- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
و العباس الجزري/أبو بكر الأدمي/ثعلب النحوي /أبو العباس التجيبي/أحمد بن يحيى
.
أحمد بن يحيى بن محمد بن بدر
(الشام)
أبو العباس الجزري ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي حاذق مجود دين، ولد في حدود السبعين وستمائة، قرأ على إبراهيم بن غالي بن شاور البدوي ولزم المجد التونسي يبحث عليه في القراءات والقصيد، ومهر في الفن وأقرأ بسفح قاسيون. قال الذهبي: وهو من خيار عباد الله أخذ عنه المحدثون وقرأ عليه تجويداً جماعة وكان قوالا بالحق زاهداً، مات في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وقد نيف عن الستين.
صورة لمدينة دمشق عام 1870م ويبدو جبل قاسيون
قال الحافظ ابن حجر:
أحمد بن يحيى الجزري ن محمد بن بدر الجزري الأصل الدمشقي الصالحي الإمام المقرئ المجوّد الفقيه شهاب الدين الزاهد أبو العباس الحنبلي هكذا ترجمه الذهبي في طبقات القراء وقال صاحبنا ورفيقنا في الطلب قرأ القراآت على الشيخ جمال الدين البدوي ولزم الشيخ مجد الدين مدّة يبحث عليه ومهر في الفن واقرأ بسفح قاسيون وأصول الفقه وصحب الشيخ شمس الدين ابن مسلم مدة وانتفع به وهو من خيار الناس ديناً وعقلاً وحياءً ومروّة وتعففاً يعيش من التسبب ومولده قبل السبعين وقد سمع من أصحاب ابن طبرزد وغيرهم وحدث بالأول من أفراد ابن شاهين عن جده قرأ عليه تجويداُ جماعة وحدث وكان قوالاً بالحق زاهداً ومات في ربيع الأول سنة 728.
(الدرر الكامنة 1/354)
أحمد بن يحيى بن مصعب بن حماد
(العراق)
أبو بكر الأدمي مقري، روى القراءة عن علي بن عبد الله بن محمد بن زيدون الزيات، روى القراءة عنه
عبد الله بن نافع شيخ الأهوازي.
أحمد بن يحيى بن يزيد بن يسار الشيباني
(العراق)
الإمام اللغوي أبو العباس ثعلب النحوي البغدادي ثقة كبير، له كتاب في القراءات وكتاب الفصيح، روى القراءة عن سلمة بن عاصم ويحيى بن زياد الفراء، وهو إمام الكوفيين في النحو واللغة، رؤى القراءة عنه أحمد بن موسى بن مجاهد ومحمد بن القاسم الأنباري ومحمد بن فرج الغساني، وروى عنه النحو واللغة علي بن سليمان الأخفش وأبو عمر الزاهد وعبد الرحن بن محمد الزهري وغيرهم، ولد سنة مائتين، كان يطالع كتابا في الطريق فصدمته فرس فأوقعته في بئر فاختلط وأخرج منها فمات في اليوم الثاني يوم السبت عاشر جمادي الأولى سنة إحدى وتسعين ومائتين ودفن بباب الشام من بغداد.
وانظر: تاريخ بغداد 5/204؛ الكامل في التاريخ 7/534؛ المنتظم 13/24؛ الفهرست لابن النديم 110؛ البداية والنهاية 11/104؛ تذكرة الحفاظ 1/214؛ طبقات الحفاظ 290؛ طبقات الحنابلة 1/83؛ طبقات النحويين واللغويين 141؛ تهذيب الأسماء واللغات 2/275؛ وفيات الأعيان 1/102؛ الوافي بالوفيات 8/243؛ مروج الذهب 2/496؛ البلغة 65؛ إنباه الرواة 1/138؛ نزهة الألباء 228؛ سير أعلام النبلاء 5/14؛ العبر 2/88؛ دول الإسلام 1/176؛ مرآة الجنان 2/218؛ بغية الوعاة 1/396؛ نور القبس 334؛ النجوم الزاهرة 3/133؛ شذرات الذهب 3/383؛ مفتاح السعادة 1/145؛ معجم الأدباء لياقوت 2/536؛ معجم المؤلفين 1/323؛ الأعلام 1/267
بغداد ـ صورة أخرى للمدرسة المستنصرية
أحمد بن يحيى الأندلسي
(الأندلس)
أبو العباس التجيبي، عرض القراءات على عبد الجبار الطرسوسي.
أحمد بن يحيى الأيدوني
(الشام)
أحمد بن يحيى محيي الدين بن أمين الدين بن محيي الدين الأيدوني الشافعي، الشيخ الإمام المقرىء المجود، الشيخ شهاب الدين إمام المقصورة بالأموي أحد المنعم عليهم بحسن الصوت، وجودة القراءة، وحسن التأدية. كان يمد الذهب مدة، ثم تلا القرآن العظيم على الشيخ تقي الدين القارىء، ثم على تلميذه الشيخ شهاب الدين الطيبي، وقرأ الفقه والتفسير على الوالد ثم لزم الشيخ محمد الإيجي، وتعلم منه الفارسية، ودرس بالأموي، وولي إمامته شريكاً لشيخه الطيبي. كان حسن القراءة. يأخذ بمجامع القلوب أعطي الإمامة عن الفلوجي لتطويله، ثم أعيدت إلى الفلوجي بعد سنين بمحضر كتب للفلوجي أنه أحق بالإمامة، ولم يجمع على ذلك أهل دمشق، وكان له بستان بقرية عربا، وكان يتعاهده بالسقي وغيره بنفسه، وكان شجاعاً، وله فضيلة في العلم، ويد طولى في القراءات، وكان من أخص الناس بالشيخ الوالد، وأحفظهم لصحبته، شارك الشيخ الطيبي في مشايخه، وتوفي كما وجدته بخط الشيخ الطيبي ليلة الخميس رابع عشر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين بتقديم السين وتسعمائة، ودفن صبيحة اليوم المذكور بتربة الحمرية بعد أن صلي عليه بجامع بني أمية، ورثاه محمد ابن أخت الشيخ أحمد الإيجي بقصيدة. أرخ فيها وفاته في نصف بيت وهو:
قاري الزمان إلى الجنان لقد رحل.
بحذف الهمزة من قاري على اللفظ، وحكاه الطيبي في بيتين فقال:
الشيخ الأيدوني عاماً قد رحل ... لرحمة الله الذي عز وجل
فقال في تاريخه من قد وصل: ... قاري الزمان إلى الجنان لقد رحل
(الكواكب السائرة 3/113)
أحمد بن يحيى
(العراق)
روى القراءة عن الأخفش ومحمد بن أحمد بن الخليل وعمر بن إبراهيم الشيرجي وأبي بكر بن مقسم وأحمد بن إبراهيم
بن سلوقا، روى القراءة عنه عبد الرحمن ابن أحمد الرازي.
.
(الشام)
أبو العباس الجزري ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي حاذق مجود دين، ولد في حدود السبعين وستمائة، قرأ على إبراهيم بن غالي بن شاور البدوي ولزم المجد التونسي يبحث عليه في القراءات والقصيد، ومهر في الفن وأقرأ بسفح قاسيون. قال الذهبي: وهو من خيار عباد الله أخذ عنه المحدثون وقرأ عليه تجويداً جماعة وكان قوالا بالحق زاهداً، مات في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وقد نيف عن الستين.
صورة لمدينة دمشق عام 1870م ويبدو جبل قاسيون
قال الحافظ ابن حجر:
أحمد بن يحيى الجزري ن محمد بن بدر الجزري الأصل الدمشقي الصالحي الإمام المقرئ المجوّد الفقيه شهاب الدين الزاهد أبو العباس الحنبلي هكذا ترجمه الذهبي في طبقات القراء وقال صاحبنا ورفيقنا في الطلب قرأ القراآت على الشيخ جمال الدين البدوي ولزم الشيخ مجد الدين مدّة يبحث عليه ومهر في الفن واقرأ بسفح قاسيون وأصول الفقه وصحب الشيخ شمس الدين ابن مسلم مدة وانتفع به وهو من خيار الناس ديناً وعقلاً وحياءً ومروّة وتعففاً يعيش من التسبب ومولده قبل السبعين وقد سمع من أصحاب ابن طبرزد وغيرهم وحدث بالأول من أفراد ابن شاهين عن جده قرأ عليه تجويداُ جماعة وحدث وكان قوالاً بالحق زاهداً ومات في ربيع الأول سنة 728.
(الدرر الكامنة 1/354)
أحمد بن يحيى بن مصعب بن حماد
(العراق)
أبو بكر الأدمي مقري، روى القراءة عن علي بن عبد الله بن محمد بن زيدون الزيات، روى القراءة عنه
عبد الله بن نافع شيخ الأهوازي.
أحمد بن يحيى بن يزيد بن يسار الشيباني
(العراق)
الإمام اللغوي أبو العباس ثعلب النحوي البغدادي ثقة كبير، له كتاب في القراءات وكتاب الفصيح، روى القراءة عن سلمة بن عاصم ويحيى بن زياد الفراء، وهو إمام الكوفيين في النحو واللغة، رؤى القراءة عنه أحمد بن موسى بن مجاهد ومحمد بن القاسم الأنباري ومحمد بن فرج الغساني، وروى عنه النحو واللغة علي بن سليمان الأخفش وأبو عمر الزاهد وعبد الرحن بن محمد الزهري وغيرهم، ولد سنة مائتين، كان يطالع كتابا في الطريق فصدمته فرس فأوقعته في بئر فاختلط وأخرج منها فمات في اليوم الثاني يوم السبت عاشر جمادي الأولى سنة إحدى وتسعين ومائتين ودفن بباب الشام من بغداد.
وانظر: تاريخ بغداد 5/204؛ الكامل في التاريخ 7/534؛ المنتظم 13/24؛ الفهرست لابن النديم 110؛ البداية والنهاية 11/104؛ تذكرة الحفاظ 1/214؛ طبقات الحفاظ 290؛ طبقات الحنابلة 1/83؛ طبقات النحويين واللغويين 141؛ تهذيب الأسماء واللغات 2/275؛ وفيات الأعيان 1/102؛ الوافي بالوفيات 8/243؛ مروج الذهب 2/496؛ البلغة 65؛ إنباه الرواة 1/138؛ نزهة الألباء 228؛ سير أعلام النبلاء 5/14؛ العبر 2/88؛ دول الإسلام 1/176؛ مرآة الجنان 2/218؛ بغية الوعاة 1/396؛ نور القبس 334؛ النجوم الزاهرة 3/133؛ شذرات الذهب 3/383؛ مفتاح السعادة 1/145؛ معجم الأدباء لياقوت 2/536؛ معجم المؤلفين 1/323؛ الأعلام 1/267
بغداد ـ صورة أخرى للمدرسة المستنصرية
أحمد بن يحيى الأندلسي
(الأندلس)
أبو العباس التجيبي، عرض القراءات على عبد الجبار الطرسوسي.
أحمد بن يحيى الأيدوني
(الشام)
أحمد بن يحيى محيي الدين بن أمين الدين بن محيي الدين الأيدوني الشافعي، الشيخ الإمام المقرىء المجود، الشيخ شهاب الدين إمام المقصورة بالأموي أحد المنعم عليهم بحسن الصوت، وجودة القراءة، وحسن التأدية. كان يمد الذهب مدة، ثم تلا القرآن العظيم على الشيخ تقي الدين القارىء، ثم على تلميذه الشيخ شهاب الدين الطيبي، وقرأ الفقه والتفسير على الوالد ثم لزم الشيخ محمد الإيجي، وتعلم منه الفارسية، ودرس بالأموي، وولي إمامته شريكاً لشيخه الطيبي. كان حسن القراءة. يأخذ بمجامع القلوب أعطي الإمامة عن الفلوجي لتطويله، ثم أعيدت إلى الفلوجي بعد سنين بمحضر كتب للفلوجي أنه أحق بالإمامة، ولم يجمع على ذلك أهل دمشق، وكان له بستان بقرية عربا، وكان يتعاهده بالسقي وغيره بنفسه، وكان شجاعاً، وله فضيلة في العلم، ويد طولى في القراءات، وكان من أخص الناس بالشيخ الوالد، وأحفظهم لصحبته، شارك الشيخ الطيبي في مشايخه، وتوفي كما وجدته بخط الشيخ الطيبي ليلة الخميس رابع عشر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين بتقديم السين وتسعمائة، ودفن صبيحة اليوم المذكور بتربة الحمرية بعد أن صلي عليه بجامع بني أمية، ورثاه محمد ابن أخت الشيخ أحمد الإيجي بقصيدة. أرخ فيها وفاته في نصف بيت وهو:
قاري الزمان إلى الجنان لقد رحل.
بحذف الهمزة من قاري على اللفظ، وحكاه الطيبي في بيتين فقال:
الشيخ الأيدوني عاماً قد رحل ... لرحمة الله الذي عز وجل
فقال في تاريخه من قد وصل: ... قاري الزمان إلى الجنان لقد رحل
(الكواكب السائرة 3/113)
أحمد بن يحيى
(العراق)
روى القراءة عن الأخفش ومحمد بن أحمد بن الخليل وعمر بن إبراهيم الشيرجي وأبي بكر بن مقسم وأحمد بن إبراهيم
بن سلوقا، روى القراءة عنه عبد الرحمن ابن أحمد الرازي.
.