وسبعمائة بمدينة شيراز ودفن ظاهرها كذا وجدت على قبره.

وانظر: الأعلام 2/130؛ معجم المؤلفين 1/499

شيراز ـ بوابة القرآن التي كانت جزءا من سور المدينة في عهد البويهيين

جعفر بن مكي بن علي بن سعيد
(العراق)


أبو محمد البغدادي حفظ القرآن في صباه وقرأ على جماعة من الشيوخ بالروايات ثم قرأ الفقه للشافعي والخلاف والأصولين وشذا طرفاً صالحاً من المنطق والعلوم القديمة واشتغل بالأدب اشتغالاً تاماً وسافر إلى الموصل وأقام بها عند أبي حامد بن يونس الفقيه يقرأ عليه ثم عاد إلى بغداد وأقام بالنظامية وأثبت في شعراء الديوان. وكان ينشد في مجالس الوزراء وخدم في المخزن في عدة أشغال، ورتب على البريد ونادم الإمام الناصر وكان حسن المفاكهة مليح النشوار ثم عزل عن البريد ورتب حاجباً بالديوان ثم ارتفع ورتب حاجباً بباب المراتب ومولده سنة ثلاث وسبعين وخمسمئة ووفاته سنة تسع وثلاثين وستمئة، ومن شعره: من الطويل
إلهي يا مولى الموالي وخير من ... تمدّ إليه الراح عند سؤال
قطعت رجائي عن سواك لأنني ... رجوتك إذ كنت العليم بحالي
ومن يك في كل الأمور مفوِّضاً ... إليك فقد حاز المنى بكمال
ومنه: من البسيط
لا أوحش الله ممّن لا أرى أحداً ... من الأنام إذا ما غاب يخلفه
اشبهت يعقوب في حزني لفرقته ... وشدة الشوق لما بان يوسفه
عليك مني سلام الله ما عبثت ... يد النسيم بغصن البان تعطفه
وله أمداح في الإمام الناصر قصائد مطولة. شعر متوسط
(الوافي بالوفيات)
.​

 

[الدكتور سهيل]

جعفر بن موسى/ جعفر بن يحيى/ جمعة الواسطي/ جوية بن عاتك

.

جعفر بن موسى بن عبد العزيز
(العراق)​

أبو محمد الهلالي، روى قراءة عاصم عن أبي بكر بن محمد بن زريق عن الحارث بن نبهان عن عاصم، رواها عنه أب عمر الدوري، كذا ذكره الأهوازي في مفردة عاصم وهو إسناد مجهول والله أعلم.​

جعفر بن يحيى بن غتال
(الأندلس)​

بغين معجمة ومثناة من فوق مشددة أبو الحكم الداني إمام كامل أديب، قرأ على أبي داود، روى القراءة عنه ابن هذيل، توفي سنة تسع وثلاثين وخمسمائة مسجوناً من الدولة.​

قال الذهبي:
جعفر بن يحيى بن غتال العلامة أبو الحكم الداني أخذ القراءات عن أبي داود وسمع منه ومن أبي علي بن سكرة قال الأبار كان أديبا شاعرا منشئا له خطب مليحة أقرأ الناس العربية روى عنه أبو الحسن بن هذيل وأبو عبد الله المكناسي وأبو محمد بن سفيان توفي سنة تسع وثلاثين وخمس مئة في السجن من جهة الدولة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة)​

دولة الخلافة الأموية في أقصى امتداد لها​

جمعة الواسطي (العراق)​

مقرىء، قرأ عليه عمر بن علي بن عمر القزويني، ولا أدري على من قرأ غير أنه يجوز أن يكون قرأ على الشريف الداعي وطبقته، وقرأ عليه أيضا أحمد بن عسكر الواسطي.​

جوية بن عاتك
(العراق)​

ويقال ابن عايذ أبو أناس بضم الهمزة والنون الأسدي الكوفي وهو بضم الجيم وتشديد الياء، روى القراءة عن عاصم وذكر الداني أن له اختياراً في القراءة، روى القراءة عنه نعيم بن يحيى، وهو الراوي عن عاصم {الم الله} بقطع الهمزة.​

وانظر: تاريخ ابن عساكر 13/339

الكنى من الجيم​

- أبو جعفر يزيد بن القعقاع،.
- أبو جعفر الشموني محمد بن حبيب.
- أبو جعفر الخزاز أحمد بن علي.
- أبو جعفر الصفار أحمد بن موسى.
- أبو جعفر الطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة.
- أبو جعفر بن سهلان أحمد.
- أبو جعفر أحمد بن علي ابن الباذش.
- أبو جعفر القرطبي أحمد بن علي، أبو جعفر بن مضاء أحمد بن عبد الرحمن.
- أبو جعفر بن الزبير أحمد بن إبراهيم.
- أبو جعفر بن رستم أحمد ابن محمد بن رستم.
- أبو جعفر اللهوي محمد بن محمد بن أحمد ويقال محمد بن عبد الله.
- أبو جعفر غلام سجادة إبراهيم بن حماد.
- أبو جعفر محمد بن جعفر،.
- أبو الجود غياث بن فارس والحسن بن علي الأنطاكي.
- أبو الجيوش عساكر بن علي.​

الأنساب والألقاب من الجيم​

- الجاجاني محمد بن عبد الله بن محمد.
- الجبلي سالم بن حاتم.
- الجبني أحمد بن عبد الله.
- الجبي محمد بن أحمد.
- الجحدري عاصم بن العجاج.
- الجحواني سعيد ابن محمد.
- الجدلي أحمد بن عبد الخالق.
- الجرايدي يعقوب بن بدران وابنه محمد.
- الجرار يحيى بن علي ويقال بالمعجمات.
- الجرشي عامر بن سعيد.
- الجرمي أحمد بن مسعود وأبو عمر صالح بن إسحاق.
- الجزري أبو بكر بن عمر وأبو بكر بن الطلل.
- الجزيري الحسين بن أحمد.
- الجسمي يوسف بن علان.
- الجسيم محمد بن عمرو.
- الجعبري إبراهيم بن عمر وأبو بكر بن محمد،
- الجعفي حسين بن علي ومحمد بن عبد الله.
- الجلاء أحمد بن إبراهيم وعلي بن عبد الله.
- الجلاب علي بن أحمد بن عبد الله.
- الجلاد عبد الحق.
- الجعيدي يحيى بن زكريا.
- الجلولي الحسن بن علي،.
- الجمال الحسين بن علي.
- الجمالي محمد بن محمد بن محمد،
- الجمحي عبد الحق بن محمد وسعيد بن عبد الرحمن وسعيد بن محمد.
- الجواربي أحمد بن محمد.
- الجوخاني محمد بن عبيد الله وعلي بن محمد بن صالح.​

الأبناء من الجيم​

- ابن جابر محمد بن أحمد.
- ابن جبارة يوسف بن علي الهذلي وأحمد بن محمد.
- ابن الجراح أبو الخطاب علي بن عبد الرحمن.
- ابن الجزاز محمد بن يحيى بن يحيى.
- ابن جعد أحمد بن إبراهيم.
- ابن الجلندا محمد بن علي.
- ابن جماز سليمان بن مسلم.
- ابن أبي جمرة محمد بن أحمد وأبوه أحمد بن عبد الملك.
- ابن جمهور موسى، ابن الجميزي علي بن هبة.
- ابن جوبر محمد بن إبراهيم.
- ابن الجوهري محمد بن منصور.
- ابن الجندي أبو بكر ابن أيدغدي.
- ابن الجيار محمد بن يوسف.​

.

 

[الدكتور سهيل]

حاتم بن إسحاق/ الحارث بن أسد/ الحارث بن عبد الله

.

​

باب الحاء




حاتم بن إسحاق بن حاتم
(العراق)

أبو قبيصة الضرير الموصلي مقري حاذق كذا ذكره الداني وغيره، قرأ على عارم الموصلي صاحب اليزيدي، قرأ عليه محمد بن شعبون الحارثي وسلامة بن هارون وسلامة بن علي بن الحسين وعبد الله بن محمد بن هاشم الزعفراني وأحمد بن عبد الله العشريني وأبو بكر بن مقسم وأبو العباس المطوعي، وانقلب على أبي علي الأهوازي فقال إسحاق ابن حاتم وذكره الذهبي فقال حاتم بن إسماعيل تبعاً لصاحب المبهج ولأبي العز وقال كان بعد الثلاثمائة وكذا ذكره ابن سوار والله أعلم.

دولة الخلافة العباسية في أقصى امتداد لها

الحارث بن أسد بن عبيد الله بن النضر
(الشام)

إمام شيزر* ، قرأ على عيسى بن سليمان الشيزري، قرأ عليه قيس بن محمد البكاء إمام جامع حمص.
* بفتح اوله والزاي ثم راء الى شيزر قلعة بالشام‏.‏

الحارث بن عبد الله
(العراق)


الهمداني الكوفي الأعور، قرأ على علي وابن مسعود، قرأ عليه أبو إسحاق السبيعي، قال ابن أبي داود كان أفقه الناس وأفرض الناس وأحسب الناس قلت وقد تكلموا فيه وكان شيعيا، مات سنة خمس وستين.

وانظر: المعارف لابن قتيبة 210؛ الطبقات لابن سعد 6/168؛ الجرح والتعديل 3/78؛ ميزان الاعتدال 2/171؛ تهذيب الكمال 5/245؛ تهذيب التهذيب 2/126؛ الوافي بالوفيات 11/253؛ سير أعلام النبلاء 4/152؛ العبر 1/73؛ شذرات الذهب 1/290
.​

 

[الدكتور سهيل]

الحارث بن قيس/ الحارث بن محمد /الحارث بن نبهان/ حامد بن علي..

.

​

الحارث بن قيس
(العراق)

الجعفي الكوفي راوٍ، روى القراءة عن عبد الله بن مسعود.

وانظر: طبقات ابن سعد 6/167؛ طبقات خليفة ت 1173؛ تاريخ البخاري 2/279؛ الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الأول 86؛ الحلية 4/132؛ تهذيب الكمال 219؛ تاريخ الإسلام 2/215؛ تهذيب التهذيب 2/154؛ خلاصة تذهيب الكمال 68 (من تحقيق السير ج4 ص 75)

الحارث بن محمد بن أسامة
(العراق)

روى القراءة عن محمد بن سعد كاتب الواقدي، روى القراءة عنه أبو بكر بن مجاهد.

الحارث بن نبهان الجرمي
(العراق)

روى القراءة عن عاصم، روى عنه أبو بكر محمد بن زريق.

دولة الخلافة الفاطمية في أقصى امتداد لها

حامد بن علي بن حسنويه
(العراق)

أبو الفخر الجاجاني القزويني مؤلف كتاب حلية القراء وزينة الأقراء إمام بارع نافق، أتى في كتابه هذا بفوائد وأسند القراءات عن أبي بكر محمد بن حامد الأصبهاني وروى كثيراً من كتب القراءات، ولم أعرف من قرأ عليه إلا أنه كان
بعد الستمائة.

وانظر: معجم المؤلفين 1/522

حامد بن محمود بن حرب النيسابوري
(العراق)

أبو علي مقدم القراء بنيسابور، قال الذهبي لا أعرف شيوخه في القراءة، سمع من إسحاق بن سليمان الرازي ومكي بن إبراهيم، روى عنه أبو طاهر المحمد أباذي وابن الأخرم وعدة، مات سنة ست وستين ومائتين.
.​

 

[الدكتور سهيل]

حامد بن يحيى/ حبشي بن داود/ الحجاج بن حمزة/ الحجاج بن محمد المصيصي

.

​

حامد بن يحيى بن هانىء
(العراق – الشام)

أبو عبد الله البلخي* نزيل طرسوس** ، روى حروف أهل مكة عن الحسن بن محمد بن أبي يزيد صاحب شبل، روى عنه مضر بن محمد ومحمد بن عمير وأحمد بن محمد بن عيسى وعبد الرحمن ابن عبد الله الحداد إمام طرسوس، مات سنة ست وأربعين ومائتين بطرسوس.

* بلخ هي مدينة صغيرة في ولاية بلخ، أفغانستان. تبعد عن عاصمة الولاية مزار شريف بحوالي 20 كيلومتراً، وتقع شمال غربها. ومن الجنوب تبعد عن نهر آمودريا بحوالي 74 كيلومتراً، ومنه يتدفق عبر المدينة أحد الروافد.

** طرسوس: عاصمة كيليكيا في شرقي آسيا الصغرى وهي مبنية على ساحل متسع على بعد 12 ميلاً من كلٍ من البحر المتوسط وجبل طوروس.

حبشي بن داود البغدادي
(العراق)

العابد قرأ على [بياض]، قرا عليه جعفر بن أحمد الخصاف وذكر أنه عرض عليه ثلاثمائة ختمة كلها بحرف الكسائي.

دولة السلطنة الأيوبية في أقصى امتداد لها

حجاج بن حمزة بن سويد
(العراق)

أبو يوسف الخشابي القاضي، روى القراءة عرضاً عن يحيى بن آدم، أخذ عنه القراءة عرضاً محمد بن علي الحجاجي شيخ ابن شنبوذ وعبيد الله بن الفضل الآملي.

حجاج بن محمد المصيصي
(الشام)

أبو محمد الأعور المصيصي* الحافظ، روى القراءة عن حماد بن سلمة عن أبي سمكة كثير وعن أبي عمرو بن العلاء وعن هارون بن موسى عنه وعن حمزة وعن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن نافع، وروى عنه القراءة أبو عبيد ومحمد بن سعدان وأحمد بن جبير وروى عنه عن حمزة {لا يضُرُّكُم كيدُهُم} [آل عمران 120] كأبي عمرو وقد تفرد به عن حمرة فلم يتابعه أحد عليه، أثنى عليه أحمد جداً وقال ما كان أضبطه وأشد معاهدته للحروف، مات سنة ست ومائتين.
* مصيصة: مدينة على الفرات في تركيا.

وانظر: تاريخ ابن معين 102؛ طبقات ابن سعد 7/333؛ طبقات خليفة ت 3056؛ التاريخ الكبير 2/380؛ التاريخ الصغير 2/308؛ الجرح والتعديل 3/166؛ الفهرست لابن النديم 37؛ تاريخ بغداد 8/236؛ تهذيب الكمال: لوحة 237؛ تذهيب التهذيب 1/124/1؛ العبر 1/349؛ ميزان الاعتدال 1/464؛ تذكرة الحفاظ 1/345؛ الكاشف 1/207؛ تهذيب التهذيب 2/205؛ النجوم الزاهرة 2/181؛ طبقات المفسرين 1/127؛ خلاصة تذهيب الكمال 73؛ شذرات الذهب 2/15 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 9/447)
.​

 

[الدكتور سهيل]

حجاج بن يوسف/ حرمي بن عمارة/ حرمي بن يونس/ حسان بن عامر/ الحسن بن إبراهيم

.

​

حجاج بن يوسف بن قتيبة
(العراق)

روى القراءة عن الكسائي، روى القراءة عنه محمد بن يعقوب وعبد الوهاب الحلبي.

حرمي بن عمارة بن أبي حفصة
(العراق)

أبو روح البصري الأزدي، روى القراءة عن أبان العطار، روى عنه الحروف أحمد بن صالح.

حرمي بن يونس المؤدب
(العراق)

بن حبيب، روى القراءة عن يونس بن حبيب والده، روى القراءة عنه أحمد بن محمد بن عبد الصمد بن يزيد.

دولة السلطنة المملوكية في أقصى امتداد لها

حسام الرومي
(الشام)

الحنفي المعروف بابن الدلال كان خطيبا بجامع السلطان محمد خان بقسطنطينية وكان ماهرا في العربية والقراآت
حسن الصوت حسن التلاوة.
توفي في حدود سنة 901.
(شذرات الذهب 8/3)

وانظر: الكواكب السائرة 1/176 وفيه: حسام بن الدلاّك مات في أوائل القرن العاشر

حسان بن عامر بن علي الصواف
(العراق)

مقرىء، قرأ عليه جعفر بن علي الهمداني، لا أعرف على من قرأ.

الحسن بن إبراهيم
(العراق)

أبو علي الأصبهاني روى القراءة عن الفضل بن أبي داود، روى القراءة عنه محمد بن الحسن الشيرازي.
.​

 

[الدكتور سهيل]

الإمام أبو العلاء الهمذاني العطار

.

الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل
(العراق)


الأمام الحافظ الأستاذ أبو العلاء الهمذاني العطار شيخ همذان وإمام العراقيين ومؤلف كتاب الغاية في القراءات العشر وأحد حفاظ العصر ثقة دين خير كبير القدر، اعتنى بهذا الفن أتم عناية وألف فيه أحسن كتب كالوقف والابتداء والماآت والتجويد وأفرد قراآت الأئمة أيضاً كل مفردة في مجلد وألف كتاب الانتصار في معرفة قراء المدن والأمصار ومن وقف على مؤلفاته علم جلالة قدره وعندي أنه في المشارقة كأبي عمرو الداني في المغاربة بل هذا أوسع رواية منه بكثير مع أنه في غالب مؤلفاته اقتفى أثره وسلك طريقه، وألف أيضاً فيما حكى لي عنه كتاب طبقات القراء وهو كتاب الانتصار الذي قدمت ذكره في مؤلفاته وأنا أتلهف للوقوف عليه أو على شيء منه من زمن كثير فما حصل منه ولا ورقة ولا رأيت من ذكر أنه رآه والظاهر أنه عدم مع ما عدم في الوقعات الجنكزخانية والله أعلم، وقد رحل في طلب القراءات والحديث إلى أصبهان وبغداد ووساط وحفظ كتاب الجمهور في اللغة وكان من أبناء التجار فأنفق جميع ما ورثه في طلب العلم حتى سافر إلى بغداد وأصبهان مرات ماشياً وكان يحمل كتبه على ظهره، وقد أثنى عليه الحافظ عبد القادر الرهاوي ثناء كثيراً فقال تعذر وجود مثله في إعصار كثيرة وأربي على أهل زمانه في كثرة السماعات مع تحصيل أصول ما سمع وجودة النسخ وإتقان ما كتب وبرع على الحفاظ إلى أن قال ثم عظم شأنه حتى كان يمر بالبلد فلا يبقى أحد رآه إلا قام ودعا له حتى الصبيان واليهود وكان يقري نصف نهاره القرآن والعلم ونصفه الآخر الحديث وكان لا يغشى السلاطين ولا يأخذه في الله لومة لائم، قرأ على أبي غالب أحمد بن عبيد الله بن محمد المغير بمثناة من تحت البغدادي وأبي الفتح إسماعيل بن الفضل بن أحد السراج الأصبهاني الأخشيد وأبي علي الحسن ابن أحمد بن الحسن الحداد وأبي عبد الله الحسين بن محمد البارع وأبي غالب عبد الله بن منصور بن أحمد بن الخطاب البغدادي وأبي الوفا علي بن زيد بن علي بن شهريار الأصبهاني وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم الازجاهي البغدادي وأبي العز محمد بن الحسين بن بندار القلانسي الواسطي وأبي بكر محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم المزرفي الشيباني البغدادي وأبي منصور محمد بن علي بن منصور بن عبد الملك الفراء وأبي منصور يحيى بن الخطاب بن عبيد الله البغدادي فأسانيده كما ترى في غاية الصحة والعلو وروى الحروف عن الحسن بن أحمد بن إسحاق الباقرجي ومحمد بن إبراهيم المذكي وأبي الوفاء منصور بن محمد بن الحسن بن محمد بن سليم وأبي بكر أحمد بن علي وعبد الواحد بن حمد بن سيدة الأصبهانيين، قرأ عليه الشيخ أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سكينة ومحمد بن محمد بن الكيال وأبو الحسن علي بن الدباس وعمر بن الحسين الوشاء وتلا عليه جمعاً بمضمن الكامل للهذلي واثلة بن الأسقع المزوق ويحيى بن محمد بن المظفر الاصبهانيان وروى عنه الحروف ابنه عبد البر وسفيان بن إبراهيم بن سفيان بن مندة، وقد وقع لي بحمد الله كتابه الغاية في غاية العلو فقرأته على الشيخ أبي محمد الحسن بن أحمد ابن هلال الدقاق بدمشق عن شيخه أبي إسحاق إبراهيم بن الفضل الواسطي أنا عبد الوهاب بن سكينة به وما كان فيه عن أبي علي الحداد فعن شيخه أبي الحسن علي بن أحمد بن البخاري عن أبي المكارم اللبان عن الحداد، توفي في تاسع عشر جمادي الأولى سنة تسع وستين وخمسمائة.

قال الذهبي:
الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد الأستاذ أبو العلا الهمداني* العطار الحافظ المقري شيخ أهل همذان ولد سنة ثمان وثمانين وأربع مئة وارتحل الى أصبهان فقرأ بها القراءات والحديث على أبي علي الحداد وإلى بغداد فقرأ على أبي عبد الله البارع وعلى أبي بكر المزرفي والى واسط فقرأ على أبي العز القلانسي وسمع من ابن بيان الزراف وعبد الرحمن بن حمد الدوني وابن نبهان الكاتب وأبي علي بن المهدي وأبي عبد الله الفراوي وطبقتهم وحصل الأصول النفيسة والكتب الكبار وانتهت اليه مشيخة العلم ببلده وبرع في فني القراءات والحديث روى عنه يوسف بن أحمد الشيرازي وأبو المواهب بن صصرى والحافظ عبد القادر الرهاوي والمبارك بن أبي الأزهر وقرأ عليه أبو أحمد عبد الوهاب بن سكينة ومحمد بن محمد بن الكال وقد اثنى عليه عبد القادر وقال تعذر وجود مثله في أعصار كثيرة وأربى على أهل زمانه في كثرة السماعات مع تحصيل أصول ما سمع وجودة النسخ واتقان ما كتب فما كان يكتب شيئا الا معربا منقوطا وبرع على الحفاظ جاءته فتوى في امر عثمان رضي الله عنه فكتب فيها من حفظه ونحن جلوس درجا طويلا وله التصانيف في الحديث والزهد والرقائق صنف كتاب زاد المسافر في خمسين مجلدا وصنف في القراءات العشرة والوقف والابتداء والتجويد ومعرفة القراء وأخبارهم وهو كبير وكان اماما في النحو واللغة سمعت أنه حفظ كتاب الجمهرة وكان من أبناء التجار فانفق جميع ما ورثه في طلب العلم حتى سافر الى بغداد وأصبهان مرات ماشيا وكان يحمل كتبه على ظهره قال لي كنت أبيت ببغداد في المساجد وآكل خبز الدخل الى أن قال عبد القادر ثم عظم شأنه حتى كان يمر بالبلد فلا يبقى أحد رآه الا قام ودعا له حتى الصبيان واليهود وكان يقرئ نصف نهاره القرآن والعلم ونصفه الآخر الحديث وكان لا يغشى السلاطين ولا تأخذه في الله لومة لائم وكانت السنة شعاره ودثاره اعتقادا وفعلا ولا يمس الجزء الحديث الا على وضوء توفي في تاسع عشر جمادى الأولى سنة تسع وستين وخمس مئة.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)

وقال ابن الدمياطي:
الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد العطار، أبو العلاء الحافظ المقرئ من أهل همذان.
إمام في علوم القراءات والحديث والأدب والزهد وحسن الطريقة.
قرأ القرآن بالقراءات بأصبهان على أبي الحداد وغيره، وصنف في القراءات والحديث.
سمع بأصبهان من أبي علي الحداد، وببغداد من أبي القاسم بن بيان وأبي علي بن نبهان وأبي علي بن المهدي، وسافر إلى خراسان وسمع بها من أبي عبد الله الفراوي.
قدم بغداد بعد الخمسمائة.
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة أنا أبو سعد بن السمعاني قال: الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الحافظ أبو العلاء من أهل همذان، حافظ متقن ومقرئ فاضل، وحسن السيرة، جميل الأمر، مرضي الطريقة، غزير الفضل، سخي بما يملكه، مكرم للغرباء بما تمتد إليه يده، يعرف الحديث والأدب والقراءات معرفة حسنة، سافر في طلب العلم والحديث إلى أصبهان وخراسان وبغداد، وسمع الكثير ونقل بخطه وفصل الكتب الكبار، سمعته منه بهمذان.
مولده في يوم السبت الرابع عشر من ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
وتوفي في ليلة الخميس الرابع عشر من جمادي الأولى سنة تسع وستين وخمسمائة - رحمه الله تعالى.
المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 63

وقال الصفدي:
الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد، أبو العلاء، الحافظ العطار. كان إمام همذان في علوم القراءات والحديث والأدب والزهد وحسن الطريقة والتمسُّك بالسنن. قرأ القرآن بأصبهان على أبي علي الحدَّاد وغيره، وبواسط على أبي العزّ محمد بن الحسين القلانسي، وببغداد على البارع الحسين بن محمد بن الديَّاس وعلى جماعةٍ آخرين، وصنَّف في القراءات كتباً حسنةً وفي علوم القرآن والحديث. وسمع ببلده من جماعة وبأصبهان وببغداد وبخراسان وحصَّل الأصول الكثيرة والكتب الكبار الحسان بالخطوط المعتبرة، وحدّث بأكثر مسموعاته وسمع منه الكبار والحفاظ ورووا عنه وتردَّد إلى بغداد مرّات ثم عاد إلى همذان وعمل داراً للكتب وخزانةً وأوقف جميع كتبه فيها وانقطع لإقراء القرآن ورواية الحديث إلى آخر عمره ومولده سنة ثمانٍ وثمانين وأربعمئة وتوفي سنة تسعٍ وستين وخمسمئة. قال: حفظت كتاب الجمل للجرجاني في النحو في يومٍ واحدٍ من الغداة إلى العصر وقال: حفظت يوماً ثلاثين ورقة من القراءة وكان يقول: لو أنَّ أحداً يأتي إليّ بحديثٍ واحدٍ من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبلغني لملأت فمه ذهباً وحفظ كتاب الجمهرة لابن دريد وكتاب المجمل لابن فارس وكتاب النسب للزبير بن بكار وصنَّف العشرة، والمفردات في القراءات، والوقف والابتداء والتجويد، والمئات، والعدد، ومعرفة القراء، وهو نحو العشرين مجلّداً. وله زاد المسافر نحو خمسين مجلداً. وجمع بعضهم كتاباً في أخباره وأحواله وكراماته وما مدح به من الشعر وما كان عليه وأورد من ذلك ياقوت في معجم الأدباء قطعةً جيدةً، وكان إماماً في النحو واللغة.
(الوافي بالوفيات 11/384)

وقال ابن الجوزي:
الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد العطار أبو العلاء الهمذاني سافر الكثير في طلب العلم وقرأ القرآن واللغة وقدم بغداد فأكثر من السماع وحصل الكتب الكثيـرة وعـاد إلـى بللـى همـذان فاستوطنهـا وكـان لـه بهـا القبـول والمكانة وصنف وكان حافظا متقنًا مرضـي الطريقـة سخيـًا وانتهت إليه القراآت والتحديث وتوفي ليلة الخميس عاشرجمادى الآخرة من هذه السنة وقد جاوز الثمانين بأربعة أشهر وأيام‏.‏
قـال المصنـف‏:‏ وبلغنـي أنـه رئـي فـي المنـام فـي مدينـة جميـع جدرانهـا من الكتب وحوله كتب لا تحد وهومشتغل بمطالعتها فقيل له ما هذه الكتب قال‏:‏ سألت الله ان يشغفنى بما كنت اشتغل به في الدنيا فأعطاني‏.‏
ورأى له شخص آخر أن يدين خرجتا من محراب مسجد فقال ما هذه اليدان فقيل هذه يدا آدم بسطها ليعانق أبا العلاء الحافظ قال وإذا بأبي العلاء قد أقبل قال فسلمـت عليـه فـرد علي السلام وقال‏:‏ يا فلان رأيت ابني أحمد حين قام على قبري يلقنني أما سمعت صوتي حين صحت على الملكين فما قدرا ان يقولا شيئًا فرجعا
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/208)

وانظر: شذرات الذهب 4/231، طبقات المفسرين للداودي 1/128؛ بغية الوعاة 1/494؛ تذكرة الحفاظ 1324؛ المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 18/96؛ بغية الوعاة 1/494 روضات الجنات 222؛ مرآة الجنان 3/389؛ ارشاد الأريب 3/26؛ هدية العارفين 1/280؛ ايضاح المكنون 1/606؛ سير أعلام النبلاء 21/40، العبر 4/206، النجوم الزاهرة 6/72؛ معجم الأدباء 2/825، الأعلام 2/195؛ البداية والنهاية 12/286، معجم المفسرين 1/135؛ معجم المؤلفين 1/533؛ الأعلام 2/181؛ والكامل 10/62.

* تقع مدينة « همذان » الحالية في السفوح الشرقية من سلسلة جبال ( لوند )، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر ( 1960 ) متراً، ويفصلها عن طهران 378 كيلومتراً، كما يتراوح عدد نفوسها بين 60 و 65 ألف نسمة عدا نفوس القرى المحيطة بها والتي تبلغ ( 55 ) ألف نسمة.

.​